موقف أهل الحق والإستقامة من الخليفة عثمان بن عفّان

  • موقف أهل الحق والإستقامة من الخليفة عثمان بن عفّان

    [FONT=arial, verdana, helvetica]من أقوال المشنعين في هذه القضية : أن الإباضية يقولون عن عثمان أنه صاحب بدع ويكفرون علي بن أبي طالب .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]ولقد ردّ عليهم سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي(1) بقوله : " وهل قال الإباضية عن عثمان أكثر مما قاله ابن قتيبة في كتابه الإمامة والسياسة في ص35 و36 حيث قال : " وذكروا أنه اجتمع أناس من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – فكتبوا كتابا ذكروا فيه ما خالف فيه عثمان من سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسنة صاحبيه ، وما كان من هبته خمس أفريقية لمروان وفيه حق الله ورسوله ، ومنهم ذوي القربى واليتامى والمساكين ، وما كان من تطاوله في البنيان حتى عدوا سبعة دور بناها في المدينة ، دار لنائلة ودار عائشة وغيرهما من بنات أهله ، وبنيان مروان القصور بذي خشب ، وعمارته للأموال من الخمس الواجب لله ورسوله ، وما كان من إفشائه العمل والولايات في أهله وبني عمه من بني أمية أحداث غلمة ، لا صحبة لهم للرسول-صلى الله عليه وسلم- ولا تجربة لهم بالأمور ، وما كان من الوليد بن عقبة بالكوفة -وهو أمير عليها – إذ صلى بهم الصبح وهو سكران أربع ركعات ، ثم قال : إن شئتم زدتكم ثلاثا ، وتعطيله إقامة الحد وتأخيره ذلك عنه .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]وتركه المهاجرين والأنصار لا يستعملهم على شيء ، ولا يستشيرهم واستغنى برأيه عن رأيهم ، وما كان من الحمى الذي حمى حول المدينة ، وما كان من إدارة القصائع والأرزاق والاعطيات على أقوام بالمدينة ليس لهم صحبة بالنبي ، ثم لا يغدون ولا يذبون ، وما كان من مجاوزته الخيزران إلى السوط ، وأنه أول من ضرب بالسياط ظهور الناس ، وإنما كان ضرب الخليفتين بالدرة والخيزران .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]ثم تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يد عثمان ، وكان ممن حضر الكتاب عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود وكانوا عشرة ، فلما خرجوا والكتاب بيد عمار جعلوا يتسللون عن عمار حتى بقي وحده ، فمضى حتى جاء دار عثمان ، فاستأذن عليه فأذن له في يوم شات ، فدخل عليه وعنده مروان بن الحكم وأهله من بني أمية ، فدفع إليه الكتاب فقرأه فقال له : أنت كتبت هذا الكتاب ؟ فقال نعم ، قال : ومن كان معك ؟ فقال : كان معي نفر تفرقوا فرقا منك ، قال من هم ؟ قال : لا أخبرك بهم ، قال : فلم اجترأت عليّ من بينهم ؟ قال مروان : يا أمير المؤمنين : إن هذا العبد الأسود – يعني عمارا – قد جرأ الناس عليك ، وإنك إن قتلته نكلت به من وراءه ، فقال عثمان : اضربوه فضربوه وضربه عثمان معهم حتى فتقوا بطنه ، فأغشي عليه ، فجروه حتى تركوه على باب الدار ، فأمرت به أم سلمة – زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – فأدخل منزلها ، وغضبت فيه بنو المغيرة – وكان حليفهم – فلما خرج عثمان لصلاة الظهر عرض له هشام بن الوليد فقال له : أما والله لو مات عمار من ضربه لأقتلن به رجلا عظيما من بني أمية ، فقال عثمان : لست هناك 000 الخ " . [/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]وليس أكثر مما قاله الداعية سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام ص 159 حيث قال : " وهذا التصور لحقيقة الحكم تغير شيئا ما دون شك على عهد عثمان ، وإن بقي في سياج الإسلام ، لقد أدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير ، ومن وراءه مروان بن الحكم يصرف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام ، كما أن طبيعة عثمان الرخية ، وحدبه الشديد على أهله ، قد ساهم كلاهما في صدور تصرفات أنكرها الكثيرون من الصحابة من حوله ، وكانت لها معاقبات كثيرة ، وأثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرا .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]منح عثمان من بيت المال زوج ابنته الحارث بن الحكم يوم عرسه مائتي ألف درهم ، فلما أصبح الصباح جاءه زيد بن أرقم خازن بيت مال المسلمين ، وقد بدا في وجهه الحزن ، وترقرقت في عينه الدموع ، فسأله أن يعفيه من عمله ، ولما علم منه السبب وعرف أنه عطيته لصهره من مال المسلمين ، فقال مستغربا : " أتبكي يا ابن أرقم أن وصلت رحمي " فرد الرجل الذي يستشعر روح الإسلام المرهف " لا يا أمير المؤمنين ولكن أبكي لأني أظنك أخذت هذا المال عوضا عما أنفقته في سبيل الله في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، والله لو أعطيته مائة درهم لكان كثيرا " فغضب عثمان على الرجل الذي لا يطيق صدره هذه التوسعة من مال المسلمين على أقارب خليفة المسلمين ، وقال له : " ألق يا ابن أرقم فإنا سنجد غيرك " [/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]والأمثلة كثيرة في سيرة عثمان على هذه التوسعات ، فقد منح الزبير ذات يوم تسعمائة ألف ، ومنح طلحة مائتي ألف ، ونفل مروان بن الحكم ثلث خراج أفريقية ، ولقد عاتبه في ذلك ناس من الصحابة على رأسهم علي بن أبي طالب فأجاب : إن لي قرابة ورحما ، فأنكروا عليه وسألوه : فما كان لأبي بكر وعمر قرابة ورحم ؟ فقال : إن أبا بكر وعمر يحتسبان في منع قرابتهما وأنا أحتسب في إعطاء قرابتي ، فقاموا عنه غاضبين يقولون : فهديهما والله أحب إلينا من هذا .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]وغير المال كانت الولايات تغدق على الولاة من قرابة عثمان ، وفيهم معاوية الذي وسع عليه في الملك فضم إليه فلسطين وحمص ، وجمع له قيادة الأجناد الأربعة ، ومهد له بعد ذلك أن يطلب الملك في خلافة علي ، وقد جمع المال والأجناد ، وفيهم الحكم بن العاص طريد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي آواه عثمان ، وجعل ابنه مروان بن الحكم وزيره المتصرف ، وفيهم عبدالله بن سعد بن أبي السرح أخوه من الرضاعة .