



أحب في البداية أحيي الجميـع بـ تحيّـة الإسـلام " السـلام عـليكم و رحمـة الله و بركـاتة " .. وبعـد ذلك لـ النقـاش حـول مـا حدث و سيحدث لـ الفريق الكتلوني .. في ظـل هذهـ الأزمـة التـي يمـر بهـا الفريق .. وحـالة " التوهان " التي يعـيشهـا .. والتي للأسف نجهـل أسبـابهـا الحقيقيّـة ’ ولا نمـلك سـوى التخميل وهـو سيكون بـ أحـد الخيـارين إمـا صـائب .. أو خـاطئ ‘ لذلك لا نـريد أن أخوض و أتعمّـق في تلك الأسبـاب بشكل كبير .. بـل سـ أركّـز عـلى بعـض النقـاط .. التي غـفل عنهـا الفريق ’ ورأي شخصي جدا .. وإن شاء الله أتمنـى أن لا يكـون في كلامي تجريح لـ أحـد .. أو الآسـاءة لـ آخــر
.. وسـ أبدأ بـ حول الله تعـالي بـ سرد نقطتين .. الأولى عـن رأيي في ريكارد .. والثانية عـن الجماهير الكتلونيّـة

|| .. ريكـــارد ‘‘ وأين وصـلت ؟! ولماذا تدهورت ؟! .. ||

ريكـارد .. مـاذا عـساي أن أقول ‘ لقـد صنعـت فريق الأحـلام .. وصنعـت الأمجـاد لـ برشلونة .. ولا ينكـر ذلك إلاّ المتخلفين .. فـ قـد كنت ولا زلـت " الأبـ الروحيـ لـ الفريق " فـ حـتى لو تنـاسوك الجمـاهير .. الـ أوفيـاء سيوفونك حقّـك ..
2003-2004 .. كـانت البـداية لـ فرانك في برشلونة .. ويـاهي من بدايـة ’‘ إنهـا " الفشـل " بـ عينه .. فـ قد وصـل الفريق الكتلوني إلى أدنـى مستوياته .. حـتى أنه وصـل إلى المركز الـ 13 في سـلّم الترتيب .. فـ طالبت الجمـاهير الكتلونيّـة الإدارة بـ قيادة الرئيس الجديد " خوان لابورتـا " بـ إقصـاءة من المنصب .. ولكـن لـم يكن لابورتـا يصغـي إليهم .. وأستمـر عـلى رأيه بـ أنه قـادر عـلى قيـادة الفريق .. لـ درجـة أن بقـاء ريكـارد في الفريق .. سبب مشكلة كبيرة وكبيرة جداً بين الرئيس " لابورتـا " والنائب " ساندرو روزيل " والذي قـدم إستقالتة من منصبـة .. بعـد أن جـلب ألمـع الأسمـاء إلى الفريق وهمـا " روني " و " ديكو " ..
ولكن مـاذا حـلّ بعـد ذلك .. لقـد قـام ريكـارد بـ مـا لم يتوقعـه أشد المتفائلين .. فـ بعـد أن كان الفريق يعاااني من سوء النتائـج والأداء .. قـام ريكـارد بـ طلب جلب لاعب خط الوسط " ديفيدز " والذي كـان مفتـاحـاً لـ الفرج .. وأنهـى برشلونة ذلك الموسم بـ الوصافة .. رغـم أنه لم يكن بـ قوّة فالنسيـا .. أو يملك نجوم كـ الريال
..
وبعـد ذلك .. دوّن أسم ريكـارد في تاريخ برشلونة وحصل على لقب وحصل على لفب الدوري لـ المرّة رقم 17 في تاريخ النادي الكتلوني العريق .. وذلك بعـد أن جلب أسمـاء لامعـه و دمـاء جديدهـ في الفريق .. وبعـد ذلك ’ أصـّر فرانك ريكـارد عـلى الإعتـماد عـلى نفس الأسماء تقريبـا بعـد قضاء موسم رائـع .. فـ لم يطلب أي نجم .. دون فان بوميل و أزكويرو " يعـتبر أقل من نجم " .. فـ في ذلك الموسم قـدم برشلونة أجمـل مواسمـه عـلى الإطلاق .. فـ قد إستطاع ريكـارد الحصول عـلى الثنائيّـة " الدوري و دوري الأبطال " و بـ أرقام قياسيّـة .. و مستويات خيـاليّـة قدمهـا الفريق بـ قيادة " الأب الروحي "
