السعودية .. صراع الأمراء

    • السعودية .. صراع الأمراء

      تميل كل الموازين والظروف والتراتيب في السياسة السعودية لصالح الأمير بندر، الذي كان مهندس السياسة الجديدة للمملكة من خلال موقعه كمنسق مع إسرائيل للتطبيع الرسمي، ولعلاقاته الواسعة في واشنطن التي عمل فيها سفيراً لمدة طويلة، ولأن عينه على مركز القرار السياسي باعتباره يتمتع بميزة طموح لا يستهان به، ولوجود ضغينة وحتى تراشق بالكلام لأكثر من مرة مع وزير الخارجية الحالي الأمير سعود الفيصل الذي يبدو أن الملك بدأ في سحب أوراقه توطئة ليكون بندر هو رجل المرحلة القادمة.
      وهكذا يبدو صراع الأمراء في الأسرة السعودية يحركه الملك سراً، وأطراف خارجية معروفة فيصعد نجم بندر بن سلطان ويأفل سعود الفيصل مع حلفه الذي منه الأمير سلطان والأمير تركي، وبقية العائلة التي تشهد مرحلة تلاحق الأنفاس بعد مرحلة الإعياء التي مثلها قفز عبد الله إلى الحكم واستقدام بندر ليقوم بمهام التنظيف لكل من كان يعارض خطط الملك أو لا يسير على هواه، وله رؤية أو أهداف مغايرة.
      فهل ينجح الأمير بندر فيما سقط فيه سعود الفيصل ؟ّّ!