في يو م وفي ذات
مســـــــــــــاء ....
عبر الى اذني صوت
انين وبكاء ……
حارت في نفسي أفكار
أتراه نداء ……..
أم أن الأذن تخدعني
والصوت هباء ……
لكن الصوت عاودني
نوح وبكاء……..
فهرعت اليه ملهوفا
وطويت الدرب مجتازا
بيتا وفناء ……….
فرأيت تلا وعليه
جلست حسناء …..
عيناها تنبض بالدمع
ويداها للخد غطاء …..
تجهش بالصوت بلا وعي
تحسبها طفل قد منع
من شربة ماء ………
بادرت إليها بسؤال:
هذا من داء ……
ردت بالنفي بلا صوت
وأوحت بالكرب من وجه
قد فقد ضياء …….
لفظت من فمها كلمات
ترتعش من هول
بلاء……..
تدعوني للثأر هلم
يا عربي وكفاك
هناء……
تدعوني اثأر من جند
قد غصبوا أرضا
وحياء…….
هاجت في نفسي أمواج
من غضب مقت
وعداء…….
أمواج تأبى للذل ان
يصبح سمة ولواء……
أمواج طردت من قلبي
خوفا و رياء.
أمواج تغرق من منح
للغير ولاء……
وفي يوم وفي ذات
مساء………….
عاهدت النفس أن اصبح
للأرض فداء…
للوطن فداء…
للعرب فداء

شكر اخي الكريم على هذا النقد البناء...فعلا اتمنى ان ان ترقى كتاباتي الى الافضل....تحياتي للجميع وانتظروا مني المزيد قريبا...