فرض المنطق نفسه وتأهلت فرق النهضة بطل الدوري والسيب المتجدد وصور الواعد والنصر الطامح الى المربع الذهبي لبطولة كأس الاتحاد بعد احتلالها المراكز المتقدمة في المجموعتين اللتين وزعت اليهما فرق البطولة. وبرزت المنافسة بشكل واضح من خلال الاثارة في الجولة الاخيرة التي تم من خلالها حسم التأهل خاصة وان هناك فرق كانت تضع في حساباتها تعويض فقدانها لقب الدوري من أجل المنافسة على لقب هذه البطولة الجديدة الا ان الحسابات لم تكن صحيحة فودعت المنافسة مبكرا كما حصل مع فريق ظفار ومسقط اللذين لم يكونا في الموعد الصحيح.
الشيء المميز في هذه البطولة هو ان معظم الفرق لعبت بمجموعات وتشكيلات جديدة غلب عليها العنصر الشاب كما حدث مع السيب والنصر وصور كذلك تغيرت الاجهزة الفنية من خلال اسناد هذه المهمة الى مدربين جدد لقيادة الفريق في هذه البطولة كما حدث مع صور والعروبة وكان لذلك تأثيره سواء رضي الجميع أم رفضوا.
التأهل المنطقي كان صعبا لثلاثة فرق التي لم تحسم امرها الا في الجولة الاخيرة في حين كان النصر الاكثر وضوحا وقوة وحسم أمر تأهله منذ الجولة الثانية تاركا المنافسة للفرق الاخرى على البطاقة الثانية.
البطولة رافقتها الكثير من الملاحظات خاصة بالنسبة لتوقيتها الذي وجد فيه الكثيرون وقتا غير مناسب بسبب الاجواء الحارة من جهة وبسبب انتهاء الموسم الكروي من جهة أخرى خاصة وان لاعبي الفرق المشاركة في هذه البطولة يشاركون وهم مرهقون من منافسات الدوري بغض النظر عن مواقعهم فيه، وهذا انعكس سلبا على المستوى الفني للفرق حيث وضح ان الاداء تأثر بشكل كبير بسبب ذلك لكن هذا لن يمنع على الاطلاق من ظهور بعض الفرق المتميزة والمباريات القوية التي كانت الاثارة عنوانها الرئيسي.
أبرز مميزات هذه البطولة هو تأهل السيب الذي لعب بمجموعة فيها الكثير من الشباب والحيوية وبعد ان قدم عروضا قوية واثبت انه الفريق الاكثر تفاوتا في الاداء بدليل مواصلته الاداء المتقلب بعد انتهاء منافسات الدوري الذي خرج بخسائر قاسية في الجولات الاخيرة لكنه انتفض من جديد وعاد الى قائمة الانتصارات واثبت انه فريق يكبر عندما يصمم لاعبوه على تحقيق ذلك.
من المفاجآت التي حفلت بها البطولة خروج ظفار من المنافسات والمفاجأة كانت ليس في خروجه فقط وإنما في الخسائر الثلاث المتتالية التي تعرض لها هذا الفريق العريق الذي اثبتت التجارب انه بحاجة الى اعادة ترتيب كاملة وتغيير شاملة وهذا يتطلب جهدا ووقتا ومدربه الحالي خير من يقوم بهذه العملية في حال واصل مهمته مع الفريق.
الطليعة من الفرق التي لم تقدم الكثير في هذه البطولة وتأثر فيما يبدو بما حدث معه في الدوري وخرج بهدوء ودون ان يبصم بقوة على عكس ما عودنا عليه سابقا.
نتيجة مسقط عادية ومتوقعة قياسا للأوضاع العامة التي يعيشها هذا الفريق على الرغم مما يملكه من خبرة كبيرة وامكانيات متميزة خاصة في ظل مشاركته الآسيوية التي اضافت للاعبيه الكثير الا ان ذلك لم يتضح على أرض الملعب فودع البطولة بخجل ولم يترك أثرا يذكر.
