أممممم محتار في العنوان ( الجزء الأول )

    • أممممم محتار في العنوان ( الجزء الأول )

      بسم الله الرحمن الرحيم


      نحن الآن في بداية فصل الصيف , وقد رأيت أن أكتب في موضوع التسمم الغذائي , بسبب تكاثر وزيادة نشاط ميكروبات ( جراثيم ) التسمم الغذائي في هذا الفصل أكثر منها في فصل الشتاء .

      سأكتب من بديهيتي بدون الرجوع إلى مراجع علمية وبدون تحضير مسبق , ومع ذلك سيكون الموضوع موثق علميا كوني أحد المختصين في مجال الصحة العامة .
      أي سؤال أومداخلة سأجيب عليه مباشرة .

      وأرجو من الزائر ما يكون متضائق فيما لو أنتقلت من موضوع لآخر بسبب تداخل الأعراض الطبية مما يجعلني أنتقل من موضوع لآخر , فأنا أعرف بنفسي وطريقتي .

      دعوني أولا أعرف كلمة الغذاء , لأنها ستكون محور حديثنا .
      ماهو الغذاء : هو كل مايتناوله الإنسان سواءا كان هذا الغذاء بحالة سائلة أو حالة صلبة .

      الواحد منا يتعرض أحيانا للإشتباه بالإصابة بالتسمم الغذائي , ومو عارف شو السبب , ولذلك سأذكر أنواع التسمم الغذائي أو المشابهه بالتسمم الغذائي . وهي كالتالي :
      أولا : التسمم الغذائي الجروثومي . ( وسيكون محور الحديث ) .
      ثانيا : التسمم الغذائي الكيميائي .
      ثالثا : التسمم الغذائي الدوائي .
      رابعا : طبيعة الغذاء أو النبات ذو سمية في الأصل .
      خامسا : وجود حساسية عند متناول الغذاء لبعض الأطعمة .
      سادسا : أحيانا قد يتعرض الانسان الى موقف يستدعي المجامله لتناول غذاء بالأصل هو لا يستسيغ هذا الطعام , فمثلا : قد تكون أحد الشخصيات التي تمثل بلدك وزرت الصين على سبيل المثال وتم تقديم غذاء من الرخويات البحرية غير المطبوخه , وكمجامله ورغمن عنك قمت بتناولها , قد تتعرض لاحقا لأعراض شبيهة بالتسمم الغذائي .

      وللمعلومة : يوجد مواصفة قياسية خليجية تحدد نوعية وجودة الغذاء .

      ولكل بلد له مواصفاته القياسيه المحددة الخاصة به , على حسب النظرة الشاملة من صناع القرار في بلدهم , ووضع شروط ومواصفات يستطيع أبن البلد تنفيذها , أملا في تحريك دفة الأقتصاد الداخلي أضافة إلى المحافظة على سلامة المواطن . فلا يوجد مراهنة على أن سلامة المواطن الصحية هي أساس أي أجراء أو شروط تتخذ .


      يسعدني أي مداخلة من الزائرين للموضوع , وأي حذف أو تغيير في كلمة أو جملة أو تصحيح في الموضوع سواءا في الكلمات المستخدمة أو في فحوى الموضوع من أحد المراقبين سأعتبره سلمي الذي أصعد من خلاله للمعرفة , حتى لو تم حذف الموضوع بالكامل .فانا رجل أؤمن بأني مليئ بالسلبيات .


      لم أذكر كلمات أو مصطلحات أنجليزية بالموضوع , مع علمي ويقيني أن أكثر العمانيين لغتهم الانجليزية جيده جيدا , ولكن فضلت عدم ذكر مصطلحات أنجليزية , على الأقل في أول جزء .



      وحتى لا يمل الزائر من القراءة ومن طول الموضوع فسأختصر الموضوع على حلقات أوأجزاء .
      والرأي رأيكم .


      محبكم
      صدفةورد

    • بسم الله الرحمن الرحيم



      اليوم الأحد 3 / جماد أول / 1428 هـ الموافق مايو / 20 / 2007 ميلادي . الساعة بتوقيت الرياض تشير إلى العاشرة مساءا .
      أستكمال للحديث عن التسمم الغذائي .

      متى يمكننا القول أن هذا أشتباه تسمم غذائي جرثومي ؟
      عندما تظهر الأعراض المرضية على شخصين فأكثر تناولوا الغذاء بنفس المكان والزمان .
      وقد ذكرت أنه أشتباه تسمم غذائي جرثومي إلى أن تتبين الفحوص المخبرية ــــ لعينات المصابين في حادثة أشتباه التسمم الغذائي , ــــ إضافة إلى أخذ عينات من عمال الأغذية بالمطعم الذي تم تناول الطعام منه , ــــ وعينات من بقايا الطعام إن وجدت ,ــــ وكذلك عينات أغذية من المطعم المذكور , ــــ إضافة إلى عينات تؤخذ بواسطة مسحات خاصة من أماكن إعداد الطعام .

