لعبتها معك
خلف جدران قلبها
تخبأت مشاعرها
عندما اصطدمت بأنانيتها المفرطة
و دعابات الزمن الضائع السرمدي
من وجهه الليلي
التقطت آخر صورة لضحكاته و نظراته
التي ترمشت بكلام خافت ذات مساء
و صارت معه في طرقات مجهولة
حتى قرأت صفحات لمساته
لكن.. أوراق قلبه لغز كبير
..و راحت تتقاذف في ملعبها المسائي
بكرة فوضاوية الحركات و الكلمات
لعلها كانت لعبتها الوحيدة المستعارة
من قدر مجهول حامل لعلامات الاستفهام ؟؟
أن تلعب و تتخبأ وراء مصيرها الحائر
و ترحل عنه بصمت..
ثم تعود و تطلب رؤيته من جديد
و تربط الخط مع أصابعه العشرة..