تفوقت البرازيل على الانجليز حقيقة لا يمكن انكارها وب 10 لاعبين تاهلو لدور نصف النهائي لمقابلة اما السنغال او تركيا ويبدو ان البرازيل اقرب للوصول للنهائي اما بالنسبة للانجليز فقد لعبوا ولكن استطاعو ان يحدو خطورة رونالدو ولم يستطيعو ايقاف ريفالدو ورينالدينهو حزنت لخروجهم ولكن هذا الحزن لن يماثل خروجهم الاكبر من 98 عشقت الانجليز بعد مونديال 90 الى الان راهنت على فوزهم بكاس العالم واذا لم ينتصرو اترك تشجيعهم للابد وقد حان وقتهم للرحيل بما انهم اضاعو فرصة العمر بالفوز بكاس العالم لاول مرة منذ عام 66 وهي كانت فرصة لان عملقة الكرةخرجو امثال فرنسا الارجنتين ايطاليا.قدم اوين وبيكهم عروضهم الجميلة وخيب الدفاع والحارس امال المدرب اريكسون الذي لم يدخل المهاجم فاولر واستبدل اوين ولم يخرج سيمان لاستبداله بعد اصابته الذي ناهز عمره عند 38 سنة ليس لدي الا ان اقول وداعا وحظ اوفر في 2006 ولعل ان العازي الوحيد للانجليز للاراحتهم التجهيز للظفر بكاس امم اوروبا 2004 مع تمنياتي للبرازيل بالتوفيق وهذه مجموعة صور من احداث المباراة التي انتهت للبرازيل 2-1

holland and england is same

فى تصريح للحارس المتالق ديفيد سيمان بعد نهاية المباراه بين انكلترا والبرازيل فى دورى 8 والتى انتهت
2-1 للبرازيل

انه اسوا يوم فى حياتى لقد حطمت قلب انكلترا بالخطا الذى ارتكبته وسيكون هذا اليوم ذكرى حزينه لا تنسى وانا سببها واريد الاعتذار عما حدث وقد يكون الاعتذار قليلا جدا امام جماهيرنا التى وقفت معنا فى كل الاوقات وحتى فى الحصص التدريبيه وهكذا انا ارد دينهم بتسبب خسارة المنتخب الانكليزى

لقد اضعت 38 -عاما فى الكره وها انا اختتمها هكذا بخطا بسيط جعلنا خارج المونديال وانا اشعر بالضيق واريد الاعتذار للجميع عند العوده الى الوطن

اما عن بيكام فقد قال :

فقد خالف الراى وقال لم يرتكب سيمان اى خطا فجميعنا اخطئنا وعلى العكس كان سيمان نجم منتخبنا فى المونديال وكان بارزا فى كل المباريات واتوقع ان يختار فى تشكيلة نجوم المونديال فهو من افضل الحراس

شيرنغهام :

رجل الارسنال الاول ديفيد سيمان لا يوجد اى شىء يخجل عليه فهو افضلنا على الاطلاق طول فترة المونديال
وهو لم يرتكب اى خطا على العكس نحن المخطئون فقد كان لدينا وقت للتعديل والفوز وخصوصا بعد النقص العددى للمنتخب البرازيلى زادت الفرصه ولكن فشلنا ولم يكن الحظ معنا


رايى الشخصى :- ديفيد سيمان حارس عملاق ولا يتحمل اى خطا فى المباراه وحتى انه كان سبب الهدف الثانى ولكن الكل يخطىء وكان هناك متسع من الوقت للتعديل

حملت الصحف الانجليزية بشدة على حارس مرمى المنتخب ديفيد سيمان واعتبرت انه ارتكب خطأ كبيرا جاء منه الهدف البرازيلي الثاني (1-2) وادى الى خروج انجلترا من ربع نهائي مونديال 2002 في كوريا الحنوبية واليابان.

وتلقى مرمى سيمان هدفا رائعا من البرازيلي رونالدينيو في الدقيقة 57 عندما لاحظ الاخير تقدم الحارس من مرماه فارسل كرة من ركلة حرة من فوقه عانقت الشباك من دون ان يتمكن من اللحاق بها.

وكتبت صحيفة "تايمز "ضاعت فرصة الفرص (هدف التقدم لانجلترا الذي سجله مايكل اوين في الدقيقة 23) بسبب خطأ كارثي"، واضافت "بقي ديفيد سيمان في مكانه بينما مرت الكرة من ركلة حرة من فوق رأسه".

وتابعت "مرة اخرى، تخرج انجلترا بالدموع"، وحتى ان دفاع قائد المنتخب ديفيد بيكهام عن سيمان لم يكن له صدى فقالت: "يعرف سيمان، كما ادرك بيكهام ذلك قبل اربع سنوات، ان خطأه كلفنا مركزنا في الدور التالي في كأس العالم".

ولكن الصحيفة اشادت باداء رونالدينيو وقالت "انها ركلة رائعة سجلها رونالدينيو واخرج فيها انجلترا من كأس العالم ولكن طرده القاسي قتل المباراة".

وركزت الصحف الشعبية على ان منتخب انجلترا يضم عناصر شابة وان المخضرم سيمان (38 عاما) يتحمل مسؤولية الخسارة بدرجة كبيرة.

وقالت "دايلي اكسبرس" :"رتكب سيمان خطأ سيرافقه طوال حياته"، واوضحت "الحارس الذي كان معروفا حتى امس باسم "الايادي الامينة" لم يكن للاسف في المكان المناسب".

وعنونت "جارديان" :"لم تستفد انجلترا من فرصة ذهبية للتقدم اكثر".

وذكرت بان الهدف من التعاقد مع اريكسون كان بناء خطة طويلة الامد واعداد المنتخب جيدا لنهائيات المونديال المقبل في المانيا عام 2006 فكتبت "الطموح على المدى البعيد كان ببناء منتخب قادر على الفوز بكأس العالم، للاسف لن يحصل ذلك قبل اربع سنوات".

وركزت "فايننشل تايمز" على ان انجلترا خسرت المعركة التكتيكية بعد الركلة الرائعة في الدقيقة 57 لان لاعبيها لم يتمكنوا من الاحتفاظ بالكرة وخلق الفرص للتسجيل.

واقتنعت الصحيفة بما حققه المنتخب الانجليزي في المونديال وقالت "بوصولنا الى ربع النهائي، حقق المنتخب الشاب لزفن جوران اريكسون الهدف الذي كنا نتوقعه قبل النهائيات".

ومن ناحية أخرى ، احتفلت الصحف الارجنتينية بخروج انجلترا من البطولة واصفة فوز البرازيل بانه "سامبا حقيقية".

وقالت صحيفة "اولي" "تفوق الاميركيون الجنوبيون وكان فوزهم مستحقا لانهم قلبوا تخلفهم صفر-1 ثم لعبوا نصف الساعة الاخير بعشرة لاعبين".

اما صحيفة "كلارين" فاشادت بالهدفين اللذين سجلهما ريفالدو ورونالدينيو اللذين قادا منتخب بلادهما الى نصف النهائي وقالت "بلغت البرازيل نصف النهائي على الرغم من الانتقادات الكثيرة من الصحافة بسبب اسلوبها وطريقة لعبها السيئة"، وتساءلت "من يستطيع التشكيك بعدم احقية المنتخب البرازيلي في بلوغ نصف النهائي، لقد برهن تفوقه الكلي على منافسه".

واعربت معظم الصحف الارجنتينية عن سعادتها لخروج انجلترا التي فازت على الارجنتين في الدور الاول 1-صفر وساهمت بخروجها باكرا.