موضوع محيرني !!! ( مسجد قباء ومسجد ذو القبلتين)

    • موضوع محيرني !!! ( مسجد قباء ومسجد ذو القبلتين)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مسجد قباء ومسجد ذو القبلتين موجود كلاهما في المدينة المنورة
      وكما هو معروف أن مسجد قباء هو أول مسجد بني في الإسلام وكانت قبلته قبل التعديل متوجهة إلى القدس وبعد ما أمر الله سبحانه وتعالى بالتوجه إلى الكعبة المشرفة في الصلاة تم تغير قبلته باتجاه المسجد الحرام !!
      أليس المفروض أن يكون مسجد قباء هوه مسجد ذو القبلتين ؟؟!!! $$t

      سؤال ثاني : متى تم بناء مسجد ذو القبلتين ؟ ~!@q

      وشكرا |a
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      لقد كانت قبلة المسلمين منذ البعثة النبوية المباركة هي " بيت المقدس " الذي كانت اليهود تتوجه إليه في عباداتها ، و ظلّ هذا المكان المقدس قبلةً للمسلمين طيلة ثلاث عشرة عاماً يتوجهون إليه في عباداتهم و صلواتهم و ما إليها من الأمور التي يشترط فيها مراعاة القبلة .
      و في ظهر يوم الثلاثاء النصف من شهر شعبان من السنة الأولى للهجرة النبوية المباركة ، أي بعد البعثة النبوية بثلاث عشرة سنة تحوّلت قبلة المسلمين من بيت المقدِس إلى الكعبة الشريفة .
      أما المكان الذي تمّ فيه تغيير القبلة فهو مسجد بني سالم في المدينة المنورة .
      يعرف هذا المسجد في الحال الحاضر بمسجد " ذو القبلتين " أو " مسجد القبلتين " و يقع شمال غربي المدينة المنورة على مقربة من مسجد الفتح ، و فيه محرابان :
      الأول : مبني في الاتجاه الذي كان يصلي إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) نحو بيت المقدس الركعتين الأوليتين من صلاة الظهر قبل نزول الآية التي تخبر بتغيير جهة القبلة .
      الثاني : مبني في الاتجاه الذي صلى إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) الركعتين الأخيريتين من صلاة الظهر ، أي نحو الكعبة المعظّمة ، و لا تزال هذه المعالم موجودة يمكن مشاهدتها .
      و مما يجدر الإشارة إليه أن إتجاه القبلة التي صلى إليها النبي ( صلى الله عليه وآله ) نحو الكعبة المشرّفة تم تحديدها من قبل جبرائيل ( عليه السَّلام ) وهي دقيقة جداً ولا تختلف مع أدق الأجهزة الحديثة ، و هذا طبعاً من معاجز الدين الإسلامي و من أدلة صحة هذه الديانة السماوية المقدسة ، و هو مما لا يمكن التشكيك فيه لعدم وجود الأجهزة الدقيقة التي يمكن تحديد القبلة بواسطتها آنذاك ، فتأمل .
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • مسجد القبلتين


      ينسب هذا المسجد لبني حرام من بني سلمة، وتذكر بعض المصادر أن بني سواد بن غنم بن كعب هم الذين أقاموه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقع المسجد في الجنوب الغربي من بئر رومة قرب وادي العقيق وفوق رابية مرتفعة قليلاً، ويبعد عن المسجد النبوي خمسة كيلومترات بالاتجاه الشمالي الغربي، وسمي بمسجد القبلتين لأن الصحابة صلوا فيه صلاة واحدة إلى قبلتين وذلك أن القبلة كانت إلى بيت المقدس، وفي العام الثاني للهجرة نزلت آية تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة ليبلغ المسلمين في أطراف المدينة، وجاء الصحابي والناس يصلون فأخبرهم الخبر فتحولوا وهم في صلاتهم إلى القبلة الجديدة، وقد جدد بناء المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز، وضمن مشروع تطوير المدينة تولت مجموعة بن لادن السعودية مشروع تجديده وتوسعته فأزالت الرابية وأقامت مكانها مبنى جديداً واسعاً يتألف من طابقين، الطابق الأرضي ويشمل أماكن الوضوء والمستودعات والوحدات السكنية للإمام والمؤذن، أما الطابق العلوي ففيه المصلى ومساحته 1190 متراً مربعاً، وخصصت شرفة واسعة مساحتها 400 متر مربع للنساء تطل على ساحة المصلى، ورواق لتحفيظ القرآن الكريم، كما أقيم بجانبه فناء داخلي غرس بالأشجار، ويعد مسجد القبلتين واحداً من معالم المدينة المنورة المتميزة، حيث تظهر فيه أصالة العمارة الإسلامية في الشكل والمضمون ويؤمه الزوار للصلاة فيه.
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • سبب تغيير القبلة :

      لمّا كثُر تعيير اليهود للنبي و للمسلمين بسبب إستقبال المسلمين لقبلة اليهود ، تأذى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من تعيير اليهود له و للمسلمين ، فنزلت الآية المباركة : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } [2] تخبر النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بتغيير القبلة و تحويلها من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة .

      عن علي بن إبراهيم بإسناده عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " تحوّلت القبلة إلى الكعبة بعدما صلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بمكة ثلاث عشرة سنة إلى بيت المقدس ، و بعد مهاجرته إلى المدينة صلّى إلى بيت المقدس سبعة أشهر " .

