موتٌ على ظفائــــر انثى .....

    • موتٌ على ظفائــــر انثى .....

      غباءُ رجــــل



      لم أكترث يوما بما يزجهُ الآخرون
      حينَ كانوا ينثرونَ على جراحي الملح
      ، أو ما كانوا يرشقونهُ من غوغاء هنا وهناك
      ، فقط كنت على إيمان بأنك .. أمرأةٌ ذات طهرٍ لم يدنس بالغواية
      وها أنت اليوم تجددين عهد التهم منذ البدء
      حين قتلتها في مهدها لتعود بثوبٍ ملطخ من دمي المسفوك


      كم كنت ساذجا حين صدقتك
      وطأطأت هامتي لدفئك الكاذب المنقوع في مستنقعٍ الخطيئة
      وها أنا اليوم أعصر دمعي الممزوج بالألم
      الذي تفشى في أروقة النبضٍ فما عدتُ اطيقُ التحرر
      أو البوح بما يعتري الروحُ من غصصٍ التي باتت
      تخنق بقايا انسانٍ تحطم على شاطئ
      خطيئتك فبات يعانق الوجع


      رحيلٌ لا غير



      استنطقني الوجع يوما على أصداء غوايتك
      قائلا (( متْ كمدا ))
      وطفقَ ينسجُ أكفاني ويتفانى في نقش تابوتي
      وأداء طقوس الحداد الملعونة
      وبقيتُ دهرا والوجعُ ينخرُ ما تبقى مني
      لأدخل دهاليز الإحتضار على وقع قهقهاتك السادية المعتوهة
      وجئتِ على متنِ أحصنة الشيطان
      لتكبليني بسلاسل الموت وتغرقينني في بحر النهاية حيثُ لا رجعةَ حتى الفناء.


      خيانةُ انثى فاتنة



      لا أنكرُ أن حماقتي الأولى والأخيرة ساقتني إليكِ
      ربما كان لا بد من ذلك .. في شرع القدر
      ولا انكرُ انني احببتك حـد الهلاك
      وانك كنت تمثلين شمس اشراقي
      ونقاء اقماري وفضاءاتي
      ولكن ما لبثت تلك النظريات الملونة
      بألوانٍ مسلوبةٍ من فضاءات العتمة
      أن تتلاشى
      ولم تدم طويلا واتضحت بشاعتك خلف الأقنعة
      وزيفك الضبابي
      فطُرحتُ أرضا يجرجرني الألم نحو بعدٍ سحيق
      حيث اللامكان في مجهولٍ مفقودٌ اصلهُ
      لأنكفئ على نفسي المشدوخة بالقراح
      واعزيها
      فما بقي غير انفاسٍ تنتظر الإحتراق الأخير .



      خطيئة لا تغتفر



      أي جرم ٍ كان ذنبك وأي غفرانٍ ستنالين
      فذنبكِ مفقودةٌ رسائل تحريره
      وميتةٍ طقوسَ توبته
      وستبقين معلقةً على مشانق الندم
      تنزفين دمعا .. ودما
      وتندبين أول وآخر نفسٍ كان يخالجكِ مني
      فـ تحترق روحك النافقة في الوجع المنتشي
      وتنصهر في جوف الخوف المرعد ليتسرطن الألم في نبضك
      وينتشرُ السم الزعاف على جسدك
      ليوقظ كل قبلاتي التي مرت
      من هناك قبل نكايتك بقلبي وخطيئتك الملعونة .



      عـزف مضمحل


      يموتُ على شفتيّ كلام ... ودمعٌ يسيلُ بدون انتظام
      وفوضى تعمُّ مدائنَ قلبٍ ... وآهٌ تصولُ كجيشٍ همام
      وليلٌ توشحََ مقلةَ عينٍ ... وهمٌ يغطي بقايا حطام
      أكانت حياتي كومضةِ برقٍ ... تناهتْ بعيدا تشقُ الظلام؟
      أكان الظلامُ ووحشةُ ليلٍ ... تدقُ طبولَ الجوى في الزحام؟
      أكنا نسيرُ على دربِ جمرٍ ... ننازعُ وهما وموتا زقام
      أكانت سنيني مجردَ حلمٍ .. طوتها السنينَ بعمر الفطام
      سأبقى صريعا أكابدُ دوما ... هموم الليالي تدكُ العظام






      .
      .
      .
      .
      .
      .
      أميـــر
      16/2/2004م
    • اغادير كتب:



      أخي (أمير النجوم)
      لا أعرف ماذا أقول عن خاطرتك ليفي بحقك ليس
      عندي قول غير انها اكثر من رائعة
      دام لنا ما تخطه يداك ولك تحياتي وشكرا لك
      تقبل مروري.

