يفرضعلى الإنسان ليكون إنسانا سويا في نظر مجتمعه على الأقل ، وليحظى بفرصة للعيش الكريم ، يفرض عليه التثاقف والتوافق مع الآخر ( مجتمعه الإنساني) ، بأن يرتمي في أحضانه وينهل من علومه و معارفه ويستن بقوانينه ، وأن يكون صوغا في فكره عقيد ة وسلوكا وفق رؤيتة ، ذلك أن الإنسان مهما بلغ من مستوى عال ومهارة في قراءة هذا الإرث المتراكم الذي يولد فيه يضل قزما ضئيلا أمامه متطفلا عليه ، مأسورا به ، لأنه لا يمتلك من أدوات المعرفة والنقد ما يؤهله لتجاوز ذلك الأسر والسياج الذي أحكمت إغلاقه مجموعة من العادات والأعراف الأساطير والأنشطة والممارسات البشرية المتراكمة ، نحن طبيعيين جدا مادمنا في قبضة هذه العادات ومتطرفين ومارقين إذا حاولنا التملص من هذه القيود !! حريتنا في إطار ما تسمح به عاداتنا و قيودنا...
كيف تخرج من السجن منتصرا
-
-
تسلم كلماتي فعلا كلام رائع :)اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته
-
كلماتي كتب:
يفرضعلى الإنسان ليكون إنسانا سويا في نظر مجتمعه على الأقل ، وليحظى بفرصة للعيش الكريم ، يفرض عليه التثاقف والتوافق مع الآخر ( مجتمعه الإنساني) ، بأن يرتمي في أحضانه وينهل من علومه و معارفه ويستن بقوانينه ، وأن يكون صوغا في فكره عقيد ة وسلوكا وفق رؤيتة ، ذلك أن الإنسان مهما بلغ من مستوى عال ومهارة في قراءة هذا الإرث المتراكم الذي يولد فيه يضل قزما ضئيلا أمامه متطفلا عليه ، مأسورا به ، لأنه لا يمتلك من أدوات المعرفة والنقد ما يؤهله لتجاوز ذلك الأسر والسياج الذي أحكمت إغلاقه مجموعة من العادات والأعراف الأساطير والأنشطة والممارسات البشرية المتراكمة ، نحن طبيعيين جدا مادمنا في قبضة هذه العادات ومتطرفين ومارقين إذا حاولنا التملص من هذه القيود !! حريتنا في إطار ما تسمح به عاداتنا و قيودنا...
مساء الخير للجميع
فالبدء : شكرا " كلماتي " على طرح الموضوع المهم والواقعي والثري ..
ثم :
الابن المطيع في المجتمع ، أم الثائر المتمرد على المجتمع ..
هي اشكالية لا نزال ولن نزال نعيشها ، ونبحث عن حلها ..
موضوع متشعب جدا !!!
قد يكون الانسان ضئيلا أمام ثقافة مجتمعه ، ولكنه قد يكون ماردا عملاقا بتجديده وفكره ..
وقد لا يمتلك ما يؤهله لتجاوز سياج المجتمع ..
ولكن متى سيمتلك ما يؤهله لتجاوزه ؟
الجواب :
اذا أراد ذلك.
ومتى يريد ذلك ؟
اذا شعر بضرورة الاجتياز ..
ويبحث الان عن الطريقة ..
اذا امتلك المؤهلات ..
والطريقة لا تكون الا بشروط .. -
(كيف تخرج من السجن منتصرا ؟؟)
- الرغبة فالخروج بانتصار ،والاصرار على ذلك ..
- الهدف من الخروج ..
- وسائل الخروج ..
-المؤهلات والامور المساندة للخروج ..
( موضوع :بمن ستضحى؟!
oman0.net/forum/showthread.php?t=183511 ) -
حبيس القفص كتب:
مساء الخير للجميع
فالبدء : شكرا " كلماتي " على طرح الموضوع المهم والواقعي والثري ..
ثم :
الابن المطيع في المجتمع ، أم الثائر المتمرد على المجتمع ..