      قال : " ثم و جّهه الله إلى الكعبة ، و ذلك أن اليهود كانوا يُعيّرون رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و يقولون له أنت تابع لنا تصلّي إلى قبلتنا ، فأغتمّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) من ذلك غمّاً شديداً و خرج في جوف الليل ينظر إلى آفاق السماء ينتظر من الله تعالى في ذلك أمراً ، فلمّا أصبح و حضر وقت الظهر كان في مسجد بني سالم قد صلّى من الظهر ركعتين ، فنزل عليه جبرائيل ( عليه السَّلام ) فأخذ بعضديه و حوّله إلى الكعبة و انزل عليه : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } و كان صلّى ركعتين إلى الكعبة فقالت اليهود و السفهاء : { ... مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ... } [3] " [4] .

      هذا و لعل من أسباب تغيير القبلة و وجوب إستقبالها حال الصلاة و الذبح و غيرها من الأمور ، هو أن الله تعالى يمتحن الناس و يميّز المؤمنين بهذه الطريقة عن غيرهم أمثال اليهود ، و أمثال الذين كانوا يدّعون الإسلام و يتظاهرون به ، لكنهم لم يكونوا ملتزمين واقعاً و قلباً بأوامر الله و أوامر رسوله المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) .

      قال عز من قائل : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } [5] .



      --------------------------------------------------------------------------------


      [2] سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 144 .

      [3] سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 142 .

      [4] مجمع البيان في تفسير القرآن ( للطبرسي ) : 1 / 413 ، طبعة : دار المعرفة ، بيروت / لبنان .

      [5] سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 143 .

      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مسجد بني سالم في المدينة المنورة وقت نزول الآية بتغيير القبلة
      كان يصلي صلاة الظهر
      يمكنك ملاحظة ما ذكر هنا
      يعرف هذا المسجد في الحال الحاضر بمسجد " ذو القبلتين " أو " مسجد القبلتين " و يقع شمال غربي المدينة المنورة على مقربة من مسجد الفتح ، و فيه محرابان :
      الأول : مبني في الاتجاه الذي كان يصلي إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) نحو بيت المقدس الركعتين الأوليتين من صلاة الظهر قبل نزول الآية التي تخبر بتغيير جهة القبلة .
      الثاني : مبني في الاتجاه الذي صلى إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) الركعتين الأخيريتين من صلاة الظهر ، أي نحو الكعبة المعظّمة ، و لا تزال هذه المعالم موجودة يمكن مشاهدتها .


      بمعنى أن الآية نزلت في نصف صلاته
      ولذلك تم تغيير القبلة في ذلك المسجد الذي كان يصلي فيه
      وسمي بعد ذلك بذي القبلتين

      وفقك المولى :)
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • نــــ الأمل ـــــور كتب:

      لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مسجد بني سالم في المدينة المنورة وقت نزول الآية بتغيير القبلة
      كان يصلي صلاة الظهر
      يمكنك ملاحظة ما ذكر هنا


      بمعنى أن الآية نزلت في نصف صلاته
      ولذلك تم تغيير القبلة في ذلك المسجد الذي كان يصلي فيه
      وسمي بعد ذلك بذي القبلتين

      وفقك المولى :)


      أنا لا أقصد التسمية وحسب
      أنا زرت المسجد بنفسي وفيه قبلتين $$t
      أما مسجد قباء فيه قبلة وحدة $$t
      المفترض يكون مسجد قباء فيه قبلتين بعد ~!@q
      ليش ما فيه قبلتين ؟ ~!@q

      عموما تشكري مشرفتنا على التوضيح |a
      الله يجزيك خير
    • الصريح 1988 كتب:

      أنا لا أقصد التسمية وحسب
      أنا زرت المسجد بنفسي وفيه قبلتين $$t
      أما مسجد قباء فيه قبلة وحدة $$t
      المفترض يكون مسجد قباء فيه قبلتين بعد ~!@q
      ليش ما فيه قبلتين ؟ ~!@q

      عموما تشكري مشرفتنا على التوضيح |a
      الله يجزيك خير

      بعد تغيير اتجاه القبلة أراد المسلمين ترميم مسجد قباء وتغيير مكان القبلة .. اقرأ هنا


      وكانت القبلة أول ما أسس إلى بيت المقدس، واستمرت على ذلك (16) شهراً، ثم حولت القبلة إلى مكة المكرمة، فأراد المسلمون ترميم المسجد ومنه القبلة الجديدة، فجاء إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فخط القبلة وشاركهم في بنائه وجبريل يؤم به البيت الحرام، ولذلك قيل أنه أقوم قبلة، وقد اهتم الخلفاء والأمراء عبر العصور المتلاحقة بمسجد قباء اهتماماً بالغاً، فجدده عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم وسعه عمر بن عبدالعزيز أيام الوليد بن عبد الملك ونمقه ونقشه بالفسيفساء وجعل له رحبة وأروقة ومئذنة، وهي أول مئذنة تقام فيه ويبلغ ارتفاعها (50) ذراعاً، ثم جدده أبو يعلى الحسني سنة 435هـ، كما جدد عمارته جمال الدين الأصفهاني سنة 555هـ، وجدده الناصر بن قلاوون سنة 733هـ، ثم جدد غالب سقفه الأشرف برسباني سنة 884هـ، وفي سنة 877هـ سقطت منارته ثم جددت سنة 881هـ،


      الظاهر بعد الترميم ألغي اتجاه القبلة القديم !

      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!