جــــرح لم يندمــــــل
جرح لم يندمل مازالت معالمه تستوطن الروح
يثقلها بأهاااته ويبدد أريج عطرها النابض بالحياة
،،أنها الجروح التي تبوح بأسرا ر القلوب
وتفضح صاحبها وهو يتذكر لحظات الانكسار
،،قلب جريح وجرح دامي ودماء تنضح باستمرار
،،قد تطول الساعات وتثقل اللحظات
والجرح كما هو وكأنه يولد في اليوم ألف مرة ،،
وكلما امتد بنا العمر زاد في الألم أنينا
وفي القلوب ضربات تصرخ (هل من طبيب؟؟)
يداوي علة القلوب( وهل من فقيه) يجيبني:-
أ للقلوب عمر محدود؟؟ ،،
وقفت على أعتاب الطريق لأرى نهاية جرحي
،،الى أي مدى سيصل ،،؟؟وكم من الأنكسارات سيخوض ؟
وكم ستكون سعة صبره؟؟
واني ارى بأن النهاية مخيفة "واللحظات الأخيرة"
التي سأعيشها ستكون حتما موجعة،
لا أريد أن أصل الى الباب الأخير من حكايتي
فهناك تبدأ مسرحية (الأحتضار) وانتشال الروح من الجسد
والخروج من عالم البشر الى عالم المجهول
استحالة ان أسلك الطريق إليها فالصبر ينفذ
ولابد للطريق من نهاية والطريق يتلون ألف لون
ويأخذ في الأنحناءات أشكالا وتعرجات يضيق المرور من خلاله
والنهاية ستكون هي ( الموت) ،(الموت)
الذي ينساب بين جوانحنا ويعيش في قلوبنا
وكلما إقتربت من النهاية جرحي يكبر ويكبر ،
وعزيمتي تزداد شوقا لتسجل اللحظات الأخيرة لإحتضار جرحي ،
، وتخيلاتي باتت تراودني ولكنها تعجبني بما تخبيه لي من مفاجآت ،،
ف خيالاتي أرى من خلالها جرحي يتلاشى ويتلاشى ويتلاشى
في زحمة لا أدرك كنهها ربما هي زحمة الأحلام
التي تحلق في سماء قلوبنا
والتي تبث فينا شي من الأمل والسرور والسعادة،
،لقد حان الوقت وبدا الضباب ينجلي
وبدا الجرح يطيب شي فشي
ولم يبقى سوى بعض الضباب الطفيف الذي سيذهب بريح اللا عودة
فوداعا يا جروحي وداعا،
،وإذا بي فجأة وبغفلة مني تدور عجلة الزمن
وتعيدني للخلف وللواقع المرير
الذي سطر على بدايته (جرح لن يندمل)،،،،
نصيحه:- (فلنرضى بالجروح لانها تعطينا دائما قوة لقهرها))،،،
يثقلها بأهاااته ويبدد أريج عطرها النابض بالحياة
،،أنها الجروح التي تبوح بأسرا ر القلوب
وتفضح صاحبها وهو يتذكر لحظات الانكسار
،،قلب جريح وجرح دامي ودماء تنضح باستمرار
،،قد تطول الساعات وتثقل اللحظات
والجرح كما هو وكأنه يولد في اليوم ألف مرة ،،
وكلما امتد بنا العمر زاد في الألم أنينا
وفي القلوب ضربات تصرخ (هل من طبيب؟؟)
يداوي علة القلوب( وهل من فقيه) يجيبني:-
أ للقلوب عمر محدود؟؟ ،،
وقفت على أعتاب الطريق لأرى نهاية جرحي
،،الى أي مدى سيصل ،،؟؟وكم من الأنكسارات سيخوض ؟
وكم ستكون سعة صبره؟؟
واني ارى بأن النهاية مخيفة "واللحظات الأخيرة"
التي سأعيشها ستكون حتما موجعة،
لا أريد أن أصل الى الباب الأخير من حكايتي
فهناك تبدأ مسرحية (الأحتضار) وانتشال الروح من الجسد
والخروج من عالم البشر الى عالم المجهول
استحالة ان أسلك الطريق إليها فالصبر ينفذ
ولابد للطريق من نهاية والطريق يتلون ألف لون
ويأخذ في الأنحناءات أشكالا وتعرجات يضيق المرور من خلاله
والنهاية ستكون هي ( الموت) ،(الموت)
الذي ينساب بين جوانحنا ويعيش في قلوبنا
وكلما إقتربت من النهاية جرحي يكبر ويكبر ،
وعزيمتي تزداد شوقا لتسجل اللحظات الأخيرة لإحتضار جرحي ،
، وتخيلاتي باتت تراودني ولكنها تعجبني بما تخبيه لي من مفاجآت ،،
ف خيالاتي أرى من خلالها جرحي يتلاشى ويتلاشى ويتلاشى
في زحمة لا أدرك كنهها ربما هي زحمة الأحلام
التي تحلق في سماء قلوبنا
والتي تبث فينا شي من الأمل والسرور والسعادة،
،لقد حان الوقت وبدا الضباب ينجلي
وبدا الجرح يطيب شي فشي
ولم يبقى سوى بعض الضباب الطفيف الذي سيذهب بريح اللا عودة
فوداعا يا جروحي وداعا،
،وإذا بي فجأة وبغفلة مني تدور عجلة الزمن
وتعيدني للخلف وللواقع المرير
الذي سطر على بدايته (جرح لن يندمل)،،،،
نصيحه:- (فلنرضى بالجروح لانها تعطينا دائما قوة لقهرها))،،،