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]ولقد كان الصحابة يرون هذه التصرفات خطيرة العواقب فيتداعون إلى المدينة لإنقاذ تقاليد الإسلام ، وإنقاذ الخليفة من المحنة ، والخليفة في كبرته لا يملك أمره من مروان ، وإنه لمن الصعب أن تتهم روح الإسلام في عثمان ، ولكن من الصعب أيضا أن نعفيه من الخطأ الذي نلتمس أسبابه في ولاية مروان الوزارة في كبرة عثمان.[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]ولقد اجتمع الناس فكلفوا علي بن أبي طالب أن يدخل فيكلمه ، فدخل إليه ، فقال : الناس وراءي وقد كلموني فيك ، والله ما أدري ما أقول لك ، وما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على شيء لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، ولا خصصنا بأمر دونك ، وقد رأيت وسمعت وصحبت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ونلت صهره ، وما ابن قحافة بأولى بعمل الحق منك ، ولا ابن الخطاب بأولى بشيء من الخير منك ، وإنك أقرب إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منهما ونلت ما لم ينالا ، ولا سبقاك إلى شيء ، فالله الله في نفسك ، فإنك والله ما تبصر من عمى ولا تعلم من جهل ، وإن الطريق لواضح بيّن ، وإن أعلام الدين لقائمة .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]تعلم يا عثمان أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدي وهدى ، فأقام سنة معلومة ، وأمات بدعة متروكة ، فو الله إن كليهما لبين ، وإن السنن لقائمة لها أعلام ، وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به ، فأمات سنة معلومة وأحيا بدعة متروكة ، وإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في جهنم " .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]فقال عثمان : " قد والله علمت ليقولن الذي قلت ، أما والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك ولا عبت عليك ، وما جئت منكرا أن وصلت رحما وسددت خلة ، وآويت ضائعا ، ووليت شبيها بمن كان عمر يولي ، أنشدك الله يا علي ، هل تعلم أن المغيرة بن شعبة ليس هناك ؟ ، قال نعم ، قال : فلم تلوموني إن وليت ابن عامر في رحمه وقرابته ؟ فقال علي : سأخبرك ، إن عمر كان كل من ولى فإنما يطأ على صماخه إن بلغه عنه حرف جلبه ، ثم بلغ به أقصى الغاية ، وأنت لا تفعل ، ضعفت ورققت على أقاربك ، قال عثمان : وأقرباؤك أيضا ، قال علي : لعمري إن رحمهم مني لقريبة ولكن الفضل في غيرهم ، قال عثمان : هل تعلم أن عمر ولى معاوية خلافته كلها ؟ فقد وليته ، قال علي : أنشدك الله هل تعلم أن معاوية كان أخوف من عمر من يرف غلام عمر منه ؟ قال نعم ، قال علي : فإن معاوية يقطع الأمر دونك ، وأنت لا تعلمها فيقول للناس هذا أمر عثمان فيبلغك ولا تغير على معاوية .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]ثم يقول الأستاذ شهيد الإسلام بعد ذلك :" وأخيرا ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق بالباطل والخير بالشر ، ولكن لا بد لمن ينظر في الأمور بعين الإسلام ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت ثورة من روح الإسلام ، وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي عبدالله بن سبأ " .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]ولننقل هنا أيضا ما قاله ابن قتيبة في كتاب " الإمامة والسياسة " ص 46 في دفن عثمان لنستجلي الحقيقة ، يقول : " وذكروا أن عبدالرحمن بن أزهر قال : " لم أكن دخلت في أمر عثمان لا عليه ولا له ، فإني لجالس بفناء داري ليلا بعد ما قتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير فقال : إن أخي يدعوك فقمت إليه ، فقال : إنا أردنا أن ندفن عثمان فهل لك ؟ فقلت : والله ما دخلت في شيء من شأنه وما أريد من ذلك ثم انصرف فاتبعته ، فإذا هم في نفر فيهم جبير بن مطعم ، وأبو الجهم بن حذيفة ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الله بن أبي بكر ، وعبد الله بن الزبير ، فاحتملوه على الباب ، وإن رأسه ليقول طق طق ، فوضعوه في موضع الجنائز ، فقام إليهم رجال من الأنصار فقالوا لهم : لا والله لا تصلون عليه ، فقال أبو جهم : ألا تدعونا نصلي عليه فقد صلى عليه الله تعالى وملائكته ، فقال له رجل : إن كنت فأدخلك الله مدخله ، فقال : حشرني الله معه فقال : إن الله حاشرك مع الشياطين ، والله إن تركناكم به لعجز منا ، فقال القوم لأبي الجهم : أسكت عنهم وكف ، فكف واحتملوه ، ثم انطلقوا مسرعين ، وإني أسمع وقع رأسه على اللوح حتى وضعوه في أدنى البقيع ، فأتاه جبلة بن عامر الساعدي من الأنصار ، فقال : لا والله لا تدفنوه في بقيع رسول الله – صلى الله عليه وسلم ، ولا نترككم تصلون عليه ، فقال أبو الجهم : انطلقوا بنا فإن لم نصل عليه فإن الله قد صلى عليه ، فخرجوا ومعهم عائشة بنت عثمان معها مصباح في "حق" حتى إذا أتوا " حش كوكب " حفروا له حفرة ثم قاموا يصلون عليه ، وأمهم جبير بن مطعم ، ثم أدلوه في حفرته ، فلما رأته ابنته صاحت ، فقال : والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي في عينيك ، فدفنوه ولم يلحدوه باللبن ، وحثوا عليه التراب " .[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]وأضيف إلى ذلك : وهل أكثر مما نقله ابن الأثير والطبري عن الصحابة رضوان الله عليهم حيث قالا : " وقيل كتب جمع من أهل المدينة من الصحابة وغيرهم إلى من بالآفاق منهم : إن أردتم الجهاد فهلموا إليه فإن دين محمد قد أفسده خليفتكم فأقيموه " . (2)[/FONT]

