ضربت موجات الحرارة العالية لبنان مؤخراً، في ظل تخوف عالمي من هذا الارتفاع، الذي تُدق نواقيس الخطر لمواجهته، تحت عنوان "تخفيف الغازات المنبعثة والمسببة للانحباس الحراري"، الذي يحرق العالم بحرارته ويغرقه بفيضاناته وتطال تداعياته الصحة والبيئة والاقتصاد، وفقا لما ورد في صحيفة "المستقبل" اللبنانية في 4 يوليو/تموز 2007م.
إذن، صيف لبنان حار هذا العام على جبهة الطقس تماماً كما هو على باقي الجبهات، فموجة الحر التي فاجأت اللبنانيين هذا العام، وزادت من ضيق صدورهم، نتيجة الظروف السياسية والأمنية التي يعيشونها، كانت سبباً في اعتلال صحة الكثيرين منهم، كباراً وصغاراً، نتيجة درجات الحرارة المتطرفة التي سادت الأجواء قياساً بالمعدل العام السنوي لدرجات الحرارة.
وقد بدأت بوادر تقلبات المناخ تلوح في لبنان منذ عامين. ويفسر العلماء هذا "التطرف" في المناخ، بأنه جزء من ظاهرة الاحتباس الحراري، التي باتت تشكل مصدر قلق حقيقي، ويشارك في نقاش أمره، لإيجاد الحلول الناجعة له، رجال السياسة إلى جانب علماء المناخ والبيئة والصحة والاقتصاد.
وتحذر الكثير من الجهات العلمية من مغبة عدم اتخاذ إجراءات حاسمة، للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، لأن ذلك سيؤدي حتماً إلى تفاقم المشكلة مع التغيير المناخي الذي يبدأ بارتفاع درجة حرارة الأرض ولا ينتهي عند عواقبه من فيضانات وجفاف, وهذا يعني أن للاحتباس الحراري تداعيات واضحة على الأمن القومي العالمي، والحفاظ على السلام الفردي والجماعي وأنماط العيش وعلاقات الدول.
وحسب تقارير منظمة غرين بيس العالمية، فإن "ارتفاع الحرارة الشامل سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد والسياحة، وبالتالي الخدمات، وهي قطاعات تميز لبنان في المنطقة".
ويمكن التعرف على التغييرات المناخية التي تصيب لبنان، كونه جزءاً من منطقة المتوسط، من خلال تقرير منظمة غرين بيس، الذي جاء فيه أنه "مع ارتفاع درجة الحرارة في المتوسط، بدأت المنطقة تعاني من جفاف وفيضانات، كما تراجعت نسبة المتساقطات، ما يشكل بالنسبة إلى لبنان خطراً على أهم موارده وهو مخزون المياه العذبة، فجبال لبنان تشكل خزان مياه عذبة ضخم، بسبب بنيتها البيولوجية، وهذا الخزان يمتلئ على الدوام من المتساقطات (أمطار وثلوج، ندى) بحيث يؤدي تراجع في منسوب الأخيرة إلى هبوط منسوب الأنهار وجفاف الينابيع".
ويشرح رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي "إبراهيم بركات"، الظاهرة، بقوله: "إن الشمس هي مصدر الطاقة، وهي ترسل إشعاعاتها بطول معين إلى الأرض، التي تتلقاها بموجات معينة، ثم تصدر انبعاثات بطول معين وتتجه إلى الفضاء الخارجي, لكن النشاط الصناعي الإنساني المتزايد، أدى إلى زيادة إطلاق الغازات الدفيئة، المكونة من ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميتان 4hc وثاني أوكسيد الأزوت، والتي شكلت حاجزا يحول دون وصول الانبعاثات التي تطلقها الأرض نحو الفضاء الخارجي، وأدت إلى ارتفاع درجة الحرارة، أو ما يعرف بالانحباس الحراري".
إذن، صيف لبنان حار هذا العام على جبهة الطقس تماماً كما هو على باقي الجبهات، فموجة الحر التي فاجأت اللبنانيين هذا العام، وزادت من ضيق صدورهم، نتيجة الظروف السياسية والأمنية التي يعيشونها، كانت سبباً في اعتلال صحة الكثيرين منهم، كباراً وصغاراً، نتيجة درجات الحرارة المتطرفة التي سادت الأجواء قياساً بالمعدل العام السنوي لدرجات الحرارة.
وقد بدأت بوادر تقلبات المناخ تلوح في لبنان منذ عامين. ويفسر العلماء هذا "التطرف" في المناخ، بأنه جزء من ظاهرة الاحتباس الحراري، التي باتت تشكل مصدر قلق حقيقي، ويشارك في نقاش أمره، لإيجاد الحلول الناجعة له، رجال السياسة إلى جانب علماء المناخ والبيئة والصحة والاقتصاد.
وتحذر الكثير من الجهات العلمية من مغبة عدم اتخاذ إجراءات حاسمة، للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، لأن ذلك سيؤدي حتماً إلى تفاقم المشكلة مع التغيير المناخي الذي يبدأ بارتفاع درجة حرارة الأرض ولا ينتهي عند عواقبه من فيضانات وجفاف, وهذا يعني أن للاحتباس الحراري تداعيات واضحة على الأمن القومي العالمي، والحفاظ على السلام الفردي والجماعي وأنماط العيش وعلاقات الدول.
وحسب تقارير منظمة غرين بيس العالمية، فإن "ارتفاع الحرارة الشامل سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد والسياحة، وبالتالي الخدمات، وهي قطاعات تميز لبنان في المنطقة".
ويمكن التعرف على التغييرات المناخية التي تصيب لبنان، كونه جزءاً من منطقة المتوسط، من خلال تقرير منظمة غرين بيس، الذي جاء فيه أنه "مع ارتفاع درجة الحرارة في المتوسط، بدأت المنطقة تعاني من جفاف وفيضانات، كما تراجعت نسبة المتساقطات، ما يشكل بالنسبة إلى لبنان خطراً على أهم موارده وهو مخزون المياه العذبة، فجبال لبنان تشكل خزان مياه عذبة ضخم، بسبب بنيتها البيولوجية، وهذا الخزان يمتلئ على الدوام من المتساقطات (أمطار وثلوج، ندى) بحيث يؤدي تراجع في منسوب الأخيرة إلى هبوط منسوب الأنهار وجفاف الينابيع".
ويشرح رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي "إبراهيم بركات"، الظاهرة، بقوله: "إن الشمس هي مصدر الطاقة، وهي ترسل إشعاعاتها بطول معين إلى الأرض، التي تتلقاها بموجات معينة، ثم تصدر انبعاثات بطول معين وتتجه إلى الفضاء الخارجي, لكن النشاط الصناعي الإنساني المتزايد، أدى إلى زيادة إطلاق الغازات الدفيئة، المكونة من ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميتان 4hc وثاني أوكسيد الأزوت، والتي شكلت حاجزا يحول دون وصول الانبعاثات التي تطلقها الأرض نحو الفضاء الخارجي، وأدت إلى ارتفاع درجة الحرارة، أو ما يعرف بالانحباس الحراري".