التعليم الجامعي بين المعرفة والشهادة( قضية للنقاش)3

    • التعليم الجامعي بين المعرفة والشهادة( قضية للنقاش)3

      بهذا التاريخ 28/7/2007 ليوم السبت إنه لمن دواعي سروري أن أبدأ اليوم بعرض موضوع جديد للنقاش،وموضوع النقاش سيكون ( التعليم الجامعي بين المعرفة والشهادة). وهذا في الحقيقة موضوع شغل بالي كثيرا،وقد حاولت جاهدا أن أعرض مواقفه وأسبابه وعوامله على طلاب الجامعات،وقام بعض طلابي الذين اهتموا معي،بعمل استبيانات ودراسات ميدانية،وبعض دراساتهم استمرت لعام دراسي كامل،حقق لمعظمها نجاح باهر ونتائج مذهلة الجميع كان ينتظر معرفتها.واذكر انني عندما كنت في روسيا قد قرأت كتاب باللغة الروسية بعنوان"الحضارة لا تصنع بالشهادة" وهو كتاب أثار فضولي وجعل قضية الطموح التعليمي أحد كواهل عملي.
      +++++++++++++++++
      تعريف المعرفة(تعريفي الخاص): المعرفة تعني الإلمام بالشيء،والإحاطة بالعلم الكافي لذلك الشيء، والمعرفة تمتد لتكون أكبر من العلم نفسه لتكون علم من كل جوانب.فنقول يعرف أي يدرك.
      تعريف الشهادة الجامعية: هي ورقة يكتب عليها توثيق يقول أنك درست كذا وكذا في خلال كذا،وتقول أنك خرجت من دراستك تلك بمستوى كذا.إذن هنا لا يشترط لحامل الشهادة أن يكون عارفا بما تعلمه وهذا كله عائد لما يريده ويطمح إليه الشخص نفسه.
      +++++++++++++++++++++++
      لدي أمثلة من أرض الواقع وقد مر تجارب بعضها في حياتي وهي للأشخاص أعرف بعضهم.
      أذكر مثلا،عندما كنت طالبا لمرحلة البكالوريوس بروسيا عام 1990،كان لي زملاء ورفقاء من الروس،نذاكر أحيانا معا،وهم ثلاثة،في أحد الأيام تجمعنا في حديقة الجامعة،وتحاورنا في موضوع الدراسة وعن طموح كل واحد،أخبرنا واحد منهم أنه يدرس ليحصل على شهادة يستطيع أن يعمل بها في إحدى الصحف ليكون صحفيا أو مراسلا في قضايا السياسة وذلك ليجني بعض المال. الآخر قال أنه يرغب بإكمال الماجستير وقد يتطلع للدكتوراه حتى ينال شهادة كبيرة تؤهله لينال منصب مرموق، الآخير فآجأ الجميع بأنه يريد أن يحصل على المعرفة ولو بدون شهادة،سأله صديقي الآخر،إذا أفترضنا أنهم لن يعطوك الشهادة وأنك ستنال المعرفة،قل لي ماذا سيفيدك ذلك؟قال بثقة كبيرة،ذلك شرف لي، لأنني لا أبحث عن مجد الشهادة ولكن أبحث عن مجد المعرفة،ولو عشت فقيرا بدون عمل،ولكن سأنتظر اليوم الذي سيصبح أسمي أغنى من جسدي،لأنني بالمعرفة سأعطي للبشرية شيء أكبر مما تعطيه الشهادة.أما أنا فأنني أخبرتهم أن لي رغبة لنيل الدكتوراه لأصبح أستاذا جامعيا.
      ++++++++++++++++
      هنا نرى أن البعض يرى أن الشهادة مجرد شيء ظاهري قد يختلف باطنه.
      ونرى كذلك أن البعض يرى أن الشهادة جسر سيهيأ لك الحياة السعيدة وتدر عليك الأموال.
      والبعض يرى في الشهادة نقمة لأنها قد تزيل المعرفة بغرور الورقة وهي الشهادة.
      وهناك من أراه وسطا ليقول (معرفة +شهادة=حياة كاملة وسعيدة) والبعض لا يوافقه الرأي،لأنه بأعتقادهم لا توافق بين ضدين!!!
    • لدي أسئلة للنقاش،أرجوا أن يشاركني الجميع في نقاشها،وأرجوا للجميع يتداخل معي بالسؤال والنقاش.

      وسأبدأ بهذا السؤال.

      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟
    • صباح الخير دكتور خميس الفهدي،ونحن سعداء جدا بتواجدك معنا لتشارك المجتمع من خلال علمك وتجاربك في الحياة ومن خلال ما تكتسبه من خبرة كبيرة في مجال التعليم الجامعي.
      (سنكون معك جميعا في النقاش،ولو أن نقاشنا هذا سيكون مميزا،بكون طارحه أحد عملاقة العلم )

      دكتوري العزيز،نحن نعرف بعضنا جيدا،ولهذا أرسلت لك رسالة منذ يومين حتى تعرفني،:)

      ولي عودة في النقاش والإجابة........................ دمتم في حفظ الله وطاعته............
    • خميس الفهدي كتب:

      لدي أسئلة للنقاش،أرجوا أن يشاركني الجميع في نقاشها،وأرجوا للجميع يتداخل معي بالسؤال والنقاش.

      وسأبدأ بهذا السؤال.

      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟


      دكتوري العزيز، الشهادة لا تملك الحق الكامل في تحديد مستوى المعرفة للشخص،ولو أنها تعتبر كتوثيق لتلك المعرفة التي لم تكشف بعد إلا بعد العطاء والإنجاز لذلك الشخص،فالشهادة ليست المعيار الأول لتأكيد المعرفة أو مستوى قصورها.....
      الأسباب: يبدوا أن هناك الكثير من الأمور المتداخلة،ولكن يجدر بنا أن نذكر الأسباب المختلفة، وهي جودة الجامعة أو الكلية التي تعطي هذه الشهادة. إذا كانت جودة التعليم عالية فهناك ثقة كبرى بمستوى عالي للمعرفة وقد يمكن تحديده ولو بنسبة بسيطة من خلال الشهادة وهذا نادر أحيانا بأن تصل الجامعة لهذه الجودة من التعليم والتي تسمح بتحديد مستوى المعرفة.


      كذلك رغبة الشخص نفسه،فهو قادر على أن يثبت أن لديه المعرفة المكلله بالإثبات وهي الشهادة،فهناك من يرأى أن الشهادة ليس إلا توثيق وبرهان لمعرفته وهذا شيء جيد في الواقع وأنا أؤيده بشده.



      الحلول يمكن أن يستنتجها كل شخص بحسب رؤيته الخاصة وذلك من خلال الأسباب التي ذكرتها آنفا .....
      في إنتظار مشاركات الجميع،،ورأي الدكتور..:)
    • برأيي الشخصي المتواضع
      ممكن للشهادة انها تكون عامل للحصول على عمل مرموق او لا

      الحقيقة
      ياما نااس تعلموا في جامعات ولحد الآن ما محصلين الوظيفة اللي يدوروا عليها
      او ربما كليات ليس فقط الجامعات

      فمثلا انا اعرف بنت من الاهل تخرجت من كلية الرستاق بالسلطنة والى الآن لم تجد الوظيفة

      واخرى من جامعة عجمان الاماراتية وايضا لم تجد الوظيفة او بالتحديد التعيين في احد المدااااااارس


      الشهاااااااادة ربما تضعك في العلالي وربما لا


      ايضا الوااسطات هالايام تلعب دور كبير في تحديد وظيفة المرء


      هذا رأيي مع انني يوجد الكثير لدي
      ولكن احب الاحتفاظ به لنفسي خوفا من الاخطاء

      يمكن خرجت ع الموضووع
      بس هذي اجابتي

      المعرفة لا تحدد بالشهادات
      ربما اكون عبقرية لكن هناك اسباب منعتني من الحصول على تلك الشهادة

      او تكون الشهادة عامل للحصول على المعرفة

      اجابتين متناقضتين تعتمدان على الفرد نفسه ,الفرد الباحث عن المعرفة او الشهادة
    • أستاذنا الدكتور خميس ..
      يشرفنا تواجدك بيننا أباً ومعلماً...
      وموضوع حقيقة مميز وطرح أميز ..

      وإجابةً على تساؤلك ...

      الشهادة والكل يعلم بأنها ليست دائماً مقياس للمحصول المعرفي لدى الشخص وإنما هي وثيقة/جواز عبور توصل حاملها لمستويات أعلى في حياتنا المادية..
      وكما قال أخي الكبير عربي من قبل فأن المعرفة نستطيع قياسها من خلال عطاء الشخص ومن خلال ما يظهره من تفاعلات مع ما يحيط به من عوالم...
      وكمثال فأن هناك الكثير من الناس يستطيعون شراء هذه الشهادات بمبالغ زهيده دون مجهود عقلي يذكر...فلا يمكن ان نقول بأن هولاء أصحاب معرفة كونهم حاملين لهذه الوثيقة..

      وحقيقة لا يوجد هناك حل بعينه وانما يعتمد على ضمير الشخص ورغبته في الارتقاء الفكري والمعرفي قبل المادي...

