أين الرقابة في الكليات الخاصة؟؟

    • أين الرقابة في الكليات الخاصة؟؟

      أين الرقابة في الكليات الخاصة؟؟؟


      في حقيقة الأمر لا أعرف أضع عنوانآ مناسبا لمقالي هذا ولا أدري سبب حيرتي في هذه المرة ،،الشي الوحيد الذي أود قوله بأن عقلي يحمل الملايين من علامات التعجب و الأستغراب الحقيقي الذي لم ينولد إلا بمشاهد كثيرة رأيتها والتي حثتني على الكتابة وإبداء وجهة نظري ولكي أرضي ربي أولا وضميري ثانيا مستلهمة من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان ) صدقت ياسيدي يارسول الله ، فأذا كان كل واحد منا يرى الخطأ ويسكت لفسق الناس وتمادوا في الفسوق والفجور أعاذنا الله منه ومن شر مصيره،،لندخل في لب الموضوع ،،أعزائي القراء : هل تتصورون انسان بلا دين ولا علم؟؟؟ لا أعتقد هذا فالأنسان حتما يملك أحدى هاتين الخصلتين أو كلتاهما وهو الأنسان الشبه الكامل ومحالة إيجاد الكمال في اي مخلوق كان ،فالكمال أختص به الله عزوجل لذاته،،أن الأنسان بلا دين ولا علم هو الأنسان المتحيون الذي لا بفكر إلا برغباته الجامحة أي وصل لمرتبه البهائم وهذا مانراه في دول الغرب وخاصة الكفار منهم ، ان الأنسان وجد لغايتين هما عبادة الله عزوجل وإعمار الأرض وهذه الغايتين ترتبط بالدين أولا والعلم ثانيا ، فولا العلم لم تبنى القصور والمساجد وغيرها ولولا الدين لم نميز الحق من الباطل،أنا هنا لست بصدد قضية العلم والدين ولكن بصدد بعض القضايا المرتبطة بهما، هنا أوجه سؤالي لبعض الطلبة والطالبات الذين نسوا غرض التعليم وسعوا الى أمور هم في غنى عنها،(لماذا نحن هنا في هذا الصرح التعليمي؟؟ولأي شي ننفق أموالنا؟؟ولما كل هذا الوقت نضيعه في التعليم؟؟ الأجابة على كل هذه الأسئلة هي الحصول على المعرفة والشهادة التي نتجتاز بها عوائق الحياة والرقي للأفضل،،ولكني في حقيقة الأمر لأعجب من ينفق ماله ووقته سدى وخاصة بعض الشباب المتهور وليس الكل ، فما نراه امام أعيننا وخلف ستار الجدران هو مايخدش الحياء وهو فعلا القضية المستعصية التي لم تجد حلا الى الوقت الحالي،،فلا تعجب إن رأيت الأجانب في وضع لا يسمح النظر لهما من لبس غير لائق أو تصرفات غير مشروع بها في مكان تعليمي كهذا ولكن العجب العجاب أن رأيت نفس التصرفات الغير أخلاقية من بعض شبابنا وبناتنا المسلمين والمسلمات الذين ترعرعوا على مبادئ ديننا الحنيف والذي رموا بهذه المبادئ مجرد دخولهم الحرم الجامعي ،،وكأنهم دخلوا بغير القلوب التي كانوا بها ،وهنا سأسال عن اللامبالاة والتهور والمنافسة التي يتنافسونها لجذب انتباه الجنس الآخر ،سواء أكانت الفتيات أو الصبيان كلاهما سواء، ماهي الفائدة التي يجنونها من تقليد الأجانب في تصرفاتهم ؟؟هل نحن في مجتمع غربي ؟؟أو اننا في مجتمع عربي بنى جدرانه على الأخلاق السامية ؟؟ فلنستحي من هذه التصرفات اللاأخلاقية ،،ولنخشى على بناتنا وأخواتنا المسلمات فالله ،ولندع عقولنا لا تتحرى إلا عن الحق ولاتسلك سوى الصواب، فنحن ولله الحمد مسلمين تربينا على آيات القرآن الكريم ونهجه القويم ومبادئة التي تزيدنا شموخ وعلوا وتميزنا عن غيرها من المجتمعات ، هنا لا أرمي اللوم على الطلبة و الأهل فحسب بل أيضا على الأساتذة الكرام و المختصين بردع مثل هذه التصرفات في الحرم الجامعي ،، ويكثر عتابنا على مانسميه ( قسم شوؤن الطلبة)،،فمن واجبات هذا القسم أن يسن من القوانين بمافيه مصلحة هولاء الطلبة سواء أكانوا مواطنين أو وافدين وقوانين ترفع بها من مصلحة هذا الصرح التعليمي ويبدو بتلك السمعة الجيدة مبتعدين كل الأبتعاد عن مصطلحات البوي فرند وغيرها ،،وهذا بدوره حتما سيخرج لنا أجيالا صالحة و قادرة على بناء عماننا الغالية،،،،،،
    • موضوع جميل جدا
      سميت كليات خاصة لأن كل مابها مدفوع له حتى تكوين العلاقات محسوب في الدفع
      لانلقي باللوم على الاساتذة لأنهم يعاملون كعمال في الكلية اذا خالف يطرد