الأولمبي يخوض مباراة لبنان.. تأدية واجب

    • الأولمبي يخوض مباراة لبنان.. تأدية واجب

      جاكرتا ـــ ناصربن حمد درويش
      تعود اليوم الى السلطنة بعثة المنتخب الاولمبي لكرة القدم قادمة من العاصمة الاندونيسية جاكرتا وسيأخذ اللاعبون فترة راحة لمدة يومين قبل العودة الى التجمع يوم الاحد المقبل استعدادا للقاء منتخب لبنان في ختام التصفيات الاولمبية وستكون المباراة «تأدية واجب» للمنتخب الاولمبي الذي ودع التصفيات بعد خسارتة المفاجئة امام اندونيسيا امس الاول والتي انهت كل آماله وطموحاته حيث توقف رصيده عند 6 نقاط مقابل 12 نقطة للبنان و9 نقاط لفيتنام و3 نقاط لأندونيسيا التي لم تحقق أي فوز خلال منافسات التصفيات .
      المنتخب الاولمبي في مباراته امام اندونيسيا لم تظهر الجدية واضحة على اللاعبين من اجل تحقيق الفوز المريح الذي يكفل له المنافسة بعد ذلك وخاض اللقاء بنفس وتيرة مباراته الماضية امام فيتنام برغم المعسكر الخارجي في ماليزيا والذي كان الهدف منه ايجاد التجانس بين اللاعبين ولكن يظهر ان الجهاز الفني لم يحسن استغلال امكانيات اللاعبين او حتى علاج الاخطاء الفردية البسيطة التي يقع فيها اللاعبون في كل مباراة وهي اخطاء بسيطة جدا ويمكن تلافيها ومن المفترض ان يكون المنتخب الاولمبي قد وصل الى مرحلة الاقناع بعد المباريات الست التي خاضها في التصفيات والتي كانت كفيلة ان يتعلم منها اللاعبون أخطاءهم لكن الوضع اختلف تماما والاخطاء بقيت كما هي دون ان يطرأ عليها تعديل وهي اخطاء فادحة تتمثل في اساسيات اللعبة وليس في الطريقة والاسلوب الذي يلعب به أي مدرب
      طريقة مغايرة

      المدرب الوطني حمد العزاني الذي لم يفارق غرفته بعد المباراة وكان في حالة حزن شديد على نتيجة المباراة وضع في اعتباره كسب نقاط المباراة ولهذا اختار طريقة هجومية من البداية عندما لعب بطريقة 3/3/4 واضعا اربعة مهاجمين على الاستفادة من الفرص المتاحة لهم وكان بالامكان ان ينهي المنتخب الاولمبي الشوط الاول لمصلحتة بعدد وافر من الاهداف لولا الفلسفة الغريبة للاعبين امام المرمى خاصة محمد تقي الذي اتيحت له اكثر من فرصة للتسجيل لكنه لم يحسن استغلالها .
      وباستثناء محمد صالح الغساني لم يكن في المنتخب الاولمبي اللاعب الذي يمكن ان يشار اليه انه قدم الاداء المقنع منه حتى احمد مبارك كانو فقد كان أسوأ افراد الفريق رغم ان اللاعبين اعتمدوا عليه كثيرا في التحضير والاعداد للهجمات التي كان ينقصها التركيز والبطء الشديد في ظل الروح القتالية التي لعب بها منتخب اندونيسيا ونجح بدرجة كبيرة في الحد من خطورة اللاعبين واستفاد في نفس الوقت من سرعة لاعبيه وزاد من جرأته في الشوط الثاني حيث انطلق للهجوم وكان الافضل فنيا في الوصول الى المرمى اوالتحكم بالكرة وساعده في ذلك حالة لاعبي المنتخب الاولمبي الذين كانوا في حالة توهان تام في وسط الميدان وعدم تركيز سوى في التمرير والتمركز في المكان المناسب وحتى الاستلام الصحيح للكرة وما زاد الامور سوءا وإحباطا للاعبين الهدف الثاني للمنتخب الاندونيسي الذي جاء من وسط الملعب تقريبا وفي مرمى حارس اختير منذ ايام كأفضل حارس في الدوري ليؤكد ان حال الحراس في المنتخب الاولمبي ليس افضل من بعض بعد ان تسبب رياض سبيت في الخسارة امام لبنان وفيتنام والغريب في الامر ان سليمان الشكيلي ارتكب نفس الخطأ في مباراة ماليزيا الودية ومع ذلك اصر المدرب على اشراكه بحجة ان رياض سبيت حالته النفسية غير مستقرة بعد مباراة فيتنام.

      #h#h#h#h#h#h#h#h#h#h#h#h#h#h#h#h#h~!@n~!@n~!@n~!@n#h#h



      هذا الموضوع من www.omandaily.com/sport
    • فليعووودو الاعيبيه فكانو ضحيه
      ولكن أطالب بسلطه تقاضي المسؤلين
      لقد نسينا القاعده من زمان ونهدمت
      المدرب لن يخلق منتخب ...***
      متى بس بأتي الفرج
      لن أنسا أبدا ولن أسامحه فقد ترك فنجا
      وكان بإمكانه إنقاده
      رحمك الله يا سامي
      فكيف سينقذ الكره العمانيه الأن
    • abumajed كتب:

      فليعووودو الاعيبيه فكانو ضحيه
      ولكن أطالب بسلطه تقاضي المسؤلين
      لقد نسينا القاعده من زمان ونهدمت
      المدرب لن يخلق منتخب ...***
      متى بس بأتي الفرج
      لن أنسا أبدا ولن أسامحه فقد ترك فنجا
      وكان بإمكانه إنقاده
      رحمك الله يا سامي
      فكيف سينقذ الكره العمانيه الأن

      :(:(:(:(:(:(:(:(:(