أعلنت منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، أن أسراب الجراد الصحراوي قد تعبر المحيط الهندي من إثيوبيا وشمال الصومال إلى الهند وباكستان في غضون الأيام القليلة القادمة، وأكدت على ضرورة مراقبة هذا الوضع الخطير عن كثب في البلدين، حسب ما جاء في صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 6 يوليو/ حزيران 2007م.
وعقب تحذير الحكومتين الهندية والباكستانية، يجري الآن حشد فرق ميدانية مجهزة بالمعدات والموارد في عدد من الولايات الهندية والباكستانية. وفي غضون هذه الفترة، قالت المنظمة إن اليمن يواجه أسوأ موجة من الجراد يشهدها منذ نحو 15 عاما.
وتعكف منظمة الأغذية والزراعة حاليا على تنظيم حملة مكافحة جوية في المناطق الداخلية من اليمن، وستبدأ الحملة في وقت لاحق من يوليو/تموز الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن إعصارين استوائيين قد تسببا مؤخرا في هطول أمطار غزيرة في باكستان وغرب الهند، مما سيهيئ ظروفا استثنائية مواتية لتكاثر الجراد، من الآن وإلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول، على طول جانبي الحدود الهندية الباكستانية، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عديدة.
فقد تفشى الجراد الصحراوي في مناطق واسعة ونائية داخل البلاد على طول الحافة الجنوبية من الربع الخالي، وتمتد من مأرب إلى حدود عمان، والمرجح أن تتزايد أعداد الجراد تزايدا خطيرا، مما سيعرض المحاصيل الزراعية للخطر في وادي حضرموت ومناطق أخرى تشمل مرتفعات العاصمة صنعاء.
وسبق للمنظمة أن حذرت بأن أسراب الجراد تنمو بسرعة كبيرة في مساحة تبلغ 31 ألف كيلومتر مربع داخل الأراضي اليمنية، مشيرا إلى ضرورة رش حوالي 50 إلى 75 ألف هكتار من هذه الأراضي بالمبيدات.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، قد حذرت من هجوم جديد للجراد الصحراوي على الدول المطلة على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن أسراب الجراد تتجمع في منطقة القرن الأفريقي، استعداداً لرحلة الهجرة باتجاه الشمال.
وأضافت المنظمة، التي تتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقراً لها، أن الجيل الثاني من الجراد الصحراوي، يتكاثر في إريتريا والسودان، مما يؤدي إلى تزايد أعداده بصورة مطردة.
وقالت المنظمة إن التقارير الواردة إليها، تشير إلى أن أعداد الجراد قد أخذت تتزايد في إريتريا ومنطقة الحدود السودانية، اعتباراً من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وحذرت الفاو من أن بلداناً أخرى على طول ساحل البحر الأحمر وخليج عدن، قد تواجه هجوماً من موجات الجراد الصحراوي، الشتاء الحالي، بسبب الأمطار التي هطلت بصورة غير اعتيادية بمنطقة القرن الأفريقي، وبسبب الظروف البيئية المواتية.
كما ذكر مركز أخبار الأمم المتحدة أن منظمة الفاو تراقب عن كثب الأوضاع الراهنة لتكاثر الجراد، مع استمرار هطول الأمطار، التي قد تفضي إلى المزيد من التدهور، وتهدد بدرجة أكبر البلدان الواقعة حول البحر الأحمر.
.ContentFiles { margin:15px 15px 0px 15px; xxborder-top:1px solid #33c8ff; padding:0px; background:#e4f2f9;} .ContentFiles p.Head { background:#bfd0ea; padding:4px 7px 1px 1px; border-bottom:1px solid #a1bbe4; font-family:Arial; font-weight:bold; font-size:16px;} .ContentFiles p.List { margin:10px;}
وعقب تحذير الحكومتين الهندية والباكستانية، يجري الآن حشد فرق ميدانية مجهزة بالمعدات والموارد في عدد من الولايات الهندية والباكستانية. وفي غضون هذه الفترة، قالت المنظمة إن اليمن يواجه أسوأ موجة من الجراد يشهدها منذ نحو 15 عاما.
وتعكف منظمة الأغذية والزراعة حاليا على تنظيم حملة مكافحة جوية في المناطق الداخلية من اليمن، وستبدأ الحملة في وقت لاحق من يوليو/تموز الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن إعصارين استوائيين قد تسببا مؤخرا في هطول أمطار غزيرة في باكستان وغرب الهند، مما سيهيئ ظروفا استثنائية مواتية لتكاثر الجراد، من الآن وإلى شهر أكتوبر/ تشرين الأول، على طول جانبي الحدود الهندية الباكستانية، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عديدة.
فقد تفشى الجراد الصحراوي في مناطق واسعة ونائية داخل البلاد على طول الحافة الجنوبية من الربع الخالي، وتمتد من مأرب إلى حدود عمان، والمرجح أن تتزايد أعداد الجراد تزايدا خطيرا، مما سيعرض المحاصيل الزراعية للخطر في وادي حضرموت ومناطق أخرى تشمل مرتفعات العاصمة صنعاء.
وسبق للمنظمة أن حذرت بأن أسراب الجراد تنمو بسرعة كبيرة في مساحة تبلغ 31 ألف كيلومتر مربع داخل الأراضي اليمنية، مشيرا إلى ضرورة رش حوالي 50 إلى 75 ألف هكتار من هذه الأراضي بالمبيدات.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، قد حذرت من هجوم جديد للجراد الصحراوي على الدول المطلة على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن أسراب الجراد تتجمع في منطقة القرن الأفريقي، استعداداً لرحلة الهجرة باتجاه الشمال.
وأضافت المنظمة، التي تتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقراً لها، أن الجيل الثاني من الجراد الصحراوي، يتكاثر في إريتريا والسودان، مما يؤدي إلى تزايد أعداده بصورة مطردة.
وقالت المنظمة إن التقارير الواردة إليها، تشير إلى أن أعداد الجراد قد أخذت تتزايد في إريتريا ومنطقة الحدود السودانية، اعتباراً من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وحذرت الفاو من أن بلداناً أخرى على طول ساحل البحر الأحمر وخليج عدن، قد تواجه هجوماً من موجات الجراد الصحراوي، الشتاء الحالي، بسبب الأمطار التي هطلت بصورة غير اعتيادية بمنطقة القرن الأفريقي، وبسبب الظروف البيئية المواتية.
كما ذكر مركز أخبار الأمم المتحدة أن منظمة الفاو تراقب عن كثب الأوضاع الراهنة لتكاثر الجراد، مع استمرار هطول الأمطار، التي قد تفضي إلى المزيد من التدهور، وتهدد بدرجة أكبر البلدان الواقعة حول البحر الأحمر.
.ContentFiles { margin:15px 15px 0px 15px; xxborder-top:1px solid #33c8ff; padding:0px; background:#e4f2f9;} .ContentFiles p.Head { background:#bfd0ea; padding:4px 7px 1px 1px; border-bottom:1px solid #a1bbe4; font-family:Arial; font-weight:bold; font-size:16px;} .ContentFiles p.List { margin:10px;}