القصة على لسان احدي الفتيات ....


ذات يوم قررت المدرسه اصطحابنا الى رحله بحريه باسم رحله علميه...و فرحنا جدا و خصوصا لانه سيكون

فيها تخييم مع احلى و اغلى الصديقات و كان موعد الرحله بعد اسبوع و كان همنا الوحيد انا و صديقاتي حمل ما

نحتاجه من اغراض و ضروريات و كانت الفرحه لا تفارق وجوهنا و كلما اجتمعنا دابنا على مناقشه ما سنفعله

هناك و كانت اسرتي قد وافقت على ذهابي و رحبت بالفكرة جدا لان مدرستنا ستكون معنا...و بعد ان اعددنا العدة

و جاء يوم السفر ايقظتني امي باكرا ولكن ملامح وجهها لا تنبا بالخير فقد غيرت رايها و منعتني من الذهاب

للرحله لسبب كنت اجهله فاشتد الخلاف بيننا و بقيت ابكي بحرقه و انا اتخيل صديقاتي يركبن السفينه و يلتقطن

الصور معن و احسست في تلك اللحظه بانني اكرة امي بشدة ..و ذلك لانها لا تريد سعاتي ولكن بعد يومان من

الرحله وصلت الانباء للمدرسه بان السفينه قد غرقت و مات كل من على متنها....في تلك اللحظه انتابني حزن

شديد على صديقاتي و مدرستي ولكنني شكرت الله و حمدته على بقائي حيه...و عندما ذهبت لاخبر امي

اجابتني: كنت اعلم ان شيئا سيحدث لتلك الرحله و هذا السبب اللذي جعلني امنع ذهابك معهم في تلك اللحظه

احتضنت امي بشدة و شكرتها و عندما سألتها عن سبب معرفتها اجابت:مجرد احساس ولا زلت لهذة اللحظه افكر

في هذا الاحساس الغامض الذي انقذ حياتي

العفو اخي عدنان