صفحات ناصعة من سيرة الإباضية

    • صفحات ناصعة من سيرة الإباضية

      سيرة الإمام طالب الحق الكندي في اليمن:



      وأما إن سألت عن سيرة أهل الحق والاستقامة، فأريدك أن تقرأ بعض ما كتبه الكاتبون من غير الإباضية، فانظر- إن شئت- ما حفظه المؤرخون عن سيرة الإمام طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي وقائده أبي حمزة المختار بن عوف، ومن بين هؤلاء الذين كتبوا عن سيرة هذين الإمامين الجليلين الصالحين -رحمهما الله تعالى- البلاذري في كتابه "أنساب الأشراف" والأصفهاني في كتابه "الأغاني".

      ومما ذكر من سيرتهما أن أبا حمزة عندما واجه جموع البغاة في قديد فاعترضوهم، حاول أن يقيم الحجة عليهم قبل أن تكون هناك مناوشة، وحاول أن يقنعهم بأنه ما قام أشرًا ولا بطرًا وإنما قام لإظهار الحق وإقامة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في الأرض، فما كان من أولئك البغاة إلا أن عتوا واستكبروا استكبارًا، ولكن أبا حمزة مع ذلك قال لأصحابه لا تبدأوهم بالقتال) حتى رمى أولئك البغاة بسهامهم في جند أبي حمزة فأصابوا رجلاً من جنده، فقال لأصحابه: (دونكم الآن فقد حل قتالهم).

      فانظر كيف يحتاط الإباضية أيما احتياط عندما يواجهون أعداءهم البغاة، ولا يستحلون حتى سفك دمهم إلا بطريق واضح لا غبار عليه بعد أن يقيموا عليهم الحجة، وبعد أن يبدأ أولئك البغاة بالقتال.

      وعندما دخل الإمام طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي -رحمه الله تعالى- صنعاء بعدما هزموا القائد الأموي القاسم بن عمر الثقفي، عامله الإمام عبدالله بن يحيى الكندي معاملة حسنة فلم يحز غلصمته، أو يقطع رأسه، بل لم يصنع به أي شيء، وإنما أخرجه ومن معه وهم سالمون من كل أذى.

      ووجد الإمام طالب الحق الأموال الكثيرة التي جباها هذا العامل من الناس وتكدست في خزينته، وكان الإمام طالب الحق وأصحابه في فقر مدقع وهم بحاجة ملحة إلى المال، ولكنهم لم تشرئب أعناقهم إلى هذه الأموال بل قسموها بين أهل صنعاء، يقول في ذلك البدر الشماخي في كتابه " السير" في ص(99) من الطبعة الأولى: (وخلص لعبدالله وقسم ما وجد من مال على فقراء صنعاء، قصد إليهم ابن خيران وعبدالله بن مسعود وغيرهما من المسلمين فأتوا من الخزانة إلى المسجد، فقسمه عبدالله على فقراء صنعاء، ولم يأخذ منه شيئاً ولم يستحل منه لأصحابه متاعاً).

      وفي هذا يقول الإمام السالمي رحمه الله تعالى:-



      وطالب الحق بصنعا حكما=بجعلها في أهلها واحتشما
      لم يأخذن عند مضيق يومه=شيئاً لنفسه ولا لقومه
      تعففاً منهم ومن كمثلهم=أكرم بهم من عصبة أكرم بهم
      كانوا يموتون على ما أبصـروا=من الهدى ما بدلـوا أو غيروا


      ثم إن الإمام طالب الحق –أيضاً- عامل هذه المعاملة الحسنة إبراهيم بن جبلة الذي كان والياً على حضرموت من قبل بني أمية، فأباح له أن يخرج من حضرموت وقال له: (إما أن تقيم عندنا وإما أن تشخص ولا عليك حرج في ذلك) فاختار الخروج، فخرج إلى القاسم الثقفي في صنعاء ولم يعترضه الإمام طالب الحق.

      لم يفعل كما يفعل هؤلاء الحشوية عندما ينتصرون على أحد من المسلمين، يحرصون كل الحرص على إبادتهم وقطع دابرهم واستئصال شأفتهم، ولم تسلم منهم الحوامل ولا الأجنة التي في الأرحام.

      يتبع أن شاء الله....
    • سيرة الإمام عزان بن قيس في عُمان



      ومما ذكره إمامنا نور الدين السالمي رحمه الله تعالى في كتابه "تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان" أن الإمام العدل عزان بن قيس رضي الله تعالى عنه قام على طائفة باغية في أطراف بلاد عمان، فلما ذهب إليهم بجنده نزل في قرية، وتلك القرية كانت مشهورة بجودة الأنبا -أي شجر المانجو- فنزل أصحابه تحت ظلال تلك الأشجار، وكان ذلك وقت ثمرها، فتساقط الثمر في أوعيتهم وفرشهم، فما مد أحد منهم يده ليأخذ شيئاً من هذه الثمار، إلا أحد الجند أخذ ثمرة واحدة فزجره الإمام عن ذلك زجراً شديداً، وشدد عليه التقريع واللوم على ذلك وإن لم يعاقبه فإنه ربما نظر إلى أن هذه الثمرة سقطت بنفسها ولم يمد يده ليأخذها، فمن أجل ذلك ترك عقوبته، لكن مهما يكن من أمر فإن ذلك دليل واضح على أن أهل الحق والاستقامة يتحرجون تحرجاً شديداً من أموال أهل التوحيد.

      سيرة الإمام أبي الخطاب المعافري في طرابلس والقيروان


      وكان الإمام أبو الخطاب المعافري - الذي عقدت عليه الإمامة في بلاد المغرب بطرابلس- له دور عظيم في نشر الحق وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد قام في بداية أمره على عامل أبي جعفر المنصور ببلاد طرابلس، فانتصر عليه إلا أنه لم يتشف منه بعد انتصاره عليه، بل خيره بين المقام معهم على أن يكون له ما لهم وعليه ما عليهم، وبين أن يخرج آمناً مطمئناً، لا يكدر له صفو ولا يسفك له دم، ولا ينتهك له عرض، ولا يؤخذ عليه مال، فاختار الخروج، فخرج إلى بلاد المشرق وهو آمن مطمئن.

      وهذا الإمام نفسه عندما بلغه استصراخ امرأة من القيروان من جور ورفجومة -وهي قبيلة صفرية خارجية كانت تعيث فساداً في بلاد القيروان- فقد كتبت إليه رسالة تشكو إليه الجور والخوف وعدم الطمأنينة، حتى أنها كانت تخفي ابنتها في حفرة تحفرها خشية أن يسبيها هؤلاء الخوارج الصفرية، عندما وصل كتابها إلى الإمام بكى من ذلك وقال: (لبيك يا أختاه) وخطب بعد صلاة أقامها وحض الناس على الجهاد، فخرج مجاهداً إلى تلك القبيلة العاتية التي كانت مستولية على القيروان، وعندما وصل إلى القيروان أمر أصحابه ألا ينتهكوا عرضاً، ولا يأخذوا مالاً، فإن أولئك مهما كان بغيهم هم من أهل التوحيد، ولا يباح شيء من أموالهم قط، ولا يباح إلا سفك دمهم بسبب بغيهم حتى يعودوا إلى الحق.