    [FONT=arial, verdana, helvetica]فلما كان ما قاله الإباضية لم يزد حرفا واحدا عما قاله منتقدوهم في كتبهم فلماذا يُخصّ الإباضية بأنهم قالوا إن عثمان صاحب بدع إلا للتشنيع ؟!![/FONT]


    [FONT=arial, verdana, helvetica]-------------------------------------[/FONT]
    [FONT=arial, verdana, helvetica](1) شريط موقف الإباضية من الخليفتين عثمان وعلي ، سماحة الشيخ الخليلي .[/FONT]
    [FONT=arial, verdana, helvetica](2) تأريخ الطبري ج4، ص36 وابن الأثير ج3 ص 58[/FONT]

  • لي عودة في الرد على ما ذكر من كذب وافتراء في سيدي عثمان بن عفان رضي الله عنه زوج بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم


    واستغرب استشهاد العلامة المحقق بدر الدين الخليلي يأخذ من كتاب لم يصح لابن قتيبه كما ان هناك موضوع مثبت حذر من هذا الكتاب


    واما ما ذكر ستكون لنا وقفات فيه
  • أخوي اللامع أشكر لك هذا الموضوع
    التاريخ دائما يفضح القادحين في عقيدة الحق،ويخبر بحقيقة هولاء المشنعين فينا من كانوا يلعنون سيدنا علي في منابرهم حتى نهاهم أمير المؤمنين العادل عمر بن عبدالعزيز رضوان الله عليه

