أحببت أن أقص لكم قصة فلم أجد أفضل من أسلوب الخاطرة لكي اسردها لكم سردا متواضعا ففي خاطرتي هذه أربعة شخصيات. الراوية، وريحانة ،وأمير ،وأم ريحانة.أرجو أن تنال رضاكم.
الراوية:الثلوج تتساقط في ليلة الشتاء.
اجتمع قلبان وتعاهدا على الوفاء.
في ضيق العيش وفي الرخاء.
قلب ريحانة وأمير اجتمعا.
ليجسدان لنا تضحية البقاء.
لينتهي أخر المطاف بالرثاء.
ريحانة:سأجمع لك يا أميري أكاليل الورود.
وانثرها على راسك تباهياً بك في الوجود.
فكل زهور البستان لعهدي شهود.
أمــــير:ريحانتي أنتي الجمال والبهاء.
عاهدتك على الإخلاص والوفاء.
برؤيتك ينجلي هموماً وشقاء.
كلامك العذب لي دواء وشفاء.
الراوية: ليس دائماً تبقى الوعود كما هي.
وليس دائماً تبقى القلوب كما هي.
فلابد من يوم تهب العاصفة.
لتزيل وتمحو صدق العاطفة.
أمير:ريحانتي ضاق بي العيش فأنا فقير.
لا اعلم ماذا سيكتب لنا القدر من مصير.
وكيف سأطعم طفلتنا الصغيرة.
ريحانتي أنا للهموم أصبحت أسير.
ريحانة:أميري عيني تدمع لرؤيتك كسير.
سأجمع في الصباح أكاليل الازاهير.
وسأحمل للأثرياء الماء من الغدير.
لأتخف سأحصل على خبزاً وشطير.
لا تحزن ستعود البهجة يا أمير.
الراوية:مضت تعمل من اجله ليل نهار.
تكفاح من اجل حبها بإصرار.
فدته بعينها عندما بدأ الاحتلال بدون انكسار.
ريحانة:أمير اهرب سيقتلونك خذ طفلتي.
اهرب أميري أرجوك نفذ رغبتي.
اذهب وتركني ألقى مصرعي.
فمن دونك يزيد ألمي وغربتي.
الراوية:هرب وتركها وطفلتها هرب بعيداً.
لم تمُت ريحانة فكتب لها المولى عمراً جديداً.
وقعت على صخرة وفقدت بصرها.
استفاقت والظلمة إمامها لا ترى غير السواد.
أسرعت أمها مذعورة أمام منظر ابنتها.
وهي طريحة والدماء تسيل من رأسها.
وإمامها طفلتها الرضيعة والدموع ملىء عيناها.
ريحانة:أمي أمي أين أمير.
أريد رد شافياً وصريح؟
هل أميري يا أمي جريح؟
هل هو في الفراش طريح ؟
قولي لي يا أماه لكي أستريح.
أم ريحانة: سوف يأتي يا ابنتي تناولي قطعة الرغيف.
ورحمي طفلتك التي باتت تصيح.
ودعي همومك جانباًفحزنك سوف يزيح.
الرواية:أخذت ريحانة تصرخ مناديه أمير.
تعثرت أقدامها كعصفور جريح يريد أن يطير.
تعالت صرخاتها من قلبها الوفي الكسير.
وهي تبحث عن أميرها في هذا العالم الكبير.
أمير: جئت أقول لكي لا أريدكِ.
أصبحتي وردة انذبلت وفقدت بهجتها.
كيف لي أن أحب قلباً أصبح أعمى؟
كيف لي قوليها انطقيها؟
ريحانة:آآآآآآه ماذا تقول يا أمير؟
قلبي أعمى وعيني ضريرة!!!
قتلتني وزدت ألمي المرير.
الراوية:بدأت ريحانة تحتضر شيئاً فشيئٍا.
كان كلام أمير سما ًتسبب في قتلها.
أصبح قلبها ركام وتحطمت أمالها.
وأنفاسها الأخيرة تصارع الموت وتنتظر انغلاق أجفانها.
عاد أمير وجلب لها الموت وأكفانها.
وهي تردد بصوت مخنوق أخر وصيتها.
ريحانة: محبوبي أنت فلم أجد محبوباً سواك.
كما هويتك طفلة فقلبي ميتاً يهواك.
سأظل على عهد الوفاء حتى نهاية فرقاك.
وداعاً يا من ضحيت من اجل رضاك.
وداعا ًيا من كان قلبي يحزن لجفاك.
وداعاً يا من كانت عيني مرآك.
ولكن قبل الرحيل الأخير سوف أعطيك أمانتك.
طفلتي اليتيمة لتذكرك بي وتجسد لك خيانتك.
فكل دمعة من عينها تبكي حسرة على قسوة كلماتك
أميري تذكر ذنب شقاها وغربتها قيد لك حتى مماتك.