      وفي هذا يقول العلامة الدرجيني في كتابه "طبقات المشائخ بالمغرب"حاكياً ما حصل بعد هذه الوقعة التي انتصر فيها الإمام رحمه الله تعالى ومن معه من المسلمين يقول: (وحدث بعض أصحابنا أن شيخاً من شيوخ القيروان بعث ابناً له يرتاد مزرعة كانت له بالقرب من منزل عسكر أبي الخطاب، فقال: (يا بني، اذهب وانظر هل بقي في مزرعتنا شيء؟) قال: فخرج الغلام إلى المزرعة فوجدها سالمة لم ينلها فساد، فرجع الغلام إلى أبيه فأخبره، فتعجب لذلك، وعجب الناس لعدل أبي الخطاب وسيرته وطاعة أصحابه له فيما يأمرهم به، وينهاهم عنه، وكان من مقالة الشيخ المذكور إذ ذاك لمن حضره من أهل القيروان: (أتظنون أن أبا الخطاب يشبه من ولي عليكم قبله ديناً وفضلاً؟ وأن سيرتهم كسيرته حسناً وعدلاً؟ كلا والله أين مثل أبي الخطاب في سيرته وعدله وفضله.؟).

      ثم يقول العلامة الدرجيني: (وبلغنا أن امرأتين قد خرجتا من القيروان حين فتحها الله لأبي الخطاب بعد هزيمة أهلها، فنظرت إحداهما إلى القتلى مزملين في ثيابهم كأنهم رقود، فقالت لصاحبتها: (انظري إليهم كأنهم رقود) فسمي ذلك الموضع "رقادة" إلى اليوم) ثم يقول بعد ذلك: (ولما دخل أبو الخطاب المدينة أمر أهل المدينة يخرجوا إلى قتلاهم ليدفنوهم).

      ثم تحدث بعد ذلك عن وقفة وقفها أبو الخطاب عندما وجد أحداً من جند عدوه القتلى قد أُخِذَ سلبه، فضاقت عليه الدنيا بما رحبت بسبب هذا التصرف المخالف لشريعة الله، يقول العلامة الدرجيني: (وقد أمر أبو الخطاب من يتفقد القتلى، فوجد قتيلاً واحداً منهم مسلوباً، وأمر منادياً ينادي في عسكره: (من نزع عن أحد من القتلى شيئاً فليردده) فلم يرد أحد شيئاً، فعلم أن سالبه عمل غير صالح، فلما أيس من رد سلب القتيل المذكور طوعاً ومخافة من عقاب الله تعالى، دعى أبو الخطاب ربه عز وجل أن يفضحه ويظهره على أعين الناس، فأمر أبو الخطاب فرساناً من عسكره بأن يخرجوا ويجروا خيلهم بين يديه وكان فيهم رجل فارس من سدراته، فلما أجريت الخيل انقطع حزام سرج السدراتي، فوجد كساءً سفسارية تحت سرجه، فسقطت الكساء على أعين الناس، وقيل: بل كان جبة حرير) ثم يقول بعد ذلك: (كل ذلك من الكرامات، فأخذه الإمام رحمه الله وعزره حسب ما اقتضاه الاجتهاد) يعني أن الإمام عزر أحد جنوده بسبب هذه المخالفة التي وقع فيها فلم يسكت عنها، لا كما تفعل الحشوية حيث تستبيح الأموال وتنتهك الأعراض.

      ثم يقول العلامة الدرجيني: (وبلغنا أن أبا الخطاب رضي الله عنه لما هزمهم أحسن فيهم السيرة، وأمر أصحابه ألا يتبعوا مدبراً ولا يجهزوا على جريح، فقال رجل من لواتى من معسكر أبي الخطاب يقال له خالد: (نأكل من أموالهم كما يأكلوا أموالنا ويعتقدون أنها غنيمة أحلت لهم، فقال أبو الخطاب رحمه الله: (إن فعلنا كما فعلوا فحق على الله أن يرفضنا ويدخلنا معهم جهنم، فنكون كما قال الله تعالى: "كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعاً قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون* وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون" .
    • بارك الله فيك يا أخي العزيز على موضوعك العظيم الذي يروي سيرة عظماء خالدون بعلمهم وشجاعتهم،فأولئك قدوة لكم يا شباب المسلمين،فسيروا على نهج العظماء أتباع الحق والإستقامة
      فتضحياتهم للإسلام والمسلمين ستظل خالدة في التاريخ.

      ملاحظة للجميع:
      أرجوا أن يبتعد الجميع عن كل ما يثير الطائفيه وعدم التطرق للمذاهب الأخرى،
      كل ما أتمناه أن يشتغل كل واحد بمذهبه والعقيدة التي يؤمن بها
      ولا يتطرق أو يتدخل في عقيدة أحد،فكل كلام يلفظ نحن محاسبون عليه
      فأبتعدوا بارك الله فيكم عن التجريح فكلنا مسلمون
    • خميس الفهدي كتب:

      بارك الله فيك يا أخي العزيز على موضوعك العظيم الذي يروي سيرة عظماء خالدون بعلمهم وشجاعتهم،فأولئك قدوة لكم يا شباب المسلمين،فسيروا على نهج العظماء أتباع الحق والإستقامة
      فتضحياتهم للإسلام والمسلمين ستظل خالدة في التاريخ.

      ملاحظة للجميع:
      أرجوا أن يبتعد الجميع عن كل ما يثير الطائفيه وعدم التطرق للمذاهب الأخرى،
      كل ما أتمناه أن يشتغل كل واحد بمذهبه والعقيدة التي يؤمن بها
      ولا يتطرق أو يتدخل في عقيدة أحد،فكل كلام يلفظ نحن محاسبون عليه
      فأبتعدوا بارك الله فيكم عن التجريح فكلنا مسلمون



      أضم صوتي إلى صوتك.

      أحبائي:

      من أراد أن يطرح موضوعا فليطرحه دون إخلال بالقيم والأخلاق.
    • [B]الأخ اللامع


      [/B]


      [B]ما كنت أحب النقاش حول هذا الموضوع ، فهؤلاء كما قلت هم أئمتكم !! ولكل قوم أئمة يقتدون بهم !! ولكنك وللأسف أدخلت في موضوعك أمور طائفية حين تعلق باللون الأحمر ، ولا أدري لماذا !!

      [/B]



      اللامع كتب:


      سيرة الإمام طالب الحق الكندي في اليمن:


      وقائده أبي حمزة المختار بن عوف،
      ........
      ومما ذكر من سيرتهما أن أبا حمزة عندما واجه جموع البغاة في قديد فاعترضوهم ..








      أخي هدانا الله وإياك طريق الحق سأعلق على بعض مشاركاتك هنا ، فأنت قلت أعلاه أن أبو حمزة واجه البغاة في قديد !!





      فمن هؤلاء البغاة الذين قاتلهم !





      هم أهل مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم !!





      هم أبناء وأحفاد الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم الذين كانوا على منهج أباءهم في عدم الخروج على ولاة الأمروعلى عدم نقض البيعة !!





      فجاءهم الخوارج الذين كان ديدنهم دائماً الخروج على ولاة الأمور وإثارة الفتن الداخلية بين الأمة بحروبهم !! حتى المتأمل في تاريخ الأمة يرى أن الجهاد لم يتوقف إلا بسبب خروج هؤلاء الخوارج على الولاة وإنشغال الولاة بهم .