    &القارب دائما لا يحمل إلا أصحاب الحق،أما أصحاب الضلال والهوى،فآخر ما يتشبتون به فهو لسانهم وحشو كلامهم من قدح وطعن في أصحاب الحق،ومصيرهم بعون الله الغرق والخسران
  • أخوي اللامع أشكر لك هذا الموضوعالتاريخ دائما يفضح القادحين في عقيدة الحق،ويخبر بحقيقة هولاء المشنعين فينا من كانوا يلعنون سيدنا علي في منابرهم حتى نهاهم أمير المؤمنين العادل عمر بن عبدالعزيز رضوان الله عليه&القارب دائما لا يحمل إلا أصحاب الحق،أما أصحاب الضلال والهوى،فآخر ما يتشبتون به فهو لسانهم وحشو كلامهم من قدح وطعن في أصحاب الحق،ومصيرهم بعون الله الغرق والخسران






    [FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT]




    [FONT=&quot]أخيه بارك الله فيك لا ادري لما دائما ترمين بكلام مكذوب وتفترين [/FONT]


    [FONT=&quot]اولا : قلت اننا قلنا ان لله ضروس وقد طالبتك بذكر من قال بذلك من علمائنا اما انك تتعدين على الله تعالى او انك تتعمدين الكذب فأسالك اان تتوبي لله تعالى في ذلك القول وتستغفريه .[/FONT]


    [FONT=&quot]واما الحشو فهو ما تقومين به اخيه وارجعي لمعنى الحشو وراجعي مشاركاتك بارك الله فيك [/FONT]


    [FONT=&quot]واما عن اللعن فانت تقصدين خال المؤمنين وملك الإسلام سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT]




    [FONT=&quot]تذكر كتاب التاريخ ان الولاة من بني امية قبل عمر بن عبدالعزيز كانوا يشتمون عليا وهذا الأثر الذي ابن سعد لا يصح قال ابن سعد : اخبرنا علي بن محمد ، وعن لوط بن يحي ، قال : كان الولاة من بني امية قبل عمر بن عبدالعزيز يشتمون علياً رضي الله عنه فلما ولى هو – عمر ابن عبدالعزيز – امسك عن ذلك ---- [/FONT]


    [FONT=&quot] فهذا الاثر واه فعلي بن محمد هو المدائني فيه ضعف وشيخه لوط بن يحي واه بمرة قال عنه : يحي بن معين : ليس بثقة [/FONT]


    [FONT=&quot]وقال ابو حاتم : متروك الحديث وقال الدارقطني : إخباري ضعيف ووصفه في الميزان : إخباري تالف لا يوثق به (( الميزان ( 3/ 419 )) وعامة روايته عن الضعفاء والهلكى والمجاهيل وقد اتهم الشيعة معاوية رضي الله عنه بحمل الناس على سب علي ولعنه فوق منابر المساجد فهذه دعوى لا اساس لها من الصحة والذي يقصم الظهر ان الباحثين قد التقطوا هذه الفرية على هوانها دون إخضاعها للنقد والتحليل حتى صارت عند المتاخرين من المسلمات التي لا مجال لمناقشتها ولم يثبت قط في رواية صحيحة ولا يعول على ما جاء في كتب الدميري واليعقوبي وأبي الفرج الاصفهاني علما بان التاريخ الصحيح يؤكد خلاف ما ذكره هؤلاء من احترام وتقدير معاوية لمير المؤمنين علي واهل بيته الطهار فحكاية لعن علي على منابر بني امية لا تتفق مع منطق الحوادث ولا طبيعة المتخاصمين فإذا رجعنا الى الكتب التاريخية المعاصرة لبني امية فإننا لا نجد فيها ذكرا لشيء من ذلك أبداً وإنما نجده في كتب المتاخرين الذين كتبوا تاريخهم في عصر بني العباس بقصد ان يسيئوا الى سمعة بني امية في نظر الجمهور الإسلامي وقد تسربت تلك الكذوبة الى كتب ذلك المسعودي في مروج الذهب وغيره من كتاب الشيعة وقد تسربت تلك الكذوبة الى كتب تاريخ اهل السنة ولا يوجد فيها رواية صحيحة صريحة فهذه دعوة مفتقرة الى صحة النقل وسلامة السند من الجرح والمتن من الاعتراض ومعلوم وزن هذه الدعوة عند المحققين والباحثين ومعاوية رضي الله عنه بعيد عن مثل هذه التهم بما ثبت من فضله في الدين وكان محمود السيرة في المة أثنى عليه بعض الصحابة ومدحه خيار التابعين وشهدوا له بالدين والعلم والعدل والحلم وسائر خصال الخير وقد ثبت هذا في حق معاوية رضي الله عنه كما انه من ابعد المحال على من كانت هذه سيرته ان يحمل الناس على لعن علي رضي الله عنه على المنابر وهو من هو في الفضل ومن علم ان ذلك من اكبر الكذب عليه فقد بلغ معاوية رضي الله عنه في الحلم مضرب الأمثال وقدوة الأجيال .[/FONT]


