لطفي الياسيني يزلزل الارض تحت فتح وحماس بهدف من زاوية ركنية
--------------------------------------------------------------------------------
يا فتح ويا حماس استحوذ عليكم الشيطان
كم هو عظيم أن تتنازل عن أمر من الأمور في سبيل الله وفي سبيل إطفاء الفتنة ، كم هو عظيم ان نتذكر الشهداء والجرحى والأسرى والنساء والأطفال والشيوخ. كم هو عظيم إلا نوجه البندقية إلى صدور بعضنا البعض. كم هو عظيم أن تجعل من العداوة أخوة وصداقة وشراكة وان تصبح هذه الشراكة حسما واخذ وصوت واحد. كم هو عظيم أن نسلك طريق الذي يوصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية بصرف النظر عن كل التنازل. ما أعظم أن نحقق هذه الأمور وان نعمل بها. إلا انه ومع الأسف والألم الشديد والجراح التي باتت تنزف من الجسم الذي يحمل هذه الأعضاء تضرب بعضها البعض وتجرح بعضها البعض حتى أصبح الجرح مميتا ، استحوذ عليكم الشيطان فخالط الدم واللحم والعصب والأطراف والأعضاء وعشش في أجسامكم والعياذ بالله ، فحشاكم نفاقا ونزاعا وشقاقا اتخذتموه دليلا تتبعونه وقائدا تطيعونه وآمرا فتسمعونه. إلا تنهاكم الأحداث؟ والطائرات والمدافع؟ ألا تعتبرون من الواقع؟ أصبحتم دون قوة ولا دافع. أي طريق سلكتم ؟ وأي جسم طعنتم ؟ وأي فريق قاتلتم؟ ألا تتقول الله في قضيتكم؟ وفي شهدائكم وفي الأرامل وأسراكم؟. كتبها الأخ الفاضل عدنان بكريه من قبلي وهي الحقيقة أصبحتم تحنون الى زمن الاحتلال. بدل أن تستخلصوا العبر في ذكرى النكبة صمدتم نكبات جنب ذكرى النكبة تنازعتم حتى ذهبت ريحكم. أليس منكم رجل رشيد؟ لا بل هنالك نساء رشيدات ارشد من الرجال رأيت الرجل يصوب البندقية نحو إخوته والمرأة تضربه بالنعل يا للخزي والعار لمثل هذه الرجال ويا للتقدير والافتخار لمثل هذه المرأة وأمثالها . بارك الله في هذه المرأة ولا بارك الله في كل حامل بندقية يصوبها الى صدور إخوانه. نحن نناشد الإنسان والشيوخ والأطفال أن يخرجوا ويضربوا مثل هذه الرجال بالنعال على رؤوسهم حتى تضع الحرب اوزارها. انها مشاهد لا تبعث بالأمل بل تبعث بالألم ولا تبعثوا بالتعاون على البر والتقوى بل تبعثوا على الإثم والعدوان والعياذ بالله. أصبحتم من أنصار أمريكا ومن أتباعها ومن ملبي أمنياتها بسبب الكراسي وبسبب وزير هنا أو وزير هناك أو قائد هنا أو قائد هناك . الدماء تسيل في الأحياء وفي الشوارع والأزقة بسبب رغبة في الملك وحرص على الدنيا. واختم رسالتي هذه مع كل الألم داعيا الله العلي القدير وهو بالإجابة جدير أن يحقن دماءكم. وان يطهر قلوبكم من الشقاق والنزاع. إلى الإخاء والوفاق. واعلموا ان الله شديد العقاب ورحيم تواب على من تاب واناب وصدق بيوم الحساب
--------------------------------------------------------------------------------
يا فتح ويا حماس استحوذ عليكم الشيطان
كم هو عظيم أن تتنازل عن أمر من الأمور في سبيل الله وفي سبيل إطفاء الفتنة ، كم هو عظيم ان نتذكر الشهداء والجرحى والأسرى والنساء والأطفال والشيوخ. كم هو عظيم إلا نوجه البندقية إلى صدور بعضنا البعض. كم هو عظيم أن تجعل من العداوة أخوة وصداقة وشراكة وان تصبح هذه الشراكة حسما واخذ وصوت واحد. كم هو عظيم أن نسلك طريق الذي يوصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية بصرف النظر عن كل التنازل. ما أعظم أن نحقق هذه الأمور وان نعمل بها. إلا انه ومع الأسف والألم الشديد والجراح التي باتت تنزف من الجسم الذي يحمل هذه الأعضاء تضرب بعضها البعض وتجرح بعضها البعض حتى أصبح الجرح مميتا ، استحوذ عليكم الشيطان فخالط الدم واللحم والعصب والأطراف والأعضاء وعشش في أجسامكم والعياذ بالله ، فحشاكم نفاقا ونزاعا وشقاقا اتخذتموه دليلا تتبعونه وقائدا تطيعونه وآمرا فتسمعونه. إلا تنهاكم الأحداث؟ والطائرات والمدافع؟ ألا تعتبرون من الواقع؟ أصبحتم دون قوة ولا دافع. أي طريق سلكتم ؟ وأي جسم طعنتم ؟ وأي فريق قاتلتم؟ ألا تتقول الله في قضيتكم؟ وفي شهدائكم وفي الأرامل وأسراكم؟. كتبها الأخ الفاضل عدنان بكريه من قبلي وهي الحقيقة أصبحتم تحنون الى زمن الاحتلال. بدل أن تستخلصوا العبر في ذكرى النكبة صمدتم نكبات جنب ذكرى النكبة تنازعتم حتى ذهبت ريحكم. أليس منكم رجل رشيد؟ لا بل هنالك نساء رشيدات ارشد من الرجال رأيت الرجل يصوب البندقية نحو إخوته والمرأة تضربه بالنعل يا للخزي والعار لمثل هذه الرجال ويا للتقدير والافتخار لمثل هذه المرأة وأمثالها . بارك الله في هذه المرأة ولا بارك الله في كل حامل بندقية يصوبها الى صدور إخوانه. نحن نناشد الإنسان والشيوخ والأطفال أن يخرجوا ويضربوا مثل هذه الرجال بالنعال على رؤوسهم حتى تضع الحرب اوزارها. انها مشاهد لا تبعث بالأمل بل تبعث بالألم ولا تبعثوا بالتعاون على البر والتقوى بل تبعثوا على الإثم والعدوان والعياذ بالله. أصبحتم من أنصار أمريكا ومن أتباعها ومن ملبي أمنياتها بسبب الكراسي وبسبب وزير هنا أو وزير هناك أو قائد هنا أو قائد هناك . الدماء تسيل في الأحياء وفي الشوارع والأزقة بسبب رغبة في الملك وحرص على الدنيا. واختم رسالتي هذه مع كل الألم داعيا الله العلي القدير وهو بالإجابة جدير أن يحقن دماءكم. وان يطهر قلوبكم من الشقاق والنزاع. إلى الإخاء والوفاق. واعلموا ان الله شديد العقاب ورحيم تواب على من تاب واناب وصدق بيوم الحساب