قديما حذر الدين الحنيف من الدجل والشعوذة واعتبر من يصل الدجالين وصل الى مرحلة قريبة من الكفر بحيث لا تقبل صلاته 40 يوما ، ولكن في وقتنا الحاضر أنت لا تذهب الدجال أو العراف انما هو يأتي اليك من خلال منفذ اخر وبطرق معسولة وملتوية من خلالة وسيلة كان أجدر بها أن تستغل لخدمة المسلم لا محاولة السيطرة على أمواله والنصب عليه ، قنوات الدجل والشعوذة أصبحت تتنافس في جذب المخدوعين من المشاهدين بدعوى قراءة الحظ والعلاج فكيف يمكن ان نحارب هذه القنوات في مجتمعنا

شكرا لكم جميعا على مروركم الرائع ، نعم أشاطركم الرأي أن التوعية للمجتمع هي أنجع سلاح وأشارك أخي باحث الرأي في أن الوازع الديني هو الأهم أو المنطلق الذي يجب علينا أن ننطلق منه في التوعية ،وهو نفس المنطلق الذي تنطلق منه هذه القنوات ولكن منطلقها يختلف حيث أنها تستغل المظهر الذي يكون عليه الشيخ كما يطلقون عليه من حيث يصبغ البنامج بطابع ديني يوحي للمشاهد بأن مايقوله ذلك الرجل يكون على أساس ديني ،
توعية المتعلم سهلة الى حد ما ولكن ماذا عن كبار هل حاولتم يوما الدخول معهم في حوار ، جربت هذا واستعنت بأحد الأشخاص المطلعين على نوعية الكتب التي يلجأ اليها هؤلاء المشعوذون ولكن رغم التعزيزات التي حاولتها فشلت أنا وذلك الرجل في اقناع امرأة غير متعلمة تريد الاتصال بذلك الشيخ

نعم ، ولكن هل بمقدور الوزارات او السلطات السيطرة على هذه القنوات

نعم هذا اذا كانت هذهالقنوات على أراضيها ولكن اذا كانت هذه القنوات على غير اراضيها
ربما أرى أننا لسنا بحاجة الى سن القوانين من الحكومة و كما قال الاعضاء السابقين التوعية للمجتمع من خطرها هو أهم خطوة يجب أن نفعلها

نتواصل معكم

نواصل التواصل والابحار في سماواتنا المفتوحة الى رحب اخر ربما يغفل الكثير من الناس ويتقاعس الاخرون في معالجة هذا الامر ، ان العمالة الوافدة المستترة هي مكمن الخطر الذي أقصده وسنبحر هذه المرة في شجن هذه المعضلة ،حيث أن بعض الوافدين مع قرار التعمين الذي قامت به وزارة القوى العاملة في السلطنة بتعمين بعض المهن ولاقى هذا المشروع نجاح باهر الا أن الزين مايكمل حلاه حيث أنه وجد بعض العمال الوافدين المستترين في ممارسة بعض الاعمال الممنوعة عليهم بحيث يتخذون من المواطنين ستار لهم ، فيستغلون رغبة الشاب العماني في العمل وبالتالي تكون نقطة ضعف يستغلها الوافد ، مثلا يوجد بعض العمال الوافدين ممن لديهم شاحنات خاصة ولكن الشاب يعمل لدى الوافد بأجر يومي أي أن الوافد يعمل في الشاحنة ولكن عندما يحس بأن هناك تفتيش يقوم باستدعاء الشاب ليكون الساتر له من المفتشين ، كذلك الامر نفسه يحدث في المحلا التجارية الصغيرة الشاب العماني يعمل لدى الوافد .
ألا ترون أن هذا الامر يتطلب وقفة للتأمل والتفكر واتخاذ قرار

أنا لا أقول أن يكون مرؤوس علينا ولا كن أقول أنه يباشر عمله السابق ولكن بستار وجود المواطن أي أن المواطن يحصل على راتبه لقاء أن يكون ستارا لهذا العامل
هناك أعمال منع الوافد منها ولكنه يباشرها بستار هذا المواطن قد يقول البعض لماذا على المواطن ان يساعده ولكن اذا كان المواطن مرغما لكسب قوت يومه لكي لا يكون عالة