    [FONT=&quot]اما الأدعاء ان معاوية رضي الله عنه كان يسب عليا رضوان الله عليه فحاشا معاوية رضي الله عنه ان يصدر منه ذلك معاوية رضي الله عنه بل كان معظما له معترفا بالفضل والسبق الى الإسلام كما دلت على ذلك اقواله الثابتة عنه [/FONT]


    [FONT=&quot]فقد قال ابن كثير : وقد ورد عن غير وجه : ا ن ابا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له : هل تنازع عليا ام انت مثله ؟؟؟ فقال : والله اني لأعلم انه خير مني وافضل واحق بالامر مني (( البداية والنهايه 8/ 133 )) [/FONT]


    [FONT=&quot]وعن جرير بن عبدالحميد عن المغيرة قال : لما جاء خبر قتل علي الى معاوية جعل يبكي فقالت له امراته : اتبكيه وقد قاتلته ؟؟ فقال : "" ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم "" [/FONT]




    [FONT=&quot]فهل يسوغ لعقل ودين ان يسب علياً بل يحمل الناس على سبه وهو يعتقد فيه هذا .[/FONT]


    [FONT=&quot]وانه لا يعرف بنقل صحيح عن معاوية رضي الله عنه بسب او شتم اثناء حربه له في حياته فهل من المعقول ان يسبه بعد انتهاء حربه معد ووفاته فهذا من ابعد ما يكون عند اهل العقول وأبعد منه ان يحمل الناس على سبه وشتمه .[/FONT]


    [FONT=&quot]وكذلك ان معاوية رضي الله عنه انفرد بالخلافة بعد تنازل الحسن رضي الله عنه له واجتمعت عليه الكلمة ودانت له الامصار بالملك فاي نفع له في سب علي ؟ بل الحكمة وحسن السياسة تقتضي عدم ذلك لما فيه من تهدئة النفوس وتسكين الأمور ومثل هذا لا يخفى على معاوية لو انا رجعنا الى دهاء وحنكة معاوية رضي الله عنه .[/FONT]


    [FONT=&quot] وكان بين معاوية رضي الله عنه بعد استقلاله بالخلافة وابناء علي من اللفة والتقارب ما هو مشهور في كتب السير والتاريخ ومن ذلك ان الحسن والحسين وفدا على معاوية فاجازهما بمائتي الف وقال لهما : ما اجاز بهما احد قبلي فقال له الحسن رضي الله عنه ولم تعط احد أفضل منا (( البدايه والنهاية ))[/FONT]
  • موقفنا واضح جدا،فنحن لا نكفر أو نسب الصحابة كغيرنا ممن يسبون


    الصحابة وحلو لعن بعضهم


    الحمد لله ان كان موقفك على هذا النحو فقد امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم


    [FONT=&quot](( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود ) )( الفتح: 29) "[/FONT]

    " [FONT=&quot]والصحابة أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا وأقومها هديا وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه[/FONT] " . [FONT=&quot]كما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه. "فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة "[/FONT]
    [FONT=&quot]وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59) قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- [/FONT]




    [FONT=&quot]وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)(الرعد: 28) قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .[/FONT]




    [FONT=&quot]وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (عبس:16) قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-[6[/FONT]].

    [FONT=&quot]وقال قتادة في قوله تعالى ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه)(البقرة:121) هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه [/FONT]

    [FONT=&quot]وقال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد [/FONT]-[FONT=&quot]صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " [/FONT]




    [FONT=&quot]وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100[/FONT])

    [FONT=&quot]وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18[/FONT])

    [FONT=&quot]وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً[/FONT]) ([FONT=&quot]الفتح : 29[/FONT])




    [FONT=&quot]ن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )[/FONT]








    [FONT=&quot]ولكن اخي ما هو رأيك فيمن يكفرهم ويفسقهم ويتبرأ منهم !!!!!![/FONT]




    [FONT=&quot]فقد ذكرنا اقوال ولم نرى من يذب عن الصحابة رضوان الله عليهم بل يحاول ان يدافع عن من طعن فيهم
    [/FONT]



