حالة مناخية غريبة في مصر
دخلت مصر حسبما أفادت به وزارة الصحة والسكان في "أقصى حيز لمعدل الأشعة فوق البنفسجية"، حيث بلغت شدة الأشعة 9.11 درجة، في الوقت الذي لا يزيد فيه المعدل العالمي على 15 درجة.
وبهذا عرفت مصر في 19 يوليو/ حزيران 2007م، واحدة من أغرب الحالات المناخية، دفعت الأجهزة المعنية إلى تحذير المواطنين من التعرض للشمس خلال ساعات النهار، وارتداء الملابس القطنية والنظارات الشمسية أثناء الذهاب والعودة من العمل.
وفسر خبراء في شؤون البيئة مثل هذا الحدث الفريد، حسب ما جاء في صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، أنه نتيجة مباشرة لاتساع فوهة الطبقة العليا للغلاف الجوي "الأوزون"، وهو ما يعني أن المشكلة لم تعد تتركز فقط على الطبقة المتركزة في قطبي الأرض، وإنما امتدت تأثيراتها إلى مناطق أخرى، ومن بينها الدول الواقعة بالقرب من المدار الاستوائي.
وحذرت وزارة الصحة المصريين من التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة، وبخاصة في المصايف، نظرا لما تسببه الأشعة فوق البنفسجية من أضرار صحية خطيرة، تبدأ من الإصابة بسرطان الجلد لذوي البشرة البيضاء، والإصابة بـ"كتاراكت" المياه البيضاء.
ودفعت تحذيرات وزارة الصحة أعدادا كبيرة من المصريين إلى التغيب عن أعمالهم خلال ذلك اليوم، فيما خلت معظم الشواطئ من المصيفين طوال ساعات النهار.
وحسبما أفادت تقارير علمية، تلقتها الأجهزة المعنية في مصر من القمر الاصطناعي النمساوي، فإن كميات هائلة من الأشعة فوق البنفسجية تساقطت على مصر وعدد من دول الشرق الأوسط، نتيجة ارتفاع تركز الأشعة حول المدار الاستوائي.
الأشعة فوق البنفسجية هي أشعة غير مرئية، وهي إحدى الأشعة التي تأتي من الشمس، وتسبب أضرارا بالغة لجلد الإنسان وعينيه، كما أنها تحدث صناعيا عند لحام المعادن.
وهناك أنواع من الأشعة فوق البنفسجية وهي: الأشعة A, الأشعة B, الأشعة C، والأشعةA و(B) هما اللذان يسببان فقط أضرارا لجلودنا وعيوننا، أما الأشعة C، فإنها لا تصل إلى الأرض، حيث يحجبها الغلاف الجوي.
وتسبب الأشعة فوق البنفسجية أضرارا بالغة للعين، وهناك تقارير تشير إلى أنها تساهم في زيادة خطر الإصابة بالمياه البيضاء (الكتاركت) والبقعة السوداء، وتقليل عمر شبكية العين, كما أنها تسبب تجاعيد الجلد وتصيبه بشيخوخة مبكرة، تؤدي إلي حروق عميقة في الجلد، وقد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
دخلت مصر حسبما أفادت به وزارة الصحة والسكان في "أقصى حيز لمعدل الأشعة فوق البنفسجية"، حيث بلغت شدة الأشعة 9.11 درجة، في الوقت الذي لا يزيد فيه المعدل العالمي على 15 درجة.
وبهذا عرفت مصر في 19 يوليو/ حزيران 2007م، واحدة من أغرب الحالات المناخية، دفعت الأجهزة المعنية إلى تحذير المواطنين من التعرض للشمس خلال ساعات النهار، وارتداء الملابس القطنية والنظارات الشمسية أثناء الذهاب والعودة من العمل.
وفسر خبراء في شؤون البيئة مثل هذا الحدث الفريد، حسب ما جاء في صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، أنه نتيجة مباشرة لاتساع فوهة الطبقة العليا للغلاف الجوي "الأوزون"، وهو ما يعني أن المشكلة لم تعد تتركز فقط على الطبقة المتركزة في قطبي الأرض، وإنما امتدت تأثيراتها إلى مناطق أخرى، ومن بينها الدول الواقعة بالقرب من المدار الاستوائي.
وحذرت وزارة الصحة المصريين من التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة، وبخاصة في المصايف، نظرا لما تسببه الأشعة فوق البنفسجية من أضرار صحية خطيرة، تبدأ من الإصابة بسرطان الجلد لذوي البشرة البيضاء، والإصابة بـ"كتاراكت" المياه البيضاء.
ودفعت تحذيرات وزارة الصحة أعدادا كبيرة من المصريين إلى التغيب عن أعمالهم خلال ذلك اليوم، فيما خلت معظم الشواطئ من المصيفين طوال ساعات النهار.
وحسبما أفادت تقارير علمية، تلقتها الأجهزة المعنية في مصر من القمر الاصطناعي النمساوي، فإن كميات هائلة من الأشعة فوق البنفسجية تساقطت على مصر وعدد من دول الشرق الأوسط، نتيجة ارتفاع تركز الأشعة حول المدار الاستوائي.
الأشعة فوق البنفسجية هي أشعة غير مرئية، وهي إحدى الأشعة التي تأتي من الشمس، وتسبب أضرارا بالغة لجلد الإنسان وعينيه، كما أنها تحدث صناعيا عند لحام المعادن.
وهناك أنواع من الأشعة فوق البنفسجية وهي: الأشعة A, الأشعة B, الأشعة C، والأشعةA و(B) هما اللذان يسببان فقط أضرارا لجلودنا وعيوننا، أما الأشعة C، فإنها لا تصل إلى الأرض، حيث يحجبها الغلاف الجوي.
وتسبب الأشعة فوق البنفسجية أضرارا بالغة للعين، وهناك تقارير تشير إلى أنها تساهم في زيادة خطر الإصابة بالمياه البيضاء (الكتاركت) والبقعة السوداء، وتقليل عمر شبكية العين, كما أنها تسبب تجاعيد الجلد وتصيبه بشيخوخة مبكرة، تؤدي إلي حروق عميقة في الجلد، وقد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
: 
: 
: