
بدايه أبداها .. على نغماتِ الاف ام ..
..[تفرغت لك يا ساكنَ القلبْ بلحالك ..
تقل غيرك من الناس ماهم بحييني] ..
.. [ انا قُمت أناجي بين الأحلام مرسالك
و زولك حبيبي لو " بالاحلام " ناسيني ] ..
كفااني عذااااب .. الله يجازِيك بأفعالك
وما زَاد همُومي هموم إلا نبره صوتكْ يا عبدُو ..
أستجمع قواي في صد دموعي ..
و أصْرفَ أفكاري بعيداً عنه ..
لأقلب المسجل من خاصِيـّة الراديو الى الـ " سي دي "
واخترت السي دي بعشوائية مُطلقة ..
لألمَح عليه ما كُتب بخط يدي الرديء [ على النوى]
وقع إختياري على الأغنية رقم " 5 "
ليأتي خالدَ معلناً أنه لن يموت إذا نسَت حبيبته غرامه ..
لكنّه سيبكي أيام " لحد ما ينسَاه "
ويتعهدُ على نفسهِ أن يُتمم كلامه
و يرد قلبه عن طواري الحَبيب و ينْهاه .. !
انهاه يا خالد .. انهاه ..
ولا تصير مثلي ..
لا تجْعل له سُلطاناً عليك .. لا تجعل له حَولاً ولا قوّة ..
فأنا .. عندَما [ دقْ البخت بابي .. من بعد طُول غياب ]
و أحببت[حُب البُسطاء ] ..
بادلته قلبي ..
عندَما قال لي [ بادلي قلبي ]
و تبادلنا [ العطاء ] ..
عندَما قالي لي [ عطني وعَدك اليوم ] ..
و عندَما سألني أول مرّة ..
تحبيني؟
رفعْت صوتي : [ وشلُون ما أغليك !!]
[ وأنْت الذي علمتني حبك .. يا هاجسي .. ]
أنت مَا تدري إن عشْقي .. عشْقي ..
عيٌونك ؟؟

وإن لم تٌصدق ..
فـ [ اسأل و تقرا الجواب .. في ناظر عيوني ]
ستجد [ تصْوير لأجمل عذااب ]
هذا هو [حبك يا مفتوني ]
/
" سفَر .. وغياب .. هو أقرب .. للعذااب "
غبت عني يٌوم ..
فغاب عني النوم
إستمَر غيابك ..
فأخذت [ أنادي ]
أناديك أنْت يامن سكنت بـ [ أقصى فؤادي ]
لانك أنْت [ نفس رٌوحي و زادي ]
هل حقاً [ أنا أهوااه ] ..؟؟
نعم .. فـ [ فكري ورُوحي ] يمه قريبة ..
حتى وهو بَعيد ..
/
" ملل الانتظار "
أيقنت أن [ دقات قلبي منْ عناي عبثت بي .. ]
لانها [ .. تزُود بين الثانية و الدقيقة .. ]
حتى [ رَاحت بي أفكاري بعيد و جت بي ]
و أصبحت [ .. أهداب عيني في عٌيوني غريقه .. ]
:
مع أني [ أصْمت ] .. ولكن [ يظهر منك في صَمتي البُوح ]
ويحُك .. [ ملامحي منها جليسي فطن لي ] .. !!
فـ [ أمر السفَر يا حبيبي قضَى فيني
نفسي على ما تعاف أمر الله حاديها ]
[ لكْ هاجس الذِكرى سَرق عني النوم
ما ودعه فكري ولا عنْه ساري ] .. !
وجدْتُ في الشِعر ميناء لهمومي .. فـ رَست عليه حرُوفي الموجعة إثرَ " غيابك " ..
فـ ياما [ سمَرت بصحبة حرُوف القوافي
أحملها تناهيد الخوافي .. ]
واسأل النجم العالي ان يتبصر
قائله بتحدي : [ شِف بعين المحبة عين وافي ] .. !
[ ثلاث سنين بنا مرَّت ] .. !
طولت الغيبه
/
" أعذارٌ واهية "
وبعدها .. ببساطة [ رجَعنا بعد ما كنت بعِيد ] وانا بعيده !!
وأنا بالأكِيد [ آمنت .. فراقك قلبي ما يطيقَه ] ..
هلْ صَحيح [ قويتْ الصَّبر في فرقاي ..] ؟
بس أنا [ بغيبتك ما أقوى ] ..!
أوهمني و ظَللََََّ ظُروف غيابه بأنه ماهو ع الفُراق ناوي ..
بحُجة أن [ الزمنْ له وقفةٍ بين الأَحباب ] !!
اعلم يا عزيزي أن [ وقتنا قاسي .. و فِـينا ما يرُوف
تسأله عيني وعينه ما تردْ .. ] .. !
عُدت لي .. لتستلطفني .. و تقنعَني بالإشتياقْ .. ؟
.. [ غرِّك إنك لو تباطيت عني .. بسأل عليك .. ؟
وإنت أبخص الناس فيني .. حكمي ما هو بيدِيك ] ..
نعمْ أحبْبتكَ .. عشِقتكَ ..
ولكني أجازي [ راعي الصَد بالصَد ..
و أصَدّ عنّه و كنّه ماهوب موجُود ]
لقيتك ما تبادلني الوِد ..
وتجْزى العطا مني بـ [ نكْران و جحُود ]
.. [ بابٍ إنفتحْ بهموم اليوم ينرَد
ما في بقايا الأمسْ يا وقت لي زود ] ..
لمْ تصدُق مشاعِركَ .. ولا أحاسِيسكَ ..
آآآه يا الزّمان ..
فقط شِعري ..
هو الصَادق الوفيّ ..
وأنت .. أنت
الكاذب الخواّن .. !
بعْدَ أن تَركني حُبك .. عفواً .. أنا تركتُه ..
عُدت لشِعري .. لمُنتفسي الوحيد
و [ كَتبت الحرْف لأجل أنسَى ..
همقوُوم البارِحة واليُوم .. ]
.. [ لقِيت الهَمّ في حَرفي ..
تربَّع يوم خطِيته ] ..
كثير أسْباب خلتنِي .. [ غَريب الحُب في بيته ] .. !
يا [ حَبيبْ الأمْس ] ...
سأبدأ مِن جديد ..
سأجْمع شَتاتي .. و أرحل
بكـَ أو بدُونكَ .. لا يهم ..
فـ بكَ او بدُونكَ أتنفّس و أعيش ..
نعم .. فقْدتُ قلبي عندَما فقدت حٌبك ..
ولكني لمْ أفقدَ عقلي بعد .. !
أرفُض العيشَ تحْتَ رَحمة لقائكَ ..
علاجي إني أنسَاك ..
صَحيح إني [ زليت ]
لأن [ حُبك غلطَتي ] ..
ولكن [ .. إبن آدم مُعرض للخطا .. ]
فلا [ تطْري الرَجعه على لسانك أبد ]
ترى [ ما عاد لي نفسٍ تنادي لك .. " مُحب " .. ]
حبك [ رمــاد ]
حبك اقرب للـ [ جمـــاد ]
حبك كـ الكرسي .. و الطاوله .. و الضماد ..
لا اذكره الا عند الحاجه اليه ..
لم يعد يعني لي شيء في الحقيقه ..
حبك [ نسيته و اتبعه ]
بودعك .. و بنساك
وليتني [ صدفه ابد ما القاك ]
:
و دمتمـ .. ..

ملطوشه وتسلم يد كاتبتها
بو عمران