      المهم جاء الخوارج بقيادة أبي حمزة الخارجي إلى المدينة فحصل القتال بينه وبين أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه آله وسلم فإنهزم أهل المدينة وحصل فيهم قتل كثير ، حتى يقول المدائني : ما سمع الناس بواكي أوجع من بواكي قديد ، ما بقي بالمدينة أهل بيت إلا وفيهم بكيّ ، قالت نائحة تبكيهم :



      ما للزمان وماليه ... أفنى قديد رجاليه



      فلأَبكِينَّ سَرِيرَةً ... ولأبكينَّ علانيهْ



      ولأُثنينّ على قُدَيْدَ ... بسوء ما أبلانِيهْ





      ولكن والحمد لله أبى الله إلا أن يفني من قاتل أهل المدينة ، فإن أبو حمزة لما قاتل أهل المدينة وسيطر عليها ، مكث فيها مدة من الزمن ، ثم سار إلى مروان ، فلقيهم خيل مروان بوادي القرى وكان عليها قائدهم عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي فأوقعوا بهم شر وقعة فرجعوا منهزمين منهم إلى المدينة فلقيهم أهل المدينة فقتلوهم وقتلوا قائدهم الخارجي أبو حمزة ، ثم سار ابن عطية السعدي إلى رأس الخوارج عبد الله بن يحيى المشهور بطالب الحق فبلغه وهو بصنعاء مسير ابن عطية إليه فأقبل إليه بمن معه فإلتقى هو وابن عطية وكان النصر حليف ابن عطية ، وفي هذه المعركة قتل ابن عطية الخارجي عبد الله بن يحيى المعروف بـ( الأعور ) ولقبه أصحابه بـ ( طالب الحق ) ، وبعث برأسه إلى مروان .





      وبهذا إنتهت فتنة هذين الخارجيين ، وكفى الله المؤمنين القتال .




      اللامع كتب:


      حاول أن يقيم الحجة عليهم قبل أن تكون هناك مناوشة، وحاول أن يقنعهم بأنه ما قام أشرًا ولا بطرًا وإنما قام لإظهار الحق وإقامة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في الأرض، فما كان من أولئك البغاة إلا أن عتوا واستكبروا استكبارًا...






      كيف يقتنع أبناء الصحابة أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقول أبو حمزة وفكره الخارجي ! ومنهجه في الخروج على ولاة الأمر !!





      وكيف يقتنعون بفكره ومنهجه في تكفير المسلمين بالمعاصي حين قال في خطبته : " من زنى فهو كافر ، ومن شك فهو كافر ، ومن سرق فهو كافر ، ومن شك أنه كافر فهو كافر " !!





      قد يتبع ،،





      والله أعلم ،،





      **


      *
    • لم يفعل كما يفعل هؤلاء الحشوية عندما ينتصرون على أحد من المسلمين، يحرصون كل الحرص على إبادتهم وقطع دابرهم واستئصال شأفتهم، ولم تسلم منهم الحوامل ولا الأجنة التي في الأرحام.
      [FONT=&quot]قال الله تعالى :"وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ[/FONT] ".



      [FONT=&quot]وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال:"إنهم انطلقوا الى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" [/FONT]



      [FONT=&quot]وفي حديث متفق عليه:" إن من ضئضئي {صلبه ونسله} هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز{يتعدى} حناجرهم, يقتلون أهل الإسلام ويدعون{يسالمونهم,من الموادعة} أهل الأوثان, يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية,لإن أدركتهم لأقتلنهم قت[/FONT][FONT=&quot]ل[/FONT]



      [FONT=&quot]في حديث آخر:" إنه يخرج من ضئضئى هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا, لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " أحمد والبخارى ومسلم[/FONT]



      [FONT=&quot]وفي حديث آخر"تمرق مارقة عند فرقة بين المسلمين, فيقتلها أولى الطائفتين بالحق {يعني عليا وأصحلبه}" رواه مسلم وأبو داود[/FONT],



      [FONT=&quot]وعند البزار من طريق الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت:" ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج فقال هم شرار أمتى يقتلهم خيار أمتى" وسنده حسن وعند الطبراني من هذا مرفوعاً" هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخليقة", وفي حديث أبي سعيد عن أحمد" هم شر البرية" رواية عبيد الله بن أبي رافع عن على عن مسلم"من أبغض خلق الله إليه" وفي حديث أبي أمامة نحوه[/FONT], [FONT=&quot]وعند أحمد وابن أبي شيبة عن طريق عمير بن إسحاق عن أبي هريرة"هم شر الخلق" [/FONT]



      [FONT=&quot]أخرج بسنده عن الأورق بن قيس قال:"كنا بالأهواز نقاتل الخوارج وفينا أبو برزة الأسلمى رضى الله عنه فجاء إلىنهر فتوضأ ثم قام يصلى" وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق, وقال" انطلقوا الى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" وعن عبدالله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس وذكر له الخوارج واجتهادهم وإصلاحهم, فقال رضى الله عنه:" ليسوا بأشد اجتهادا من اليهود والنصارى وهم على ضلالة". وعن حسن البصرى وذكر الخوارج قال:"حيارى, سكارى[/FONT], [FONT=&quot]ليسوا يهودا ولا نصارى ولا مجوسا فيعذرون[/FONT]



      [FONT=&quot]عن أبي سلمة وعطاء بن يسار أنهما"أتيا أبا سعيد الخدري فسألاه عن الحرورية أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال:لا ادرى ما الحرورية, سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" يخرج في هذه الأمة -ولم يقل منها- قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم, يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم-أو حناجرهم- يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فينظر الرامي إلى سهمه إلى نصله إلى رصافه فيتمارى فى الفوقة هل علق من الدم شئ[/FONT]".



      [FONT=&quot]وعن عبدالله بن عمرو ذكر الحرورية فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية" وعن أبي سلمة عن أبي سعيد قال:" بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبدالله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله, فقال صلى الله عليه وسلم:ويلكم من يعدل إذا لم أعدل؟ قال عمر بن الخطاب: دعنى أضرب عنقه, قال: دعه فإن له أصحاب يحقر أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه[/FONT], [FONT=&quot]يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية, ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شئ, قد سبق الفرث الدم آيتهم رجل إحدى يديه-أو قال ثدييه- مثل ثدي المرأة أو قال: مثل البضعة تدر در يخرجون على حين فرقة الناس[/FONT][FONT=&quot], قال أبو سعيد[/FONT]: [FONT=&quot]أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم, وأشهد أن عليا قتلهم وأنا معهم, جئ بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم,[/FONT][FONT=&quot] قال فنزلت فيه : ومنهم من يلمزك في الصدقات[/FONT]".



      [FONT=&quot]قوله:" وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق الخ" وصلة الطبري في مسند على من تهذيب الآثار من طريق بكير بن عبدالله بن الأشج أنه سأل نافعاً: كيف كان رأي ابن عمر في الحرورية؟ قال: كان يراهم شرار خلق الله, انطلقوا إلى آيات الكفار فجعلوها في المؤمنين, وسنده صحيح, وقد ثبت في الحديث الصحيح المرفوع عند مسلم من حديث أبي ذر في وصف الخوارج"وهم شرار الخلق والخليقة" وعند أحمد بسنده جيد عن أنس مرفوعا مثله[/FONT].



