متابعة: ابراهيم بن علي البلوشي
شاءت الاقدار ان تتسع جغرافية المنافسة في المنجم الذهبي وان تترامى اطرافها في بطولة كأس الاتحاد التي تتواصل فعالياتها على استاد السيب الرياضي وهي تدخل مساء اليوم منعطفا جاز للأقطاب الاربعة الكبار التي تشكل مساره ان ترفع فيه شعار «أكون او لا أكون» ثلاثة منها تسعى الى التعويض في هذا الموسم ورابعها يمني النفس في تكملة عقد الانتصارات فالنكهة التي يتميز بها الدور قبل النهائي هو المساحة الكبيرة من الآمال الجماهيرية التي تمثلها اندية ثلاث محافظات ومنطقة من شمال السلطنة الى جنوبها وهي تتسابق على الظفر بانتزاع بطاقتي التأهل الى المباراة النهائية في لقاءات لا تعترف اطلاقا بانصاف الحلول بتواجد كل عناصر الاثارة.
افتتاحية الوجبة الكروية الدسمة التي ستقدم للجماهير المتعطشة يتكفل بها كل من البطل الجديد الذي ينتشي بتحقيقه الدرع الاخيرة لدوري الاضواء فريق النهضة وفريق صور وصيف الكأس الغالية في نسختها الاخيرة عندما يلتقيان في تمام الساعة السادسة للإعلان عن أحقية الجدارة بالفوز.
مساء الاثارة يستمر بلقاء ثان وفي سيناريو متكرر يستعيد فيه الندان شريط الذكريات في مسعى لصياغة قصة جديدة بينهما بطليها فريق السيب المتحمس بشبابه المتعطش في مواصلة اثبات الوجود وفريق النصر الذي المزدحم بلاعبي الخبرة والمدجج بعدد من الدوليين وذلك في تمام الساعة السادسة في لقاء ماراثوني يأبى تقسيم التفاحة على اثنين.
لقاء قمة وإثارة
اللقاء الاول لن يخلو من الندية ويرفض التكهنات حيث تتبارى فيه كفتان طموحاتهما مشروعة ومتساوية بطعم الاثارة إن تناولنا الحديث عن أخضر محافظة البريمي فريق النهضة الذي أعطى دوري الاضواء في نسخته الاخيرة لونا وذوقا مختلف بتتويجه بطلا له لأول مرة فهو يعج بمجموعة من الاسماء التي من شأنها ان تصنع الفرح وتضعه في عقدٍ متواصل في مسعى للاثبات بأنه بطل فوق العادة بوجود هداف الدوري التوجولي ايدي باهوما ومحمد المشايخي اللذين تعول عليهما الجماهير النهضاوية الكثير من الامال وقائد الفريق يوسف النعيمي وعارف الشيبة وعدد من الاسماء التي تملك الحلول ولها الامكانية في صناعة الفارق كمصطفى السناني وسالم الشامسي وفي ظل استقرار اداري محنك وبقيادة فنية يتولى ادارتها المدرب محسن درويش البلوشي بالتكتيكات المدروسة واعتماده على عدد من الاوراق الرابحة في دكة الاحتياط والذي لا يهمه إلا ان يثبت للجميع بأن فريقه قادر على الثبات من خلال المستويات الفنية الرائعة التي يقدمها والقادر على قلب الموازين باداء جماعي ومهاري فهل سيواصل نثر الافراح والليالي الملاح وتستمر نشوة اعتلاء مناص التتويج.
تجانس
الطرف الآخر في المواجهة هو الموج الشرقي فريق صور وصيف بطل الكأس الغالية في اطلالتها الاخيرة الذي يسعى الى تسجيل اسمه في سجلات المتوجين بالالقاب فهو لم يأت الى نزهة بحرية عابرة بل جاء الى اصطياد الذهب قاطعا مئات الاميال البحرية على متن الغنجة وهي تضم عددا من الربابنة امثال الحارس سعيد بن خميس الفارسي ومن امامه عصام فايل وحميد الغيلاني ومشعل العريمي والتنزاني داود تراوري وسلطان مبارك وبقية البحارة اضافة الى نجمه المخضرم طلال السيفي الذي يعد أحد الحلول الناجعة بالفريق اذا ما استعصت الامور بقيادة النوخذة أحمد بن سعيد الغيلاني الذي سيرمي بكل ثقله لمواجهة نجوم الموسم ومن المتوقع أن يؤدي صور المباراة بتشكيلة تمزج بين عناصر الشباب والخبرة حيث يدرك فريق صور أهمية هذا اللقاء الذي يعتبر فيه الخطا ممنوعا واحتمالية الفوز تكون مفتوحة ناهيك بان فريق صور هو اول من ألحق الهزيمة بفريق النهضة خلال مرحلة الذهاب ببطولة الدوري فهو يملك خط وسط منسجم وهو يعول الكثير على هذه البطولة للتعويض بعد أن فرط في نهائي الكأس وعانى كثيرا في بطولة الدوري العام.