      تحياتي..
      لوخُيرت قبل ولادتي من أكون... لأخترت أن أكون أنا...
    • خميس الفهدي كتب:

      لدي أسئلة للنقاش،أرجوا أن يشاركني الجميع في نقاشها،وأرجوا للجميع يتداخل معي بالسؤال والنقاش.

      وسأبدأ بهذا السؤال.

      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟


      السلااااام عليكم,,,

      هل يمكن ان نقول ان الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟
      اعتتقد ان هذا يعتمد على نوع المعرفة المطلوبة فالأنسان في اكتساب مستمر للمعرفة سواء كانت سلبية او ايجابية واذا كانت الشهادة الجامعية تبرزمعرفته بالتخصص الذي درسه فأعتقد بأن الجواب سيكون لا بحكم التجربة الواقعية فليس بالضرورة ان نحكم على معرفتك بشهادتك الجامعية او حتى بعمرك....
      فمثلا ابي العامل مجال القانون يعرف في الهندسة المعمارية اكثر من عمي المهندس بحكم تعامله معهم

      وماهي الأسباب؟
      الأسباب مختلفة وكثيرة اهمها جودة الشهادة الجامعية ورغبة الطالب نفسه في المعرفة وهدف الطالب نفسه من هذه المعرفة.

      الحلول؟
      لا اعتقد بان هناك حلول للمجتمع المتمدن الذي يطلب الاثبات على كل شئ
      وفي النهاية ليس بالضرورة ان تكون لديك شهادة جامعية لتحصل على العمل وهذا ما اثبته بناء هذا الوطن الغالي فقط يكفي الرغبة والاصرار

      واعتقد بان الشهادة يجب ان تكون ليس الا توثيقا لمهاراتك وقدراتك وفي النهاية معرفتك التي طورت بها تلك المهارات.


      =======================


      موضوع جميل يستحق النقاش

      أتمنى من الجميع المشاركة

      وعسى الله يوفقكم لخيره ومرضاته
    • arabic100 كتب:

      صباح الخير دكتور خميس الفهدي،ونحن سعداء جدا بتواجدك معنا لتشارك المجتمع من خلال علمك وتجاربك في الحياة ومن خلال ما تكتسبه من خبرة كبيرة في مجال التعليم الجامعي.

      (سنكون معك جميعا في النقاش،ولو أن نقاشنا هذا سيكون مميزا،بكون طارحه أحد عملاقة العلم )


      دكتوري العزيز،نحن نعرف بعضنا جيدا،ولهذا أرسلت لك رسالة منذ يومين حتى تعرفني،:)



      ولي عودة في النقاش والإجابة........................ دمتم في حفظ الله وطاعته............



      صباح الخير لك أيضا يا عربي،رسالتك قرأتها اليوم لأنني لم أدخل للساحة من أيام
      وفي الحقيقة دهشت بأن أرى رسالة من شخص عزيز على قلبي وأعتبره كأبني
      والأجمل أن تكون مشرفا للساحة ولي وهذا فخر وسعادة احسد عليها
      قبل أن أخوض النقاش أحب أن أبارك لك إنجازك الكبير ولو أنك لم تخبرني ولكن الدكتور فارس
      قال لي قبل فترة بسيطة عن روايتك التي تكتبها وأخبرني عن فصولها الأولى التي أنجزتها بعبقرية
      وإلى الأمام ومستقبل عظيم يا م...
      +++++++++++++++
      جوابك لسؤالي كان يحمل دلالة في أنك تتفق معي في أن الشهادة لا تعتبر المقياس الحقيقي للمعرفة وهذا هو رأي أيضا.
      رأيتك ذهبت بالأسباب إلى جودة التعليم
      وهذا أيضا أتفق فيه معك،إذن ليكون هذا حلا لمضاعفة المعرفة للطالب أكثر من رغبته في نيل شهادة قد تكون عقيمة وذلك إن كانت بدون معرفة.
      +++++++++++++++++++
      ما زلت أنتظر المزيد من الأراء،ولي مداخلة في سؤال آخر أيضا وهو
      في كونك طالب جامعي (للجميع) ما هو طموحك بعد الدراسة؟؟وهل تريد أن تخدم بعلمك نفسك؟؟ أم تخدم مجتمعك؟؟ للعلم أن لهذا تداخل كبير لموضوع الشهادة والمعرفة.
      بحيث أننا نجد أحيانا،أن الطلاب يذاكر لينجح ويحصل على الشهادة وهذا بالطبع مرفوض،في حين أن آخر يذاكر ليتفوق وليحصد أعلى الدرجات ولنيل المنصب والرقي وهذا مرغوب فيه ومحبذ.ولكن وهذا ما يجب أن يأخذ في محمل الجد والتفكير!!!!
      ++++++++++++++++++++
      معلومة مهمة&&&

      الشهادة قد تكون مرفوقة بالعلم الذي تعلمته،ولكن المعرفة هي أن تطور ذاتك وعلمك الذي تعلمته بمزيد من الإطلاع والبحث سواء كان البحث من الكتب أو سؤال أهل التخصص وغيره.
    • طيف الخاطر كتب:

      برأيي الشخصي المتواضع
      ممكن للشهادة انها تكون عامل للحصول على عمل مرموق او لا

      الحقيقة
      ياما نااس تعلموا في جامعات ولحد الآن ما محصلين الوظيفة اللي يدوروا عليها
      او ربما كليات ليس فقط الجامعات

      فمثلا انا اعرف بنت من الاهل تخرجت من كلية الرستاق بالسلطنة والى الآن لم تجد الوظيفة

      واخرى من جامعة عجمان الاماراتية وايضا لم تجد الوظيفة او بالتحديد التعيين في احد المدااااااارس


      الشهاااااااادة ربما تضعك في العلالي وربما لا


      ايضا الوااسطات هالايام تلعب دور كبير في تحديد وظيفة المرء


      هذا رأيي مع انني يوجد الكثير لدي
      ولكن احب الاحتفاظ به لنفسي خوفا من الاخطاء

      يمكن خرجت ع الموضووع
      بس هذي اجابتي

      المعرفة لا تحدد بالشهادات
      ربما اكون عبقرية لكن هناك اسباب منعتني من الحصول على تلك الشهادة

      او تكون الشهادة عامل للحصول على المعرفة

      اجابتين متناقضتين تعتمدان على الفرد نفسه ,الفرد الباحث عن المعرفة او الشهادة


      أبنتي الغالية طيف الخاطر ما شاء الله تبارك الله
      أعجبني رأيك كثيرا،ولي مناقشة فيه.
      ++++++++++++++++
      أنتي تحدثتي كثيرا عن دور الشهادة في حصول المرء على عمل
      وهذا بالطبع شيء مهم في حياة الفرد،فهو يدرس ليجد عملا يهيأ له الحياة السعيدة والرغيدة، وكلنا إلى ذلك تواقون.
      وأنتي ذكرتي بأمثلتك،أن البعض قد يمنح شهادة وبعدها لا يجد عملا!!! إذن بذلك نكون على إطلاع وأستنتاج أن ذلك الدارس قد يكون حصل على شهادة ووضع كل طموحه في الوظيفة وليس المعرفة، وهنا الفارق الكبير،بحيث أن الذي يذاكر لهدف قصير المدى وصغير،حظه سيكون صغير أيضا، عكس الذي يذاكر بحب للمعرفة وها أنا أركّز في قولي الذي يذاكر حبا للمعرفة سينال الصغير والكبير في مستقبله.
      الواسطات لا ننكر دورها الفاسد والخطير في المجتمع،ولكن لي تأكيد كبير وبعد دراسة أجراها أحد الطلاب في الواسطة في عمان،وجدت أن الواسطة في عمان تكاد تكون نادرة بالمقارنة مع دول الخليج الأخرى،والسبب يعود لقوة الرقابة والتي ركز عليها مؤخرا. وهذا بالطبع خبر مفرح ونتمنى المزيد من التقدم في دحر هذه الظاهرة.
      المعرفة لا تحدد بالشهادات وهذا ما كنت أقوله،فالشهادة مجرد جسر أو ورقة إثبات،قد تبدوا للبعض مهمة في إثبات المعرفة وللبعض الآخر ليست مهمة وهذا الأخير هو الشخص العاقل الذي يقيم الشخص بمدى ثقافته وشخصيته وليس بشهادته!!
      وبالوقت نفسه الشهادة تعتبر أحد الوسائل وليست وسيلة (أرجوا التركيز هنا)،أي أن الشهادة تأتي بعد سنوات من الدراسة في ذلك العلم مما يهيأ لظهور نوع خاص من المعرفة المتصلة بعلم ما.
      +++++++++++++
      معلومة مهمة&&
      الشركات الكبرى والقطاعات الحكومية المختلفة،غالبا لا يهمها النظر لمحتوى الشهادة بقدر ما يهمها أن تكتشف مدى معرفة الشخص وذلك بالكشف عن معرفته وثقافته وشخصيته بأختبار المقابلة وبعض الأختبارات التحريرة والتي يعرفها البعض أن هذه الإختبارات لا تمد بالصلة للعلم الذي تعلمه ولكنها متصلة (بالمعرفة التي عرفها).

