جاءني في ليلة ضلماء وأنا في آخر غفوات الحب...
كنت على شاطئ البحر سارحة البال أفكر به...
لم أشعر بشيئ الا عندما لمست كفوفه كتفي...
فزعت حينها ولكن عندما ادرت وجهي له أحسست براحة...
نضرت له وكان ينظر لي بنضرات غريبه كان يرمقني بعمق...
قلت له ماذا بك لماذا هذه النظرات التي لم أعهدها منك؟؟؟...
نطق بكلمة واحدة ...(ضمآن)...
نظرت له وقلت ماذا ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت قليلا... ثم قال ...(ضمآن)...
ضمآن لك ... ضمآن لرؤيتك...ضمآن لحبك...
قلت له ولكننا على الدوام لا نفارق بعضنا...
لم افارقك الا لساعة من الزمن.!!!
قال لي هذه الساعة تعني لي الكثير ...
أحسست أنني سأموت ...
(صدمت حينها)
وسكت لبرهة..................................
وأنا بداخلي كدت أكره نفسي بل فعلا كرهتها...
كيف لي لا أشتاق لرجل مثله كاد فراق ساعة يقتله...
وأنا لم أشتاق له أحسست بداخلي اني في لهفة ...
في لهفة أود ضمه وبالفعل اقتربت منه خطوتان...
ولكني أفقت لنفسي وقلت له ألآن انا أعتذر ...
لأنه وجب علي الرحيل .
قال بصوت تخنقه العبرات...(لماذا)؟؟...
قلت" فالوقت متأخر لابد من رحيلي...
رحلت وعلى الخدين دموعي ...
أتساأل هل هذه أنا ام واحدة أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنا بهذه القسوة؟
أم لم أقدر حبه؟
لم أجد اجابه لسؤالي!!!!!!!!!!!!!!
ولكنني فعلا أحبه...نعم...أحبه...
وأشتاق لأنفاسه ولكن لماذا كل مرة نلتقي بها يفاجؤني بشعوره
الرومانسي وأنا أكون على حالي ؟؟!!!
ولكني بالفعل أحبه وأعشقه...
انه رجلي الوافي الطاهر ..طاهر بنفسه ..طاهر بعقله ..طاهر بقوله...
وهو يحبني أعمق من حبي له...
وأنا كذلك أحبه!!!!
(أقول لكم في أخر حديثي )
"هل منكم من يستطيع يوصل حبي وعشقي له"
( حبي الذي عجزت ان أوصله له)
يقول له اني أعشقه نعم أعشقه...
( أرجو أن يعجبكم ما كتبت ولكم أحر تحياتي .)
أختكم :أغادير$$e