      [FONT=&quot]لنأتي لبيان عقيدتهم في المسلمين : يقول الشيخ صالح الفوزان [/FONT]:" [FONT=&quot]وهم الذين خرجوا على ولى الأمر في آخر عهد عثمان رضي لله عنه ونتج عن خروجهم قتل عثمان رضى الله عنه " ثم في خلافة على رضي الله عنه زاد شرهم وانشقوا عليه وكفروه, وكفروا الصحابه ولأنهم لم يوافقوهم على مذهبهم وهم يحكمون على من خالفهم في مذهبهم أنه كافر, فكفروا خيرة الخلق وهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ,لماذا؟ لأنهم لم يوافقوهم على ضلالهم وعلى كفرهم, ومذهبهم أنهم لا يلتزمون بالسنة والجماعة , فهم إذن يكفرون من الصحابة خاصة على بن أبي طالب وعثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان وأبا موسى الأشعري وعمروبن العاص رضوان الله عليهم أجمعين. فالذي اجتمعت عليه القول بإمامة أبي بكر وعمر وعثمان إلى وقت الحدث, وعلى إلى وقت التحكيم, وقالوا: من أتى كبيرة مما وعد الله تعالى عليها العذاب فهو كافر ومن نظر نظرة إلى امرأة أجنبية أو قبلها فهو مشرك, قال صاحب الكتاب:" وهذا باطل, لأنه لو كان كافر كما ذكروا لوجب عليه ضرب عنقه لأنه قال تعالى : فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب" وهو عندهم لا يجوز قتله , قالوا: ومن زنا وهو بكر, أو سرق ما يجب به القطع, وأقيم به الحد استتيب فإن تاب وإلا قتل[/FONT], [FONT=&quot]وهذا أيضاً خلاف قول الله حيث قال:"فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا " وهذا ما اجتمعوا عليه. وقال القاضي أبو بكر العربي:" الخوارج صنفان: أحدهما يزعم أن عثمان وعليا واصحاب الجمل وصفين وكل من رضى بالتحكيم كفار[/FONT], [FONT=&quot]والآخر يزعم أن كل من أتى كبيرة فهو كافر مخلد في النار[/FONT]". [FONT=&quot]وقال غيره: بل الصنف الأول مفرع من الصنف الثاني لأن الحامل لهم على تكفيرهم أولئك كونهم أذنبوا فيما فعلوه بزعمهم, وقال ابن حزم: ذهب نجدة بن عامر من الخوارج إلى أن من أتى صغيرة عذب بغير النار, ومن أدمن على صغيرة فهو كمرتكب الكبيرة في التخليد في النار".قال الإمام بن تيمية:" وهم أول من كفر أهل القبلة بالذنوب, بل بما يرونهم من الذنوب استحلوا دماء أهل القبلة فكانوا كما نعتهم النبي صلى الله عليه وسلم "الفتاوى 7-482 .وقال في موضع آخر[/FONT]:" [FONT=&quot]الخوارج هم أول من كفر المسلمين, يكفرون بالذنوب ويكفرون من خالفهم في بدعتهم ويستحلون دمه وماله[/FONT][FONT=&quot]" الفتاوى3-279[/FONT] .



      [FONT=&quot]وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري بشرح البخاري [/FONT]12-297: " [FONT=&quot]ثم أجمعوا على أن من لا يعتقد معتقدهم يكفر ويباح دمه وماله وأهله وانتقلوا الى الفعل فاستعرضوا الناس فقتلوا من اجتاز بهم من المسلمين[/FONT][FONT=&quot] ". وزاد نجدة بن عامر على معتقد الخوارج أن من لم يخرج ويحارب المسلمين فهو كافر ولو اعتقد معتقدهم, وعظم البلاء بهم وتوسعوا في معتقدهم الفاسد فأبطلوا رجم المحصن وقطعوا يد السارق من الإبط وأوجبوا الصلاة على الحائض في حال حيضها وكفروا من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن كان قادراً وإن لم يكن قادرأ فقد ارتكب كبيرة, وحكم مرتكب الكبيرة عندهم حكم الكافر[/FONT], [FONT=&quot]وكفوا عن أموال أهل الذمة وعن التعرض لهم مطلقاً وفتكوا فيمن ينسب إلى الإسلام بالقتل والسب والنهب فمنهم من فعل ذلك مطلقاً بغير دعوة منهم , ومنهم من لم يدعو أولاً ثم يفتك . ويقول الشيخ صالح الفوزان:" والخوارج يقولون :مرتكب الكبيرة كافر ولا يغفر له وهو مخلد في النار وهذا خلاف ما جاء به كتاب الله سبحانه وتعالى والسبب أنهم ليس عندهم فقه- لاحظوا أن السبب الذي أوقعهم في هذا أنه ليس عندهم فقه-لأنهم جماعة اشتدوا في العبادة والصلاة والصيام وتلاوة القرآن وعندهم غيرة شديدة, ولكنهم لا يفقهون, وهذه هي الآفة[/FONT]



      [FONT=&quot]وما عرف عن الخوارج أنهم قاتلوا الكفار أبداً إنما يقاتلون المسلمين[/FONT][FONT=&quot] كما وصفهم المصطفى صلى الله عليه وسلم:" يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان" جزء من حديث أخرجه أحمد والبخارى وقد ذكر الشيخ ناصر العقل في كتابة القيم (الخوارج) قال من سماتهم[/FONT]:



      1-[FONT=&quot]الخروج على أئمة المسلمين اعتقاداً وعملاً غالباً أو أحدهما أحياناً[/FONT] .




      2-[FONT=&quot]الخروج على جماعة المسلمين ومعاملتهم معاملة الكفار في الدار والأحكام والبراءة منهم واستحلال دمائهم[/FONT]




      [FONT=&quot]حكم الخوارج على الصحابة الكرام بالكفر ولم يحفظوا لهم حق الصحبة بل نراهم أشداء على الصحابة وأهل الإيمان رفقاء بالنصارى وعبدة الأوثان وهذه نماذج من أمثالهم وهي تصديق لقول النبي صلى الله عليه وسلم عنهم:" يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان" جزء من حديث البخارى وغيره ولذلك فقد أجمع العالمون بالأخبار أن الخوارج لم يقاتلوا الكفار في جهاد وإنما قاتلوا المسلمين وأول حرب لهم كانت مع أمير المؤمنين الخليفة الراشد على بن أبي طالب رضى الله عنه فقد وافقوه أول الأمر في مسألة التحكم بل كانوا من الملتزمين له بالقول ثم رجعوا وكفروه لقبول التحكيم[/FONT]



      [FONT=&quot]وقصتهم أنهم اشتركوا في قتله وأنهم لما خرجوا إلى النهروان لقوا مسلماً ونصرانياً , فقتلوا المسلم وأطلقوا النصراني, ووصوا به خيراً وقالوا احفظوا وصية نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم لقوا بعدة عبد الله بن خباب الأرت صاحب رسول الله صلى الله علية وسلم وفي عنقه مصحف, ومعه جاريته وهي حامل , قالوا[/FONT]: [FONT=&quot]إن هذا الذي في عنقك يأمرنا بقتلك, فقال: أحيوا ما أحيا القرآن وأميتوا من أمات القرآن , قالوا حدثنا عن أبيك فقال لهم: نعم, قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" تكون فتنة بعدى يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه[/FONT], [FONT=&quot]يسمى مؤمناً ويصبح كافراً فكن عبدالله المقتول ولا تكن القاتل" قالوا: فما تقول في أبي بكر وعمر, فأثنى خيراً قالوا:فما تقول في علي قبل التحكيم وعثمان قبل الحدث؟ فأثنى خيراً أيضاً قالوا: فما تقول في الحكومة قال: أقول علي رضى الله عنه أعلم منكم , وأشد توقياً على دينه[/FONT], [FONT=&quot]قالوا: إنك لست متبع الهدى, فأخذوه وقربوه إلى شاطئ النهر فذبحوه,فما اندفر دمه على الماء وجرى مستقيما وقتلوا جاريته[/FONT]

    • قمر الجزيرة كتب:

      [FONT=&quot]قال الله تعالى :"وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ[/FONT] ".