وداعاً يا أميري
تألــــــــــــيف أخــــــــتكم::: هيــــــــــــــــــــــــــــــام الليـــــــــــــــــــــــــل
الراوية:الثلوج تتساقط في ليلة الشتاء.
اجتمع قلبان وتعاهدا على الوفاء.
في ضيق العيش وفي الرخاء.
قلب ريحانة وأمير اجتمعا.
ليجسدان لنا تضحية البقاء.
لينتهي أخر المطاف بالرثاء.
ريحانة:سأجمع لك يا أميري أكاليل الورود.
وانثرها على راسك تباهياً بك في الوجود.
فكل زهور البستان لعهدي شهود.
أمــــير:ريحانتي أنتي الجمال والبهاء.
عاهدتك على الإخلاص والوفاء.
برؤيتك ينجلي هموماً وشقاء.
كلامك العذب لي دواء وشفاء.
الراوية: ليس دائماً تبقى الوعود كما هي.
وليس دائماً تبقى القلوب كما هي.
فلابد من يوم تهب العاصفة.
لتزيل وتمحو صدق العاطفة.
أمير:ريحانتي ضاق بي العيش فأنا فقير.
لا اعلم ماذا سيكتب لنا القدر من مصير.
وكيف سأطعم طفلتنا الصغيرة.
ريحانتي أنا للهموم أصبحت أسير.
ريحانة:أميري عيني تدمع لرؤيتك كسير.
سأجمع في الصباح أكاليل الازاهير.
وسأحمل للأثرياء الماء من الغدير.
لأتخف سأحصل على خبزاً وشطير.
لا تحزن ستعود البهجة يا أمير.
الراوية:مضت تعمل من اجله ليل نهار.
تكفاح من اجل حبها بإصرار.
فدته بعينها عندما بدأ الاحتلال بدون انكسار.
ريحانة:أمير اهرب سيقتلونك خذ طفلتي.
اهرب أميري أرجوك نفذ رغبتي.
اذهب وتركني ألقى مصرعي.
فمن دونك يزيد ألمي وغربتي.
الراوية:هرب وتركها وطفلتها هرب بعيداً.
لم تمُت ريحانة فكتب لها المولى عمراً جديداً.
وقعت على صخرة وفقدت بصرها.
استفاقت والظلمة إمامها لا ترى غير السواد.
أسرعت أمها مذعورة أمام منظر ابنتها.
وهي طريحة والدماء تسيل من رأسها.
وإمامها طفلتها الرضيعة والدموع ملىء عيناها.
ريحانة:أمي أمي أين أمير.
أريد رد شافياً وصريح؟
هل أميري يا أمي جريح؟
هل هو في الفراش طريح ؟
قولي لي يا أماه لكي أستريح.
أم ريحانة: سوف يأتي يا ابنتي تناولي قطعة الرغيف.
ورحمي طفلتك التي باتت تصيح.
ودعي همومك جانباًفحزنك سوف يزيح.
الرواية:أخذت ريحانة تصرخ مناديه أمير.
تعثرت أقدامها كعصفور جريح يريد أن يطير.
تعالت صرخاتها من قلبها الوفي الكسير.
وهي تبحث عن أميرها في هذا العالم الكبير.
أمير: جئت أقول لكي لا أريدكِ.
أصبحتي وردة انذبلت وفقدت بهجتها.
كيف لي أن أحب قلباً أصبح أعمى؟
كيف لي قوليها انطقيها؟
ريحانة:آآآآآآه ماذا تقول يا أمير؟
قلبي أعمى وعيني ضريرة!!!
قتلتني وزدت ألمي المرير.
الراوية:بدأت ريحانة تحتضر شيئاً فشيئٍا.
كان كلام أمير سما ًتسبب في قتلها.
أصبح قلبها ركام وتحطمت أمالها.
وأنفاسها الأخيرة تصارع الموت وتنتظر انغلاق أجفانها.
عاد أمير وجلب لها الموت وأكفانها.
وهي تردد بصوت مخنوق أخر وصيتها.
ريحانة: محبوبي أنت فلم أجد محبوباً سواك.
كما هويتك طفلة فقلبي ميتاً يهواك.
سأظل على عهد الوفاء حتى نهاية فرقاك.
وداعاً يا من ضحيت من اجل رضاك.
وداعا ًيا من كان قلبي يحزن لجفاك.
وداعاً يا من كانت عيني مرآك.
ولكن قبل الرحيل الأخير سوف أعطيك أمانتك.
طفلتي اليتيمة لتذكرك بي وتجسد لك خيانتك.
فكل دمعة من عينها تبكي حسرة على قسوة كلماتك
أميري تذكر ذنب شقاها وغربتها قيد لك حتى مماتك.
وداعاً يا أميري
تألــــــــــــيف أخــــــــتكم::: هيــــــــــــــــــــــــــــــام الليـــــــــــــــــــــــــل