    • د.خميس الفهدي

      سعداء بتواجدك معنا:)

      ونسعد أكثر بهذة الاطروحات الجميلة التي تتحفنا بها

      كما تفضل الاخوة الشهادة ليس مقياسا للعلم والمعرفة بل هي بوابة عبور للجانب الاخر من العمل

      والثقافة تأتي بالإطلاع وبالممارسة وليس بالشهادة

      حاليا الكثير من الشركات تطالب بالخبرة والمعرفة اكثر من الشهادة لكون المعرفة والخبرة عاملان اساسيان للعمل في القطاع الخاص .

      تحيتي وتقديري للجميع
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • ...اشكرك اخوي على طرحك المتميز...

      انا من وجهت نظري
      ارى ان الشهاده اصبحت سلاح ذو حدين
      واصبح الناس ياخذون الشهادات الجامعيه من اجل ضمان الوظيفه
      والرقي بانفسهم من الناحيه الماديه لا غير

      ولا يفكرون من الناحيه الدراسيه والتثقيفيه لانفسهم
      اصبحت الماده هي العامل الاساسي للحصول على مختلفة الشهادات العليا

      وطبعا هذا الكلام لا ينطبق على الكل
      بل ينطبق على فئه كبيره من المجتمع

      وكذلك احب ان انوه
      ان مهم حصل الشخص على مختلف الشهادات العليا
      هذا لا يعتبر مقياس على ثقافته وعلمه

      والشخص مب بس بكونه جامعي انه مثقف
      بالعكس يمكن يكون شخص سطحي ولاااا تقرب الثقافه يمه

      بينما نرى اناس مثقفين جدا
      ولا يحملون اي شهاده علميه او ادبيه عليا
      وانما مثقفين انفسهم بجهدهم الشخصي واطالعهم وقراءتهم

      وهذا والله ولي التوفيق
      :)
    • السلام عليكم الدكتور

      اقدر افول نعم له القدره لانه اكثر الشباب معهم شهادات جامعيه وليس لهم القدره ع التعامل مع الاخرين والاحض الشباب الي معه الشهاده العامه البعض له القدره بس مش حاصل له الحض ف العمل وارجو السموحه اذ طولة معكم ف الكلام والتقصير
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا..... وصلاة وسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين.......

      في البداية.... أود أنقل لكم إعتذار الدكتور عن عدم تمكنه لهذا اليوم من إكمال النقاش معه،وذلك لإرتباطه بإجتماع طارئ لهذا اليوم،وأن شاء الله سيكون متواجدا هنا معنا غدا بإذن الله....

      سنكمل نقاشنا بعون الله ...
      هذا نص من كلام الدكتور خميس ( في كونك طالب جامعي (للجميع) ما هو طموحك بعد الدراسة؟؟وهل تريد أن تخدم بعلمك نفسك؟؟ أم تخدم مجتمعك؟؟ للعلم أن لهذا تداخل كبير لموضوع الشهادة والمعرفة.
      بحيث أننا نجد أحيانا،أن الطلاب يذاكر لينجح ويحصل على الشهادة وهذا بالطبع مرفوض،في حين أن آخر يذاكر ليتفوق وليحصد أعلى الدرجات ولنيل المنصب والرقي وهذا مرغوب فيه ومحبذ.ولكن وهذا ما يجب أن يأخذ في محمل الجد والتفكير!!!!)


      دكتوري الغالي...الطموح وكما أنت أدرى به،هو ليس أقوال لسان فقط،أو أحلام مساء فقط،بل هو تخطيط متقن يعتمد على استراتجيه تكتيكيه متقنه تضمن للطامح أن يصل لما يصبو إليه،وكل ذلك يتحقق بالجهد والمثابرة وبالطبع سهر الليالي ومصاحبة ألو العلم والعقل...
      بالنسبة لي...
      طموحي أن أحقق بالعلم الذي تعلمته نقلة أخرى في عالم الإكتشافات والتطور والتقدم،وذلك بأن أضيف على ما تعلمته شيء أعظم لكي أصل به لأجيال من بعدي،وأجد أن من وضع العلم الذي تعلمته لست بأقل عقلا منه،بل بالثقة قد نكون نحن أقدر في إكتشاف ما هو أعظم.
      خدمة العلم لا تكون كمبدأ هي خدمة النفس،ولو أن النفس إن كانت تستحق خدمة،فهي شرف نيل العلم والمعرفة،ولهذا فإن خدمة المجتمع أراها أسمى وأرقى الخدمات التي يمكن للمتعلم والعالم أن يقدمها كخدمة وهدية لمجتمعه وللأمته.طبعا فالمعرفة تفرق هنا من العلم،فبالمعرفة أستطيع أن أخدم المجتمع أكثر من خدمتي لنفسي،فالمعرفة أوسع نطاقا من العلم...
    • خميس الفهدي كتب:

      لدي أسئلة للنقاش،أرجوا أن يشاركني الجميع في نقاشها،وأرجوا للجميع يتداخل معي بالسؤال والنقاش.

      وسأبدأ بهذا السؤال.

      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟




      أما عن رأيي ...

      لا فالشهادة ليست مقياسا على المعرفة كلا وربي ما كانت يوما كذاك فالألى قبلنا ما نالوا شهادة وحققوا مالم يحققه غيرهم ...
      ولكن في عصرنا عصر المظاهر تغيرت المفاهيم فأصبحت الشهادة هدفا يُسعى إليه بعد أن كانت سبيلا وطريقا موصلا لأهداف عظيمة ،،،
      فنحن نرى الان الطلاب يتهافتون ويموتون لجل يحصلوا على شهادة وفي المقابل لم يفكروا بأنهم يستطيعون قيادة امة وإنجاز معجزات دونها قالعلم لم يُحصر يوما على ورقة ننالها ولم يكن يوما لقبا نتلقب به ،،،
      إلا إني لا اعارض ذلك فصاحب الهدف العظيم والغرض السامي فلا يسى ان ينال ألى الرتب ولكن إن حالت الظروف دون ذاك فذا لا يعني أن ينخذل

      كم من أناس حصلوا على شهائد عالية وهم لا يفقهون من الحياة كيف يبرون ابنائهم وفي المكقابل كم من اباء ما حصلوا على شهادة غلا انهم أنشأوا عظماء ،،،

      وقد عايشت كهذا بنفسي فكم من دكتورابسط شيء انه لا يعرف كيف يقرا الفاتحة مثلا أو شي من هذا القبيل ،،،،

      أما عن الحل ... فلا بد من مراجعة انفسنا ولنعد لمفاهيم المعرفة ،،، فالمعرفة هي إلمام بكل ما حولنا وليست حصرا وحكرا على علم معين او تخصص معين ،،،

      ثابت الخطى يمشي ملكا ،،
      ولا يفل الحديد إلا الحديد ،،،
      وصاحب الهمة يحيي امة ،،،
      وفقكم الله حيث انتم ،،،
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كم يسعدنا تواجد دكاترة وشعراء وكتاب ونجوم لامعين في عالم الحروف والعلم
      في هذا الصرح العربي العماني
      واهلا بك دكتورنا خميس الفهدي معنا
      ونتمنى تواصلك الدائم أستاذي حتى تفيدنا بما لديك من خبرات مررت بها في حياتك




      خميس الفهدي كتب:

      لدي أسئلة للنقاش،أرجوا أن يشاركني الجميع في نقاشها،وأرجوا للجميع يتداخل معي بالسؤال والنقاش.

      وسأبدأ بهذا السؤال.

      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟


      برأيي ان الشهادة لا تحدد مستوى المعرفة للشخص دائما
      ففي بعض الاحيان نجد اشخاص لديهم شهادات ولكن تنقصهم الخبرات
      واكبر دليل ما نمر به نحن طلاب الجامعة مع الشركات
      خرجنا دارسين اكثر من 20 كتاب منها ما تخص الضغط ودرجة الحرارة ومنها ما تخص الحركة الميكانيكة والاجسام الثابتة ومنها ما تخص جريان السوائل والغازات ومنها ما تخص القوة والوزن ومنها ما تخص الاجهزة كالمضخات والبرادات...والخ
      ولكن اثناء تدريبنا ومجرد دخولنا في عالم الشركات والمصانع
      لم نكن نعلم ما هذا وما ذاك وما فائدة هذا وما وظيفة ذاك
      فقط كنا منبهرين وكأننا صفر في هذا التخصص وحتى ان مشرفي ضرب بيده على كتفي قائلا:"لا تقلق كل الذي درسته لن تجده هنا الا القليل فقط".
      .
      .
      .
      والسبب في نظري هو اننا لا نطبق!!
      فعلا لا نطبق ما ندرسه سواء في حياتنا العادية ام العلمية
      نجد كل شي جاهز في الاسواق
      نفتقد الى الغوص في العقل الباطني وترتيب الاجزاء المبعثرة وتكوين اختراعا جديدا
      نجد جهازا لقياس القوة ونجد جهازا لقياس الضغط ونجد ونجد...كل شي جاهز!!
      .
      .
      .
      اما عن الحلول...فأعتقد انه يجب علينا ان نسابق الريح في العلم
      نعم...وأن لا نكتفي بالكتب المطلوبة ولا نكتفي بالكتب فقط
      علينا ان ننسى فكرة الشهادة ونجتهد في تغذية العقل بكل ما هو جديد ومفيد
      وعلينا ان نطبق ما تعلمناه بين فترة واخرى وان كان الشي جاهزا فعلينا تعلمه كيف توصل العلماء الى هذا الاختراع تطبيقا بما درسته
      .
      .
      ولا اخفي عليكم هذه الخطوة تحتاج الى وقت طويل وجهد كبير جدا
      وإن استمرنا نحو ذلك سيأتي الاجيال والاجيال ويتعودوا على ما بدأناه
      وسيصبح الامر سهلا وسريعا
      نسابق التكنولوجيا ونسابق العلماء في العلم
      .
      .
      اعذروني ربما انغمست في نقاشي في مجال تخصصي
      ولكن هذا مثال مررت به في حياتي وكان دليلا على ما نناقشه هنا
      اشكركم واشكر الدكتور خميس الفهدي على تواجده
      وان شاء الله متواصلون معكم في هذا الصرح الجميل
      ,,,,
      أنت اليوم حيث أتت أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      وأحمد ه على كل نعمة أنعم بها على الإنسان