لقاء ثأري
المواجهة الثانية والتي لا تقل أهمية عن الاولى يلتقي فيها فريق السيب ثاني المجموعة الاولى فريق النصر متصدر المجموعة الثانية وهذا اللقاء المتجدد تفوح منه رائحة رد الاعتبار خصوصا من جانب فريق السيب الذي تلقى ضربة موجعة من نده في الجولة قبل الاخيرة من عمر الدوري فمن خلال هذه البطولة يقدم نموذجا حيا بالاستفادة منها بمنح الثقة لعدد كبير من عناصر الشباب والذي يؤكدون بتألقهم المتصاعد خلال هذه البطولة بأنهم قادرون على مواجهة الكبار والدوليين.
فالسيب الذي يدير دفته الفنية الصربي افلادو تكمن قوته في الحيوية والحماس الذي يتمتع به مجموعة من الشباب الواعد والذين برزوا بشكل لافت في الدور الاول وهم يحرثون ارضية الميدان امثال الثنائي المتفاهم بدرجة كبيرة في خط المقدمة بين يوسف سالم صاحب الهدف الجميل والذي حصد فيه السيب أولى ثلاث نقاط على حساب فريق ظفار الذي ودع البطولة مبكرا وبجانبه عيسى البلوشي اللاعب النشط الذي احرز الهدف الاول في مرمى مسقط اضافة الى سامي البدري صاحب الهدف الذي صعد به السيب الى المربع الذهبي والذي سجله في مرمى الآسيوي مسقط والذي هو الآخر ودع البطولة.
ابرز ما يميز السيب هو خط الوسط الذي يتولى قيادته الدولي السابق عبدالله الشين وبوجود الليبيري جورج ودرويش الهدابي وسعود علي وفي خط الظهر قائد الفريق درويش المعولي وحسين موسى والشباب مصعب الضامري وجابر العويسي ومن خلفهم الحارس جاسم يعقوب بمشاركة الحارس الشاب سعيد الفارسي فكان الفريق السيباوي بحق صعب المراس وتجاوزه ليس بالامر السهل فخسارته الوحيدة امام المنتشي فريق النهضة بطل الدوري خلال الدور الاول وفي الزفرة قبل الاخيرة من عمر اللقاء مؤشرا لصموده.
وعد بالتعويض
اما فريق النصر الذي تكمن قوته بداية بالتشكيلة المتجانسة والتي تتمتع بلاعبي الخبرة بدءا من الشباك التي يحرسها المحترف اليمني سالم عبدالله عوض حارس المنتخب اليمني مما يعطي الخطوط التي امامه سواء في الدفاع او الوسط او المقدمة ثقة كبيرة قدم هو الاخر وجها مغايرا عن الدوري وان كانت نتائجه في الجولة الاخيرة جيدة الا ان الوطني محمد جعبوب مدرب الفريق اعلن للصحف المحلية بأن الفوز الذي حققه على حساب السيب برباعية نظيفة في مرحلة الاياب من بطولة الدوري ستكون دافعا للفريق للتعويض في بطولة كأس الاتحاد فمساء اليوم أزرق الجنوبية في مواجهة من العيار الثقيل والتحدي الكبير.
تتركز قوة النصر في خطوطه الثلاثة بتواجد الدولي حسين مستهيل في قيادة خط الظهر والدولي الآخر نبيل عاشور في خط الوسط والمقدمة محمد عاشور صاحب هدف التأهل الذي احرزه في شباك فريق صور في الجولة الثانية من الدور الاول فضلا عن تواجد ثاني هدافي الدوري هذا الموسم النجم محمد عبدالله صاحب الهدفين اللذين تجاوز بهما النصر فريق الطليعة في افتتاحية البطولة فهؤلاء الركائز الاساسية التي يضع فيها الفريق الثقة الكبيرة في صناعة الفارق فضلا عن تواجد أشرف عيد ومحمد الكثيري والشاب القصير المكير بلال زايد جمعان الذي أحرز الهدف الرابع وتسبب في صناعة الهدف الثالث في الشباك السيباوية التي لا تنسى في بطولة الدوري لنسخته الاخيرة فدكة البدلاء تضم عناصر شابة ايضا قادرة على تقديم الحلول وهز الشباك امثال عادل المعمري وهشام الكحالي اللذين سجلا هدفي الفريق امام العروبة في ختام الجولة الثالثة من الدور الاول والتي ادى من خلالها النصراوية الواجب.
