
لا يملك منتخبا الإمارات واليابان حامل اللقب الكثير من الخيارات وسيبحث كل منهما عن الفوز وحده عندما يلتقيان الجمعة في هانوي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول من كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم.
فمنتخب الإمارات خسر مباراته الأولى أمام نظيره الفيتنامي صفر-2، وخسارة ثانية تعني خروجه مبكراً من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى ربع النهائي، لا بل تعيده إلى دوامة "النكسات" التي كان تخطاها مطلع العام الحالي حين توج بطلاً للخليج للمرة الأولى في تاريخه.
وحتى التعادل قد لا يكون كافياً لمنتخب الإمارات للإبقاء على فرصه قائمة في التأهل، مع أنه مؤشر معنوي جيد يؤكد استعادته توازنه قبل المواجهة الأخيرة في الدور الأول مع نظيره القطري في السادس عشر من الشهر الجاري.
أما منتخب اليابان بطل النسختين الماضيتين في بيروت وبكين عامي 2000 و2004، فسقط في فخ التعادل مع نظيره القطري في مباراته الأولى 1-1 بعد أن خطف مهاجم الأخير سيباستيان سوريا هدفاً قاتلاً من ركلة حرة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين.
واهتزت صورة البطل كثيراً ليس بسبب إهداره نقطتين أمام قطر فقط، بل لأن مستواه كان متواضعاً وبعيداً كل البعد عن المستوى الذي ظهر به في النهائيات السابقة، ما دفع بمدربه البوسني ايفيكا أوسيم إلى انتقاد لاعبيه بالقول كانوا أشبه بالهواة وليس بالمحترفين الباحثين عن اللقب.
وحاول الفرنسي برونو ميتسو مدرب الإمارات إتباع سياسة الضغط على اليابانيين أيضاً بقوله: "لا شيء أمامنا لنخسره لأن الضغوط على المنتخب الياباني"، مضيفاً: "هناك ضغوطات نفسية كبيرة على أوسيم، فأنا أتكلم معه يومياً، ويبدو لي بأنه مرتبك".
لكن الضغوط التي يواجهها اليابانيون لا تعفي ميتسو من مهمة إيجاد الخطة المناسبة لقيادة منتخبه إلى الفوز للإبقاء على فرصته قائمة في التأهل إلى الدور المقبل.
ومشكلة عدم استثمار الفرص في المباراة الأولى ليست بعيدة عن الإماراتيين أيضاً، وقد اشتكى منها ميتسو بقوله: "أهدرنا العديد من الفرص وعندما يتأخر أي فريق في التسجيل يزداد عليه الضغط".
وعن فرص الإمارات بالتأهل إلى الدور ربع النهائي، قال ميتسو : "لقد خسرنا المباراة الأولى في كأس الخليج أمام عمان وعاد المنتخب بعدها ليفوز بمباراتين ويحجز بطاقة التأهل".
ومن جهته، أكد مهاجم منتخب الإمارات فيصل خليل أن الهدف واضح في المباراة الثانية وهو الفوز على اليابان لكي تبقى الفرصة قائمة في التأهل إلى ربع نهائي.
وقال خليل: "تركيزنا ينصب الآن على مباراتنا مع اليابان، فإمامنا هدف وحيد وهو الفوز للدخول إلى مباراة قطر بوضع أفضل"، مضيفاً: "إصرارنا سيكون سلاحنا لمواجهة المنتخب الياباني القوي لأننا نتمسك بفرصتنا في التأهل وآمل في أن نحقق ما نصبو إليه".
واعتبر المهاجم الإماراتي أن "اللوم وإلقاء المسؤولية عن الخسارة أمام فيتنام لا ينفع الآن وتفكيرنا يجب أن يتركز حول التهيئة النفسية والفنية المطلوبة لمواجهة اليابان".
وما تزال الفرصة سانحة للإمارات للبقاء في البطولة لكن عليها اجتياز الحاجز الياباني الصعب قبل مواجهة قطر في الجولة الأخيرة، ويتعين على إسماعيل مطر ومحمد الشحي وعبد الرحيم جمعة وحميد فاخر وفيصل خليل الارتقاء أكثر بمستواهم والاستفادة من الفرص التي تسنح لهم.
يذكر أن الإمارات كانت خرجت من الدور الأول في النسخة الماضية بحلولها رابعة وأخيرة في مجموعتها برصيد نقطة واحدة بعد خسارتها أمام الكويت 1-3 وكوريا الجنوبية صفر-2 وتعادلها مع الأردن من دون أهداف.
