من خلال قراءة سريعة للأحداث، تبدو أمور الدولة السعودية في حالة من انعدام التوازن ، خاصة بعد أن توضحت الساحة عن صراع خفي كان يجري بين الملك عبد الله وإخواته والأميرين تركي، وسلطان، حيث استعان عليهما باستقدام بندر بن سلطان ليواجه والده فيقصيه عن أحلامه بتولي كرسي الحكم، حيث ينسق الملك هذه الأيام لإعلان ابنه ولياً للعهد بدعم من بندر ذي العلاقات القوية في واشنطن ومع تل أبيب، وأبقى تركي في دائرة محدودة لايستطيع تجاوزها.
وهكذا صار بندر الذي لم يكن شيئاً قبل سنوات قليلة، إذ الاعتراف به قبل والده الأمير سلطان لم يقع إلا مؤخراً، مما يرسخ الشعور بالظلم عنده والحقد على والده وأعمامه، الذي يفديه الملك عبد الله بتقريبه منه، بدعوى قدرته على التصرف بحكمة، ولوجود ضغط أمريكي واضح ليكون "بندر" من صناع السياسة السعودية الخارجية وإقصاء سعود الفيصل الذي بات وشيكاً.
وإضافة إلى المخزون لديه من عقدة أنه ابن حبشية كانت جارية لدى سلطان وسخرية أبناء أعمامه منه حين كان مهمشاً.. فإن أطماع بندر منذ فترة في صنع القرار السياسي، لم تحد من مهماته الأخيرة في التنسيق مع تل أبيب حول التطبيع السعودي الإسرائيلي.
وهكذا صار بندر الذي لم يكن شيئاً قبل سنوات قليلة، إذ الاعتراف به قبل والده الأمير سلطان لم يقع إلا مؤخراً، مما يرسخ الشعور بالظلم عنده والحقد على والده وأعمامه، الذي يفديه الملك عبد الله بتقريبه منه، بدعوى قدرته على التصرف بحكمة، ولوجود ضغط أمريكي واضح ليكون "بندر" من صناع السياسة السعودية الخارجية وإقصاء سعود الفيصل الذي بات وشيكاً.
وإضافة إلى المخزون لديه من عقدة أنه ابن حبشية كانت جارية لدى سلطان وسخرية أبناء أعمامه منه حين كان مهمشاً.. فإن أطماع بندر منذ فترة في صنع القرار السياسي، لم تحد من مهماته الأخيرة في التنسيق مع تل أبيب حول التطبيع السعودي الإسرائيلي.
فهل ينجح بندر فيما فشل فيه سعود الفيصل ؟!