      اختك : اغادير$$e



      اهلا بك اخيتي العزيزة

      شكرا لردك الذي اعطى لحرفي اشراقا خاصا

      متمنيا ان تكوني بالجوار ..كي نرتقي معا

      دمت الق المكان وغديره

      مودتي
    • أمير النجوم كتب:

      غباءُ رجــــل






      لم أكترث يوما بما يزجهُ الآخرون
      حينَ كانوا ينثرونَ على جراحي الملح
      ، أو ما كانوا يرشقونهُ من غوغاء هنا وهناك
      ، فقط كنت على إيمان بأنك .. أمرأةٌ ذات طهرٍ لم يدنس بالغواية
      وها أنت اليوم تجددين عهد التهم منذ البدء
      حين قتلتها في مهدها لتعود بثوبٍ ملطخ من دمي المسفوك


      كم كنت ساذجا حين صدقتك
      وطأطأت هامتي لدفئك الكاذب المنقوع في مستنقعٍ الخطيئة
      وها أنا اليوم أعصر دمعي الممزوج بالألم
      الذي تفشى في أروقة النبضٍ فما عدتُ اطيقُ التحرر
      أو البوح بما يعتري الروحُ من غصصٍ التي باتت
      تخنق بقايا انسانٍ تحطم على شاطئ
      خطيئتك فبات يعانق الوجع


      رحيلٌ لا غير



      استنطقني الوجع يوما على أصداء غوايتك
      قائلا (( متْ كمدا ))
      وطفقَ ينسجُ أكفاني ويتفانى في نقش تابوتي
      وأداء طقوس الحداد الملعونة
      وبقيتُ دهرا والوجعُ ينخرُ ما تبقى مني
      لأدخل دهاليز الإحتضار على وقع قهقهاتك السادية المعتوهة
      وجئتِ على متنِ أحصنة الشيطان
      لتكبليني بسلاسل الموت وتغرقينني في بحر النهاية حيثُ لا رجعةَ حتى الفناء.


      خيانةُ انثى فاتنة



      لا أنكرُ أن حماقتي الأولى والأخيرة ساقتني إليكِ
      ربما كان لا بد من ذلك .. في شرع القدر
      ولا انكرُ انني احببتك حـد الهلاك
      وانك كنت تمثلين شمس اشراقي
      ونقاء اقماري وفضاءاتي
      ولكن ما لبثت تلك النظريات الملونة
      بألوانٍ مسلوبةٍ من فضاءات العتمة
      أن تتلاشى
      ولم تدم طويلا واتضحت بشاعتك خلف الأقنعة
      وزيفك الضبابي
      فطُرحتُ أرضا يجرجرني الألم نحو بعدٍ سحيق
      حيث اللامكان في مجهولٍ مفقودٌ اصلهُ
      لأنكفئ على نفسي المشدوخة بالقراح
      واعزيها
      فما بقي غير انفاسٍ تنتظر الإحتراق الأخير .



      خطيئة لا تغتفر



      أي جرم ٍ كان ذنبك وأي غفرانٍ ستنالين
      فذنبكِ مفقودةٌ رسائل تحريره
      وميتةٍ طقوسَ توبته
      وستبقين معلقةً على مشانق الندم
      تنزفين دمعا .. ودما
      وتندبين أول وآخر نفسٍ كان يخالجكِ مني
      فـ تحترق روحك النافقة في الوجع المنتشي
      وتنصهر في جوف الخوف المرعد ليتسرطن الألم في نبضك
      وينتشرُ السم الزعاف على جسدك
      ليوقظ كل قبلاتي التي مرت
      من هناك قبل نكايتك بقلبي وخطيئتك الملعونة .



      عـزف مضمحل


      يموتُ على شفتيّ كلام ... ودمعٌ يسيلُ بدون انتظام
      وفوضى تعمُّ مدائنَ قلبٍ ... وآهٌ تصولُ كجيشٍ همام
      وليلٌ توشحََ مقلةَ عينٍ ... وهمٌ يغطي بقايا حطام
      أكانت حياتي كومضةِ برقٍ ... تناهتْ بعيدا تشقُ الظلام؟
      أكان الظلامُ ووحشةُ ليلٍ ... تدقُ طبولَ الجوى في الزحام؟
      أكنا نسيرُ على دربِ جمرٍ ... ننازعُ وهما وموتا زقام
      أكانت سنيني مجردَ حلمٍ .. طوتها السنينَ بعمر الفطام
      سأبقى صريعا أكابدُ دوما ... هموم الليالي تدكُ العظام






      .
      .
      .
      .
      .
      .
      أميـــر


      16/2/2004م




      حقيقتآ لقد أستمتعت بكلماتك
      تحياتي


      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • *الاميرة* كتب:

      كلمات رااائعه اخي العزيز ...

      تمنياتي لك بالتقدم دايما ...


      تقبل مروري الكريم ...



      *الاميرة*




      ايتها الأميرة الراقية

      شكرا لحضورك واطراؤك وسام شرف

      مودتي الكبرى