      [FONT=&quot]وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال:"إنهم انطلقوا الى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" [/FONT]





      [FONT=&quot]وفي حديث متفق عليه:" إن من ضئضئي {صلبه ونسله} هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز{يتعدى} حناجرهم, يقتلون أهل الإسلام ويدعون{يسالمونهم,من الموادعة} أهل الأوثان, يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية,لإن أدركتهم لأقتلنهم قت[/FONT][FONT=&quot]ل[/FONT]





      [FONT=&quot]في حديث آخر:" إنه يخرج من ضئضئى هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا, لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " أحمد والبخارى ومسلم[/FONT]





      [FONT=&quot]وفي حديث آخر"تمرق مارقة عند فرقة بين المسلمين, فيقتلها أولى الطائفتين بالحق {يعني عليا وأصحلبه}" رواه مسلم وأبو داود[/FONT],





      [FONT=&quot]وعند البزار من طريق الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت:" ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخوارج فقال هم شرار أمتى يقتلهم خيار أمتى" وسنده حسن وعند الطبراني من هذا مرفوعاً" هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخليقة", وفي حديث أبي سعيد عن أحمد" هم شر البرية" رواية عبيد الله بن أبي رافع عن على عن مسلم"من أبغض خلق الله إليه" وفي حديث أبي أمامة نحوه[/FONT], [FONT=&quot]وعند أحمد وابن أبي شيبة عن طريق عمير بن إسحاق عن أبي هريرة"هم شر الخلق" [/FONT]





      [FONT=&quot]أخرج بسنده عن الأورق بن قيس قال:"كنا بالأهواز نقاتل الخوارج وفينا أبو برزة الأسلمى رضى الله عنه فجاء إلىنهر فتوضأ ثم قام يصلى" وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق, وقال" انطلقوا الى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" وعن عبدالله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس وذكر له الخوارج واجتهادهم وإصلاحهم, فقال رضى الله عنه:" ليسوا بأشد اجتهادا من اليهود والنصارى وهم على ضلالة". وعن حسن البصرى وذكر الخوارج قال:"حيارى, سكارى[/FONT], [FONT=&quot]ليسوا يهودا ولا نصارى ولا مجوسا فيعذرون[/FONT]





      [FONT=&quot]عن أبي سلمة وعطاء بن يسار أنهما"أتيا أبا سعيد الخدري فسألاه عن الحرورية أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال:لا ادرى ما الحرورية, سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" يخرج في هذه الأمة -ولم يقل منها- قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم, يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم-أو حناجرهم- يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فينظر الرامي إلى سهمه إلى نصله إلى رصافه فيتمارى فى الفوقة هل علق من الدم شئ[/FONT]".





      [FONT=&quot]وعن عبدالله بن عمرو ذكر الحرورية فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية" وعن أبي سلمة عن أبي سعيد قال:" بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبدالله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله, فقال صلى الله عليه وسلم:ويلكم من يعدل إذا لم أعدل؟ قال عمر بن الخطاب: دعنى أضرب عنقه, قال: دعه فإن له أصحاب يحقر أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه[/FONT], [FONT=&quot]يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية, ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شئ ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شئ, قد سبق الفرث الدم آيتهم رجل إحدى يديه-أو قال ثدييه- مثل ثدي المرأة أو قال: مثل البضعة تدر در يخرجون على حين فرقة الناس[/FONT][FONT=&quot], قال أبو سعيد[/FONT]: [FONT=&quot]أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم, وأشهد أن عليا قتلهم وأنا معهم, جئ بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم,[/FONT][FONT=&quot] قال فنزلت فيه : ومنهم من يلمزك في الصدقات[/FONT]".





      [FONT=&quot]قوله:" وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق الخ" وصلة الطبري في مسند على من تهذيب الآثار من طريق بكير بن عبدالله بن الأشج أنه سأل نافعاً: كيف كان رأي ابن عمر في الحرورية؟ قال: كان يراهم شرار خلق الله, انطلقوا إلى آيات الكفار فجعلوها في المؤمنين, وسنده صحيح, وقد ثبت في الحديث الصحيح المرفوع عند مسلم من حديث أبي ذر في وصف الخوارج"وهم شرار الخلق والخليقة" وعند أحمد بسنده جيد عن أنس مرفوعا مثله[/FONT].





      [FONT=&quot]لنأتي لبيان عقيدتهم في المسلمين : يقول الشيخ صالح الفوزان [/FONT]:" [FONT=&quot]وهم الذين خرجوا على ولى الأمر في آخر عهد عثمان رضي لله عنه ونتج عن خروجهم قتل عثمان رضى الله عنه " ثم في خلافة على رضي الله عنه زاد شرهم وانشقوا عليه وكفروه, وكفروا الصحابه ولأنهم لم يوافقوهم على مذهبهم وهم يحكمون على من خالفهم في مذهبهم أنه كافر, فكفروا خيرة الخلق وهم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ,لماذا؟ لأنهم لم يوافقوهم على ضلالهم وعلى كفرهم, ومذهبهم أنهم لا يلتزمون بالسنة والجماعة , فهم إذن يكفرون من الصحابة خاصة على بن أبي طالب وعثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان وأبا موسى الأشعري وعمروبن العاص رضوان الله عليهم أجمعين. فالذي اجتمعت عليه القول بإمامة أبي بكر وعمر وعثمان إلى وقت الحدث, وعلى إلى وقت التحكيم, وقالوا: من أتى كبيرة مما وعد الله تعالى عليها العذاب فهو كافر ومن نظر نظرة إلى امرأة أجنبية أو قبلها فهو مشرك, قال صاحب الكتاب:" وهذا باطل, لأنه لو كان كافر كما ذكروا لوجب عليه ضرب عنقه لأنه قال تعالى : فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب" وهو عندهم لا يجوز قتله , قالوا: ومن زنا وهو بكر, أو سرق ما يجب به القطع, وأقيم به الحد استتيب فإن تاب وإلا قتل[/FONT], [FONT=&quot]وهذا أيضاً خلاف قول الله حيث قال:"فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا " وهذا ما اجتمعوا عليه. وقال القاضي أبو بكر العربي:" الخوارج صنفان: أحدهما يزعم أن عثمان وعليا واصحاب الجمل وصفين وكل من رضى بالتحكيم كفار[/FONT], [FONT=&quot]والآخر يزعم أن كل من أتى كبيرة فهو كافر مخلد في النار[/FONT]". [FONT=&quot]وقال غيره: بل الصنف الأول مفرع من الصنف الثاني لأن الحامل لهم على تكفيرهم أولئك كونهم أذنبوا فيما فعلوه بزعمهم, وقال ابن حزم: ذهب نجدة بن عامر من الخوارج إلى أن من أتى صغيرة عذب بغير النار, ومن أدمن على صغيرة فهو كمرتكب الكبيرة في التخليد في النار".قال الإمام بن تيمية:" وهم أول من كفر أهل القبلة بالذنوب, بل بما يرونهم من الذنوب استحلوا دماء أهل القبلة فكانوا كما نعتهم النبي صلى الله عليه وسلم "الفتاوى 7-482 .وقال في موضع آخر[/FONT]:" [FONT=&quot]الخوارج هم أول من كفر المسلمين, يكفرون بالذنوب ويكفرون من خالفهم في بدعتهم ويستحلون دمه وماله[/FONT][FONT=&quot]" الفتاوى3-279[/FONT] .