أخيرا فإن خروج العروبة وصيف الدوري وأحد أكثر الفرق حيوية وشبابا يعتبر من المفاجآت التي شهدتها هذه البطولة وان كان يحسب لهذا الفريق انه لعب بغياب عدد كبير من لاعبيه بسبب ارتباطاتهم مع المنتخبات الوطنية الا ان العروبة لم يمتعنا كما فعل في المباريات الاخيرة في الدوري وربما يعود هذا الى تغيير الجهاز الفني كونه شارك في هذه البطولة بمدرب جديد هو احمد سعيد الغيلاني.
تأهل
ضحكت فرق النهضة والسيب والنصر وصور الضحكة الاولى بعد تأهلها الى المربع الذهبي بانتظار ان تواصل فرحتها وتضحك الضحكة الكبيرة من خلال الفوز باللقب وستكون المنافسة بين هذه الفرق قوية جدا بداية من مباريات المربع الذهبي التي تنطلق يوم الاحد القادم وانتهاء بالمباراة النهائية خاصة وان فريقين منهما سيودعان المنافسة.
النهضة حافظ على مستواه تقريبا وان واصل لعبة الاعصاب المشدودة من خلال تأخره في حسم التأهل حتى الجولة الاخيرة من خلال مباراته مع ظفار والتي لم يكن فيها ذلك الفريق المقنع بقوة لكن حسن تعامله مع مجريات المباراة والفرق المتاحة جعل هذا الفريق يحجز مقعده في المربع الذهبي ويؤكد من جديد طموحاته الكبيرة في الفوز باللقب الثاني له في هذا الموسم والفريق استفاد كثيرا من خلال عودة بعض لاعبيه الى التألق بشكل واضح كما حدث مع سالم الشامسي بوجود المتميز دائما باهوما هداف الدوري والمشايخي والنعيمي وبقية اللاعبين والفريق فيما يبدو يريد الاحتفال بلقب الدوري احتفالا مميزا وربما يحتفل بمناسبتين معا.
السيب فريق متجدد وفيه الكثير من القوة والحيوية واكد انه كبير مع الكبار وفريق المواقف الحاسمة والصعبة من خلال تألقه في هذه البطولة وقد عرف مدربه المتميز الصربي فلادو كيف يوظف مجموعة اللاعبين الشبان والخبراء في تشكيلة متجانسة قطفت الثمار بالصعود الى المربع الذهبي وهو مرشح للعب دور اكبر في هذه البطولة في حال قدم لاعبوه المستوى الطبيعي لهم وهو يلعب على ملعبه ليس بغريب عنه ويملك مقومات المنافسة والتقدم نحو الامام وربما استطاع السيب تعويض ما فاته في الدوري الذي كان وضعه فيه متذبذبا بشكل كبير.
النصر استعاد عافيته مبكرا من خلال هذه البطولة بدليل تأهله المبكر الى مربعها الذهبي معتمدا على مجموعته المتميزة بقيادة مدربه المعروف والمجتهد محمد جعبوب الذي استطاع ان يؤكد انه قادر على قراءة امكانيات الفريق وتسخيرها بالطريقة المناسبة وهو أثبت ذلك ويريد ان يذهب بهذا الفريق أبعد من المربع الذهبي وهذا امر طبيعي لفريق يملك العديد من اللاعبين المتميزين الذين قدمهم الفريق في الدوري وفي هذه البطولة امثال محمد عبدالله ومحمد عاشور ونبيل عاشور وحسين مستهيل والعائد محمد علي الكثيري وحارسه اليمني سالم عوض وغيرهم، والفريق يحق له التطلع نحو المراكز المتقدمة.
صور الفريق الذي غاب عن منافسة الدوري لظروف لم يكن له علاقة بها يريد اليوم التعويض عما فاته والتقدم نحو اللقب من خلال الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يسعون الى فرض انفسهم بقوة في ملاعب الدوري وهذا الامر تم التأكد من خلال المباريات الجميلة التي قدمها لاعبو الفريق في هذه البطولة ويدرك مدربه احمد سعيد الغيلاني انه من خلال موهبة وإصرار هؤلاء اللاعبين يستطيع التقدم بقوة نحو المراكز المتقدمة وهو يملك مقومات المنافسة وربما يلعب صور دور الحصان الاسود القادم من الخلف ويتطلع بقوة نحو اللقب وهذا ليس مستغربا على فريق يشعر انه ظلم كثيرا في الدوري ويريد التعويض عن ذلك.
