هذه قصه حقيقه و أبطالها ناس من مجتمعنا و تم السؤال عنها بواسطه أناس اهل ثقه ... القصه عن أم و أب لديها طفل صغير يلعب و يغرد يقفز من غضن لآخر و طبعا كل الاطفال لهم لحظه يرتكبون بها الالعاب المشاغبه و مثلما يقال لدينا ( يطلعولنا قرون ) المهم في مناسبه ما جاء ضيوف للأم في وقت الغداء و بدا الطفل بالصراخ و العويل فكان من حسن تفكير الام أن حبسته في الحمام ... طيله وقت الظهيره و الام تسمع صراخ الطفل و عويله ، بعد خروج آخر ضيف عادت الام لتخرج طفلها و لكنها لم تجده كل ما تسمعه هو صراخه جنت الام راحت تركض في أنحاء المنزل متتبعه الصوت و الصوت يخرج من أعماق الحائط و لفتره طويله ضلوا على هذا الحال إلا أن ذهبوا لسماحته المفتي الذي قال لها عزي لطفلك .... فياإخواننا الافاضل كلنا يعلم أن الحمام هو منزل الجان و هم هناك دائما ... لعل إختفاء الطفل العماني كان درس و عضه لأن بعد العزاء إختفى الصوت و تمت جميع مراسيم الدفن . لذللك ننصح كل من له المقدره على تغيير الخطاء حين يراه لا تحبسوا الاطفال في الغرف و خاصه الحمامات توجد وسائل عقاب أفضل من التي تحمل نتائج فقدان الطفل
