هلّا استمعتً صاحبي لبكائي
إنّي غديت لرحـلها كــهلاني
يــــا درة فــوق الســــماء تلألأت
منحوتٍ بحروفها المرجاني
يـــا حــــبـــّّذا لو إننــا لــم نرتحل
عن أرضها في سالف الأزماني
هيهات يا صحراء أن تجزعي
لرحيل فــردوســنا الأســبانــي
يا أندلــس لا تحـــــزني إذ إنـنا
سنعـــود يـــوما إلـــى الـــقـــرآني