      وأصلي وأسلم وأبارك على النبي المصطفى ... أما بعد

      لا تزال عماننا بخير ما دامت هناك مثل هذه العقول تمشي وتفكر على أرضها

      بصراحة اسمتعت بقراءة كل رد من الردود .. وأيقنت بأن كل الردود تنم على عقول واعية بدءاً بطارح النقاش والقضية

      الدكتور خميس الفهدي أحييك على اختيار هذا الموضوع الرائع وأحييك على تفاعلك الرائع مع الموضوع ومناقشة جميع الآراء

      وأتمنى لك من كل أعماق قلبي التوفيق في حياتك العلمية والعملية

      واسمح لي بأن أكون ضمن حلقة نقاشك في هذه القضية ...وأن أجيب على تساؤلاتك ولو أنني على يقين لدرايتك بإجابات أسئلتك #j

      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟

      لا .. الشهادة ليس لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة . بل أحياناً تقف حاجزاً بين الشخص وسعيه للمعرفة ,, بمجرد أن الشخص يحصل عليها لا يسعى إلى تعلم المزيد في حياته يرى نفسه بانه قد حقق كل شيء بتلك الشهادة.. والحقيقة بأنه يبدأ طريق المعرفة من بداية حصوله على الشهادة ..أرى بأن الشهادة هي بوابة المعرفه هي من تحملك على إرادة المعرفة.

      يعني أنني حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص ما والناس جميعها تعرف بأني قد حصلت على تلك الشهادة وفي تخصص ما إذا أنظار الناس ستتجه إلي حالما تعترضهم مشكلة في ذلك التخصص وسيلجأون إلي هنا سأكون أولا أكون ... وسيعلم الناس إذا كنت قد حققت شهادة أم حققت معرفة.

      والأسباب كما ذكرها أخي عربي ... أسباب راجعة لنوعية التلعيم في الجامعة أو الكلية وأسباب راجعة للشخص وأسباب راجعة للبيئة .. والحل يكمن في إصلاح هذه الأسباب والرجوع إليها واحداً تلو الآخر ...

      ( في كونك طالب جامعي (للجميع) ما هو طموحك بعد الدراسة؟؟وهل تريد أن تخدم بعلمك نفسك؟؟ أم تخدم مجتمعك؟؟

      أن أكون مثالاً وقدوة لمن يريدني كذلك ، وأن أحقق ما أصبو إليه من أهداف وضعتها نصب عيني من أيامي صغيراً وهأنا أحقق الصغيرة منها وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقني للكبيرة كما أسلفت يا دكتور خميس..

      وبالطبع أسعى إلى خدمة وطني العزيز... وخدمة الوطن تكون سبيلاً لتحقيق الأهداف والأمنيات.

      كل التحية والأمنيات لكل من يتواصل في هذا الحوار الرائع

      والشكر موصول للدكتور خميس

      وبالتوفيق
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      أحييك دكتورنا الفاضل على هذا الطرح المتميز

      ويسعدنا جميعا أن نقرأ لك وأن نستفيد من أفكارك

      بارك الله فيك...

      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟

      الشهادة ربما يكون لها دور بسيط في معرفة مستوى معرفة الشخص في مجال معين

      فمثلا إذا كنت طبيبا ... فشهادتك هي دليل على أنك درست الطب وتعمقت فيه ولا يمكننا ان ننكر دور الشهادة فهي لا تعطى لك هكذا وبكل بساطة وسهولة ... لا... فهي تأتي بعد تعب وجهد جهيد من العلم المعرفي...

      ولكن في نفس الوقت ... الشهادة وحدها لا تكفي... يجب أن تكون لديك الرغبة الصادقة في الحصول على كل ما يهمك في مجال تخصصك وأن لا تغتر بنفسك ولا بشهادتك مهما علت...




      سبحان الله وبحمد
    • ( في كونك طالب جامعي (للجميع) ما هو طموحك بعد الدراسة؟؟وهل تريد أن تخدم بعلمك نفسك؟؟ أم تخدم مجتمعك؟؟

      طموح كل الشباب بعد الدراسة والجهد هو الحصول على وظيفة في مجال التخصص ...

      ولكن الجميل أن تجد شباب همهم الأول والأخير هو أن يرفعوا اسم بلدهم عاليا وأن يتفوقوا في مجال عملهم بكل طريقة شريفة وخصوصا بالأمانة في العمل وبطلب الإتقان فيه مهما بدا هذا الأمر صعبا في التنفيذ...

      عندما أكون في العمل.. دائما أتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم...

      وطننا ينتظر منا الكثير الكثير ... لا يجب أن ننسى دور أوطاننا في حياتنا ويجب علينا أن نبذل كل جهدنا لكي نشرفه ونشرف كل بني جلدتنا ...

      الخبرة بالسنوات أو بالشهادة لا تكفي ... علينا أن نطور من مهاراتنا في العمل عن طريق الحصول على المعرفة التي تتقدم يوما بعد يوم وبدون توقف...


      سبحان الله وبحمد
    • ( في كونك طالب جامعي (للجميع) ما هو طموحك بعد الدراسة؟؟وهل تريد أن تخدم بعلمك نفسك؟؟ أم تخدم مجتمعك؟؟

      أنا بتكلم عن المفروض والمثاليات أما بالنسبة للواقع فهو قصة ثانية....

      الطموح المفروض يكون كبير ومشرف والوصول إليه المفروض يكون بطرق غير مؤذية للأخرين...وطموحي كان ولا زال إني أرتقي بشخصيتي لأسمى الدرجات وأكون شخص ذا قيمة وفائدة لنفسي أولا ومن ثم لأمتي........

      عندي بس إقتراح: نظراً لظروف الدكتور خميس التي تمنعة من مواصلة الحوار والردود على المشاركين في كل وقت اتمنى لو يكون فيه مشرف يساعده (-في حالة غيابه- )على الردود ويكون ملم بهذا الموضوع عشان نمشي النقاش...وإلا شو رايكم..؟؟

      تحياتي
      لوخُيرت قبل ولادتي من أكون... لأخترت أن أكون أنا...
    • MaJnOoOoN كتب:

      أستاذنا الدكتور خميس ..
      يشرفنا تواجدك بيننا أباً ومعلماً...
      وموضوع حقيقة مميز وطرح أميز ..

      وإجابةً على تساؤلك ...

      الشهادة والكل يعلم بأنها ليست دائماً مقياس للمحصول المعرفي لدى الشخص وإنما هي وثيقة/جواز عبور توصل حاملها لمستويات أعلى في حياتنا المادية..
      وكما قال أخي الكبير عربي من قبل فأن المعرفة نستطيع قياسها من خلال عطاء الشخص ومن خلال ما يظهره من تفاعلات مع ما يحيط به من عوالم...
      وكمثال فأن هناك الكثير من الناس يستطيعون شراء هذه الشهادات بمبالغ زهيده دون مجهود عقلي يذكر...فلا يمكن ان نقول بأن هولاء أصحاب معرفة كونهم حاملين لهذه الوثيقة..

      وحقيقة لا يوجد هناك حل بعينه وانما يعتمد على ضمير الشخص ورغبته في الارتقاء الفكري والمعرفي قبل المادي...

      تحياتي..


      مرحبا بالعزيز مجنون وأهلا بك في نطاق النقاش
      إجابتك كانت من عدة زوايا وأراهن زوايا تمهد المعنى التالي
      وهو
      أن الشهادة ليست إلا كجواز عبور توصل حاملها لما يريد ولكن المعرفة هي المقياس الحقيقي لذلك الشخص ولإثبات جدارته في الحياة.
      +++++++++
      سأكتفي بردود مختصرة لنقاش هذا السؤال،وذلك لكسب وقت أكبر للردود
    • ...بنت العز... كتب:

      ...اشكرك اخوي على طرحك المتميز...




      انا من وجهت نظري
      ارى ان الشهاده اصبحت سلاح ذو حدين
      واصبح الناس ياخذون الشهادات الجامعيه من اجل ضمان الوظيفه
      والرقي بانفسهم من الناحيه الماديه لا غير


      ولا يفكرون من الناحيه الدراسيه والتثقيفيه لانفسهم
      اصبحت الماده هي العامل الاساسي للحصول على مختلفة الشهادات العليا


      وطبعا هذا الكلام لا ينطبق على الكل
      بل ينطبق على فئه كبيره من المجتمع


      وكذلك احب ان انوه
      ان مهم حصل الشخص على مختلف الشهادات العليا
      هذا لا يعتبر مقياس على ثقافته وعلمه


      والشخص مب بس بكونه جامعي انه مثقف
      بالعكس يمكن يكون شخص سطحي ولاااا تقرب الثقافه يمه


      بينما نرى اناس مثقفين جدا
      ولا يحملون اي شهاده علميه او ادبيه عليا
      وانما مثقفين انفسهم بجهدهم الشخصي واطالعهم وقراءتهم


      وهذا والله ولي التوفيق


      :)



      قبل كل شيء أوجه تحية أخوية إلى الأخ الفاضل إبن الوقبة
      لما يتمتع به من إهتمام بالغ في المواضيع الهادفة والتي تتميز بخاصية النقاش
      وأشكر لك تعقيبك المرضي، وكما تفضلت بأن الثقافة والمعرفة تأتي بالإطلاع والممارسة وما الشهادة إلا جسر لنيل ذرة من تلك المعرفة وقد يكون فقط وثيقة لا غير ولا أكثر.
      ++++++++++++
      الفاضلة بنت العز،أعجبتني صراحتك في قولك أن الفئة الغالبة هي دائما من تنظر إلى الشهادة كسلاح يفصل بين الحياة والمستقبل الباهر،ولكن أؤكد لك أن هولاء لا ينتمون لذوي العقول الذكية،بكونهم نسوا أن هذه النظرة ليست إلا تقوقع وأنطواء في ظلام الجهل.
      لي أمثلة كثيرة سأذكر منها ما هو قريب لذلك،
      أذكر مرة عندما كنا طلابا في المرحلة الإعدادية،كان لي إبن عم وأخ ندرس بمراحل مختلفة في الإعدادية،إبن عمي وأخي بصف واحد،وكانا يتنافسان على المراكز الأولى، حصل إبن عمي على مركز أقل من أخي،ولكن بعد مرور أشهر من نهاية الدراسة وكنا في إجازة الصيف،وأشتركنا جميعا في مسابقة صيفية ثقافية أقامتها أحد الفرق الرياضية،فسئلت المجموعة التي كان فيها أخي وأبن عمي سؤالا في الرياضيات فعجز أخي عن الإجابة ولكن إبن عمي أجاب فورا،سألناه عن سر ذلك، فقال: أنه عندما كان يذاكر في أيام الدراسة يضع في باله أنه يذاكر ليس للشهادة بل للمعرفة الذاتية وهذا عكس ما كان يفعله أخي .

      &&أستنتج من هذه القصة الواقعية أن من جعل المذاكرة لأجل الشهادة فهو خاسر ولكن من جعل المذاكرة لأجل المعرفة فهو رابح.
    • arabic100 كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم



      الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا..... وصلاة وسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين.......


      في البداية.... أود أنقل لكم إعتذار الدكتور عن عدم تمكنه لهذا اليوم من إكمال النقاش معه،وذلك لإرتباطه بإجتماع طارئ لهذا اليوم،وأن شاء الله سيكون متواجدا هنا معنا غدا بإذن الله....


      سنكمل نقاشنا بعون الله ...
      هذا نص من كلام الدكتور خميس ( في كونك طالب جامعي (للجميع) ما هو طموحك بعد الدراسة؟؟وهل تريد أن تخدم بعلمك نفسك؟؟ أم تخدم مجتمعك؟؟ للعلم أن لهذا تداخل كبير لموضوع الشهادة والمعرفة.
      بحيث أننا نجد أحيانا،أن الطلاب يذاكر لينجح ويحصل على الشهادة وهذا بالطبع مرفوض،في حين أن آخر يذاكر ليتفوق وليحصد أعلى الدرجات ولنيل المنصب والرقي وهذا مرغوب فيه ومحبذ.ولكن وهذا ما يجب أن يأخذ في محمل الجد والتفكير!!!!)


      دكتوري الغالي...الطموح وكما أنت أدرى به،هو ليس أقوال لسان فقط،أو أحلام مساء فقط،بل هو تخطيط متقن يعتمد على استراتجيه تكتيكيه متقنه تضمن للطامح أن يصل لما يصبو إليه،وكل ذلك يتحقق بالجهد والمثابرة وبالطبع سهر الليالي ومصاحبة ألو العلم والعقل...
      بالنسبة لي...
      طموحي أن أحقق بالعلم الذي تعلمته نقلة أخرى في عالم الإكتشافات والتطور والتقدم،وذلك بأن أضيف على ما تعلمته شيء أعظم لكي أصل به لأجيال من بعدي،وأجد أن من وضع العلم الذي تعلمته لست بأقل عقلا منه،بل بالثقة قد نكون نحن أقدر في إكتشاف ما هو أعظم.
      خدمة العلم لا تكون كمبدأ هي خدمة النفس،ولو أن النفس إن كانت تستحق خدمة،فهي شرف نيل العلم والمعرفة،ولهذا فإن خدمة المجتمع أراها أسمى وأرقى الخدمات التي يمكن للمتعلم والعالم أن يقدمها كخدمة وهدية لمجتمعه وللأمته.طبعا فالمعرفة تفرق هنا من العلم،فبالمعرفة أستطيع أن أخدم المجتمع أكثر من خدمتي لنفسي،فالمعرفة أوسع نطاقا من العلم...



      قبل كل شيء،شكر أوجهه لإبني العزيز عربي
      وأقول لك شكر لإبلاغك السريع عن إعتذاري لعدم تمكني في الحضور بالأمس
      ++++++++
      إبني الغالي،
      كلامك فعلا يذهلني وذلك كما عهدتك دائما أجد فيك أملا ومستقبلا في نهوض الفكر والثقافة وأذكرك بأن طريقك واحد ممن سلكه عظماء من قبلك فأستمر في رحلتك ولا تتوقف أبدا.
      +++++++++
      الطموح شيء لا يمكن أن يحقق بعصا سحرية ولكن الطموح هو أن تستطيع بإرادتك أن تلامس نجوم السماء وتصعد العلياء وتصاحب العلماء وتلوذ بالفرار من حماقة الجهلاء وأن تضع لنفسك مبادئ الحكماء،يومها أنت صاحب القول والفعل.
      ولست أرى شرفا للعلم غير طموح طلب المزيد وأكتشاف العديد،وما زلنا ننتظر علماء يأتوا ليحققوا المزيد من الإكتشافات ودائما ستظل سلسلة العلم متصلة مع بعضها ليأتي في كل زمن ودهر شخص يكمل ويزيد حلقة لتلك السلسلة.
      +++++++++++
      &&&تذكر

      المعرفة نطاقها يمتد ليكون الثقافة الممزوجة بالعلم،والثقافة تعني أنك قادر على بلوغ مراد العلماء والأدباء إن لازمت علمك بالقراءة المتسعة والكتابة التي تقيد ذلك العلم.
      وأذكر مقولة إلامام الشافعي في ذلك
      العلم صيد،والكتابة قيده
      قيّد صيودك بالحبال الواثقة
      فمن الحماقة أن تصيد غزالة
      وتتركها بين الخلائق طالقة!!!
    • هدوء الأمواج كتب:

      أما عن رأيي ...



