طنين البعوضة المزعج حول أذنك ربما يحمل ما هو أكثر من تعطش للدم. تقول عالمة في جمهورية التشيك عكفت على دراسة مختلف الحشرات الناقلة للأمراض، أنه يبدو أن البعوض ينقل وباء العصر الحديث المعروف باسم مرض ليم.
وينحي العلماء على القرادات بشكل عام باللوم في نقل مرض الليم، وهو مرض يعتبر عموما بأنه لا شفاء منه يسبب شعورا بالتعب الشديد فضلا عن مضاعفات صحية كثيرة أخرى. وقد تم اكتشاف المرض في مناطق مختلفة من العالم على مدى السنوات العشرين الماضية، مما دفع خبراء الصحة إلى تحذير رواد المعسكرات والنزهات الخلوية وكل من يعيش في العراء من القرادات الماصة للدماء.
جمعت إلينا زاكوفسكا خبيرة فسيولوجيا الحيوان بجامعة ماساريك في برتو ودرست القرادات مع زملائها لمدة أربع سنوات. وتقول إلينا إن 9.6 في المائة من الآلاف التي تم دراستها من حشرة القرادة كانت تحمل ميكروبات لا ترى إلا بالمجهر تعرف على نطاق واسع باسم سبيروشيت ـ الملتوية ـ أو بشكل أكثر تحديدا البوريليا بورجدوزفري التي تسبب مرض الليم. بيد أن زاكوفسكا تعتقد أنه إلى جانب القرادة، فإن البعوض وغيرها من الحشرات الماصة للدماء مثل الذبابة السوداء أو ذباب الايل تحمل نفس النوع من الميكروبات اللولبية التي تصيب الإنسان بمرض الليم. وصرحت زاكوفسكا بقولها هناك دلائل على أنه ليس القرادات وحدها، بل غيرها أيضا من الحشرات والكائنات الماصة (ومن بينها البعوض) ربما تلعب دورا في نقل مرض الليم. بيد أنه يتعين إجراء مزيد من التجارب للتأكد من هذا.
لكن رأي زاكوفسكا هذا لا يحظى بموافقة كل العلماء. فعلى الرغم من اكتشاف البعوض وحشرات أخرى وبها كائنات سبيروشيت المسببة لمرض الليم، فإن بعض العلماء ما زالوا غير مقتنعين بما إذا كانت هذه الحشرات تنقل المرض بالفعل إلى البشر مثل القرادة.
بيد أن زاكوفسكا تقول إن التقارير الواردة من الأطباء والمرضى تشير إلى أن كثيرين من المصابين بمرض الليم قد تعرضوا للدغ البعوض. وتشير أيضا إلى أن ما حدث هو أن الباحثين في مرض الليم درسوا القرادات بشكل يفوق غيرها من الناقلات المحتملة للمرض
وينحي العلماء على القرادات بشكل عام باللوم في نقل مرض الليم، وهو مرض يعتبر عموما بأنه لا شفاء منه يسبب شعورا بالتعب الشديد فضلا عن مضاعفات صحية كثيرة أخرى. وقد تم اكتشاف المرض في مناطق مختلفة من العالم على مدى السنوات العشرين الماضية، مما دفع خبراء الصحة إلى تحذير رواد المعسكرات والنزهات الخلوية وكل من يعيش في العراء من القرادات الماصة للدماء.
جمعت إلينا زاكوفسكا خبيرة فسيولوجيا الحيوان بجامعة ماساريك في برتو ودرست القرادات مع زملائها لمدة أربع سنوات. وتقول إلينا إن 9.6 في المائة من الآلاف التي تم دراستها من حشرة القرادة كانت تحمل ميكروبات لا ترى إلا بالمجهر تعرف على نطاق واسع باسم سبيروشيت ـ الملتوية ـ أو بشكل أكثر تحديدا البوريليا بورجدوزفري التي تسبب مرض الليم. بيد أن زاكوفسكا تعتقد أنه إلى جانب القرادة، فإن البعوض وغيرها من الحشرات الماصة للدماء مثل الذبابة السوداء أو ذباب الايل تحمل نفس النوع من الميكروبات اللولبية التي تصيب الإنسان بمرض الليم. وصرحت زاكوفسكا بقولها هناك دلائل على أنه ليس القرادات وحدها، بل غيرها أيضا من الحشرات والكائنات الماصة (ومن بينها البعوض) ربما تلعب دورا في نقل مرض الليم. بيد أنه يتعين إجراء مزيد من التجارب للتأكد من هذا.
لكن رأي زاكوفسكا هذا لا يحظى بموافقة كل العلماء. فعلى الرغم من اكتشاف البعوض وحشرات أخرى وبها كائنات سبيروشيت المسببة لمرض الليم، فإن بعض العلماء ما زالوا غير مقتنعين بما إذا كانت هذه الحشرات تنقل المرض بالفعل إلى البشر مثل القرادة.
بيد أن زاكوفسكا تقول إن التقارير الواردة من الأطباء والمرضى تشير إلى أن كثيرين من المصابين بمرض الليم قد تعرضوا للدغ البعوض. وتشير أيضا إلى أن ما حدث هو أن الباحثين في مرض الليم درسوا القرادات بشكل يفوق غيرها من الناقلات المحتملة للمرض