أصبحت أنماط الطقس أكثر تقلبا وأكثر شدة, في العشرية الأخيرة, نظرا لتسارع الاتجاه إلى الاحترار المناخي، بينما ازدادت ضراوة وقساوة، الكوارث المتصلة بالطقس من الفيضانات إلى التصحر إلى الجفاف.
وتجاوزت تكلفة الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العام الأخير وحده, تكلفة جميع خسائر الكوارث من هذا النوع التي وقعت في عقد الثمانينيات مجتمعة, وهلك في ذلك العام عشرات الآلاف أغلبهم من الفقراء، وأجبر حوالي 25 مليون، مما يعرف بـ"لاجئ بيئي"، على ترك منازلهم والعيش في العراء, ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالحيوان والنبات.
وتفاقم الضرر الذي تسببت فيه هذه الكوارث الطبيعية, التي نتجت عن ممارسات بيئية لا يمكن احتمالها، وترتب عنها التزايد الكبير في عدد الفقراء، الذين ليس لديهم خيار سوى أن يعيشوا ـ في كنف الضرر والخطر ـ على السهول المعرضة للفيضانات، وسفوح الجبال غير المستقرة، وفي المباني غير الآمنة القابلة للانهيار وانزلاقات الأراضي.
ويزداد الغلاف الجوي للأرض احترارا بمعدل مطرد ومتسارع, بعد أن تضاعفت انبعاثات الكربون في نفس الوقت, خلال نصف القرن الماضي وحده, بعد التزايد الملحوظ لمصادر التلوث.
وقد احتضن العقدين الماضيين، جميع السنوات الأربع عشرة الأشد حرارة منذ بدأت عمليات القياس المنهجية في الستينيات من القرن التاسع عشر، وسجل صيف عام 1988 الرقم القياسي في شدة الحرارة، بينما سجل في العامين الأخيرين، أن الشتاء فيهما كان أشد فصول الشتاء دفئا.
ومن المتوقع أن تواصل درجات الحرارة المتوسطة ارتفاعها بمقدار 1.2 إلى 3.5 درجة مئوية، أي (درجتين إلى ست درجات فهرنهايت) عن المعتاد خلال القرن الحالي, مما يؤدي إلى كوارث أخرى، من أهمها, ذوبان الجليد والغطاء الثلجي القطبي، وارتفاع مستويات سطح البحار، الذي يشكل تهديدا لمئات الملايين من سكان السواحل البحرية, بينما تغرق الجزر المنخفضة كلية, إضافة إلى تهديده للثروة الحيوانية, وما يترتب عليها من أضرار اقتصادية واجتماعية.
وتجاوزت تكلفة الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العام الأخير وحده, تكلفة جميع خسائر الكوارث من هذا النوع التي وقعت في عقد الثمانينيات مجتمعة, وهلك في ذلك العام عشرات الآلاف أغلبهم من الفقراء، وأجبر حوالي 25 مليون، مما يعرف بـ"لاجئ بيئي"، على ترك منازلهم والعيش في العراء, ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالحيوان والنبات.
وتفاقم الضرر الذي تسببت فيه هذه الكوارث الطبيعية, التي نتجت عن ممارسات بيئية لا يمكن احتمالها، وترتب عنها التزايد الكبير في عدد الفقراء، الذين ليس لديهم خيار سوى أن يعيشوا ـ في كنف الضرر والخطر ـ على السهول المعرضة للفيضانات، وسفوح الجبال غير المستقرة، وفي المباني غير الآمنة القابلة للانهيار وانزلاقات الأراضي.
ويزداد الغلاف الجوي للأرض احترارا بمعدل مطرد ومتسارع, بعد أن تضاعفت انبعاثات الكربون في نفس الوقت, خلال نصف القرن الماضي وحده, بعد التزايد الملحوظ لمصادر التلوث.
وقد احتضن العقدين الماضيين، جميع السنوات الأربع عشرة الأشد حرارة منذ بدأت عمليات القياس المنهجية في الستينيات من القرن التاسع عشر، وسجل صيف عام 1988 الرقم القياسي في شدة الحرارة، بينما سجل في العامين الأخيرين، أن الشتاء فيهما كان أشد فصول الشتاء دفئا.
ومن المتوقع أن تواصل درجات الحرارة المتوسطة ارتفاعها بمقدار 1.2 إلى 3.5 درجة مئوية، أي (درجتين إلى ست درجات فهرنهايت) عن المعتاد خلال القرن الحالي, مما يؤدي إلى كوارث أخرى، من أهمها, ذوبان الجليد والغطاء الثلجي القطبي، وارتفاع مستويات سطح البحار، الذي يشكل تهديدا لمئات الملايين من سكان السواحل البحرية, بينما تغرق الجزر المنخفضة كلية, إضافة إلى تهديده للثروة الحيوانية, وما يترتب عليها من أضرار اقتصادية واجتماعية.