لكل بداية نهاية ...
ويرحل الربيع ...
ويرحل معه الياسمين


الى مكان بعيد ...... تنتهي الأيام ويبدء العد التنازلي ....
وأبقى وحيداً .... وهذي السنين ........
وفي لحظة جفت الدمعة في مقلتي ...... اكتشفت انني مخطأ
عندما ظننت نفسي ذاك الفارس ذو الساعد القوي الأمين
ذاك الذي .... يمضي يغامر في خوض النهار .... وعتمة الليل البهيم ....
ويرفع سيفه .... ويمشي مزهواً شامخ الجبين ......
فها أنا أهزم أمام قدر السنين
ولا أستطيع أن أمنع يدها من أن تحرمني وجه محبوبتي ....
وتحرمني عطر الياسمين .......
أويعقل أن تنتصر السكين ...... ويبدء الأنين ... يال قلبي المسكين
فأنظرإلي أيها الياسمين ....... في ذلك اليوم الحزين
وأخبرني ...... وقلّي ....وأرحني ......
هل أنت لي ...... أم انك من الماضين .....
بل أنت لي ....... فقل آمين .....
انا والله لا أدري ..... وحشرجة الفؤاد في صدري ....
كيف سأكتبك .... يا شعري .... يا إحساسي ويا حبي الدفين
ولكن سلواني ...... أنني أثق بعهود الياسمين .....
ومهما بعدت المسافات .... فسيبقى في قلبي نفس الحنين
هكذا قال الياسمين .........
اعتدت كل شيء ..... تحملت كل شيء ..... تخيلت كل شيء
إلا أمراً واحداً ........ لم يستوعبه قلبي الحزين
إنه وبلا شك .......... سفر الياسمين

:p

مشكورين على الرد الجميل وانا بصراحه تهمني ارئكمومقترحتكم ....وانشاء الله راح انشرها في الساحه الادبيه