      [FONT=&quot]وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري بشرح البخاري [/FONT]12-297: " [FONT=&quot]ثم أجمعوا على أن من لا يعتقد معتقدهم يكفر ويباح دمه وماله وأهله وانتقلوا الى الفعل فاستعرضوا الناس فقتلوا من اجتاز بهم من المسلمين[/FONT][FONT=&quot] ". وزاد نجدة بن عامر على معتقد الخوارج أن من لم يخرج ويحارب المسلمين فهو كافر ولو اعتقد معتقدهم, وعظم البلاء بهم وتوسعوا في معتقدهم الفاسد فأبطلوا رجم المحصن وقطعوا يد السارق من الإبط وأوجبوا الصلاة على الحائض في حال حيضها وكفروا من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن كان قادراً وإن لم يكن قادرأ فقد ارتكب كبيرة, وحكم مرتكب الكبيرة عندهم حكم الكافر[/FONT], [FONT=&quot]وكفوا عن أموال أهل الذمة وعن التعرض لهم مطلقاً وفتكوا فيمن ينسب إلى الإسلام بالقتل والسب والنهب فمنهم من فعل ذلك مطلقاً بغير دعوة منهم , ومنهم من لم يدعو أولاً ثم يفتك . ويقول الشيخ صالح الفوزان:" والخوارج يقولون :مرتكب الكبيرة كافر ولا يغفر له وهو مخلد في النار وهذا خلاف ما جاء به كتاب الله سبحانه وتعالى والسبب أنهم ليس عندهم فقه- لاحظوا أن السبب الذي أوقعهم في هذا أنه ليس عندهم فقه-لأنهم جماعة اشتدوا في العبادة والصلاة والصيام وتلاوة القرآن وعندهم غيرة شديدة, ولكنهم لا يفقهون, وهذه هي الآفة[/FONT]





      [FONT=&quot]وما عرف عن الخوارج أنهم قاتلوا الكفار أبداً إنما يقاتلون المسلمين[/FONT][FONT=&quot] كما وصفهم المصطفى صلى الله عليه وسلم:" يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان" جزء من حديث أخرجه أحمد والبخارى وقد ذكر الشيخ ناصر العقل في كتابة القيم (الخوارج) قال من سماتهم[/FONT]:





      1-[FONT=&quot]الخروج على أئمة المسلمين اعتقاداً وعملاً غالباً أو أحدهما أحياناً[/FONT] .






      2-[FONT=&quot]الخروج على جماعة المسلمين ومعاملتهم معاملة الكفار في الدار والأحكام والبراءة منهم واستحلال دمائهم[/FONT]






      [FONT=&quot]حكم الخوارج على الصحابة الكرام بالكفر ولم يحفظوا لهم حق الصحبة بل نراهم أشداء على الصحابة وأهل الإيمان رفقاء بالنصارى وعبدة الأوثان وهذه نماذج من أمثالهم وهي تصديق لقول النبي صلى الله عليه وسلم عنهم:" يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان" جزء من حديث البخارى وغيره ولذلك فقد أجمع العالمون بالأخبار أن الخوارج لم يقاتلوا الكفار في جهاد وإنما قاتلوا المسلمين وأول حرب لهم كانت مع أمير المؤمنين الخليفة الراشد على بن أبي طالب رضى الله عنه فقد وافقوه أول الأمر في مسألة التحكم بل كانوا من الملتزمين له بالقول ثم رجعوا وكفروه لقبول التحكيم[/FONT]





      [FONT=&quot]وقصتهم أنهم اشتركوا في قتله وأنهم لما خرجوا إلى النهروان لقوا مسلماً ونصرانياً , فقتلوا المسلم وأطلقوا النصراني, ووصوا به خيراً وقالوا احفظوا وصية نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم لقوا بعدة عبد الله بن خباب الأرت صاحب رسول الله صلى الله علية وسلم وفي عنقه مصحف, ومعه جاريته وهي حامل , قالوا[/FONT]: [FONT=&quot]إن هذا الذي في عنقك يأمرنا بقتلك, فقال: أحيوا ما أحيا القرآن وأميتوا من أمات القرآن , قالوا حدثنا عن أبيك فقال لهم: نعم, قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" تكون فتنة بعدى يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه[/FONT], [FONT=&quot]يسمى مؤمناً ويصبح كافراً فكن عبدالله المقتول ولا تكن القاتل" قالوا: فما تقول في أبي بكر وعمر, فأثنى خيراً قالوا:فما تقول في علي قبل التحكيم وعثمان قبل الحدث؟ فأثنى خيراً أيضاً قالوا: فما تقول في الحكومة قال: أقول علي رضى الله عنه أعلم منكم , وأشد توقياً على دينه[/FONT], [FONT=&quot]قالوا: إنك لست متبع الهدى, فأخذوه وقربوه إلى شاطئ النهر فذبحوه,فما اندفر دمه على الماء وجرى مستقيما وقتلوا جاريته[/FONT]




      أما يكفيك ما كتب لك في أول الموضوع؟
      أم أن هذه مكابرة للحقيقة؟؟!!
    • ونيس الروح كتب:

      الرجاء من الذين تعصبوا ويريدون التفرقة بين المسلمين عدم الدخول لمثل هذه المنتديات.

      ونيس الروح كتب:



      سامعين؟!!


      أسمعت يا أخي ( اللامع ) ما يقوله الأخ ( ونيس الروح ) من يريد التفرقة لا يدخل المنتدى .


      ونتمنى أيها اللامع أن تعدل مشاركتك ، وإلا أتيت من سير أئمتكم ما لا يسر ، ولن آتي بها كما هي عادتي إلا من كتبكم ، والله المستعان على ما يصف الظالمون .

      اللامع كتب:



      لم يفعل كما يفعل هؤلاء الحشوية عندما ينتصرون على أحد من المسلمين، يحرصون كل الحرص على إبادتهم وقطع دابرهم واستئصال شأفتهم، ولم تسلم منهم الحوامل ولا الأجنة التي في الأرحام.



      تحياتي ،،

      **
      *
    • ونيس الروح

      الرجاء من الذين تعصبوا ويريدون التفرقة بين المسلمين عدم الدخول لمثل هذه المنتديات.

      سامعين؟!!




      لا اقول الا جزاك الله خيرا اخي ونيس الروح وبارك الله فيك على نصحك للاعضاء وارجوا من الاخ اللامع ان ياخذ بنصحك وجعله الله في ميزان حسناتك

      وبارك الله فيك اخي فوارس عمان ونشكر لكم مشاركاتكم القيمة
      لاحرمنا من منها بأذن الله تعالى
    • هذا الموضوع لا يتطلب نقاش فهو سرد تاريخي ، فلذلك أدعو الجميع أن يبتعدوا عما يسوء كل البعد ، وإذا كان الشخص لا يعجبه الكلام المنشور أو يخالف مذهبه تاريخيا أو فقهيا أو غيره فلا يحشر أنفه .
    • ونيس الروح كتب:

      هذا الموضوع لا يتطلب نقاش فهو سرد تاريخي ، فلذلك أدعو الجميع أن يبتعدوا عما يسوء كل البعد ، وإذا كان الشخص لا يعجبه الكلام المنشور أو يخالف مذهبه تاريخيا أو فقهيا أو غيره فلا يحشر أنفه .


      المشكلة لا تكمن هنا أخي الكريم ، فما لنا وسرد التاريخ المغلوط عندكم ، فأنتم وشأنكم ، ولو سردتم لكم بعض ما في تاريخكم وجور أئمتكم ولعبهم بالإمامة وشدتهم على المخالفين حتى في المسائل الفرعية لجئتكم بالكثير وهي من كتبكم لا غير لأتيتكم بما تقر به عينك .