هي اشكالية لا نزال ولن نزال نعيشها ، ونبحث عن حلها ..
موضوع متشعب جدا !!!
قد يكون الانسان ضئيلا أمام ثقافة مجتمعه ، ولكنه قد يكون ماردا عملاقا بتجديده وفكره ..
وقد لا يمتلك ما يؤهله لتجاوز سياج المجتمع ..
ولكن متى سيمتلك ما يؤهله لتجاوزه ؟
الجواب :
اذا أراد ذلك.
ومتى يريد ذلك ؟
اذا شعر بضرورة الاجتياز ..
ويبحث الان عن الطريقة ..
اذا امتلك المؤهلات ..
والطريقة لا تكون الا بشروط ..
شكرا على هذا النقاش والحوار الجاد ......... وأنا أفهم الشروط !! -
واشيبي ..!
ان شاء الله مادخل السجن البر ..
والحمدلله رب العالمين ..
اني ما قربت قربه ابد .. -
صح صح ..
زين ..
برسلها حال فلم برزنت بريك ..
علشان يطلعوا وهم منتصرين ..
والله مساكين ظلهموهم ..
يعوني فوادي عليهم ..
يا الله عاد اتريا حلقت اليوم ..
ان شاء الله ما يسويوبهم شيء ..
وينتصر الحق على الظلم.. -
تشكرررات اخي طارح الموضوع:)
اعتقد انه يمكننا ان نخرج من سجن معتقداتنا الموروثة وعادتنا اذا كانت خاطئة طبعا وذلك بايجاد البديل لها،ولابد من توافر شرط الاقناع في البدائل المطروحة اي انها فعاله لذلك هي الاصح ان تبقى وتستمر..."ما اعرف مو جالسه اهايش؟؟؟ بس هذا ما دار بذهني بعد قرائتي للموضوع""|aلَيس َذَنِبي أنَ اَلِعُقُول "صغِيرَة أَمَآم فَهِمِي " وَليَس ذنبُهم أَن" فَهِمِي صَعب" كُل مَآ أدُركًه أنّ "غــربة الــذات " لَها َقنَآعَآتَهِا التي "لآتقِبَل" اَلِقسِمَه عَلَى 2 ..! وَلَآتقَبل "الْجَزَر وَالْمَدّ" ..! وَلآتقِبلَ أَن تَكون مُشَآبِهَة ل" قَنَآعَآت "الآخَرينَ ..! أنَآ مختلفه! طَبْعآَ لست لـِـ " اَلأَسِوَء"......؟ و َلربما لسِت لـِـ"الأفِضَل".....؟ ولكنني اختلف...|a -
صباح الورد$$f$$f$$f
موضوع جميل تشكر عليه "كلماتي"
انا اتفق مع "حبيس القفص" من ناحية الشروط اللازم توافرها لكي "تخرج من السجن منتصرا"...
فأولا: " الرغبة فالخروج بانتصار ،والاصرار على ذلك .."
فالاصرار شي مهم و مطلوب.
[B]ثاتيا: "- الهدف من الخروج .."
فكلما كان الداعي للخروج اقوى و ارقى كلما تيسر له الخروج "منتصرا"[/B]
ثالثا: "- وسائل الخروج .."
فالحقيقه لا ادري ان كان من المباح ان نأخذ بمبدأ "الغاية تبرر الوسيله" فأنا و نفسي في حالة تضارب و تعارض مستمر تجاه هذا المبدأ لذا ـ ـ ـ ,,,,,, ؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعا: "-المؤهلات والامور المساندة للخروج .."
