يسألوني ..
يسألوني ..
يسألوني عن أحلامي .. قلت ينسفها اليأس نسفا
فيذرها حطاماً ورماداً وخرسفا
تتطاير أشلاء التفاؤل عند كل كربٍ مُحرِقا
ويبقى الأنينُ والألمُ ويغيبُ الوعدُ المُشرِقا
ويتراقص اللهيبُ مدندِناً ومُبشِّرا :
لن يكون لكِ غدٌ ! لن يكون لكِ أملٌ ! أو حتى قُربٌ مُبْرِقا
ويكويني العذاب .. ويُمسي عمري مُنفِرا
وأتساءل في نفسي ..
أومَا يكفي سنيناً أرضعتني الأسى المُتوَجِّعَ ؟!
أوما يكفي خطوباً أحالَت نفسي خراباً مدمِّرا؟!
أوما يحق لبرعم القلب الصغير أن يعيش ويُزهِرا؟!!!
ما لي كلما أبرق في أفق العمر نجمٌ .. عاد فوَدَّعَ ؟؟؟؟
وترك في القلب غصّة وكل كربٍ جمَّعَ !
وانطفأت شعلة الأمل فيَّ ! حتى قبل أن تلمعَ !
لم أعد أجد ذاتي .. أهو ذنبٌ فرحتي قد ضيَّعَ ؟
أم هو ابتلاءٌ اثر ابتلاء اثر ابتلاء موجِعا!
تناثرت آهات بشرى قد مضت بعد حلمٍ أَنْوَرا ..
وامتعض الألم من ملازمتي وصحبتي وعافني وزمجرا!
وها أنذا من كأس الأحزان أرتوي وأتجرَّعا ..
إلهي باب الرجاء والأمل في عمري تصدَّعا !
يا إله الكون رفقاً .. فالقلب يطمح أن يَـيْـنَـعَ
وبتُّ أشكو حالي إليك ايها العزيز المتفَضِّلا
أمد إليك كفَّ الضراعةِ وأقف ببابك متحرِّقاً متملمِلا
فاجْبُر عُبَيْدك ببعضِ حنانٍ إنك الرؤوف المُتجَمِّلا
واغفر ذنوبي وجُدْ عليَّ بنظرةِ حبٍّ تجلو الصدأ والران المتأَصِّلا
إلهي .. إني سقيمٌ .. مذنبٌ .. تائهٌ .. وحيدٌ .. ولكن .. مُوَحِّدا !!!
يسألوني ..
يسألوني عن أحلامي .. قلت ينسفها اليأس نسفا
فيذرها حطاماً ورماداً وخرسفا
تتطاير أشلاء التفاؤل عند كل كربٍ مُحرِقا
ويبقى الأنينُ والألمُ ويغيبُ الوعدُ المُشرِقا
ويتراقص اللهيبُ مدندِناً ومُبشِّرا :
لن يكون لكِ غدٌ ! لن يكون لكِ أملٌ ! أو حتى قُربٌ مُبْرِقا
ويكويني العذاب .. ويُمسي عمري مُنفِرا
وأتساءل في نفسي ..
أومَا يكفي سنيناً أرضعتني الأسى المُتوَجِّعَ ؟!
أوما يكفي خطوباً أحالَت نفسي خراباً مدمِّرا؟!
أوما يحق لبرعم القلب الصغير أن يعيش ويُزهِرا؟!!!
ما لي كلما أبرق في أفق العمر نجمٌ .. عاد فوَدَّعَ ؟؟؟؟
وترك في القلب غصّة وكل كربٍ جمَّعَ !
وانطفأت شعلة الأمل فيَّ ! حتى قبل أن تلمعَ !
لم أعد أجد ذاتي .. أهو ذنبٌ فرحتي قد ضيَّعَ ؟
أم هو ابتلاءٌ اثر ابتلاء اثر ابتلاء موجِعا!
تناثرت آهات بشرى قد مضت بعد حلمٍ أَنْوَرا ..
وامتعض الألم من ملازمتي وصحبتي وعافني وزمجرا!
وها أنذا من كأس الأحزان أرتوي وأتجرَّعا ..
إلهي باب الرجاء والأمل في عمري تصدَّعا !
يا إله الكون رفقاً .. فالقلب يطمح أن يَـيْـنَـعَ
وبتُّ أشكو حالي إليك ايها العزيز المتفَضِّلا
أمد إليك كفَّ الضراعةِ وأقف ببابك متحرِّقاً متملمِلا
فاجْبُر عُبَيْدك ببعضِ حنانٍ إنك الرؤوف المُتجَمِّلا
واغفر ذنوبي وجُدْ عليَّ بنظرةِ حبٍّ تجلو الصدأ والران المتأَصِّلا
إلهي .. إني سقيمٌ .. مذنبٌ .. تائهٌ .. وحيدٌ .. ولكن .. مُوَحِّدا !!!