حمد الوهيبي سائق المهمات الصعبة وصاحـب الانجـازات المشـرفة

    • حمد الوهيبي سائق المهمات الصعبة وصاحـب الانجـازات المشـرفة

      خلال خمس سنوات فقط منذ احترافه لسباقات الراليات، استطاع المتسابق العماني الدولي حمد الوهيبي ان يحقق انجازات لافتة ليس على الصعيد المحلي والاقليمي فحسب، بل اخذه طموحه الكبير لان يثبت وجوده بأعلى مستويات هذه الرياضة الشيقة التي غدت تجتاح العالم شرقه وغربه وتحديدا ببطولة العالم للراليات.


      ويحتفل الوهيبي الملقب بسائق «كل العرب» بإنهاء راليه الـ 30 ببطولة العالم بعد مشاركته الناجحة الاخيرة برالي فنلندا الدولي، تاسع جولات بطولة العالم للراليات لعام 2001م، وهي المشاركة التي سجلت الرقم العربي القياسي للمتسابق العماني بسجلات الاتحاد الدولي للسيارات F.I.A ليصبح الوهيبي اكثر المتسابقين العرب مشاركة في بطولة العالم للراليات.


      وبوصوله للرقم السحري (30)، يضيف سائق فريق العرب العالمي للراليات انجازا جديدا للائحة الشرف الطويلة المسجلة باسمه والتي تظهر بجلاء ان الوهيبي هو اول سائق عربي يتصدر بطولة العالم للراليات للمجموعة (ن) في عام 1999، كما يعتبر الوهيبي صاحب افضل انجاز لمتسابق عربي في بطولة العالم للراليات حينما حل في مركز الوصيف ببطولة العالم لعام 1999، وهو الانجاز الذي لم يسبقه فيه اي متسابق والذي لايزال مسجلا باسم الوهيبي لدى الـ F.I.A وفي عام 1999 ايضا، اختير الوهيبي من قبل صحيفة «موتورينج نيوز»، هي واحدة من اشهر الصحف البريطانية المتخصصة، من بين افضل عشرة سائقين في العالم في عام 1999.


      وبعد انجازاته اللافتة ببطولة العالم للراليات للمجموعة (ن)، انتقل الوهيبي في منتصف العام الماضي ليقود سيارة مصنفة ضمن المجموعة (أ) التي تختلف قيادتها كثيرا بطبيعة الحال، واستطاع الوهيبي، رغم قلة خبرته، تحقيق نتائج طيبة العام الماضي.


      ورغم الانجازات الكبيرة التي حققها الوهيبي على مدار مشواره القصير جدا بسباقات الراليات، الا ان «سائق كل العرب» لايزال امامه الكثير وهو بالفعل على قناعة تامة بعد ان اكتسب خبرة معقولة على متن سيارات الرالي العالمية المصنفة ضمن المجموعة (أ) بأن الوقت قد حان لان يتحول بأبصاره وطموحاته خلال السنوات المقبلة إلى ما هو ابعد ببطولة العالم للراليات.