بكل اسف ..تستمر الحوادث المؤسفة التي تعزز الصورة السيئة لالعاب الفيديو في نظر الكثير من التربويين ، فبعد حوادث الانتحار الجماعي باسلوب احداث لعبة فاينل فانتسي في العام الماضي و سلسلة حوادث وفاة الصغار الماساوية بسبب البوكيمون ها هي القصة تكرر نفسها ..حيث فقد مراهق صيني حياته ثمناً لحب العاب الفيديو . ورغم غموض ما حدث فان المسؤولين الصينيين قد لاموا صاحب احد مقاهي الانترنت و العاب الفيديو ، في مقتل طالب صيني من مدينة شانغاهاي يبلغ من العمر 17 سنة ..حيث عثر عليه ميتاً في المقهى بجانب احد الالعاب التي لم يوضح ان كانت الاركيد او العاب اللعب الجماعي بالبي سي، و قد اتضح من مسؤولي الحكومة ان سبب الوفاة هي نوبة قلبية حادة المت بهذا الصبي بينما كان يلعب بالعاب الفيديو . مصادر مقربة من الصبي البالغ 17 ربيعا تفيد انه كان يحب العاب الفيديو الى درجة التغيب عن المدرجة و الذهاب الى تلك الاماكن و حتى انه ترك المدرسة نهائياً في مارس الماضي للتفرغ لالعاب الفيديو ، و ذكروا انه امضى في ذلك المحل عدة ايام متواصله استمر فيها باللعب ( الامر الذي قد يكون سبب النوبة القلبية )، و لم يكن لمالك المحل اي تعليق بخصوص هذه الحادثة ، الا ان المسؤولين الصينيون قد اعلنوا ان اصحاب المحلات التي تحمل الشباب على البقاء فيها ايام متواصلة و التغيب عن المدرسة سيتحملون غرامات مالية ضخمة جدا . و نتمنى ان تكون هذه الحادثة هي الاخيرة في سلسلة الحوادث التي يكون سببها دائما جنون العاب الفيديو .
منقول لأجلكم ولأاجل أطفالنا.
منقول لأجلكم ولأاجل أطفالنا.