      لا فالشهادة ليست مقياسا على المعرفة كلا وربي ما كانت يوما كذاك فالألى قبلنا ما نالوا شهادة وحققوا مالم يحققه غيرهم ...
      ولكن في عصرنا عصر المظاهر تغيرت المفاهيم فأصبحت الشهادة هدفا يُسعى إليه بعد أن كانت سبيلا وطريقا موصلا لأهداف عظيمة ،،،
      فنحن نرى الان الطلاب يتهافتون ويموتون لجل يحصلوا على شهادة وفي المقابل لم يفكروا بأنهم يستطيعون قيادة امة وإنجاز معجزات دونها قالعلم لم يُحصر يوما على ورقة ننالها ولم يكن يوما لقبا نتلقب به ،،،
      إلا إني لا اعارض ذلك فصاحب الهدف العظيم والغرض السامي فلا يسى ان ينال ألى الرتب ولكن إن حالت الظروف دون ذاك فذا لا يعني أن ينخذل


      كم من أناس حصلوا على شهائد عالية وهم لا يفقهون من الحياة كيف يبرون ابنائهم وفي المكقابل كم من اباء ما حصلوا على شهادة غلا انهم أنشأوا عظماء ،،،


      وقد عايشت كهذا بنفسي فكم من دكتورابسط شيء انه لا يعرف كيف يقرا الفاتحة مثلا أو شي من هذا القبيل ،،،،


      أما عن الحل ... فلا بد من مراجعة انفسنا ولنعد لمفاهيم المعرفة ،،، فالمعرفة هي إلمام بكل ما حولنا وليست حصرا وحكرا على علم معين او تخصص معين ،،،


      ثابت الخطى يمشي ملكا ،،
      ولا يفل الحديد إلا الحديد ،،،
      وصاحب الهمة يحيي امة ،،،

      وفقكم الله حيث انتم ،،،



      الفاضل الكريم هدوء
      فعلا كلامك يمتلك الواقعية وهو على صلة لما يرويه لنا التاريخ عن علماء أعظم من العصر في حين أنهم لم يصلوا عنان السماء بشهادة أو درجات علمية وثقتها أوراق.
      فمثلا لدينا الإمام نور الدين السالمي،فهذا الرجل لو أتينا بكل علماء اليوم الذين بلغوا مرحلة الدكتوراه وما أعلاها،فوالله لن تستوي الكفتان بين شيخنا السالمي وبينهم،بكون السالمي حاز العلم والمعرفة ليس لهوى الدنيا وزينتها ولكن لمرضاة الله ولنتذكر أن من يتق الله يجعل له مخرجا،وأنه بتقوى الله يصل المرء لما أراده وهواه،فهذا دليل قاطع على أن أكتساب العلم ليس بالشهادة وحسب بل هو إكتساب يأتي أولا بالرغبة والهدف والذي لو كان مرضاة لله تعالى لكانت تلك الغاية يوما من الأيام مكللة بالنجاح وهذا كله بتوفيق من الله.
      ++++++++++
      المعرفة والعلم إن أجتمعا تكون ما يعرف بالموسوعة والعبقرية،ليصل صاحبها يوما إلى مرتبة العلماء،وكل ذلك يأتي بسهر الليالي وليس التفكير في الملاهي والغواني، ويأتي بالقراءة المستمرة وأهم شيء هو التفاني والحب الخالص للهدف النبيل وهو إكتساب المعرفة.
      ++++++++++
      &&& معلومة تهمك
      التعمق في أصول العلم والكتب هو طريق المعرفة الحقيقة.
      أتبع طريقة ـففتي ففتي- وهي طريقة أن تقراء بنسبة خمسين بالمئة في الكتب التي تناسب العلم أو التخصص الذي تدرسة ونسبة خمسين بالمئة الأخرى تجعلها للثقافة ولقراءة مختلف الكتب والعلوم. بهذه الطريقة أضمن لك تحصيل المعرفة الحقيقة.
    • AL~FaReS كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كم يسعدنا تواجد دكاترة وشعراء وكتاب ونجوم لامعين في عالم الحروف والعلم
      في هذا الصرح العربي العماني
      واهلا بك دكتورنا خميس الفهدي معنا
      ونتمنى تواصلك الدائم أستاذي حتى تفيدنا بما لديك من خبرات مررت بها في حياتك






      برأيي ان الشهادة لا تحدد مستوى المعرفة للشخص دائما
      ففي بعض الاحيان نجد اشخاص لديهم شهادات ولكن تنقصهم الخبرات
      واكبر دليل ما نمر به نحن طلاب الجامعة مع الشركات
      خرجنا دارسين اكثر من 20 كتاب منها ما تخص الضغط ودرجة الحرارة ومنها ما تخص الحركة الميكانيكة والاجسام الثابتة ومنها ما تخص جريان السوائل والغازات ومنها ما تخص القوة والوزن ومنها ما تخص الاجهزة كالمضخات والبرادات...والخ
      ولكن اثناء تدريبنا ومجرد دخولنا في عالم الشركات والمصانع
      لم نكن نعلم ما هذا وما ذاك وما فائدة هذا وما وظيفة ذاك
      فقط كنا منبهرين وكأننا صفر في هذا التخصص وحتى ان مشرفي ضرب بيده على كتفي قائلا:"لا تقلق كل الذي درسته لن تجده هنا الا القليل فقط".
      .
      .
      .
      والسبب في نظري هو اننا لا نطبق!!
      فعلا لا نطبق ما ندرسه سواء في حياتنا العادية ام العلمية
      نجد كل شي جاهز في الاسواق
      نفتقد الى الغوص في العقل الباطني وترتيب الاجزاء المبعثرة وتكوين اختراعا جديدا
      نجد جهازا لقياس القوة ونجد جهازا لقياس الضغط ونجد ونجد...كل شي جاهز!!
      .
      .
      .
      اما عن الحلول...فأعتقد انه يجب علينا ان نسابق الريح في العلم
      نعم...وأن لا نكتفي بالكتب المطلوبة ولا نكتفي بالكتب فقط
      علينا ان ننسى فكرة الشهادة ونجتهد في تغذية العقل بكل ما هو جديد ومفيد
      وعلينا ان نطبق ما تعلمناه بين فترة واخرى وان كان الشي جاهزا فعلينا تعلمه كيف توصل العلماء الى هذا الاختراع تطبيقا بما درسته
      .
      .
      ولا اخفي عليكم هذه الخطوة تحتاج الى وقت طويل وجهد كبير جدا
      وإن استمرنا نحو ذلك سيأتي الاجيال والاجيال ويتعودوا على ما بدأناه
      وسيصبح الامر سهلا وسريعا
      نسابق التكنولوجيا ونسابق العلماء في العلم
      .
      .
      اعذروني ربما انغمست في نقاشي في مجال تخصصي
      ولكن هذا مثال مررت به في حياتي وكان دليلا على ما نناقشه هنا
      اشكركم واشكر الدكتور خميس الفهدي على تواجده
      وان شاء الله متواصلون معكم في هذا الصرح الجميل

      ,,,,



      قبل كل شيء وقبل الدخول لصلب الموضوع،مرحبا بالفاضل العزيز الفارس
      وأشكرك علة مقدمتك الترحيبيه الخالصة والنابعة من قلبك.
      +++++++++++++++++++++++++
      تجربتك في الحياة العلمية أو الجامعية،أراها شيء يمكن لنا أن نضع له جوانب تحليليه وتجارب قد تفيد القاريء.
      كما يبدوا لي ومن خلال ما ذكرت،أنك متخصص في الهندسة الميكانيكة،وهذا تخصص محتاج للجانب العملي بنفس المقدار الذي تتعلمه في الجانب النظري، ولابد أن ألفت للجميع ولك عزيزي شيء مهما في ذلك وهو أننا في إجتماع لنا منذ ثلاث سنوات قد تطرقنا لأهمية التدريب العملي المكثف لطلاب الهندسة خصوصا، فالجانب النظري لا يمكن للمهندس أن يفهمه حتى دون اللجوء للجانب العملي. فالتدريب يشعر الطالب بأنه فعلا in real job، وهذا هو المطلوب.
      ثم أن الهندسة بطبيعة حالها،علم يهتم في القدرة الذاتية أكثر من إكتساب العلم في الجامعة،بحيث أن الهندسة تعني أن تعرف كيف تفكر وتستنتج وتحلل وثم توجد الحلول لأية مشكلة،وهذا ما يعانيه معظم الطلاب في جهل كيف يتعاملون مع التخصصات الهندسية،إذن فواقعك قريب مما ألمح إليه وأحاول تقريب الفهم إليه وهو أن تخصصك هو أن تصل بعلمك إلى المعرفة،حتى تتمكن من إيجاد الحلول وتحديد المشكلة،وهنا المعرفة ستنبع من الأقتراب المكثف من القراءة الموسعة في الكتب الهندسية والعلمية وكذلك تمتد لقراءة الكتب المختصة بفن الإدارة والقيادة،فكونك ستصبح مهندسا عليك أن تدرك أنك ستوكل إليك مهمات صعبه وهي في مستويات يتحملها أشباه قادة عسكريون.
      +++++++++++++++++++
      كما عرفت أنك عندما ستحصل على وظيفتك في إحدى الشركات،ستجد أن ما تعلمته ليس إلا تأسيس أرادوك به أن تصل لمستوى تعرف فيه معنى كيف تفكر وتحل!!
      وأن ما درسته سيذهب مع هواء الريح،لتبدأ أنت دورة حياة علمية من نوع آخر،قد تواجه المصاعب في أول مراحلها ولكنك ستتعلم مع الأيام أن المعرفة التي قد تكون أنت أدركتها قبل حصولك على الوظيفة هي من ستهيأ لك الجو المناسب لتحدي مصاعب الحياة العملية الجديدة.
      إذن ليكون الجميع على إدراك ووعي تام،أن المعرفة هنا تختلف عن ما أسميه علم الشهادة،بحيث أن المعرفة ستنجيك من مصاعب الوظيفة وظروف العمل ولكن الشهادة العلمية لن تفعل لك شيء سوى أنها أوصلتك إلى المعركة لتواجه المعركة بقوة وسلاح المعرفة الذاتية التي أن أمتلكتها سايقا وما زلت تتذوق من حلواها بين الحين والمرة.
      ++++++++++
      &&&& معلومة تهمك
      أحد أسباب الإفلاس المعرفي والثقافي عائد لإفتقار فن إدارة الوقت،لهذا فليجأ كل من يجد نفسه مشتتا لقراءة كتب إدارة الوقت حتى يتعلم كيف يكتسب المعرفة بفعالية إدارة وقته وتنظيم حياته.
    • ما شاء الله عليك يا دكتورنا العزيز...