فمنتخب الإمارات خسر مباراته الأولى أمام نظيره الفيتنامي صفر-2، وخسارة ثانية تعني خروجه مبكراً من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى ربع النهائي، لا بل تعيده إلى دوامة "النكسات" التي كان تخطاها مطلع العام الحالي حين توج بطلاً للخليج للمرة الأولى في تاريخه.
وحتى التعادل قد لا يكون كافياً لمنتخب الإمارات للإبقاء على فرصه قائمة في التأهل، مع أنه مؤشر معنوي جيد يؤكد استعادته توازنه قبل المواجهة الأخيرة في الدور الأول مع نظيره القطري في السادس عشر من الشهر الجاري.
أما منتخب اليابان بطل النسختين الماضيتين في بيروت وبكين عامي 2000 و2004، فسقط في فخ التعادل مع نظيره القطري في مباراته الأولى 1-1 بعد أن خطف مهاجم الأخير سيباستيان سوريا هدفاً قاتلاً من ركلة حرة قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين.
واهتزت صورة البطل كثيراً ليس بسبب إهداره نقطتين أمام قطر فقط، بل لأن مستواه كان متواضعاً وبعيداً كل البعد عن المستوى الذي ظهر به في النهائيات السابقة، ما دفع بمدربه البوسني ايفيكا أوسيم إلى انتقاد لاعبيه بالقول كانوا أشبه بالهواة وليس بالمحترفين الباحثين عن اللقب.
وحاول الفرنسي برونو ميتسو مدرب الإمارات إتباع سياسة الضغط على اليابانيين أيضاً بقوله: "لا شيء أمامنا لنخسره لأن الضغوط على المنتخب الياباني"، مضيفاً: "هناك ضغوطات نفسية كبيرة على أوسيم، فأنا أتكلم معه يومياً، ويبدو لي بأنه مرتبك".
لكن الضغوط التي يواجهها اليابانيون لا تعفي ميتسو من مهمة إيجاد الخطة المناسبة لقيادة منتخبه إلى الفوز للإبقاء على فرصته قائمة في التأهل إلى الدور المقبل.
ومشكلة عدم استثمار الفرص في المباراة الأولى ليست بعيدة عن الإماراتيين أيضاً، وقد اشتكى منها ميتسو بقوله: "أهدرنا العديد من الفرص وعندما يتأخر أي فريق في التسجيل يزداد عليه الضغط".
وعن فرص الإمارات بالتأهل إلى الدور ربع النهائي، قال ميتسو : "لقد خسرنا المباراة الأولى في كأس الخليج أمام عمان وعاد المنتخب بعدها ليفوز بمباراتين ويحجز بطاقة التأهل".
ومن جهته، أكد مهاجم منتخب الإمارات فيصل خليل أن الهدف واضح في المباراة الثانية وهو الفوز على اليابان لكي تبقى الفرصة قائمة في التأهل إلى ربع نهائي.
وقال خليل: "تركيزنا ينصب الآن على مباراتنا مع اليابان، فإمامنا هدف وحيد وهو الفوز للدخول إلى مباراة قطر بوضع أفضل"، مضيفاً: "إصرارنا سيكون سلاحنا لمواجهة المنتخب الياباني القوي لأننا نتمسك بفرصتنا في التأهل وآمل في أن نحقق ما نصبو إليه".
واعتبر المهاجم الإماراتي أن "اللوم وإلقاء المسؤولية عن الخسارة أمام فيتنام لا ينفع الآن وتفكيرنا يجب أن يتركز حول التهيئة النفسية والفنية المطلوبة لمواجهة اليابان".
وما تزال الفرصة سانحة للإمارات للبقاء في البطولة لكن عليها اجتياز الحاجز الياباني الصعب قبل مواجهة قطر في الجولة الأخيرة، ويتعين على إسماعيل مطر ومحمد الشحي وعبد الرحيم جمعة وحميد فاخر وفيصل خليل الارتقاء أكثر بمستواهم والاستفادة من الفرص التي تسنح لهم.
يذكر أن الإمارات كانت خرجت من الدور الأول في النسخة الماضية بحلولها رابعة وأخيرة في مجموعتها برصيد نقطة واحدة بعد خسارتها أمام الكويت 1-3 وكوريا الجنوبية صفر-2 وتعادلها مع الأردن من دون أهداف.