ولكـن ! هـل أستمر الفريق بـ نفس العطـائات .. ؟! هـل بقـت روح الفريق و إستفاقـتة ؟!
بدء موســم 2006-2007 .. وهـو الموسم الحالي بـ الطبـع .. فـ قد بدء الموسم بـ بعض التخبطات .. ولكن كان معـظم عشّـاق برشلونة متفـآئلين بـ أن الفريق قادر عـلى مواصـلة مسيرهـ الأبطال .. فـ الفريق سيشـارك في 5 بطولات هذا الموسم " دوري الأبطال + الدوري + كأس الملك + كأس العالم + السوبر الأوروبي " وقـد خسرهـا برشلونة جميعـاً .. وبقيت الليغـا وحيــدهـ تبـكي إستعـداداً لـ تركـ برشلونة بـ حمـل لقبهـا " قريبـاً "
وأنت يـا ريكـارد كنت سببـاً في خسارة هـذهـ الألقـاب .. ولن أظلـمك كثيراً .. ولكن تتحمّـل 80% من مسؤوليّـة الفريق .. وبيدكـ مـا يراهـ البعض سببـاً في الخسـارة .. كـ نزول مستوى " رونالدينيو " فـ مهمـا حصـل .. لا يمكـن أن يعـتمد الفريق عـلى لاعـب واااحد مهمـا بلغت أهميّـتة .. وتلك كانت " الصفعـة " في وجـه ريكـارد .. فـ هو منذ بداية الموسم الحالي .. أفتقـد و بشكل كبير أهميّـة رونالدينيو .. دون أن يـزرع الثقـة في الفريق .. فـ لو زرعـت الثقـة في جميـع اللاعبين والقتـاليّـة .. كمـا في " بويول " لـ كااانت تلك البطولات الخمسـة في الجيب ..
أظــن بـ أن الجمـاهير الآن .. تـلقي بـ ظلال الهـزيمـة في وجهـك .. وأظنـك تعـلم بـ أنك من كان السبب .. فـ مـاهي الحكمـة من خروج " رونالدينيو " و " ميسي " في وقت كـ هذا .. والنتيجـة لم تـأمّـن أصـلاً ؟!!
الجمـاهير أظنهـا سـ تعـيد سيناريو مـا صنعـته في أولـى مواسمـك .. وفي حـال خـسارتك لـ الليغـا " وأظن بـ أنه بـ نسبة 80% الدوري قـد ضااع " فـ ستطالب بـ رحيـلك ..
ولكـن يظـل في ذهـني سؤال قـد حيّرنـي كثيراً وهـو :
" هـل فعـلاً سـ تلبي الإدارة طـلب الجمـاهير ؟! وكيف سـ يجدون بديلـك ؟؟ "
|| .. الجمـاهير " نـاكري الجميـل " ’‘ و مـاذا صنعـوا ؟! .. ||

تـلك الصـورة أصـابتني بـ " الدهـشة " بصراحـة !
هـل بـ الفعـل هذا جمـهور برشلونة ؟! لقـد جعـلتنيي أستعـرض ذاكرتي .. وأعـود إلى صفحـات الـتاريخ ‘’ وتحديداً في الموسم الماضي الذي أسميـه في رأيي " الموسـم الإعـجازي " ..

وكانت الصفحـة الأولـى .. تروي بـ قصّـة البيرنابيو تحديداً .. و الثـلاثيّـة التاريخيّـة في مرمـى العـملاق " كـاسيـاس
" وكـان بطـلهـا " روني " الذي سجّـل هـدفين .. أحدهمـا كان هـدف الموسم .. وأعـجبت في تـلك الصفحـة .. بـ ملحوظتهـا عندمـا كتبت بـ أن الجمـاهير المدريديّـة قااامت و وقفت و صفّـقت لـ " السـاحر " لمـا فعـله بـ الفريق .. فـ إذا كانت تـلك جمـاهير العـدو الأبدي و التقليدي .. والذي بينه وبين برشلونة حروب و صراعات تتعـدّى مجـال عـالم المستديرة .. فـ كيف حـال أبناء الكتلان وقتهـا ؟!

