بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبينا وسيدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله السراج المنير والرحمةو المهداة
عليه وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأزكى تسليم
أما بعــد ... أيها الأحبة في الله .
الــرحمة ..
.. صفة من صفات الرحمن جل في علاه .. خلق كريم
خلق من أخلاق النبي الأمي عليه الصلاة و السلام .. وصحبه الكرام عليهم رضوان الله تعالى
والرحمة .. من الرحمان .. يرحم بها عبادة
فلقد أنزلها الرحمن بين العباد حتى يتراحموا بها .. حتى أن الشاة ترفع قدمها عن صغيرها ونحن بني الإنسان .. جعل الله في قلوبنا هذه الرحمة كي نتراحم فيما بننا .. الكبير يرحم الصغير والقوي يرحم الضعيف .. كي يتم الترابط بين المجمتع المسلم وتقوى شوكته .. ويصر مجتمعاً قوياً بترابط أفراده وتراحمهم كي يستطيع أعداء الأمة من النيل منهم وتمزيق شملهم كما يحدث في هذا الزمان عندما ساد في المجتمع المسلم وتفشى .. مفهوم الغاب وأصبح القوي يفترس االضعيف والكبير ينتظر الفرص كي يقضي على الصغير .. فلنا أن نتذكر كيف كان حال الرعيل الأول من هذه الأمة .. محمداً وصحبه
فلقد قال فيهم تعالى
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الآية 29 من سورة الفتح .. فمن هذه الآية الكريمة نرى تراحم المسلمين فيما بينهم .. قوتهم وبطشهم وشدتهم على الكفار وأعداء الدين والملة .. ونحن نسير عكس هذا المفهوم .. شدتنا وبطشنا وقوتنا تظهر على أبناء أمتنا .. كل واحدٍ منا يريد أن يصبح هو السيد .. هو الوحيد الأوحد في هذه الأمة .. لا يرعى لله حقاً ولا لنبيه ولا للإخوة في الله او النسب
فأين نحن من قوله تعالى (مَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ) الآية 17 من سورة البلد وقوله سبحانه وتعالى في سورة العصر (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) الآية 3
فالواجب علينا يا معشر الأحبة .. أن نعزز معنى الرحمة في قلوبنا .. ونتواصى بها فيما بيننا فلقد غاب هذا الخلق وهذه الصفة عن الكثير منا إلا ما رحم ربي .. فقد ترى الإبن يعق والديه يهجر أمه في وقتٍ هي بأمس الحاجة له .. ويقطع أباه حين كبر سنه .. ويقطع ما أمر الله به أن يوصل من الأراحم والأقارباء .. والأصدقاء .. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نسأل الله الكريم المنان .. الرحيم الرحمان .. برحمته وكرمه وواسع فضله أن يهدينا لما هدى إليه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .. والصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان .. وأن يوفقنا للعمل بهدي الكتاب والسنة .. وأن يصبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ... والحمدلله رب العالمين ..
وصل الله وسلم وبارك على الرحمة المهداة محمدٍ بن عبد الله
هذا جهـد المقــل ...
فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
الحمدلله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبينا وسيدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله السراج المنير والرحمةو المهداة
عليه وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأزكى تسليم
أما بعــد ... أيها الأحبة في الله .
الــرحمة ..
.. صفة من صفات الرحمن جل في علاه .. خلق كريم
خلق من أخلاق النبي الأمي عليه الصلاة و السلام .. وصحبه الكرام عليهم رضوان الله تعالى
والرحمة .. من الرحمان .. يرحم بها عبادة
فلقد أنزلها الرحمن بين العباد حتى يتراحموا بها .. حتى أن الشاة ترفع قدمها عن صغيرها ونحن بني الإنسان .. جعل الله في قلوبنا هذه الرحمة كي نتراحم فيما بننا .. الكبير يرحم الصغير والقوي يرحم الضعيف .. كي يتم الترابط بين المجمتع المسلم وتقوى شوكته .. ويصر مجتمعاً قوياً بترابط أفراده وتراحمهم كي يستطيع أعداء الأمة من النيل منهم وتمزيق شملهم كما يحدث في هذا الزمان عندما ساد في المجتمع المسلم وتفشى .. مفهوم الغاب وأصبح القوي يفترس االضعيف والكبير ينتظر الفرص كي يقضي على الصغير .. فلنا أن نتذكر كيف كان حال الرعيل الأول من هذه الأمة .. محمداً وصحبه
فلقد قال فيهم تعالى
(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الآية 29 من سورة الفتح .. فمن هذه الآية الكريمة نرى تراحم المسلمين فيما بينهم .. قوتهم وبطشهم وشدتهم على الكفار وأعداء الدين والملة .. ونحن نسير عكس هذا المفهوم .. شدتنا وبطشنا وقوتنا تظهر على أبناء أمتنا .. كل واحدٍ منا يريد أن يصبح هو السيد .. هو الوحيد الأوحد في هذه الأمة .. لا يرعى لله حقاً ولا لنبيه ولا للإخوة في الله او النسب
فأين نحن من قوله تعالى (مَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ) الآية 17 من سورة البلد وقوله سبحانه وتعالى في سورة العصر (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) الآية 3
فالواجب علينا يا معشر الأحبة .. أن نعزز معنى الرحمة في قلوبنا .. ونتواصى بها فيما بيننا فلقد غاب هذا الخلق وهذه الصفة عن الكثير منا إلا ما رحم ربي .. فقد ترى الإبن يعق والديه يهجر أمه في وقتٍ هي بأمس الحاجة له .. ويقطع أباه حين كبر سنه .. ويقطع ما أمر الله به أن يوصل من الأراحم والأقارباء .. والأصدقاء .. فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نسأل الله الكريم المنان .. الرحيم الرحمان .. برحمته وكرمه وواسع فضله أن يهدينا لما هدى إليه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .. والصحابة الكرام والتابعين لهم بإحسان .. وأن يوفقنا للعمل بهدي الكتاب والسنة .. وأن يصبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة ... والحمدلله رب العالمين ..
وصل الله وسلم وبارك على الرحمة المهداة محمدٍ بن عبد الله
هذا جهـد المقــل ...
فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
.... وإن أصبت فمن الله سبحانه وتعالى فله الحمد والمنه