Secularism : the beliefs that laws, education, etc should be based on facts, science, etc rather than religion. (Spiritual affairs)(1)
العِلْمانِية هي : أن تكون الإعتقادات الثابته لدى عقول الناس فيشؤون القضاء والتعليم وغيرها , ينبغي أن تكون مستندة على حقائق وعلم -وغيرها منالإستنباطات العلمية القوية-بدلاً عن أن تكون مرتبطة بأمور تحكمها النظرة الروحيةالدينية البحته (في مسائل تحتاج لعلم خاص بها مفصل ).
(1) :, Advanced learner's dictionary, page : 1062, Oxford.
175838 - مررت مع رسول الله صلىالله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل . فقال " ما يصنع هؤلاء ؟ " فقالوا : يلقحونه . يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أظنيغني ذلك شيئا" قال فأخبروا بذلك فتركوه . فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلمبذلك فقال " إن كان ينفعهمذلك فليصنعوه . فإنيإنما ظننت ظنا . فلاتؤاخذوني بالظن .ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به . فإني لن أكذب علىالله عز وجل " .الراوي: طلحة بن عبيد الله التيمي - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2361هنا فيالحديث أعلاه نتبين أمور هامة ينبغي مراعاتها وهي :
1- رجع النبي محمد- صلى اللهعليه وآله وسلم- في حكمه , وبين لهم أنه أعلم بهم في أمور الدين أي الأمور التعبديهالروحيه وأخبرهم أن حكمه , وهو رجل الدين الأول, كان ظنا وبين لهم قاعدة أخرى وهيقاعدة النفعية وهي المقررة في القرآن حين قرر أن الشيء حينما به منفعة لهم فليفعلوه , ومن غير أخذهم برئيه الديني في كل الأحوال .
2- لكون النبي قد رآهم يلقحونبطريقة غير معتادة فلقد أراد بحكمه أن يحذروا من الأشياء الجديدة غير معلومة المسلكولا الثمرة (النتا ئج) أي من البدع المستحدثه المضلله في منهجها (سنتها) وهدفها(نتاجها) .
3- إن الظن هو عدم موافقة الحق أحيانا ً ولكن من غير تعمد . (إجتنبوا كثيرا ً من الظن إن بعض الظن إثم)الحجرات12الحديث التالي يبين الحقائقأعلاه بوضوح أكثر (وهو من طريق آخر) :
175839 - قدم نبي الله صلى الله عليه وسلمالمدينة . وهم يأبرون النخل . يقولون يلقحون النخل . فقال " ما تصنعون ؟ " . قالوا : كنا نصنعه . قال " لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا " فتركوه . فنفضت أو فنقصت . قالفذكروا ذلك له فقال " إنما أنا بشر . إذا أمرتكم بشيءمن دينكمفخذوا به . وإذا أمرتكم بشيء من رأي . فإنما أنا بشر " قال عكرمة : أو نحو هذا . قال المعقري : فنفضت . ولم يشك .
الراوي: رافع بن خديج - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2362وجدت الحديثان المتقدمانبالبحث بعبارة (أمرتكم دينكم فخذوا) في الموسوعة الحديثية من موقع الدُررالسنية.
103086 - مثل ما بعثني الله بهمنالهدى والعلم ، كمثل الغيثالكثير أصاب أرضا ، فكان منها نقية ، قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ،وكانت منها أجادب ، أمسكت الماء ،فنفع الله بهاالناس ، فشربوا وسقواوزرعوا ، وأصابت منها طائفة أخرى ، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلكمثل من فقه في دين الله،ونفعهما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثلمن لم يرفع بذلك رأسا ، ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به .
الراوي: أبو موسىالأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 79
العِلْمانِية هي : أن تكون الإعتقادات الثابته لدى عقول الناس فيشؤون القضاء والتعليم وغيرها , ينبغي أن تكون مستندة على حقائق وعلم -وغيرها منالإستنباطات العلمية القوية-بدلاً عن أن تكون مرتبطة بأمور تحكمها النظرة الروحيةالدينية البحته (في مسائل تحتاج لعلم خاص بها مفصل ).
(1) :, Advanced learner's dictionary, page : 1062, Oxford.
175838 - مررت مع رسول الله صلىالله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل . فقال " ما يصنع هؤلاء ؟ " فقالوا : يلقحونه . يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أظنيغني ذلك شيئا" قال فأخبروا بذلك فتركوه . فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلمبذلك فقال " إن كان ينفعهمذلك فليصنعوه . فإنيإنما ظننت ظنا . فلاتؤاخذوني بالظن .ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به . فإني لن أكذب علىالله عز وجل " .الراوي: طلحة بن عبيد الله التيمي - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2361هنا فيالحديث أعلاه نتبين أمور هامة ينبغي مراعاتها وهي :
1- رجع النبي محمد- صلى اللهعليه وآله وسلم- في حكمه , وبين لهم أنه أعلم بهم في أمور الدين أي الأمور التعبديهالروحيه وأخبرهم أن حكمه , وهو رجل الدين الأول, كان ظنا وبين لهم قاعدة أخرى وهيقاعدة النفعية وهي المقررة في القرآن حين قرر أن الشيء حينما به منفعة لهم فليفعلوه , ومن غير أخذهم برئيه الديني في كل الأحوال .
2- لكون النبي قد رآهم يلقحونبطريقة غير معتادة فلقد أراد بحكمه أن يحذروا من الأشياء الجديدة غير معلومة المسلكولا الثمرة (النتا ئج) أي من البدع المستحدثه المضلله في منهجها (سنتها) وهدفها(نتاجها) .
3- إن الظن هو عدم موافقة الحق أحيانا ً ولكن من غير تعمد . (إجتنبوا كثيرا ً من الظن إن بعض الظن إثم)الحجرات12الحديث التالي يبين الحقائقأعلاه بوضوح أكثر (وهو من طريق آخر) :
175839 - قدم نبي الله صلى الله عليه وسلمالمدينة . وهم يأبرون النخل . يقولون يلقحون النخل . فقال " ما تصنعون ؟ " . قالوا : كنا نصنعه . قال " لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا " فتركوه . فنفضت أو فنقصت . قالفذكروا ذلك له فقال " إنما أنا بشر . إذا أمرتكم بشيءمن دينكمفخذوا به . وإذا أمرتكم بشيء من رأي . فإنما أنا بشر " قال عكرمة : أو نحو هذا . قال المعقري : فنفضت . ولم يشك .
الراوي: رافع بن خديج - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2362وجدت الحديثان المتقدمانبالبحث بعبارة (أمرتكم دينكم فخذوا) في الموسوعة الحديثية من موقع الدُررالسنية.
103086 - مثل ما بعثني الله بهمنالهدى والعلم ، كمثل الغيثالكثير أصاب أرضا ، فكان منها نقية ، قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ،وكانت منها أجادب ، أمسكت الماء ،فنفع الله بهاالناس ، فشربوا وسقواوزرعوا ، وأصابت منها طائفة أخرى ، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلكمثل من فقه في دين الله،ونفعهما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثلمن لم يرفع بذلك رأسا ، ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به .
الراوي: أبو موسىالأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 79
1609/ 4196) عن سهل بن سعد الساعدي ....(في غزوة خيبر) ..فقال النبي (ص) ماهذه النيران , على أي شيء توقدون ؟ قالوا : على لحم , قال : على أي لحم ؟ قالوا لحم حمر الإنسيه , قال النبي (ص) : أهريقوها واكسروها , فقال رجل يارسول الله أو نهريقها ونغسلها ؟ قال : أو ذاك , ..... وهنا نرى أن سماحة النبي (ص) في حكمه وأنه بدله بعد أن رأى حكما آخر صحيح كذلك وله هدف مفيد .
105740 - قال رجل من اليهود لعمر : يا أمير المؤمنين ، لوأن علينا نزلت هذه الآية : { اليومأكملت لكم دينكموأتممت عليكم نعمتيورضيت لكم الإسلام دينا } . لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، فقال عمر : إني لأعلم أي يومنزلت هذه الآية ، نزلت يوم عرفة ، في يوم جمعة .