وبعـد ذلك .. فـتحت الصفحـة التي تليهـا .. فـ وجدت الحـادثة الأروعـ .. وهي " دك حصون قلعـة الستامفورد " .. إنهـا الليله الأفضل .. فـ قد كـان تشلسي .. فريقـاً صعـبـاً وكانت قوته تتضـاعف عندمـا يكون في الستامفورد .. وكان الداهيـة " مورينهو " لا يقهـر أبداً عندمـا يكون بين جمـاهيرهـ .. ولكن مـع برشلونة ؟! هيهات يا مورينهو ..
فـ قد إستطـاع برشلونة الإنتصـار بـ هدفين لـ هدف .. في مباراة كانت مباراة الموسم في أوروبـا ..
..
)
فـ فتحت الصفحة التي تليهـا .. وكانت بـ عنوان " الإنـتصار في قلب ميلانو " نعم ! إنه الكبيرة ميلان .. والذي كان و التاريخ يشهـد .. مـا إن يصل إلى نصف النهـائي .. حتـى لا يفصلـه عن النهائي .. سوى مباراة الذهاب و الإياب .. إلاّ أن برشلونة ‘’ كان يريـد إثبات بـ أنه كبير .. ولم يـ أبه بـ مـا يقوله التاريخ .. ودخل برشلونة اللقـاء وكما يدخـل الـ المقاتل المحارب أثناء الحرب .. ولا يفـكر في غـير الإنتـصار .. فـ إستطاع جولي بـ تمريرهـ سحريّـة من رونالدينيو .. أن يدك أصعـب الحصون .. وهـو مرمـى ميلان ..
فـ عــادوا الأبطال إلى كـتلونيـا بـ إنتصار كبير ..
بصراحـة .. لم أستطتع أن أواصـل .. ولكن قلت سـ أفتح الصفحـة الأخيرهـ .. وأعـلّق بـعد ذلك .. ولكن ! ماذا كان معـتواهـا .. ؟!
لقـد كان يوم أن زّف بـرشلونـة .. وأصبـح عريسـاً في ليلـة قضـاها الفريق في بـاريس .. وكان أبطـالهـا " إيتـو " و " بيليتي " .. و رأيت كيييف كان " بويول " يـرفـع كـأس البطولة .. وكيف كانت الجمـاهير تحييهم .. واللاعبين يتراقصون خـلفه .. مسرورين بـ هذا الإنتـصار ..