      ردودك فعلا في محلها

      ونشكرك على بذل كل هذا الوقت من أجلنا ...

      لدي سؤال بهذا الخصوص...

      كيف يمكننا الحصول على المعرفة في مجال معين بشكل تخصصي؟؟؟

      من خلال ردودك ...

      تؤكد أن السبيل لذلك هو بالقراءة والإطلاع ...


      ولكن هل تظن أن القراءة والإطلاع وحدها تكفي؟؟؟؟؟


      إذا لماذا فتحت الجامعات والمعاهد ؟؟؟

      ولماذا بذلت الدول والأفراد كل هذه الأموال؟؟؟


      في نظري...

      ربما تكون القراءة نوع من أنواع أو طرق زيادة المعرفة والإطلاع ولكنها وحدها لا تكفي...!!!

      بمعنى...

      لكي أتفوق في مجال عملي وأتقنه علي أن أتعلم أكثر وأدرس أكثر في الجامعة مثلا وأدرس المناهج التي تساعدني على فهم الأمور التي لا أفهمها تحت أيدي أساتذة متخصصون في هذا المجال ....

      فأنا وحدي كفرد لا يمكنني أن أعتمد على نفسي 100% في هذا الأمر...


      سبحان الله وبحمد
    • ولد العفية كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم



      وأحمد ه على كل نعمة أنعم بها على الإنسان


      وأصلي وأسلم وأبارك على النبي المصطفى ... أما بعد


      لا تزال عماننا بخير ما دامت هناك مثل هذه العقول تمشي وتفكر على أرضها


      بصراحة اسمتعت بقراءة كل رد من الردود .. وأيقنت بأن كل الردود تنم على عقول واعية بدءاً بطارح النقاش والقضية


      الدكتور خميس الفهدي أحييك على اختيار هذا الموضوع الرائع وأحييك على تفاعلك الرائع مع الموضوع ومناقشة جميع الآراء


      وأتمنى لك من كل أعماق قلبي التوفيق في حياتك العلمية والعملية


      واسمح لي بأن أكون ضمن حلقة نقاشك في هذه القضية ...وأن أجيب على تساؤلاتك ولو أنني على يقين لدرايتك بإجابات أسئلتك #j


      برأيكم،هل يمكن أن نقول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟وإذا كان لا، فلماذا وما هي الأسباب و الحلول و لما أنت تراه؟


      لا .. الشهادة ليس لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة . بل أحياناً تقف حاجزاً بين الشخص وسعيه للمعرفة ,, بمجرد أن الشخص يحصل عليها لا يسعى إلى تعلم المزيد في حياته يرى نفسه بانه قد حقق كل شيء بتلك الشهادة.. والحقيقة بأنه يبدأ طريق المعرفة من بداية حصوله على الشهادة ..أرى بأن الشهادة هي بوابة المعرفه هي من تحملك على إرادة المعرفة.


      يعني أنني حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص ما والناس جميعها تعرف بأني قد حصلت على تلك الشهادة وفي تخصص ما إذا أنظار الناس ستتجه إلي حالما تعترضهم مشكلة في ذلك التخصص وسيلجأون إلي هنا سأكون أولا أكون ... وسيعلم الناس إذا كنت قد حققت شهادة أم حققت معرفة.


      والأسباب كما ذكرها أخي عربي ... أسباب راجعة لنوعية التلعيم في الجامعة أو الكلية وأسباب راجعة للشخص وأسباب راجعة للبيئة .. والحل يكمن في إصلاح هذه الأسباب والرجوع إليها واحداً تلو الآخر ...


      ( في كونك طالب جامعي (للجميع) ما هو طموحك بعد الدراسة؟؟وهل تريد أن تخدم بعلمك نفسك؟؟ أم تخدم مجتمعك؟؟


      أن أكون مثالاً وقدوة لمن يريدني كذلك ، وأن أحقق ما أصبو إليه من أهداف وضعتها نصب عيني من أيامي صغيراً وهأنا أحقق الصغيرة منها وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقني للكبيرة كما أسلفت يا دكتور خميس..


      وبالطبع أسعى إلى خدمة وطني العزيز... وخدمة الوطن تكون سبيلاً لتحقيق الأهداف والأمنيات.


      كل التحية والأمنيات لكل من يتواصل في هذا الحوار الرائع


      والشكر موصول للدكتور خميس



      وبالتوفيق



      الفاضل العزيز ولد العفيه

      أفرحني حوارك ونظرتك الجيدة للمعرفة، بحيث أنك ذكرت أن الشهادة قد تصيب صاحبها أحيانا بالغرور فيكون ما نسميه "جنون الشهادة" قد يترك من بعدها الإهتمام بمطالعة الكتب التخصصية والعامة،ليفقد بعد ذلك المعرفة.

      وهذا ما أسميه المنحنى وهو عبارة عن دراسة مهمة لمتابعةالأطفال سواء في المدرسة أو خارجها وذلك في نطاق تحصيل العلم والمعرفة،بحيث أننا نلاحظ لبعض أولادنا،في حال حصولهم على المركز الأول،يعطيه الأهل حرية أكبر قد تمتد لعدم مراقبته في أي شيء،وهذا ما سيصيبه ربما في المرحله المقبله بالغرور،مما يؤدي به إلى الإنحدار، وكل من يراقب بكثب هذا الطفل سيضع له منحنى يحدد فيه إرتفاعه وأنخفاضة والأسباب المؤديه لذلك. لا أريد الخروج عن صلب موضوعنا ولكن علينا أن ندرك أن المعرفة لا يشترط إكتسابها في الجامعة بل هي رفيق الدرب منذ الصغر وصد القائل، العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
      لهذا فالمعرفة أساسا تعني المطالعة وهذا هو جوابي للفاضلة بنت قابوس، بحيث أن المعرفة لا يمكن لنا أن نقارنها كثيرا بدراسة الجامعة،وذكر الفاضل الفارس تجربته في ذلك،لنؤكد أن العلم هو التخصص ولكن العلم بدون تخصص سيفقدنا أشياء كثيرة ومهمة منها،التغلب على مصاعب وظيفة المستقبل،التي قد تفتقر إلى مهارات أخرى لا تكتسب في الجامعة بل تكتسب بالمعرفة والإطلاع المستمر للكتب وغيره.
      +++++++++++
      سأكمل حديثي مع الرد الآخر للأخوة الأفاضل
    • المعرفة أساس تقدم الأمم.ولكن كيف نكتسب المعرفة؟؟!

      الفاضلة بنت قابوس
      والفاضل مجنون،
      كلامكم في محله،ولكل شخص وجهة نظره التي يراها مناسبه بحكم وحسب البئيه العلمية أو العملية التي يعيش فيها وهذا ما هو وارد في الحياة.
      ++++++++++++++++++++