وهذا من شأنه ان يسرع و يسهل عملية الخروج "من السجن منتصرا"
تقبلوا تحياتي... -
مساء الورد$$f$$f
مشكور أخوي على طرحك الموضوع الجميل وتسلم -
الانسان كائن اجتماعي
لا يستطيع أن يعيش
خارج مجتمعه
وبالتالي المواءمة بين
عادات المجتمع والرغبات
شيء مطلوب
شكرا كلماتي -
كلماتي كتب:
يفرضعلى الإنسان ليكون إنسانا سويا في نظر مجتمعه على الأقل ، وليحظى بفرصة للعيش الكريم ، يفرض عليه التثاقف والتوافق مع الآخر ( مجتمعه الإنساني) ، بأن يرتمي في أحضانه وينهل من علومه و معارفه ويستن بقوانينه ، وأن يكون صوغا في فكره عقيد ة وسلوكا وفق رؤيتة ، ذلك أن الإنسان مهما بلغ من مستوى عال ومهارة في قراءة هذا الإرث المتراكم الذي يولد فيه يضل قزما ضئيلا أمامه متطفلا عليه ، مأسورا به ، لأنه لا يمتلك من أدوات المعرفة والنقد ما يؤهله لتجاوز ذلك الأسر والسياج الذي أحكمت إغلاقه مجموعة من العادات والأعراف الأساطير والأنشطة والممارسات البشرية المتراكمة ، نحن طبيعيين جدا مادمنا في قبضة هذه العادات ومتطرفين ومارقين إذا حاولنا التملص من هذه القيود !! حريتنا في إطار ما تسمح به عاداتنا و قيودنا...
الموضوع في صلب تخصص علم الاجتماع والطرح له رائع فأحبتت أن تأتي مشاركتي مبنية على أسس سليمة فما كان مني إلا البحث والقراءة حول الموضوع وجاءت النتيجة كالأتي :
العادات والتقاليد البالية
من تحت شقوق العادات والتقاليد البالية هبت علينا كل القيم السقيمة وابتلينا بكل ما جعلنا نتأخر في سلم الأولويات.. لقد خسرنا زماننا الثمين، وخسرنا اكثر من جيل بدا اليوم عقيما ليس في عاداته وتقاليده حسب، بل حتي في تفكيره وثقافته وطغت الذهنيات المركبة الموائمة بين النقائض ولا وعي لأصحابها، وهي التي رضيت بواقع مليء بالموبقات المريعة! تناقضات لا عد ولا حصر لها أبدا علي مستوي الدولة والمجتمع والإنسان نفسه!
فالخروج من العادات والتقاليد البالية والسقيمة ليس مطلبا فرديا يتحرر فيه الفرد من القيود التي تكبل حياته وتعيقه في عملية الاستمرار والتطور وإنما هي مطلبا إجتماعي ملح لأنا كثيرا من هذه العادات هو وسيلة للتأخر وليس للتقدم والنمو وسيلة للتراجع وليس للوصول إلى المعالي إذا التحرر هنا مطلب جماعي ملح .
ومن وجهة نظري فإن التحرر يكون كالآتي :
*التحرر الاجتماعي لايكون إلا بالوعي بالواقع نفسه وفهمه على الصورة الصحيحة .
*اتباع الأساليب المجتمعية التي لا تهاجم المجتمع من جهة ولا تحاول التملق له واعتبار جميع ما به صحيح .
* أن يكون الانسان على قدر من الوعي والتبحر في أمور مجتمعه ليكون قادرا على مقارعة الحجة بالحجة .
* أن يمتلك من الصبر الكثير ليكون ثابتا أمام التيارات التي من الممكن أن تحول دون قيامه بإعماله ورغباته .
* أن لا يكون خروجه من ما يكبله خروجا عن الدين في الوقت ذاته .
هذا رأي يحتمل الصواب أو الخطأ
وإعدكم بأن لي عودة آخرى لأستكمال مناقشة الموضوع بصورة أكبر -
شكرا على الموضوع الرائع .. واعتقد نقدر نخرج من هالسجن بالاقناع... ففي حالة وجود عادات خاطئة عليك ان تملك الادله على خطئها حتى تسهل عملية الاقناع والا فصعب نطلع من السجن ..
-
انا من وجهة نظري لا اعتبره سجن بمفهومه
يعني العادات والتقاليد بطبيعة الحال اذا فكرنا فيها
اغلبها انسانية وتخدم الانسان بس بنسبة قليلة في عادات خاطئة
واصلا العادات الخاطئة بطبيعة الحال تتلاشى تتدريجيا