يا أنستي كيف كنتي ....

    • يا أنستي كيف كنتي ....

      يا سيدتي يا أيتها الأنسه .. كيف كنتي ..؟ كيف كنتي ..؟ ... ف ليلة أنتي معي كنتي ..!!


      هل كنتي ف أحلى بداياتك ؟!
      أنا لست أدري هل كنتي ف أحسن حالاتك ؟ أنا لســـــت أدري ...........!!
      أنا لست أدري ما بمخأبي قلوب الحسناواات ! ولست قارئ فناجين كالعرافين للجميلات ....
      ولكن كنت أرى ف عينيكي نجوما ليست ف السماء وشهبا تسقط كالأشياء ، وقمراأحلى من قمر الصيف وأحلى من قمر الشتاء ،،، عيناكي يا صاحبة الأعين الجميله لم تكن بها سوى مقل سوداء ،
      وأعترف أنها أعين لم يخلق مثلها ف تاريخ النساء وأنا لا زلت لست أدري كيف كنتي ............!!!!
      هل كنتي أمرأة عاديــــــــه ؟!!!
      وماذا كنت أعنيكي بوجودي ف ذالك اليوم ؟ ذالك اليوم لم أبدي للجنس أي أهتمام ، ولم أرى أنكي أمرأة أو جنس غير جنسي حتي بالكلام ولم أشعر بما يحتويه من برد أو حر أوظلام ، فهل كنتي تملكين جسدي بقوة شيطانيه أو كنتي تحكمين عقلي بما تحملينه من كتب صنعته لكي أحد العرافات الجانيه،،،
      لست أدري كيف كنتي ، أنا كنت جمرا ، كنت فحما كنت بردا ، كنت مطرا أو حجارتا مرجانيه ، كنت شيئا لا يسمى ،، ف ليله كنتي معي ،، كنت صامتا ألبس الخجل ثوبا ، كنت أقود مركبتي أسمع منك كلاما جميلا وحبا ، لست أميل الى الكلامات . كنت أسمع ما تطربيني فصوتك لغة غير كل اللغات ، لغة ورد ، لغة طير عاش يغني بأحلى الغابات فلا زلت اصغي اليكي حتي تمنيت أني أكون سلطان كل اللغات ، كيف وصلنا وكنا نسير بغير أتجاه ، لانعرف شرقا لا نعرف غربا لا نعرف معني الأربع جهات ف كيف وصلنا الى هذا المكان ، وقفت وأطفات أضواء مركبتي وكم تمنيت أن لا أحد يأتي ، فصرت أحدق ف عينيكي لعلي أشاهد صورتي ! لعلي أتذكر أسمي وما تعني لي هويتي ! لعلي أصنع أسما لكي قبل أن أسالكي وفجأه بدالي الليل كالص يسرق وقتي وحينها ف ربكة طرحت اليك أسالتي ما أسمكي ؟ لم أتصور بأن تخرجي من حقيبتك جواز سفر ، وأنا ف وقتها عشقت السفر ف صدقتكي ! ف ناديتكي ممكن نعيش أحلى " لقاء " أجابتني :- نعم ، فقلت معجب أنا بتلك الخواتم ف أصبعيكي فمدي ألي يديكي لأشاهد تلك الخواتم ف أصبعيكي تمنيت لو كنت أحد فصوص تلك الخواتم ،
      أو حلة ف صدركي أو أحد الأساور يكون لكي ... وطاااال اللقاء وطااال الحديث وكنتي ، تحبين شم الهواء فخرجنا نشم بعض الهواء تذكرت أني لست وحيدا بهاذا اللقاء الكل ينظر اليكي ف هذا المساء!!
      لست لوحدي أناظر جسمكي حتي النجوم !! صارت غريمه ف جسمك ألوان لم أشاهد مثلها ف فراشه ف زهرة ، حتي ف سحابه حميمه ، تذبحيني به ، تقليني ، تلبسيني قضيه وأحلى جريمه! تطويني به كمخطوطه عربيه قديمه ـ وأه ما تلبسين وأه من حقيبه تحملين ، وقفنا وقفنا حتي تذكرتي وقت الرحيل ..لم يكن لي قرار جميل ، تقدمت أليكي أطلب قبله ، أودع فيها لقائي الجميل .. فجائت تميل وجئت أميل ..قبلتها ومن أي خد قبلتها يسار يمين والقمر ينظر ألينا بصمت حزين فلن تجف قبلاتي قبل أن تجف قبلات البشر أجمعين ، فحان الوداع ..، كيف الوداع ! وماذا سأقول علميني ماذا أقول فأنا شخص بدائي لا أجيد لغة الوداع ، رجعنا الي حيث كنا بوعود منكي بأن نلتقي بعد هذا اللقاء فلا بد أن نلتقي اذا كان ف العمر طيلة بقاء . رحلتي وتوقف المسير يا سيدتي ف صمت فكان الحداد على أول ودااع بيني وبينك يكسوه النقاء ، فتشرفي اذا أحببتي أن تتشرفي فلا زلت أنتظر اللقاء .....
    • اخي ..هــتــلــر

      عزف جميل اخي الفاضل .. ونسج رائع .. سعدت بتواصلي لقراءة حروفك العذبه التي تجرني للمتابعة حتى النهاية ..

      اشكرك وارجو الاستمرار .. والله الموفق

    • هل كنتي ف أحلى بداياتك ؟!
      أنا لست أدري هل كنتي ف أحسن حالاتك ؟ أنا لســـــت أدري ...........!!


      ولكني انا ادري !!
      اخي هتلر
      اما ان لك ان تعود الينا يا اخي فقد طال الانتظار اليك

      أم ليما