الراوي: طارق بن شهاب الأحمسي - خلاصة الدرجة: صحيح- المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحةأو الرقم: 7268وهناك سؤال قد يتبادر إلى الذهن-طبيعيا- وهو أنالإسلام دينكامل قد أتمه اللهولا يريد أي زيادة فكل العلوم متوفرة في القرآن الكريموالسنة النبوية الثابته عن النبيفلماذا نبحث في علوم الغير ونترك علوم شرع اللهالجامعة؟أقول أن : نعم الإسلام هو دين الله الذي أبان الله في قرآنهالمنزلمنكل مثل ( ولقد ضربنا للناس من كل مثل )الروم58ولا مرية في أنشرع الله قد جمع كل القضاياولكنها في إشارات لكي يكمل الناس مسيرتهم في البحثوالإستقصاء لآيات وسنن الله في هذا الكون الفسيح (وهذه هي فائدة خلق الله العقلَللبشر . فقد جاء القرآن يلفت انتباه الناس لكل ما ينفعهم في أمور الدين والدنيالكن ليس جاء مُفصِلا لتلك العلومومبينا لهابتفرعها المُسهَبفأحكامقوانين التغذية مثلا كثيرة ومن الصعب أن نجد مادة معينة ووضيفتها والطريقة في أخذهاللنماء والعلاج , وكذلك فمن الصعب أن نأتي بعالم دين مهما بلغ في علمه مابلغ , ومنغير أن يدرس مثلا في شؤون الطب والعلاجات (النفسية والجسدية وعلم الدواء) أن يأتيويعالج علاجا تاما ً موثوقا بنتيجته في مختلف الظروف . وكذا في بقية العلومفقدقسمت العلوم إلى صنفان :
علوم طبيعية ((natural science وتهتم بدراسة الخصائصالفيزيائية للطبيعة وتفاعلاتها والتغيرات المصاحبة لها . و تشمل علوم الفضاءوالبيولوجيا والكيمياء والجيولوجيا (علوم الأرض) والعلوم الفيزيائية وكل العلومالطبيعية .
علوم الإجتماع البشري , وتشمل علم الإنسان (انثروبولوجي) والإقتصادوالتاريخ وعلم النفس وعلم السياسة وسن القوانيين .
أخي الكريم , انظر بتدبر الآنفي هذا الحديث النبوي الشريف :
103086 - مثل ما بعثني الله بهمنالهدىوالعلم ، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا ، فكان منها نقية ، قبلت الماء ، فأنبتتالكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب ، أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس ،فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصابت منها طائفة أخرى ، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولاتنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله ، ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثلمن لم يرفع بذلك رأسا ، ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به .
الراوي: أبو موسىالأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحةأو الرقم: 79ثم انظر الآن في هذا الحديث وتأمل فيه أكثر :
6367 - إنما أنابشر ، وإنكم تختصمون إلي ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ،وأقضي له علىنحو مما أسمع ، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذ ، فإنما أقطع له قطعة منالنارالراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6967وهو في القضاءومحدودية علم النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم- في شؤون الناس ولا يقضي إلابما يسمع منهم من البينات والدعاوي .
ثم الآن تأمل أخي هذا الحديث النبوي بتمعنوروية بالِغَيْن :
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث ، وقال لنا : ( إنلقيتم فلانا وفلانا - لرجلين من قريش سماهما - فحرقوهما بالنار ) . قال : ثم أتيناهنودعه حين أردنا الخروج ، فقال : (إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانابالنار ، وإنالنار لا يعذب بها إلا الله ، فإن أخذتموهما فاقتلوهما ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامعالصحيح - الصفحة أو الرقم: 2954وهذا الحديث نهاية رحلتنا معك اليوم , فتأملهبتمهل :
157295 - من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من فيالسماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضلالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لميورثوا دينارا ولا درهما ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافرالراوي: أبوالدرداء - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهوصالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3641
220048 - فضل العلمخير من فضل العبادة
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 217
الراوي: حذيفة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 217
85708 - فضل العلمأحبإلي من فضل العبادة ، و خير دينكم الورع(والورع هو تجنب الشبهات ! هذا في حالة إذا لم يكن لديه علم دقيق واضح)
الراوي: سعد بن أبي وقاص و حذيفة بن اليمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4214
194200 - ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهماعابد والآخر عالم فقال عليه أفضل الصلاة والسلام فضل العالم على العابدكفضلي على أدناكمثم قال رسول الله صلى الله عليهوسلم إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلونعلى معلم الناس الخير
الراوي: أبوأمامة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أوما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/80