لـم أستطـع أن أكمــل .. فـ قد بكـى قلبي قـبل أن تدمـع عيني .. كيييف لـ عـشّـاق برشلونة .. أن يطالبون بـ رحيل من صنــع الإبتسااامـة غـالبـاً في أوجههم ؟! وكيف لهـم أن يعـترضوا و يرفعـوا الأعـلام البيضـاء عـلى من كانوا في يوم من الأيــام .. قـد جـعلوكم ترفعون المناديل البيضـاء .. لـ تمسحوا دموعـ الفرح .. أهـذا مـا يستحقون ؟!
وهـل خسـارة الليغـا .. سـ تجعـلنـا " نـاكري لـ جميلهم " .. لا والله ! فـ لتذهبي إلـى الجحيم يـا ليغـا .. فـ نحــن مـع برشلونة في حلـوهـ و مرّهـ .. وكمـا عـشنـا معـاً أوقاتـا سعـيدة .. كنـا نحســد عـليهـا .. سوووف نعـيش معـكم و مستعـدين لـ العـيش في أوقـات عـصيبـة نــرحم و نعـطف عـليهـا ..
..
ويبقـى في خـاطري شئ واحـد فقط .. فـ أنـا أعـلم بـ أنني أطـلت الحديث .. وهـو سيطول كثيراً و كثيراً .. ولكن أنـاملي تعـبت من وصــف جمـال و رووووعـة برشلونة .. ولـو كانت التكـلنوجيـا تسمـح بـ قراءة الأفكـار .. لـ سهـلت الكثير
أريــد من جمـاهير برشلونة .. لحظـات لا تتعـدى الثواني .. في التـأمل لـ لحظة فقط إلى جمـاهير " الريال "
و أريد من اللاعبين لـ وهـله .. النظـر إلى لاعبي " الريال " .. و حديثي عـن الوقـت الحاااضر و الحالي .. أنظروا إلى الجمـاهير كيـف تسـاند الفريق في مبـاراة إسبانيول .. فـ حـتى بـ الرغم من تقـدم إسبانيول بـ 3 أهداف ! إلى أنهـا بقيت تشجّـع ..
و أمـّا لاعبي الريال .. فـ والله لـو الليغـا بيدي .. لـ أعـطيتهم إيـاهـ دون أن تحسم .. أو عـلى الأقـل ‘’ لـهم جـائزة " الروح الواحـدهـ " .. فـ الريال بـ هذا المستوى الرائـع يستحق الثـناء .. من كل عـدو و مناصر .. فـ مـا يقدمـه الريال .. يستحـق أن يخـرج منه بـ بطولة
وأنت أيهـا البرشلوني في آخــر كلامي لا تغـضب عـلى مـاحصل .. ولا تحمـّل أحـداً المسؤوليّـة .. فـ الخسارة مسؤوليّـة الجميـع .. كمـا هو الفوز
وكمـا يقال ( لو دامت لـ غيركـ لما وصلـت إليك ) إستنتنج يـا عزيزي من تلك المقولة ‘’ بـ أنه ( لو دامت لكـ ‘ لما وصلت لـ غـيركـ ) وهذا مـا أجدهـ مستحيـلاً
فـ كمـا تسيدنـا أوروبـا و العـالم بـ أجمـعه في الموسم الماضي .. سـ سيكون التسيّد لـ فرق أخرى هذا الموسم .. وتلك حـلاوى كرة القـدم .. ولكن يجب أن تفــخر بـ أنه و بـ الرغم من أن فرق أوروبـا ومن يبدعـ منهـ .. لم يصل ولن يصـل .. إلى مـا وصل إليه برشلونة في الموسم الماااضي ..
" الموسم الإعــجازي "

ريكـارد .. مـاذا عـساي أن أقول ‘ لقـد صنعـت فريق الأحـلام .. وصنعـت الأمجـاد لـ برشلونة .. ولا ينكـر ذلك إلاّ المتخلفين .. فـ قـد كنت ولا زلـت " الأبـ الروحيـ لـ الفريق " فـ حـتى لو تنـاسوك الجمـاهير .. الـ أوفيـاء سيوفونك حقّـك ..
2003-2004 .. كـانت البـداية لـ فرانك في برشلونة .. ويـاهي من بدايـة ’‘ إنهـا " الفشـل " بـ عينه .. فـ قد وصـل الفريق الكتلوني إلى أدنـى مستوياته .. حـتى أنه وصـل إلى المركز الـ 13 في سـلّم الترتيب .. فـ طالبت الجمـاهير الكتلونيّـة الإدارة بـ قيادة الرئيس الجديد " خوان لابورتـا " بـ إقصـاءة من المنصب .. ولكـن لـم يكن لابورتـا يصغـي إليهم .. وأستمـر عـلى رأيه بـ أنه قـادر عـلى قيـادة الفريق .. لـ درجـة أن بقـاء ريكـارد في الفريق .. سبب مشكلة كبيرة وكبيرة جداً بين الرئيس " لابورتـا " والنائب " ساندرو روزيل " والذي قـدم إستقالتة من منصبـة .. بعـد أن جـلب ألمـع الأسمـاء إلى الفريق وهمـا " روني " و " ديكو " ..
ولكن مـاذا حـلّ بعـد ذلك .. لقـد قـام ريكـارد بـ مـا لم يتوقعـه أشد المتفائلين .. فـ بعـد أن كان الفريق يعاااني من سوء النتائـج والأداء .. قـام ريكـارد بـ طلب جلب لاعب خط الوسط " ديفيدز " والذي كـان مفتـاحـاً لـ الفرج .. وأنهـى برشلونة ذلك الموسم بـ الوصافة .. رغـم أنه لم يكن بـ قوّة فالنسيـا .. أو يملك نجوم كـ الريال