مربع ذهبي
أولى مباريات المربع الذهبي ستكون بين النهضة متصدر المجموعة الاولى مع صور صاحب المركز الثاني في حين ستكون المباراة الثانية بين النصر متصدر المجموعة الثانية والسيب ثاني المجموعة الاولى وبعيدا عن الاحتمالات فإن المباراة الاولى ستكون مميزة وذات نكهة خاصة لأن فريق صور هو أول فريق يفوز على النهضة بطل الدوري خلال منافسات مرحلة الذهاب في حين فاز النهضة ايابا من خلال قرار العقوبة التي فرضت على صور وعليه يريد كل فريق التأكيد على انه الاجدر والاقوى وإذا كان النهضة الاكثر توازنا واكتمالا في الصفوف الا ان هذا لا يمنع من القول ان صور لديه من الطموحات ما يكفي لتقديم نفسه بشكل كبير وقوي وهو أهل لذلك كما حدث في مباريات الدور الاول في هذه البطولة.
المباراة الثانية بين السيب والنصر ستكون بمثابة رد اعتبار بين الفريقين كون النصر اكتسح السيب في آخر مباريات الدوري برباعية نظيفة فاجأت الكثيرين ووضعت العديد من علامات الاستفهام حول أدائه الذين لم يقنع جماهيره الكبيرة فلم يكن يتوقع أشد المتفائلين بالنصر والمتشائمين بالسيب أن يخسر السيب بهذا العدد الكبير والوافر من الاهداف وعليه فإن رائحة الثأر ورد الاعتبار من جهة وتأكيد القوة والذات من جهة اخرى تسيطران على هذه المباراة.
أخيرا الشيء المؤكد ان هذه البطولة مفيدة وجيدة بغض النظر عن مساوئ توقيتها وصعوبة الاجواء المرافقة ففرقنا بحاجة الى الكثير من المباريات حتى تدخل المنافسات الخليجية والقارية بطريقة مميزة وتخرج منها بنتائج مشرفة وتكون من الفرق المنافسة على التأهل في هذه البطولات وما قدمه ظفار ومسقط وحتى النهضة والنصر دليل على اننا بحاجة الى الكثير من الاحتكاك والخبرة وتحديدا خبرة المباريات الخارجية.
الشيء المميز في هذه البطولة هو ان معظم الفرق لعبت بمجموعات وتشكيلات جديدة غلب عليها العنصر الشاب كما حدث مع السيب والنصر وصور كذلك تغيرت الاجهزة الفنية من خلال اسناد هذه المهمة الى مدربين جدد لقيادة الفريق في هذه البطولة كما حدث مع صور والعروبة وكان لذلك تأثيره سواء رضي الجميع أم رفضوا.
التأهل المنطقي كان صعبا لثلاثة فرق التي لم تحسم امرها الا في الجولة الاخيرة في حين كان النصر الاكثر وضوحا وقوة وحسم أمر تأهله منذ الجولة الثانية تاركا المنافسة للفرق الاخرى على البطاقة الثانية.
البطولة رافقتها الكثير من الملاحظات خاصة بالنسبة لتوقيتها الذي وجد فيه الكثيرون وقتا غير مناسب بسبب الاجواء الحارة من جهة وبسبب انتهاء الموسم الكروي من جهة أخرى خاصة وان لاعبي الفرق المشاركة في هذه البطولة يشاركون وهم مرهقون من منافسات الدوري بغض النظر عن مواقعهم فيه، وهذا انعكس سلبا على المستوى الفني للفرق حيث وضح ان الاداء تأثر بشكل كبير بسبب ذلك لكن هذا لن يمنع على الاطلاق من ظهور بعض الفرق المتميزة والمباريات القوية التي كانت الاثارة عنوانها الرئيسي.
