وصيتي لأختها

    • وصيتي لأختها

      ها أنا قد فرغت من صلاة الفجر ...
      ذكرت الله تعالى .. وقرأت آيات من كتابه ..
      كم هو جميل .. فجر الصيف ..
      اتجهت نحو الشاطئ .. آه ما أروعها من لحظات ..
      هذا يجر قاربه نحو البحر ..
      وذاك يمشي على رمال الشاطئ ..
      وأنا أمشي وأتأمل الشروق .. !!
      ما أجمل شروق الشمس .. لقد ذكرني بشروق وجه حبيبتي لأول مرة !!
      مضى على شروقها سنة كاملة !

      وصلتني رسالة منها بأنها راحلة ..
      وهي الآن تستعد للرحيل ..
      وقفت في مكاني أتأمل رسالتها ..
      سقطت من لساني هذه الكلمات:


      في فجر صيف من سناها غاليه
      و بساحل الذكرى أطوف لحاليه

      أمشي ويحملني الخيال لعندها
      في ساعة الفجر الجميل خياليه

      حتى ذا جاء الشروق ذكرتها
      وسرحت في تلك الليالي الخوالية

      عجبا! أين ذاك النور عند شروقها
      اني أرى شمسا دون نور بادية

      بدت فجرا كشمس الغروب كأنها
      قد دثرت بغيوم حولها باليه

      .......................................
      صباحك خير يا حبيبي أنا الغاليه

      أنا من عشقت الكحل بين عيونها
      من عشقها ووصفتني بالراقيه

      (كاتبنها اليوم الصباح 31/7/2007 ترا هذي بعدها مسوده وبعض الأبيات ناقصة وأريد أكملها لكي تفهمون عنوانها " وصية لاختها ! " )
      شو رأيكم ؟
    • حلو الطبوع

      مرحبا بك في ساحتك العمانيه

      واهلا بهذا الجمال القادم الينا


      كلماتك تقول الكثير

      وتبوح بالكثير

      رائع انت اخي
      :)

      وتقول انك شاعر كبير

      شاعر قادم الينا بارقى الاحاسيس

      ننتظر منك كل جديد

      وننتظر مشاركاتك وهمس كلماتك في مواضيع الاعضاء ايضا

      دمت بود

      ولك التحيه
      ]
    • حلو الطبوع كتب:




      في فجر صيف من سناها غاليه
      و بساحل الذكرى أطوف لحاليه


      أمشي ويحملني الخيال لعندها
      في ساعة الفجر الجميل خياليه


      ؟

      حلو الطبوع شدني هذا الخيال الرائع وقت الشروق المنير الذي عزفت فيه بألحانك وخططت فيه بأناملك البارعة في تذكر شمس لم تشرق الا على قلبك شكرا على هذه الكلمات ولك مني التحية الطيبة.~!@@ad