وبعـد ذلك .. دوّن أسم ريكـارد في تاريخ برشلونة وحصل على لقب وحصل على لفب الدوري لـ المرّة رقم 17 في تاريخ النادي الكتلوني العريق .. وذلك بعـد أن جلب أسمـاء لامعـه و دمـاء جديدهـ في الفريق .. وبعـد ذلك ’ أصـّر فرانك ريكـارد عـلى الإعتـماد عـلى نفس الأسماء تقريبـا بعـد قضاء موسم رائـع .. فـ لم يطلب أي نجم .. دون فان بوميل و أزكويرو " يعـتبر أقل من نجم " .. فـ في ذلك الموسم قـدم برشلونة أجمـل مواسمـه عـلى الإطلاق .. فـ قد إستطاع ريكـارد الحصول عـلى الثنائيّـة " الدوري و دوري الأبطال " و بـ أرقام قياسيّـة .. و مستويات خيـاليّـة قدمهـا الفريق بـ قيادة " الأب الروحي "
ولكـن ! هـل أستمر الفريق بـ نفس العطـائات .. ؟! هـل بقـت روح الفريق و إستفاقـتة ؟!
بدء موســم 2006-2007 .. وهـو الموسم الحالي بـ الطبـع .. فـ قد بدء الموسم بـ بعض التخبطات .. ولكن كان معـظم عشّـاق برشلونة متفـآئلين بـ أن الفريق قادر عـلى مواصـلة مسيرهـ الأبطال .. فـ الفريق سيشـارك في 5 بطولات هذا الموسم " دوري الأبطال + الدوري + كأس الملك + كأس العالم + السوبر الأوروبي " وقـد خسرهـا برشلونة جميعـاً .. وبقيت الليغـا وحيــدهـ تبـكي إستعـداداً لـ تركـ برشلونة بـ حمـل لقبهـا " قريبـاً "

أظــن بـ أن الجمـاهير الآن .. تـلقي بـ ظلال الهـزيمـة في وجهـك .. وأظنـك تعـلم بـ أنك من كان السبب .. فـ مـاهي الحكمـة من خروج " رونالدينيو " و " ميسي " في وقت كـ هذا .. والنتيجـة لم تـأمّـن أصـلاً ؟!!
الجمـاهير أظنهـا سـ تعـيد سيناريو مـا صنعـته في أولـى مواسمـك .. وفي حـال خـسارتك لـ الليغـا " وأظن بـ أنه بـ نسبة 80% الدوري قـد ضااع " فـ ستطالب بـ رحيـلك ..

" هـل فعـلاً سـ تلبي الإدارة طـلب الجمـاهير ؟! وكيف سـ يجدون بديلـك ؟؟ "



|| .. الجمـاهير " نـاكري الجميـل " ’‘ و مـاذا صنعـوا ؟! .. ||
تـلك الصـورة أصـابتني بـ " الدهـشة " بصراحـة !


وكانت الصفحـة الأولـى .. تروي بـ قصّـة البيرنابيو تحديداً .. و الثـلاثيّـة التاريخيّـة في مرمـى العـملاق " كـاسيـاس


وبعـد ذلك .. فـتحت الصفحـة التي تليهـا .. فـ وجدت الحـادثة الأروعـ .. وهي " دك حصون قلعـة الستامفورد " .. إنهـا الليله الأفضل .. فـ قد كـان تشلسي .. فريقـاً صعـبـاً وكانت قوته تتضـاعف عندمـا يكون في الستامفورد .. وكان الداهيـة " مورينهو " لا يقهـر أبداً عندمـا يكون بين جمـاهيرهـ .. ولكن مـع برشلونة ؟! هيهات يا مورينهو ..
فـ قد إستطـاع برشلونة الإنتصـار بـ هدفين لـ هدف .. في مباراة كانت مباراة الموسم في أوروبـا ..