أبرز مميزات هذه البطولة هو تأهل السيب الذي لعب بمجموعة فيها الكثير من الشباب والحيوية وبعد ان قدم عروضا قوية واثبت انه الفريق الاكثر تفاوتا في الاداء بدليل مواصلته الاداء المتقلب بعد انتهاء منافسات الدوري الذي خرج بخسائر قاسية في الجولات الاخيرة لكنه انتفض من جديد وعاد الى قائمة الانتصارات واثبت انه فريق يكبر عندما يصمم لاعبوه على تحقيق ذلك.
من المفاجآت التي حفلت بها البطولة خروج ظفار من المنافسات والمفاجأة كانت ليس في خروجه فقط وإنما في الخسائر الثلاث المتتالية التي تعرض لها هذا الفريق العريق الذي اثبتت التجارب انه بحاجة الى اعادة ترتيب كاملة وتغيير شاملة وهذا يتطلب جهدا ووقتا ومدربه الحالي خير من يقوم بهذه العملية في حال واصل مهمته مع الفريق.
الطليعة من الفرق التي لم تقدم الكثير في هذه البطولة وتأثر فيما يبدو بما حدث معه في الدوري وخرج بهدوء ودون ان يبصم بقوة على عكس ما عودنا عليه سابقا.
نتيجة مسقط عادية ومتوقعة قياسا للأوضاع العامة التي يعيشها هذا الفريق على الرغم مما يملكه من خبرة كبيرة وامكانيات متميزة خاصة في ظل مشاركته الآسيوية التي اضافت للاعبيه الكثير الا ان ذلك لم يتضح على أرض الملعب فودع البطولة بخجل ولم يترك أثرا يذكر.
أخيرا فإن خروج العروبة وصيف الدوري وأحد أكثر الفرق حيوية وشبابا يعتبر من المفاجآت التي شهدتها هذه البطولة وان كان يحسب لهذا الفريق انه لعب بغياب عدد كبير من لاعبيه بسبب ارتباطاتهم مع المنتخبات الوطنية الا ان العروبة لم يمتعنا كما فعل في المباريات الاخيرة في الدوري وربما يعود هذا الى تغيير الجهاز الفني كونه شارك في هذه البطولة بمدرب جديد هو احمد سعيد الغيلاني.
تأهل
ضحكت فرق النهضة والسيب والنصر وصور الضحكة الاولى بعد تأهلها الى المربع الذهبي بانتظار ان تواصل فرحتها وتضحك الضحكة الكبيرة من خلال الفوز باللقب وستكون المنافسة بين هذه الفرق قوية جدا بداية من مباريات المربع الذهبي التي تنطلق يوم الاحد القادم وانتهاء بالمباراة النهائية خاصة وان فريقين منهما سيودعان المنافسة.
النهضة حافظ على مستواه تقريبا وان واصل لعبة الاعصاب المشدودة من خلال تأخره في حسم التأهل حتى الجولة الاخيرة من خلال مباراته مع ظفار والتي لم يكن فيها ذلك الفريق المقنع بقوة لكن حسن تعامله مع مجريات المباراة والفرق المتاحة جعل هذا الفريق يحجز مقعده في المربع الذهبي ويؤكد من جديد طموحاته الكبيرة في الفوز باللقب الثاني له في هذا الموسم والفريق استفاد كثيرا من خلال عودة بعض لاعبيه الى التألق بشكل واضح كما حدث مع سالم الشامسي بوجود المتميز دائما باهوما هداف الدوري والمشايخي والنعيمي وبقية اللاعبين والفريق فيما يبدو يريد الاحتفال بلقب الدوري احتفالا مميزا وربما يحتفل بمناسبتين معا.
السيب فريق متجدد وفيه الكثير من القوة والحيوية واكد انه كبير مع الكبار وفريق المواقف الحاسمة والصعبة من خلال تألقه في هذه البطولة وقد عرف مدربه المتميز الصربي فلادو كيف يوظف مجموعة اللاعبين الشبان والخبراء في تشكيلة متجانسة قطفت الثمار بالصعود الى المربع الذهبي وهو مرشح للعب دور اكبر في هذه البطولة في حال قدم لاعبوه المستوى الطبيعي لهم وهو يلعب على ملعبه ليس بغريب عنه ويملك مقومات المنافسة والتقدم نحو الامام وربما استطاع السيب تعويض ما فاته في الدوري الذي كان وضعه فيه متذبذبا بشكل كبير.