      أما الأعراض المرضية لحالات التسمم الغذائي الجرثومي فهي تختلف بأختلاف الجرثومة المرضية أو سمومها والتي تسببت بالأصابة , كما أن حدة المرض تختلف حسب نوعية الجرثومة المرضية , وقد تختلف وتتأثر الأعراض المرضية بأختلاف عمر المصاب وجنسه ومدى المناعة الطبيعية لدى المصاب أو وجود امراض أخرى لدى المصاب مما قد يزيد الأعراض المرضية حدة , ومن الأعراض المرضية لهذا النوع هو التالي :
      غثيان , قيئ , إسهال , تقلصات معوية , حمى , إمساك أحيانا , صداع أحيانا , ألم بالبطن , وأحيانا تتشارك أعراض مرضية خارج الجهاز الهضمي كالتهاب المفاصل , ونادرا ماتحدث الوفاة .
      وغالبا تظهر الأعراض الرضية بعد تناول الغذاء بأربع ساعات وأحيانا تتأخر الأعراض المرضية إلى أكثر من 72 ساعة .
      وهذا النوع من الإصابة أقصد التسمم الغذائي الجرثومي يعتبر المسئول الأول عنه عدم إتباع الشروط الصحية والنظافة الشخصية .

      نستكمل الحديث في حلقة قادمة .

      محبكم
      صدفة ورد

    • بسم الله الرحمن الرحيم






      صليت الفجر , شارعنا بهذا الوقت هادئ , الجو يميل للحرارة معتما قليلا بسبب أتربه وغبار في الجو , نطلع من صلاة الفجر الساعة الرابعة صباحا , وبسبب حرارة الجو وتأخر شروق الشمس وأختفاء زقزقة العصافير من أعالي الأشجار الكثيفة بشارعنا , إلا من زقزقة عصافير تعد على أصابع اليد الواحدة لتضيف نغما يعطي حياة على هذا الطريق .

      أمشي بخطوات متسارعة يحثها نبضات قلبي لأفتح النت بهذا الوقت المبكر لهذا المنتدى الرائع بأهله لأستكمل حديثي عن التسمم الغذائي الجرثومي .
      نحن في صباح يوم الأثنين الموافق السابع عشر من شهر جمادي الأول لعام الف وأربع مائة وثمانية وعشرين للهجره .

      أكثر مايسبب الأمراض المعوية للإنسان هي تلك الجراثيم التي تعيش وتتكاثر عن طريق الحيوانات , أما النباتات فهي تصاب بأمراض فيروسية وتتأثر النباتات منها أما الإنسان حتى لو تناول أوراق هذه النباتات فلاتعد من الفيروسات المرضية للأنسان , إلا إذا كانت تحتوي على جراثيم أو فيروسات أوطفيليات أو ..... إلخ من مصادر حيوانية أو من فضلات إنسان , كمصادر الصرف الصحي . ببساطة أقول : تلك النباتات التي تروى بمياه صرف صحي غير معالجة , فتكون في هذه الحالة مسببة لأعراض مرضية للأنسان .

      لذلك فالنصيحة المهمة والتي يجب أن نلتزم بها , أن يتم أستخدام قطاعة وسكين خاصة لتقطيع اللحوم , وقطاعة ( التي نضع عليها مانريد تقطيعه ) وسكين خاصة للخضروات ومايؤكل نيئ بدون طبخ .
      إن من اهم الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي هوميكروب السالمونيلا Salmonella spp

      وأقصد من أهم الميكروبات إصابة في دول الخليج , ويعتبر هذا الميكروب موجود في الدجاج ومشتقاته وكذلك اللحوم , وبالنسبة للمواصفة القياسية الخليجية فإنها تنص على وجود دجاجة مصابة من كل خمس دجاجات لكي يسمح لتجار الدواجن بتسويق منتجاتهم .
      النصيحة الثانية : عند تسوقنا في أحد المولات فإن الإنسان الذكي هو من يتسوق ويجعل شراء اللحوم آخر الأنواع ويتجه للمحاسب مباشرة , حتى يضمن عدم تكاثر البكتيريا في عربة التسوق , لان الملاحظ الان اننا نمكث أكثر من ساعة داخل المول ونحن نبحث عن الأصناف العديدة الأخرى , إضافة إلى أن المقاضي سيتم وضعها في شنطة السيارة في هذا الجو الحار وسيستغرق الوصول للبيت حوالي الساعة بسبب الزحام , ويفضل أن نحتفظ باللحوم فورا بالثلاجة عند وصولنا للبيت حتى لا نسمح للجراثيم بالتكاثر .
      تم شراء عشر حبات دجاج , وحسب المواصفة سيكون أثنتان منها مصابة بجرثومة السالمونيلا بغض النظر عن وجود ثقوب في كيس الدجاج مما يسمح اختلاط محتويات الدجاج مع بعضه البعض ليزيد من معدلات الاصابة . لذلك نصحت بأستخدام قطاعة وسكين خاصة للحوم , ولا تستخدم هذه القطاعة والسكين لتقطيع خضروات أوفواكة حتى لو تم غسل القطاعة والسكين .

      سأستكمل في المرة القادمة .... حتى لا يمل القارئ .
      مع استعدادي بالرد على أي سؤال .
      الله يحفظكم سالمين دائما .

      محبكم
      صدفة ورد