فـ فتحت الصفحة التي تليهـا .. وكانت بـ عنوان " الإنـتصار في قلب ميلانو " نعم ! إنه الكبيرة ميلان .. والذي كان و التاريخ يشهـد .. مـا إن يصل إلى نصف النهـائي .. حتـى لا يفصلـه عن النهائي .. سوى مباراة الذهاب و الإياب .. إلاّ أن برشلونة ‘’ كان يريـد إثبات بـ أنه كبير .. ولم يـ أبه بـ مـا يقوله التاريخ .. ودخل برشلونة اللقـاء وكما يدخـل الـ المقاتل المحارب أثناء الحرب .. ولا يفـكر في غـير الإنتـصار .. فـ إستطاع جولي بـ تمريرهـ سحريّـة من رونالدينيو .. أن يدك أصعـب الحصون .. وهـو مرمـى ميلان ..

بصراحـة .. لم أستطتع أن أواصـل .. ولكن قلت سـ أفتح الصفحـة الأخيرهـ .. وأعـلّق بـعد ذلك .. ولكن ! ماذا كان معـتواهـا .. ؟!
لقـد كان يوم أن زّف بـرشلونـة .. وأصبـح عريسـاً في ليلـة قضـاها الفريق في بـاريس .. وكان أبطـالهـا " إيتـو " و " بيليتي " .. و رأيت كيييف كان " بويول " يـرفـع كـأس البطولة .. وكيف كانت الجمـاهير تحييهم .. واللاعبين يتراقصون خـلفه .. مسرورين بـ هذا الإنتـصار ..

لـم أستطـع أن أكمــل .. فـ قد بكـى قلبي قـبل أن تدمـع عيني .. كيييف لـ عـشّـاق برشلونة .. أن يطالبون بـ رحيل من صنــع الإبتسااامـة غـالبـاً في أوجههم ؟! وكيف لهـم أن يعـترضوا و يرفعـوا الأعـلام البيضـاء عـلى من كانوا في يوم من الأيــام .. قـد جـعلوكم ترفعون المناديل البيضـاء .. لـ تمسحوا دموعـ الفرح .. أهـذا مـا يستحقون ؟!

وهـل خسـارة الليغـا .. سـ تجعـلنـا " نـاكري لـ جميلهم " .. لا والله ! فـ لتذهبي إلـى الجحيم يـا ليغـا .. فـ نحــن مـع برشلونة في حلـوهـ و مرّهـ .. وكمـا عـشنـا معـاً أوقاتـا سعـيدة .. كنـا نحســد عـليهـا .. سوووف نعـيش معـكم و مستعـدين لـ العـيش في أوقـات عـصيبـة نــرحم و نعـطف عـليهـا ..

ويبقـى في خـاطري شئ واحـد فقط .. فـ أنـا أعـلم بـ أنني أطـلت الحديث .. وهـو سيطول كثيراً و كثيراً .. ولكن أنـاملي تعـبت من وصــف جمـال و رووووعـة برشلونة .. ولـو كانت التكـلنوجيـا تسمـح بـ قراءة الأفكـار .. لـ سهـلت الكثير

أريــد من جمـاهير برشلونة .. لحظـات لا تتعـدى الثواني .. في التـأمل لـ لحظة فقط إلى جمـاهير " الريال "
و أريد من اللاعبين لـ وهـله .. النظـر إلى لاعبي " الريال " .. و حديثي عـن الوقـت الحاااضر و الحالي .. أنظروا إلى الجمـاهير كيـف تسـاند الفريق في مبـاراة إسبانيول .. فـ حـتى بـ الرغم من تقـدم إسبانيول بـ 3 أهداف ! إلى أنهـا بقيت تشجّـع ..

و أمـّا لاعبي الريال .. فـ والله لـو الليغـا بيدي .. لـ أعـطيتهم إيـاهـ دون أن تحسم .. أو عـلى الأقـل ‘’ لـهم جـائزة " الروح الواحـدهـ " .. فـ الريال بـ هذا المستوى الرائـع يستحق الثـناء .. من كل عـدو و مناصر .. فـ مـا يقدمـه الريال .. يستحـق أن يخـرج منه بـ بطولة

وأنت أيهـا البرشلوني في آخــر كلامي لا تغـضب عـلى مـاحصل .. ولا تحمـّل أحـداً المسؤوليّـة .. فـ الخسارة مسؤوليّـة الجميـع .. كمـا هو الفوز


" الموسم الإعــجازي "