  • قمر الجزيرة كتب:








    [FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT]






    [FONT=&quot]أخيه بارك الله فيك لا ادري لما دائما ترمين بكلام مكذوب وتفترين [/FONT]




    [FONT=&quot]اولا : قلت اننا قلنا ان لله ضروس وقد طالبتك بذكر من قال بذلك من علمائنا اما انك تتعدين على الله تعالى او انك تتعمدين الكذب فأسالك اان تتوبي لله تعالى في ذلك القول وتستغفريه .[/FONT]




    [FONT=&quot]واما الحشو فهو ما تقومين به اخيه وارجعي لمعنى الحشو وراجعي مشاركاتك بارك الله فيك [/FONT]




    [FONT=&quot]واما عن اللعن فانت تقصدين خال المؤمنين وملك الإسلام سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT]






    [FONT=&quot]تذكر كتاب التاريخ ان الولاة من بني امية قبل عمر بن عبدالعزيز كانوا يشتمون عليا وهذا الأثر الذي ابن سعد لا يصح قال ابن سعد : اخبرنا علي بن محمد ، وعن لوط بن يحي ، قال : كان الولاة من بني امية قبل عمر بن عبدالعزيز يشتمون علياً رضي الله عنه فلما ولى هو – عمر ابن عبدالعزيز – امسك عن ذلك ---- [/FONT]




    [FONT=&quot]فهذا الاثر واه فعلي بن محمد هو المدائني فيه ضعف وشيخه لوط بن يحي واه بمرة قال عنه : يحي بن معين : ليس بثقة [/FONT]




    [FONT=&quot]وقال ابو حاتم : متروك الحديث وقال الدارقطني : إخباري ضعيف ووصفه في الميزان : إخباري تالف لا يوثق به (( الميزان ( 3/ 419 )) وعامة روايته عن الضعفاء والهلكى والمجاهيل وقد اتهم الشيعة معاوية رضي الله عنه بحمل الناس على سب علي ولعنه فوق منابر المساجد فهذه دعوى لا اساس لها من الصحة والذي يقصم الظهر ان الباحثين قد التقطوا هذه الفرية على هوانها دون إخضاعها للنقد والتحليل حتى صارت عند المتاخرين من المسلمات التي لا مجال لمناقشتها ولم يثبت قط في رواية صحيحة ولا يعول على ما جاء في كتب الدميري واليعقوبي وأبي الفرج الاصفهاني علما بان التاريخ الصحيح يؤكد خلاف ما ذكره هؤلاء من احترام وتقدير معاوية لمير المؤمنين علي واهل بيته الطهار فحكاية لعن علي على منابر بني امية لا تتفق مع منطق الحوادث ولا طبيعة المتخاصمين فإذا رجعنا الى الكتب التاريخية المعاصرة لبني امية فإننا لا نجد فيها ذكرا لشيء من ذلك أبداً وإنما نجده في كتب المتاخرين الذين كتبوا تاريخهم في عصر بني العباس بقصد ان يسيئوا الى سمعة بني امية في نظر الجمهور الإسلامي وقد تسربت تلك الكذوبة الى كتب ذلك المسعودي في مروج الذهب وغيره من كتاب الشيعة وقد تسربت تلك الكذوبة الى كتب تاريخ اهل السنة ولا يوجد فيها رواية صحيحة صريحة فهذه دعوة مفتقرة الى صحة النقل وسلامة السند من الجرح والمتن من الاعتراض ومعلوم وزن هذه الدعوة عند المحققين والباحثين ومعاوية رضي الله عنه بعيد عن مثل هذه التهم بما ثبت من فضله في الدين وكان محمود السيرة في المة أثنى عليه بعض الصحابة ومدحه خيار التابعين وشهدوا له بالدين والعلم والعدل والحلم وسائر خصال الخير وقد ثبت هذا في حق معاوية رضي الله عنه كما انه من ابعد المحال على من كانت هذه سيرته ان يحمل الناس على لعن علي رضي الله عنه على المنابر وهو من هو في الفضل ومن علم ان ذلك من اكبر الكذب عليه فقد بلغ معاوية رضي الله عنه في الحلم مضرب الأمثال وقدوة الأجيال .[/FONT]




    [FONT=&quot]اما الأدعاء ان معاوية رضي الله عنه كان يسب عليا رضوان الله عليه فحاشا معاوية رضي الله عنه ان يصدر منه ذلك معاوية رضي الله عنه بل كان معظما له معترفا بالفضل والسبق الى الإسلام كما دلت على ذلك اقواله الثابتة عنه [/FONT]