النصر استعاد عافيته مبكرا من خلال هذه البطولة بدليل تأهله المبكر الى مربعها الذهبي معتمدا على مجموعته المتميزة بقيادة مدربه المعروف والمجتهد محمد جعبوب الذي استطاع ان يؤكد انه قادر على قراءة امكانيات الفريق وتسخيرها بالطريقة المناسبة وهو أثبت ذلك ويريد ان يذهب بهذا الفريق أبعد من المربع الذهبي وهذا امر طبيعي لفريق يملك العديد من اللاعبين المتميزين الذين قدمهم الفريق في الدوري وفي هذه البطولة امثال محمد عبدالله ومحمد عاشور ونبيل عاشور وحسين مستهيل والعائد محمد علي الكثيري وحارسه اليمني سالم عوض وغيرهم، والفريق يحق له التطلع نحو المراكز المتقدمة.
صور الفريق الذي غاب عن منافسة الدوري لظروف لم يكن له علاقة بها يريد اليوم التعويض عما فاته والتقدم نحو اللقب من خلال الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يسعون الى فرض انفسهم بقوة في ملاعب الدوري وهذا الامر تم التأكد من خلال المباريات الجميلة التي قدمها لاعبو الفريق في هذه البطولة ويدرك مدربه احمد سعيد الغيلاني انه من خلال موهبة وإصرار هؤلاء اللاعبين يستطيع التقدم بقوة نحو المراكز المتقدمة وهو يملك مقومات المنافسة وربما يلعب صور دور الحصان الاسود القادم من الخلف ويتطلع بقوة نحو اللقب وهذا ليس مستغربا على فريق يشعر انه ظلم كثيرا في الدوري ويريد التعويض عن ذلك.
مربع ذهبي
أولى مباريات المربع الذهبي ستكون بين النهضة متصدر المجموعة الاولى مع صور صاحب المركز الثاني في حين ستكون المباراة الثانية بين النصر متصدر المجموعة الثانية والسيب ثاني المجموعة الاولى وبعيدا عن الاحتمالات فإن المباراة الاولى ستكون مميزة وذات نكهة خاصة لأن فريق صور هو أول فريق يفوز على النهضة بطل الدوري خلال منافسات مرحلة الذهاب في حين فاز النهضة ايابا من خلال قرار العقوبة التي فرضت على صور وعليه يريد كل فريق التأكيد على انه الاجدر والاقوى وإذا كان النهضة الاكثر توازنا واكتمالا في الصفوف الا ان هذا لا يمنع من القول ان صور لديه من الطموحات ما يكفي لتقديم نفسه بشكل كبير وقوي وهو أهل لذلك كما حدث في مباريات الدور الاول في هذه البطولة.
المباراة الثانية بين السيب والنصر ستكون بمثابة رد اعتبار بين الفريقين كون النصر اكتسح السيب في آخر مباريات الدوري برباعية نظيفة فاجأت الكثيرين ووضعت العديد من علامات الاستفهام حول أدائه الذين لم يقنع جماهيره الكبيرة فلم يكن يتوقع أشد المتفائلين بالنصر والمتشائمين بالسيب أن يخسر السيب بهذا العدد الكبير والوافر من الاهداف وعليه فإن رائحة الثأر ورد الاعتبار من جهة وتأكيد القوة والذات من جهة اخرى تسيطران على هذه المباراة.
أخيرا الشيء المؤكد ان هذه البطولة مفيدة وجيدة بغض النظر عن مساوئ توقيتها وصعوبة الاجواء المرافقة ففرقنا بحاجة الى الكثير من المباريات حتى تدخل المنافسات الخليجية والقارية بطريقة مميزة وتخرج منها بنتائج مشرفة وتكون من الفرق المنافسة على التأهل في هذه البطولات وما قدمه ظفار ومسقط وحتى النهضة والنصر دليل على اننا بحاجة الى الكثير من الاحتكاك والخبرة وتحديدا خبرة المباريات الخارجية.