      وكما يقال "النسور دائما تحلق بحذر وهدوء فوق الأرنب" لهذا فالباحث عن الشيء يجب أن يتحلى بالصبر ويحذو الهدوء في سيره،وليتعلم من النمل معنى المحاولة وعدم اليأس من الفشل،وبالتكرار ستجد نفسك ملما بما أنت تبحث عنه.
      لأكون أكثر وضوحا ولكي أجعل من هذه النقاط التي سأشرحها،جوابا لكل تساؤلات الفاضلة بنت قابوس.
      القراءة: من أراد أن يكون عالما فليزم القراءة،
      الكتابة: من أراد أن يكون مؤلفا فليزم الكتابة.
      فهنا وبإختصار شديد لو دمجنا القراءة والكتابة لكونا المعرفة. وذلك ببساطة أقول عنها أنها نابعة من تطور متدرج للفرد.
      الجامعات والمعاهد والكليات التي تبذل الدولة عليها جهودا لاتنكر بالطبع هي وكما أسلفت مجرد جسورا للمعرفة ولكن لا تنال المعرفة بهذه الجامعات،مع أني أعتبر تلك الجسور أمور ثانوية في تحقيق المعرفة. ولكن أتمنى أن تبذل جهودا كبرى في تطوير وزيادة المكتبات العامة وجعل لكل ولاية مكتبة عامة ضخمة،يستطيع الفرد فيها تحقيق المعرفة.
      ++++++++++++++++++++
      أود أن أركز على نقطة وهي قلتها سابقا،في أن المعرفة المصاحبة للعلم لا تأتي إلا بالمثابرة والجهد الذاتي، وتعالوا معي ليفهم ما أريد قوله في هذه الحادثه الجميلة
      أنه ذات يوم أبدى أحد الأشخاص ملاحظة للفيلسوف البارز "ويتجنشتاين" تساءل فيها : كيف كان الأربيون أغبياء في العصور الوسطى قبل عصر كوبرنيكوس، إذ نظروا إلى السماء وظنوا بأن الشمس تدور حول الأرض. والشيء المؤكد أن قدرا متواضعا من الفطنة الفلكية كان كفيلا بأن ينبئهم بأن العكس هو الصحيح،وأجاب ويتجشتاين بقوله"أوافق الرأي،بيد أنني أتسائل: ماذا كان يمكن أن تكون عليه الحال لو أن الشمس كانت بالفعل تدور حول الأرض؟
      نستنتج من ذلك أن ذلك الفيلسوف كان يعلم الحقيقة،وقد أراد أن يخبرهم بالحقيقة ولكن بشكل غير مباشر،فقال لماذا لا تحاولون أن تتخيلوا،أنه أيضا لو كان على الشمس أحدا لظن من نظن نحن؟؟ من هو الصائب برأيكم؟؟
      بالتالي نحن بالفعل حصاد معارفنا. وعندما تتغير بنية المعرفة، نتغير نحن أيضا!!
      ويحمل كا تغير معه مواقف وأعرافا جديدة تولدت عن المعرفة الجديدة.
      +++++++++++++++
      أعود لنقطة مهمه ذكرته من قبل وهي أننا نعاني من عدم الإهتمام بالمكتبات العامة، نعم قد توجد المكتبات الكبيرة والمعدة للإطلاع في الجامعات والكليات ولكنها ليست لعوام الناس،فالمجتمع بحاجة إلى مكتبات تحوي صنوف الكتب والأبحاث،حى يستطيع الجميع الصغير والكبير أن يرتشف من المعرفة.
      ليعرف الجميع أن أحد أهم إزدهار العلوم في العصور الإسلامية المزدهرة كانت بسبب إهتمام المسلمين وقادتهم في تلك العصور بالعلم وخصوصا بالمكتبات العامة. فالمكتبة الضخمة المسماه "بيت الحكمة" التي أنشأها الخليفة "هارون الرشيد" كانت زاخرة بأحسن الكتب التي يأتي بها الخليفة والعلماء والأدباء من كل بلاد العالم. وكان الخليفة من عظيم حبه للعلم وأكتساب المعرفة،أعطى أوامره لموظفين المكتبة بعدم غلقها مهما كان الوقت إن كان هناك ولو شخصا واحدا!!!
      فهذا دليل على أن إزدهار العلم والحضارة الإسلامية ينبع من الإهتمام الكبير في المكتبات والتي أراها شخصيا بأنها أهم موارد غذاء المعرفة والعقل.


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أرحب بالدكتور خميس الفهيدي ويسعدني أن أتشرف بالرد ع موضوعه المتميز والرائع

      هل يمكن القول أن الشهادة لها القدرة على تحديد مستوى المعرفة للشخص؟ وإذا كان لا فلماذا؟ وماهي الأسباب والحلول ؟

      من وجهة نظري أرى أن الشهادة ليست مقياسا يحدد مستوى المعرفة للشخص يمكن القول انها تحدد المرحله التي وصل اليها الشخص ولكن لاتحدد كمية العلم الموجود في عقل الشخص والدليل ع ذلك
      مانراه حولنا في الكليات والجامعات من دكاتره ومدرسين.
      فمن تجربتي الخاصه قام بتدريسي دكتور الله يهديه ويسامحه
      هذا الدكتور اخذ الدكتوراه في تخصص متعلق بالكمبيوتر لكن مايعرف أي شئ بالكمبيوتر تصوروا ان اللي عليه يخبرنا اسم البرنامج اللي نشتغل عليه وونضيع وقت المحاضرات في الفاضي في هذا الوقت -اقصد وقت المحاضره – يدور كيف نستخدم البرنامج وعذره دايما كان انه من زمان ما استخدم البرنامج وانه نسي كيف يشغله فااحنا بدورنا نجلس نكتشف في وقت المحاضره كيف نستخدم البرنامج فأي واحد من الكلاس يفهم شئ بالبرنامج يفهم الدكتور وناخذ ساعه علشان نفهم الدكتور وهالبرامج اللي لازم يعطينا إياهم لازم نعمل مشاريع فيهم وفصلنا مثل ما انتوا عارفين مزحوم بالمقررات الثانيه اللي ماتقل اهميه .
      وواحده من متطلبات المقرر إنا نصمم موقع وقسمنا إلي عدة مجموعات على اخر شهر ابريل خبرنا الدكتور انه لازم يبدأ يعطينا اساسيات البرنامج اللي هو( الفر ونت بيج ) فلما بدا يعطينا تصوروا انه في ساعات المحاضرة جلس يطلع من وين بنسوي الحركات اللي بنستخدمهم ويستغرق فترة طويلة علشان يطلع حركة بسيطه والاعظم من كذا لما أي احد فينا يحاول يقوله كيف نستخدم هالحركه كان يستهزأ فينا ويحاول يقلل من شأن الطلاب ولما نسأل سؤال يكون رده انتوا لو كنتوا في جامعة كذا ماكنتوا تقدروا تسألوا أي نعم ان الطالب المفروض يبحث عن المعلومه بروحه بس بعد لازم الدكتور يكون متعاون مع الطالب فتصوروا على اخر الفصل شو يكون رده اني انا لما كنت ادرس ماكان موجود هالبرنامج اللي هو( الفرونت بيج ) ولكن لحسن حظنا انا ماكنا نعتمد ع الدكتور كنا معتمدين ع نفسنا وصممنا مواقعنا بكل جهد واخلاص بس انا اللي قهرني الوقت اللي كان يضيع علينا بالمحاضرات بس الشئ الحلو والايجابي انا كنا نبحث عن المعلومه بنفسنا .
      أسفه لأني طولت عليكم بس اللي حبيت أقول لكم انه الشهادة ماتكون مقياس لمعرفة الفرد أرجو إنكم فهمتوني.

      وإذا كان لا فلماذا؟

      لان بعض الناس تأخذ الشهادة لكسب المال
      والبعض الأخر يكون هدفهم الشهرة وتعلي مراكز مرموقة
      لكن البعض والقليل منهم يأخذون الشهادة لأخذ العلم وتعليمه

      الحل بأيد الشخص نفسه المفروض اللي يدخل تخصص ما يكون مقتنع في التخصص اللي دشه ولو ان هالايام الشخص مايدخل التخصص اللي يحلم فيه
      بس المفروض الانسان مايقتصر على اللي درسه لا المفروض يبحت عن المعلومه ويجدد فيها لان العلم بحر واسع لا حدود له.
    • خميس الفهدي كتب:

      أعود لنقطة مهمه ذكرتها من قبل وهي أننا نعاني من عدم الإهتمام بالمكتبات العامة،
      نعم قد توجد المكتبات الكبيرة والمعدة للإطلاع في الجامعات والكليات ولكنها ليست لعوام الناس،فالمجتمع بحاجة إلى مكتبات تحوي صنوف الكتب والأبحاث،حى يستطيع الجميع الصغير والكبير أن يرتشف من المعرفة.
      ليعرف الجميع أن أحد أهم إزدهار العلوم في العصور الإسلامية المزدهرة كانت بسبب إهتمام المسلمين وقادتهم في تلك العصور بالعلم وخصوصا بالمكتبات العامة. فالمكتبة الضخمة المسماه "بيت الحكمة" التي أنشأها الخليفة "هارون الرشيد" كانت زاخرة بأحسن الكتب التي يأتي بها الخليفة والعلماء والأدباء من كل بلاد العالم. وكان الخليفة من عظيم حبه للعلم وأكتساب المعرفة،أعطى أوامره لموظفين المكتبة بعدم غلقها مهما كان الوقت إن كان هناك ولو شخصا واحدا!!!
      فهذا دليل على أن إزدهار العلم والحضارة الإسلامية ينبع من الإهتمام الكبير في المكتبات والتي أراها شخصيا بأنها أهم موارد غذاء المعرفة والعقل.




      بالفعل دكتورنا الفاضل...

      المكتبات العامة مهمة جدا

      ونتمنى أن تكون موجودة معنا وبكل الولايات

      وأضم صوتي لصوتك بالمطالبة لفتح مكتبات عامة تشمل كافة التخصصات وكافة صنوف المعرفة ...

      كنت دائما أحلم بأن تكون هناك مكتبة عامة أذهب إليها وأستعير منها الكتب...

      فحتى المكتبات المدرسية والتي توجد في كل مدرسة من مدارس السلطنة لا تؤدي دورها بالشكل الكافي...

      ربما لعزوف الكثير من الطلاب عن القراءة
      وربما لعدم إحساس الطلاب منذ الصغر بأهمية القراءة ...
      سبحان الله وبحمد
    • عندي سؤال....


      هل التعليم عندنا وخصوصا التعليم المبكر في المدارس الإبتدائية...

      كفيل بأن يخلق لدينا طلابا متفوقون معرفيا في التعليم الجامعي؟؟؟


      بحكم ان الأساس مهم جدا لاكتمال البناء بشكل صحيح....


      وماذا ينقصنا لكي نخرج جيلا فعالا وباحثا عن المعرفة كما في الدول الأخرى ..؟؟؟؟
      سبحان الله وبحمد