    [FONT=&quot]فقد قال ابن كثير : وقد ورد عن غير وجه : ا ن ابا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له : هل تنازع عليا ام انت مثله ؟؟؟ فقال : والله اني لأعلم انه خير مني وافضل واحق بالامر مني (( البداية والنهايه 8/ 133 )) [/FONT]




    [FONT=&quot]وعن جرير بن عبدالحميد عن المغيرة قال : لما جاء خبر قتل علي الى معاوية جعل يبكي فقالت له امراته : اتبكيه وقد قاتلته ؟؟ فقال : "" ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم "" [/FONT]






    [FONT=&quot]فهل يسوغ لعقل ودين ان يسب علياً بل يحمل الناس على سبه وهو يعتقد فيه هذا .[/FONT]




    [FONT=&quot]وانه لا يعرف بنقل صحيح عن معاوية رضي الله عنه بسب او شتم اثناء حربه له في حياته فهل من المعقول ان يسبه بعد انتهاء حربه معد ووفاته فهذا من ابعد ما يكون عند اهل العقول وأبعد منه ان يحمل الناس على سبه وشتمه .[/FONT]




    [FONT=&quot]وكذلك ان معاوية رضي الله عنه انفرد بالخلافة بعد تنازل الحسن رضي الله عنه له واجتمعت عليه الكلمة ودانت له الامصار بالملك فاي نفع له في سب علي ؟ بل الحكمة وحسن السياسة تقتضي عدم ذلك لما فيه من تهدئة النفوس وتسكين الأمور ومثل هذا لا يخفى على معاوية لو انا رجعنا الى دهاء وحنكة معاوية رضي الله عنه .[/FONT]




    [FONT=&quot]وكان بين معاوية رضي الله عنه بعد استقلاله بالخلافة وابناء علي من اللفة والتقارب ما هو مشهور في كتب السير والتاريخ ومن ذلك ان الحسن والحسين وفدا على معاوية فاجازهما بمائتي الف وقال لهما : ما اجاز بهما احد قبلي فقال له الحسن رضي الله عنه ولم تعط احد أفضل منا (( البدايه والنهاية ))[/FONT]




    &القارب دائما لا يحمل إلا أصحاب الحق،أما أصحاب الضلال والهوى،فآخر ما يتشبتون به فهو لسانهم وحشو كلامهم من قدح وطعن في أصحاب الحق،ومصيرهم بعون الله الغرق والخسران
  • abualmonther كتب:

    نفس الأسئله اللي أوجهها الى اللامع هي موجهه اليك يا شذى المشاعر من باب المساواه بين حق المرأه والرجل في تعلم الدين؟


    اللي ما يحب سيدنا عثمان انا طبعا ما راح احبه ولو كان عالم لاني انا مو احب عالم المذهب اكثر من فكر المذهب الصحيح

    ثانكس ابو المنذر أسألتك حلوه بس مو لايقه بواحد مشرف،لانها بعقلية طفل اناني~!@q
  • أنا هنا كعضو زيي زيك وأما أن تقلديني بقلادة الإشراف فللأمانه قد صحت مرارا وتكرارا أني لا أريدها إن كانت ستمنعني من الذب عن ما أعتقد والمشاركه بما أحس أنه يفيد.

    أما قولك أني طفل اناني فكلامك صحيح انا عندي نوع من الأنانيه بس هذا لا يمنع أن ماعرضته يحتاج الى نقاش وشكرا على الملاحظه.

    إذا خذي هذه النقطه كمدخل للتمحيص في أقوال الناس فمن أبغض عثمان ابغضيه ومن أحبه احبيه فبحب الصحب يعرف المتنسك.

    أسأل الله ألعظيم رب العرش العظيم ان يجمعني وإياك في جناته ويدلنا على الحق والصراط المستقيم
  • ابو المنذر نحن الاباضية نؤمن بقول الرسول عليه الصلاة والســلام (( اصحابي كالنجوم .. بأيهم اقتديتم .. اهتديتم ))

    اعتقد ان هذا واضح جدا

    ومافي داعي تشــرح جثة الموضوع بأسئــلة لا تثير سوى البلبلة والتفرقة

    ونحن نؤمن ان حبنا بالرسول مربوط بحبنا للصحابة عيهم الســلام
    فمن حب الصحابة حب الرسول .. ومن كرهم كره الرسول

    بارك الله فيكم
    واعوذ بالله من الكبر وسوء الخلق وفتنة المحيا والممــات
  • اللامع كتب:


    [FONT=arial, verdana, helvetica]ولقد ردّ عليهم سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي(1) بقوله : " وهل قال الإباضية عن عثمان أكثر مما قاله ابن قتيبة في كتابه الإمامة والسياسة في ص35 و36 ..[/FONT]


    هذا الكتاب مكذوب على ابن قتيبة ولا تصح نسبته إليه . وسبحان الله كيف يخفى على طالب علم فضلاً عن عالم في عدم صحة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة !! وقد فند العلماء أهل التحقيق في نسبة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة .

    اللامع كتب:



    [FONT=arial, verdana, helvetica]وليس أكثر مما قاله الداعية سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام ص 159 ....[/FONT]


    قالها الخليلي بنفسه ! الداعية !! هذا الرجل ليس بعالم في التاريخ ولا في الحديث وإنما كما قال الخليلي هو داعية ومفكر !! وهو للأسف قد أخذ ما ذكرته كتب التاريخ من غير تحقيق ولا تمحيص !! ونحن نبرأ من كلامه هذا في عثمان !! ثم إنه مع ذلك لم يحصل منه في الطعن في عثمان كما حصل للإباضية الذين وضعوا الأحاديث في الطعن على عثمان رضي الله عنه . وخير شاهد على ذلك ما كتبه شيخكم أطفيش في كتابه " هيميان الزاد " في الطعن في عثمان رضي الله عنه ، ولكي تتأكد فإليك كلامه بالحرف الواحد :

    http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=236178

    وإنظروا كيف تأثر بعض الأعضاء الإباضية في منتدى أنا المسلم بهذا المنهج المذكور في كتب الإباضية فحكم على عثمان وعلي رضي الله عنهما بالنار إن لم تثبت توبتهما !!!


    http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=236986


    اللامع كتب:


    [FONT=arial, verdana, helvetica] وهل أكثر مما نقله ابن الأثير والطبري عن الصحابة رضوان الله عليهم حيث قالا : " وقيل كتب جمع من أهل المدينة من الصحابة وغيرهم إلى من بالآفاق منهم : إن أردتم الجهاد فهلموا إليه فإن دين محمد قد أفسده خليفتكم فأقيموه " . [/FONT]


    سبحان الله يتركون الروايات الصحيحة وينتقلون إلى الروايات الضعيفة والمنكرة ليبرروا طعنهم في سيدنا ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وهذا الخبر الذي ذكره الخليلي ضعيف الإسناد وفيه راوٍ مجهول ، وضعف سند هذه الرواية المحقق البرزنجي ثم قال بعد تضعيفه للإسناد : خبر منكر .


    هذا ونسأل الله أن يردنا وإياكم إلى المنهج السليم في حب الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

    **
    *
  • شذى المشاعر مالك حجه أنا انتظر ان تتبرئي من كلام أطفيش وغيره ممن تكلم في عثمان رضي الله عنه وتتجردين للحقيقه وتدورين مع بوصلة الحق حيث دار.

    لأن أكون ذنبا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل
  • abualmonther كتب:

    شذى المشاعر مالك حجه أنا انتظر ان تتبرئي من كلام أطفيش وغيره ممن تكلم في عثمان رضي الله عنه وتتجردين للحقيقه وتدورين مع بوصلة الحق حيث دار.

    لأن أكون ذنبا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل


    ولا يهمك بس انته بالاول تبرى من ابن باز لانه افتى بجواز التطبيع مع اسرائيل
    وتبرى من الالباني لانه افتى بوجوب خروج اهل فلسطين وجعل فلسطين لليهود
    |a

  • شذى المشاعر كتب:

    ولا يهمك بس انته بالاول تبرى من ابن باز لانه افتى بجواز التطبيع مع اسرائيل
    وتبرى من الالباني لانه افتى بوجوب خروج اهل فلسطين وجعل فلسطين لليهود
    |a




    سبحان الله

    القراء ولله الحمد والمنة المتابعون سيعلمون حججك وافلاسك


    لا تريدي ان تتبرأي من الذي سب ولعن وتبرا الصحابة وعللت بذلك بقولك هذا المضحك والله


    اذاً هل تتبرأي كذلك بكل من طبع مع اسرائيل كبلدنا الحبيبة ! التي فتحت مكتب فيما مضى للتبادل التجاري !!

    وعليه اذكر لاخوة للاتعاظ

    قال ابن أبي زياد‏:‏ قال لي أبي‏:‏ يا بني الزم أهل العقل وجالسهمواجتنب الحمقى فإني ما جالست أحمق فقمت إلا وجدت النقص في عقلي‏.‏

    وعن الحسن قال‏:‏ هجران الأحمق قربة إلى الله عز وجل‏.‏

    قال جعفر بن محمد‏:‏ الرجال أربعة‏:
    ‏ رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه
    ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه
    ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه
    ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه‏.