      ، ولكن هذه أمور والله لا أحبب أن أذكرها في المنتديات ، وإنما لها عندي شأن آخر !!!

      ويا أخي الذي دعانا إلى مثل هذا أمرين :

      1 - إدخال الأمور الطائفية والمذهبية فيه ، عندما علق الأخ بتعليق خاطئ مغلوط مكذوب على أئمة الدعوة أهل السنة والجماعة ، فكان منا التعليق الذي رأيته وهو .

      2 - بيان شيء يسير من التاريخ المغلوط ودس الحقائق وبيان الباطل حقاً !! فجعل الأخ الخارجين على حكم الدولة الإسلامية أهل حق ، وأهل المدينة أبناء الصحابة رضوان الله عليه هم أهل بغي وباطل !!

      سبحانك ربي هذا بهتان عظيم .

      والله المستعان

      **
      *
    • ونيس الروح كتب:

      أخي فوارس:

      قلنا لا وجود لمن يريد أن يضايق الاخرين ، فالزم الهدوء أفضل.


      سامحك الله وأين مضايقتي لكم !!

      أرجوك إن كنت محقاً في كلامك فإذكر لي محل مضايقتي لكم لعلي أعدلها !! إن كانت في ذكر من هم البغاة الذين يقصدهم أخوك اللامع من دون أن يصرح بإسمهم !! فإني لم أحد عن ما ذكره إلا أني ذكرت للقارئ من كان يقصدهم صاحبك ، وكيف كانت نهايتهم .

      وكان الأحرى بك أخي الكريم أن تقول هذا لأخيك ( اللامع ) الذي أدخل في موضوعه أمور أخرى خارجة عنه ، وكأني به أنه لم يضعها إلا لهذا السبب ،والله المستعان !!

      **
      *
    • ونيس الروح




      خي فوارس:

      قلنا لا وجود لمن يريد أن يضايق الاخرين ، فالزم الهدوء أفضل



      .




      [FONT=&quot]اخي الفاضل ونيس الروح نحن لسنا في حلبة نزال او شيء من هذا القبيل فما قاله الاخ فوارس جدير بأن يشكر عليه فهل تريد من الاخوة الذين لا علم بحقيقة من ذكروا في الموضوع وحقيقة افعالهم وتكون حال اقوالهم الثناء والتمجيد لهم بغير علم !![/FONT]



      [FONT=&quot]وكنت اود ان اسرد اكثر ما ذكر اخي فوارس فتارخ وافعال ذاك المدعو كثيرة فقد سطرها لنا التاريخ ولله الحمد [/FONT]




      [FONT=&quot]فعليه اسألك سؤال شخي بنخرج منه من التعصب المذهبي وخارج عن العاطفة بل لا نريد الا الحق هل تقبل بشيء مما ذكره لنا الاخ فوارس وكما هو معلوم هي الحقيقة التي يريد منا البعض ان يغيبها
      [/FONT]







      - بيان شيء يسير من التاريخ المغلوط ودس الحقائق وبيان الباطل حقاً !! فجعل الأخ الخارجين على حكم الدولة الإسلامية أهل حق ، وأهل المدينة أبناء الصحابة رضوان الله عليه هم أهل بغي وباطل !!







      هل تقبل ان يقال على اهل المدينة واحفاد الصحابة واهل الحق انهم اهل بغي وباطل ويكون الخارجون هم اهل الحق



    • أولئك أشياخي ،،،

      فجئني بمثلهم ،،،
      إذا جمعتنا يا جرير المجامع ،،،

      أخوتي بارك الله فيكم ،،،،

      ما هكذا المسلم يكون ،،،

      كونوا أرقى انقى ،،،

      ولحوم العلماء مسمومة ،،،،

      فإياكم ونهش لحومهم ،،،،

      اقرؤوا وعوا قفط ،،،

      فنحن أمة لا تقرأ
      ولا تفقه ،،
      بل سيرت عقلها وراء أهواء من شايعها ،،،


      أخي اللامع ،،،

      دمت لامعا شامخا ،،،

      يارك الله فيك ايها الجليل ،،
    • السلام عليكم
      بما ان الاباضية مقتنعين بمذهبهم وفكرهم الاباضي واهل السنة مقتنعين بمذهبهم وفكرهم السني فلماذا هذه المهاترات والمنازعات التي تبث العداوة والبغض في النفوس .
      لأجل هذا تفرقت الامة ونست الوحدة والقوة التي كانت في عهد النبي المصطفى .

      وبما ان العنوان واضح ( صفحات ناصعة من سيرة الاباضية ) فلماذا اهل السنة يقرأون الموضوع بالرغم من عدم اقتناعهم بالفكر الاباضي بتاتا . ولو حصل هذا في سيرة اهل السنة فالكلام يقال للاباضية .

      والسلام ,,,,
      انتهت صلاحيته !
      $$6
    • ' البرنسيسة ' كتب:

      السلام عليكم
      بما ان الاباضية مقتنعين بمذهبهم وفكرهم الاباضي واهل السنة مقتنعين بمذهبهم وفكرهم السني فلماذا هذه المهاترات والمنازعات التي تبث العداوة والبغض في النفوس .
      لأجل هذا تفرقت الامة ونست الوحدة والقوة التي كانت في عهد النبي المصطفى .

      وبما ان العنوان واضح ( صفحات ناصعة من سيرة الاباضية ) فلماذا اهل السنة يقرأون الموضوع بالرغم من عدم اقتناعهم بالفكر الاباضي بتاتا . ولو حصل هذا في سيرة اهل السنة فالكلام يقال للاباضية .

      والسلام ,,,,

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      لكل العضو الحق بقراءة أي موضوع وان كان مخالفا لاعتقاداته !
      الممنوع هنا هو ما جاء ذكره في :oman0.net/forum/showthread.php?t=186881
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • نــــ الأمل ـــــور كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      لكل العضو الحق بقراءة أي موضوع وان كان مخالفا لاعتقاداته !
      الممنوع هنا هو ما جاء ذكره في :oman0.net/forum/showthread.php?t=186881


      هلا اختي

      لكل عضو الحق في القراءة وليس له الحق في الطعن بالمذاهب الاخرى .
      انتهت صلاحيته !
      $$6
    • ' البرنسيسة ' كتب:

      هلا اختي

      لكل عضو الحق في القراءة وليس له الحق في الطعن بالمذاهب الاخرى .

      طبعا وهذا معروف
      ولكن لهم الحق بالنقاش ضمن حدود الاحترام المتبادل
      وربما كان نقاشهم له غرض سلبي وربما ايجابي !
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • نــــ الأمل ـــــور كتب:

      طبعا وهذا معروف
      ولكن لهم الحق بالنقاش ضمن حدود الاحترام المتبادل
      وربما كان نقاشهم له غرض سلبي وربما ايجابي !


      نعم ,, أوافقك الرأي في هذا .

      نسأل الله السلامة من شر الفتن .
      انتهت صلاحيته !
      $$6
    • لا احد يسعى للفتن والعياذ بالله فنحن نريد الرجوع الى الجماعة وننبذ التفرقة


      كيف لنا ان نعود الى ما كان عليه سلفنا في عهد النبوة ونحن نطعن في تلاميد النبي صلى الله عليه وسلم ..

