تعلم فن الاسترخاء

    • تعلم فن الاسترخاء

      دعا طبيب مصري متخصص إلى تعلم "فن الاسترخاء" الذي يستهدف صحة العقل والجسم معا بعد أن أصبح مرض الانهيار العصبي من أخطر أمراض ‏العصر الذي يصيب الإنسان بالشعور بالإعياء الدائم والأرق وسرعة الغضب والصداع وآلام غامضة غير محددة وضعف في التركيز وعدم الرغبة في العمل.
      وأكد الأستاذ بكلية طب جامعة الأزهر الدكتور محمد كمال عبدالعزيز أهمية الاسترخاء خاصة للأشخاص الذين يعانون الانهيار العصبي والضغوط النفسية والإجهادات العصبية لمواجهة الحياة ومشاكلها ومتطلباتها بمزيد من القوة والصحة.
      وأوضح الدكتور عبدالعزيز في تصريح نشرته مجلة "صباح الخير" أن الاسترخاء ما هو إلا تدريبات للجسم والعقل في مرحلة الوعي يستطيعان من خلالها تنشيط عمليات الشفاء الذاتي للجسم داعيا إلى أن يستلقي الإنسان على ظهره في مكان مريح ويسند رأسه إلى وسادة منخفضة مع إبقاء العينين مغلقتين ثم يترك لإحساسه العنان.
      وأفاد أن الاسترخاء يبدأ من القدم وينتهي إلى نقطة بين الحاجبين حيث تبدأ الإحساسات والانتباهات تدخل وتتمركز في الرأس مبينا أن من أفضل تمرينات الاسترخاء أن يغلق الإنسان عينيه ويفكر فقط في أصابع قدميه بأن يشعر بأنهما دافئتان وغير متماسكتين بجعل القدم مرتخية في وضع مريح بحيث تنساب كل الآلام في القدم تدريجيا ثم ينتقل هذا الشعور إلى عضلات الساق وإطلاق العنان لجميع العضلات والمفاصل في الجسم كله لكي ترتخي وتصبح في وضع مريح. وذكر أن هذا الشعور بالراحة يدخل الجمجمة إلى المخ حيث الإحساس بالهدوء والراحة والاستسلام وحيث لا إجهاد ولا انفعال مما يهيئ الجسم والعقل للاستمتاع بالسكينة والهدوء وتعطى الجسم القدرة على الشفاء والنوم في هدوء.
      واعتبر الدكتور عبدالعزيز في حديثه أن التدريبات الاسترخائية ليست من أنواع التنويم وإنما تتطلب أن يكون ذهن الإنسان حاضرا لكي يحس ويتفاعل ويغوص في أعماق السكينة التي تحيط بالشخص وتغلف نفسه. وأكد أهمية الاسترخاء لحالة هضم الطعام عند الإنسان خاصة عند مرضى القولون العصبي موصيا بضرورة أن يعود الإنسان نفسه على الاسترخاء "لأن التوترات التي تتراكم طوال اليوم كفيلة بأن تؤثر في حالة الهضم". وذكر أن التذمر والسخط والاستياء يجعل الطعام أقل إثارة للشهية وبالتالي أقل ‏قابلية للهضم مما يفسر انتشار أمراض القولون العصبى الذي أصبح مرض العصر بشكل كبير مستعرضا فوائد الاسترخاء وأهميته للإنسان خاصة بالنسبة لمرضى ضغط الدم المرتفع.
      ورأى أن الاسترخاء والراحة والحرص على النوم ساعات كافية "أفضل نصيحة" لهؤلاء المرضى. وحذر الدكتور عبدالعزيز من تأثير التوتر والقلق والغضب الذي يحفر على الوجه الأخاديد والتجاعيد مبينا أن الابتسامة والبشر والفرح وإشراق الوجه يجعله شابا جذاب الطلعة وناصحا بالابتعاد عن الشخصيات القلقة المتوترة الأعصاب المشدودة دائما.




      منقول للاستفاده





      $$f بلاك بيوتي$$f
    • تحياتي


      شكرا على هذه المعلومات ووالانسان بالفعل بحاجه الى وقفه مع نفسه في ظل الضغوطات التي يواجهها بحياته اليوميه يحتاج لوقفه تامل واسترخاء وراحه هدوء واعصاب.

      وتيرة الحياة اليومية السريعة جدا وحياة المكاتب والزحام والضجيج وغير ذلك من العوامل التي تجعل من الضغوط النفسية تزداد اضطرادا سواء في المنزل أو في الشارع أو في العمل، ومن جراء ذلك بات المرء يشعر بالوهن والتعب لدى قيامه بأدنى جهد ممكن وتضطرب شهيته للطعام ويزداد اقباله على تناول المنبهات والتدخين. ولهذا تزداد اصاباته بالأمراض المختلفة التي باتت تعرف بأمراض العصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام وغير ذلك من الأمراض التي تهدد حياة الشخص وتؤدي لوفاته المبكرة قبل الأوان.

      ونستطيع ازالة التوتر والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل ازاء العوامل الغذائية الخارجية وبالتخلص بشكل تدريجي من العوامل المؤهبة لحدوث التوتر. لهذا يجب علينا أن نتقن فن التأمل والاسترخاء الذي يعيد للجسم توازنه الجسدي النفسي المفقود، والاسترخاء يمكن ممارسته في العمل في فترات الاستراحة القصيرة، فحين يشعر الموظف بالتوتر عليه أن يتوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى مكان الاستراحة وأن يجلس بوضعية مريحة محاولا أن يتنفس بشكل جيد وعميق وألا يفكر بأي شيء على الاطلاق، وبعد دقائق عدة يمكنه المعاودة إلى عمله بروح ايجابية. وفي البيت يمكن ممارسة رياضة اليوجا أو التأمل وممارسة التمارين الرياضية وأهمها رياضة المشي بشكل منتظم، إضافة إلى الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتر والاستماع إلى الموسيقى الهادئة واستخدام الزيوت العطرية أثناء الاستحمام التي تحقق الاسترخاء المطلوب للجسم والصفاء للنفس والذهن. وإذا ما تعلمنا فن الاسترخاء استطعنا أن نحافظ على صحتنا بعيدا عن المرض مع ضرورة الاهتمام أيضا بنمط التغذية وتناول الأطعمة المتنوعة والتقليل من تناول المنبهات والامتناع عن التدخين وتنظيم ساعات العمل والنوم والراحة، من أجل تحقيق الصحة والسعادة.

      بعض المعلومات عن عوامل الاسترخاء

      دمتم خيرا

      $$f
    • القي بثقل جسمك على السرير وانسى همومك

      شكرا بلاك على المعلومة وبصراحة انا مجربنها من زمان وناجحة معاي
      واذا اردت الاسترخاء جيدا فالقي بنفسك على السرير واجعلي نفسك وكأنك لا تشعرين بأي جزء من جسمك يعني القي بثقل جسمك على السرير

      بس المشكلة انه مرات ما يفيد هذا كلة لما تكون الوايرات معطبة والمزاج ما في حالاته الطبيعية

      بس اقولش ....

      هل هذي الطريقة ناجحة معاك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تحياتي
      اخوك .....$$f
    • الاخت احلى مسقط:
      مشكووووره على الاضافه وانشاء الله نستفيد منها ويستفيد منها غيرنا



      الاخ الاكسير :
      اقوووول انه الوايرات المعطوبه تتبدل

      هذي الطريقة ناجحه معي ميه بالميه
      ولوكان غير كذيه ما طرحت الموضوع وشكرا



      $$f بلاك بيوتي$$f