شاءت الاقدار ان تتسع جغرافية المنافسة في المنجم الذهبي وان تترامى اطرافها في بطولة كأس الاتحاد التي تتواصل فعالياتها على استاد السيب الرياضي وهي تدخل مساء اليوم منعطفا جاز للأقطاب الاربعة الكبار التي تشكل مساره ان ترفع فيه شعار «أكون او لا أكون» ثلاثة منها تسعى الى التعويض في هذا الموسم ورابعها يمني النفس في تكملة عقد الانتصارات فالنكهة التي يتميز بها الدور قبل النهائي هو المساحة الكبيرة من الآمال الجماهيرية التي تمثلها اندية ثلاث محافظات ومنطقة من شمال السلطنة الى جنوبها وهي تتسابق على الظفر بانتزاع بطاقتي التأهل الى المباراة النهائية في لقاءات لا تعترف اطلاقا بانصاف الحلول بتواجد كل عناصر الاثارة.
افتتاحية الوجبة الكروية الدسمة التي ستقدم للجماهير المتعطشة يتكفل بها كل من البطل الجديد الذي ينتشي بتحقيقه الدرع الاخيرة لدوري الاضواء فريق النهضة وفريق صور وصيف الكأس الغالية في نسختها الاخيرة عندما يلتقيان في تمام الساعة السادسة للإعلان عن أحقية الجدارة بالفوز.
مساء الاثارة يستمر بلقاء ثان وفي سيناريو متكرر يستعيد فيه الندان شريط الذكريات في مسعى لصياغة قصة جديدة بينهما بطليها فريق السيب المتحمس بشبابه المتعطش في مواصلة اثبات الوجود وفريق النصر الذي المزدحم بلاعبي الخبرة والمدجج بعدد من الدوليين وذلك في تمام الساعة السادسة في لقاء ماراثوني يأبى تقسيم التفاحة على اثنين.
لقاء قمة وإثارة
اللقاء الاول لن يخلو من الندية ويرفض التكهنات حيث تتبارى فيه كفتان طموحاتهما مشروعة ومتساوية بطعم الاثارة إن تناولنا الحديث عن أخضر محافظة البريمي فريق النهضة الذي أعطى دوري الاضواء في نسخته الاخيرة لونا وذوقا مختلف بتتويجه بطلا له لأول مرة فهو يعج بمجموعة من الاسماء التي من شأنها ان تصنع الفرح وتضعه في عقدٍ متواصل في مسعى للاثبات بأنه بطل فوق العادة بوجود هداف الدوري التوجولي ايدي باهوما ومحمد المشايخي اللذين تعول عليهما الجماهير النهضاوية الكثير من الامال وقائد الفريق يوسف النعيمي وعارف الشيبة وعدد من الاسماء التي تملك الحلول ولها الامكانية في صناعة الفارق كمصطفى السناني وسالم الشامسي وفي ظل استقرار اداري محنك وبقيادة فنية يتولى ادارتها المدرب محسن درويش البلوشي بالتكتيكات المدروسة واعتماده على عدد من الاوراق الرابحة في دكة الاحتياط والذي لا يهمه إلا ان يثبت للجميع بأن فريقه قادر على الثبات من خلال المستويات الفنية الرائعة التي يقدمها والقادر على قلب الموازين باداء جماعي ومهاري فهل سيواصل نثر الافراح والليالي الملاح وتستمر نشوة اعتلاء مناص التتويج.
تجانس
الطرف الآخر في المواجهة هو الموج الشرقي فريق صور وصيف بطل الكأس الغالية في اطلالتها الاخيرة الذي يسعى الى تسجيل اسمه في سجلات المتوجين بالالقاب فهو لم يأت الى نزهة بحرية عابرة بل جاء الى اصطياد الذهب قاطعا مئات الاميال البحرية على متن الغنجة وهي تضم عددا من الربابنة امثال الحارس سعيد بن خميس الفارسي ومن امامه عصام فايل وحميد الغيلاني ومشعل العريمي والتنزاني داود تراوري وسلطان مبارك وبقية البحارة اضافة الى نجمه المخضرم طلال السيفي الذي يعد أحد الحلول الناجعة بالفريق اذا ما استعصت الامور بقيادة النوخذة أحمد بن سعيد الغيلاني الذي سيرمي بكل ثقله لمواجهة نجوم الموسم ومن المتوقع أن يؤدي صور المباراة بتشكيلة تمزج بين عناصر الشباب والخبرة حيث يدرك فريق صور أهمية هذا اللقاء الذي يعتبر فيه الخطا ممنوعا واحتمالية الفوز تكون مفتوحة ناهيك بان فريق صور هو اول من ألحق الهزيمة بفريق النهضة خلال مرحلة الذهاب ببطولة الدوري فهو يملك خط وسط منسجم وهو يعول الكثير على هذه البطولة للتعويض بعد أن فرط في نهائي الكأس وعانى كثيرا في بطولة الدوري العام.