      وكيف ننصمت جراء من يمجد في من قتل الصحابة وطعن فيهم وقال يكفرهم وو ..الخ



      اخوان ان الدعوة ليست بالصعبة لا للاباضية و لا للشيعة والصوفية والسنة وغيرهم

      الا وهي

      الرجوع للكتاب والسنة على فهم سلف الامة


      فانا على المذهب الفقهي لأبي حنيفة
      واقول

      ما صح الحديث فهو مذهبي

      فالسلف اخذوا القرآن والحديث غضا طريا من رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين اخذوه من الصحابة ومن تبعهم وكما اخبر الرسول صلى الله عليم وسلم خير الناس قرني .. الخ


      والسلام عليكم ورحمة الله

    • القول الفصل

      فوارس عمان كتب:

      [B]الأخ اللامع

      [/B]






      [B]ما كنت أحب النقاش حول هذا الموضوع ، فهؤلاء كما قلت هم أئمتكم !! ولكل قوم أئمة يقتدون بهم !! ولكنك وللأسف أدخلت في موضوعك أمور طائفية حين تعلق باللون الأحمر ، ولا أدري لماذا !![/B]









      أخي هدانا الله وإياك طريق الحق سأعلق على بعض مشاركاتك هنا ، فأنت قلت أعلاه أن أبو حمزة واجه البغاة في قديد !!





      فمن هؤلاء البغاة الذين قاتلهم !





      هم أهل مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم !!





      هم أبناء وأحفاد الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم الذين كانوا على منهج أباءهم في عدم الخروج على ولاة الأمروعلى عدم نقض البيعة !!





      فجاءهم الخوارج الذين كان ديدنهم دائماً الخروج على ولاة الأمور وإثارة الفتن الداخلية بين الأمة بحروبهم !! حتى المتأمل في تاريخ الأمة يرى أن الجهاد لم يتوقف إلا بسبب خروج هؤلاء الخوارج على الولاة وإنشغال الولاة بهم .





      المهم جاء الخوارج بقيادة أبي حمزة الخارجي إلى المدينة فحصل القتال بينه وبين أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه آله وسلم فإنهزم أهل المدينة وحصل فيهم قتل كثير ، حتى يقول المدائني : ما سمع الناس بواكي أوجع من بواكي قديد ، ما بقي بالمدينة أهل بيت إلا وفيهم بكيّ ، قالت نائحة تبكيهم :




      ما للزمان وماليه ... أفنى قديد رجاليه




      فلأَبكِينَّ سَرِيرَةً ... ولأبكينَّ علانيهْ




      ولأُثنينّ على قُدَيْدَ ... بسوء ما أبلانِيهْ





      ولكن والحمد لله أبى الله إلا أن يفني من قاتل أهل المدينة ، فإن أبو حمزة لما قاتل أهل المدينة وسيطر عليها ، مكث فيها مدة من الزمن ، ثم سار إلى مروان ، فلقيهم خيل مروان بوادي القرى وكان عليها قائدهم عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي فأوقعوا بهم شر وقعة فرجعوا منهزمين منهم إلى المدينة فلقيهم أهل المدينة فقتلوهم وقتلوا قائدهم الخارجي أبو حمزة ، ثم سار ابن عطية السعدي إلى رأس الخوارج عبد الله بن يحيى المشهور بطالب الحق فبلغه وهو بصنعاء مسير ابن عطية إليه فأقبل إليه بمن معه فإلتقى هو وابن عطية وكان النصر حليف ابن عطية ، وفي هذه المعركة قتل ابن عطية الخارجي عبد الله بن يحيى المعروف بـ( الأعور ) ولقبه أصحابه بـ ( طالب الحق ) ، وبعث برأسه إلى مروان .





      وبهذا إنتهت فتنة هذين الخارجيين ، وكفى الله المؤمنين القتال .









      كيف يقتنع أبناء الصحابة أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقول أبو حمزة وفكره الخارجي ! ومنهجه في الخروج على ولاة الأمر !!





      وكيف يقتنعون بفكره ومنهجه في تكفير المسلمين بالمعاصي حين قال في خطبته : " من زنى فهو كافر ، ومن شك فهو كافر ، ومن سرق فهو كافر ، ومن شك أنه كافر فهو كافر " !!





      قد يتبع ،،





      والله أعلم ،،





      **




      *



      أي إنصاف في كلام هذا الكاتب الذي كتب عن أبي حمزة !! ، ووصفه بالخروج على الدولة الإسلامية والضلال والإضلال !! ، مع أن أبا حمزة لم يخرج إلا على البغي والضلال ، ولم يقاوم إلا الباطل وهذا القائل يعني بالدولة الإسلامية بني أمية التي انتهكت حرمة الكعبة المشرفة فقصفتها بالمنجنيق ، والله تعالى حرم القتال حول المسجد الحرام ، والدولة الأموية هي التي قتلت سبط رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ الحسين بن علي ، وهي التي استباحت حرم رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ثلاث أيام بالمدينة المنورة ، وكانت وقعة الحرة التاريخية التي قتل فيها أكثر من عشرة آلاف من أصحاب النبي _ صلى الله عليه وسلم _ ولم يبق بعدها بدري واحد ، وقد قيل أنه حمل في هذه الوقعة 300 من الأبكار من أهل المدينة بسبب معرة الجيش الأموي ، فهل من الممكن أن توصف أنها متمسكة بالإسلام ؟! ، وإن من خرج عليها ضال مضل ، وإنه أحق أن يوصف بالبغي ؟! ، ومتى هاجم أبو حمزة الحرمين الشريفين ؟! ، إن أبا حمزة لم يقاتل في الحرمين الشريفين ، ولكنه قاتل في قديد لما اعترضه أهل المدينة وحاول أن يقنعهم أن يرجعوا عنه ، ولكنهم أبوا الرجوع ، ثم قال لأصحابه :- " كفوا عنهم ولا تبدءوهم بالقتال حتى يبدءوكم " ، ولما رموا أصحابه بسهامهم وأصاب بعضها بعضا من رجاله قال لأصحابه :- " دونكم الآن فقد حل قتالهم " 0

      وقد كان تاريخه كله مثالا للاستقامة والنزاهة والبعد عن المؤثرات النفسية ، وكان أكثر ما يكون بعدا عن الانتقام للنفس أو لأصحابه كما شهد التاريخ بذلك ، كما جاء في كتاب البلاذري في " فتوحات البلدان " ، وكتاب " الأغاني " ، لأبي الفرج الأصفهاني وكتاب " مختارات الأغاني " ، لابن منظور ، وهذه الكتب كلها ليست عن الإباضية ، فكيف يوصف الإباضية بعد ذلك بالضلال ؟!! .

      عندما خرج قائد بني أمية ابن عطية ليقاتل الإباضية الذين كانوا تحت لواء أبي حمزة الشاري بالمدينة المنورة ، منع أبو حمزة أصحابه من قتالهم حتى يقيم الحجة على ابن عطية ، قال له ماذا تصنعون بكتاب الله ؟ فأجابه أبن عطية نضعه في الجوالق ، قال له :- وماذا تصنعون باليتيم ؟ فأجابه نأكل ماله ونفجر بأمه !! فهل الإسلام يقتضي أن يوضع كتاب الله في الجوالق ؟! ، وأن يؤكل مال اليتيم ويفجر بأمه ؟! وهل الإسلام يقتضي أن من التزم طريق الحق وعمل بكتاب الله وسنة رسوله – عليه أفضل الصلاة والسلام – يعتبر من المارقين الخارجين عن هذا الدين الحنيف حتى يوصف أبو حمزة بأنه ضال مضل خارج عن الدولة الإسلامية .