السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذي اول مشاركه لي في هذا المنتدى الرائع ...
اتمنى ان ترحبوا بي $$-e
وهذي خاطرتي .... اتمنى ان تنال اعجابكم ...:)
نافذتي تطلُُ على مكتبه... أراه كل صباحاً هناك ... مع فنجان قهوته... قنجانه بني
اللون ... منقوشُ اسمه عليه بخط الكوفي..... أراه منغمسا بين اوراقه كقيس يبحثُ عن
ليلى .... وفي يديه ذاك القلم الذي هو ضحيت عصبيته ..... يكسره كل يوماً امامي وهو
يتحدث في هاتفه .... ويرد على مكالماته الجنونيه .... وكأنه لم يتحدث شهراً .....
يتحدث في هاتفه .... ويرد على مكالماته الجنونيه .... وكأنه لم يتحدث شهراً .....
أراه كل يوم .... حين استقظُ من نومي .... حين أذهبُ الى عملي .... وحين اجلسُ على
كرسي المفضل لكتابة مذكراتي الشيقه .... ولاتوجد ورقةُ في مذكرتي لاتتحدث عنه
وعن عينيه العسلاويتين .... وكم تمنيتُ لو يرفع رأسه ليرى أمامه هذه المرأة ..... التي تتأمله لساعاتٍ.... ولكن لاجدوى .......
زارتني صديقتي ذات يوم .... حدثتُها عنه ...ولا اتذكرُ اني نطقت اسم شخصاً اخرا
غيره امامها .... وعن حركاته الطفوليه .... وعندما اقبلت صديقتي لتراهُ من نافذتي ...... دُهشت .... وكيف لاتندهش !!!!
حملت حقيبتها وعلى شفتيها ابتسامةٌ باهته .... ولفظت بكلمة واحده فقط ... الا وهي .... اعقلي ...
لحظه صمت .....
انبهار ......
اندهاش.....
مفاجأه ....
صدمه ........
لاني ادركتُ بعد ذلك ان لايوجد امام نافذتي سوى ذلك الجدار الخشبي ....ولا يوجد تلك الاوهام كلها ....