لقاء ثأري
المواجهة الثانية والتي لا تقل أهمية عن الاولى يلتقي فيها فريق السيب ثاني المجموعة الاولى فريق النصر متصدر المجموعة الثانية وهذا اللقاء المتجدد تفوح منه رائحة رد الاعتبار خصوصا من جانب فريق السيب الذي تلقى ضربة موجعة من نده في الجولة قبل الاخيرة من عمر الدوري فمن خلال هذه البطولة يقدم نموذجا حيا بالاستفادة منها بمنح الثقة لعدد كبير من عناصر الشباب والذي يؤكدون بتألقهم المتصاعد خلال هذه البطولة بأنهم قادرون على مواجهة الكبار والدوليين.
فالسيب الذي يدير دفته الفنية الصربي افلادو تكمن قوته في الحيوية والحماس الذي يتمتع به مجموعة من الشباب الواعد والذين برزوا بشكل لافت في الدور الاول وهم يحرثون ارضية الميدان امثال الثنائي المتفاهم بدرجة كبيرة في خط المقدمة بين يوسف سالم صاحب الهدف الجميل والذي حصد فيه السيب أولى ثلاث نقاط على حساب فريق ظفار الذي ودع البطولة مبكرا وبجانبه عيسى البلوشي اللاعب النشط الذي احرز الهدف الاول في مرمى مسقط اضافة الى سامي البدري صاحب الهدف الذي صعد به السيب الى المربع الذهبي والذي سجله في مرمى الآسيوي مسقط والذي هو الآخر ودع البطولة.
ابرز ما يميز السيب هو خط الوسط الذي يتولى قيادته الدولي السابق عبدالله الشين وبوجود الليبيري جورج ودرويش الهدابي وسعود علي وفي خط الظهر قائد الفريق درويش المعولي وحسين موسى والشباب مصعب الضامري وجابر العويسي ومن خلفهم الحارس جاسم يعقوب بمشاركة الحارس الشاب سعيد الفارسي فكان الفريق السيباوي بحق صعب المراس وتجاوزه ليس بالامر السهل فخسارته الوحيدة امام المنتشي فريق النهضة بطل الدوري خلال الدور الاول وفي الزفرة قبل الاخيرة من عمر اللقاء مؤشرا لصموده.
وعد بالتعويض
اما فريق النصر الذي تكمن قوته بداية بالتشكيلة المتجانسة والتي تتمتع بلاعبي الخبرة بدءا من الشباك التي يحرسها المحترف اليمني سالم عبدالله عوض حارس المنتخب اليمني مما يعطي الخطوط التي امامه سواء في الدفاع او الوسط او المقدمة ثقة كبيرة قدم هو الاخر وجها مغايرا عن الدوري وان كانت نتائجه في الجولة الاخيرة جيدة الا ان الوطني محمد جعبوب مدرب الفريق اعلن للصحف المحلية بأن الفوز الذي حققه على حساب السيب برباعية نظيفة في مرحلة الاياب من بطولة الدوري ستكون دافعا للفريق للتعويض في بطولة كأس الاتحاد فمساء اليوم أزرق الجنوبية في مواجهة من العيار الثقيل والتحدي الكبير.
تتركز قوة النصر في خطوطه الثلاثة بتواجد الدولي حسين مستهيل في قيادة خط الظهر والدولي الآخر نبيل عاشور في خط الوسط والمقدمة محمد عاشور صاحب هدف التأهل الذي احرزه في شباك فريق صور في الجولة الثانية من الدور الاول فضلا عن تواجد ثاني هدافي الدوري هذا الموسم النجم محمد عبدالله صاحب الهدفين اللذين تجاوز بهما النصر فريق الطليعة في افتتاحية البطولة فهؤلاء الركائز الاساسية التي يضع فيها الفريق الثقة الكبيرة في صناعة الفارق فضلا عن تواجد أشرف عيد ومحمد الكثيري والشاب القصير المكير بلال زايد جمعان الذي أحرز الهدف الرابع وتسبب في صناعة الهدف الثالث في الشباك السيباوية التي لا تنسى في بطولة الدوري لنسخته الاخيرة فدكة البدلاء تضم عناصر شابة ايضا قادرة على تقديم الحلول وهز الشباك امثال عادل المعمري وهشام الكحالي اللذين سجلا هدفي الفريق امام العروبة في ختام الجولة الثالثة من الدور الاول والتي ادى من خلالها النصراوية الواجب.