سطرت هذه الكلمات في لحظة من لحظات الوداع التي عصفت بي .. هذه اللحظة كانت آخر لحظة لي في جامعتي الحبيبة .. جامعة السلطان قابوس .. إنها لحظة انتهاء حفل التخرج (الدفعة 17) .. يومها وقفت وحيدا كعادتي !
وقفت على كرسي التخرج وأنا أتأمل تلك المشاهد .. هذا يقبل رأس أبيه .. وهناك خريجة تحتضن والدتها ودموع الفرح تتساقط على وجنتيها .. وذاك خريج يلتقط الصور مع أصحابه .. وهنا أخرى تعانق أخواتها .. وأنا الوحيد .. لا زلت وحيدا .. ولدت وحيدا بلا أخ .. ودرست وحيدا بلا زملاء .. وتخرجت وحيدا .. وها أنا ذا أحضر حفل تخرجي وحيدا ..
يومها ، تمنيت وجود أبي وأمي لكي أشعر بما يشعر به بقية الخريجين، ولكن شاء الله أن يكونا تحت الثرى قبيل ذلك اليوم بأيام ! هنا توقفت ( قهرا ) عن الكتابة
وقفت على كرسي التخرج وأنا أتأمل تلك المشاهد .. هذا يقبل رأس أبيه .. وهناك خريجة تحتضن والدتها ودموع الفرح تتساقط على وجنتيها .. وذاك خريج يلتقط الصور مع أصحابه .. وهنا أخرى تعانق أخواتها .. وأنا الوحيد .. لا زلت وحيدا .. ولدت وحيدا بلا أخ .. ودرست وحيدا بلا زملاء .. وتخرجت وحيدا .. وها أنا ذا أحضر حفل تخرجي وحيدا ..
يومها ، تمنيت وجود أبي وأمي لكي أشعر بما يشعر به بقية الخريجين، ولكن شاء الله أن يكونا تحت الثرى قبيل ذلك اليوم بأيام ! هنا توقفت ( قهرا ) عن الكتابة
(فرحي يزول ويبتدي التأبين ... ويظل قلبي في هواك سجينْ )
فرحي هنا فرح يلونه الأسى ... ويخطه قلمي ويمحوه الحنينْ
فرحي هنا فرح يلونه الأسى ... ويخطه قلمي ويمحوه الحنينْ
( ..... البقية لاحقا ..... )