[FONT=arial, verdana, helvetica][B][FONT=arial, verdana, helvetica][/FONT][/FONT][/B] [FONT=arial, verdana, helvetica]إن قول الإباضية بأنهم أهل الحق والاستقامة ليس مجرد دعوى وإنما تؤيده عدة أدلة يدركها من حرّر نفسه من ربقة التعصب ، ومن هذه الأدلة :
أولا : إنها الفرقة التي أقامت الخلافة الإسلامية لإقامة شرع الله في أرضه حيثما وجدت هذه الفرقة في عمان والمغرب واليمن .
ففي عمان وحدها بويع بالخلافة أكثر من ستين إماما بيعة على مبدأ الشورى والتعاقد على نهج الخلفاء الراشدين ، وليس هذا ادعاء فقط وإنما هو حقيقة واقعة ابحث عن سيرتهم هل تجدهم قصّروا في شيء من شرع الله من إقامة حدود وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وغير ذلك ؟ هل تجد عندهم الإقطاعيات ؟ هل تجدهم يقيمون السهرات الماجنة مثل من تدعوهم الفرق الأخرى بالخلفاء من عباسيين وأمويين وعثمانيين وغيرهم ؟
أنظر عهودهم إلى جيوشهم مثل عهد الإمام الصلت بن مالك لجيشه الذي أرسله لمقاتلة النصارى في سقطرى والذي ركز فيه على تحذير الجيش من عصيان الله وحثهم على المعاملة الحسنة ورسم لهم الخطوط العريضة التي يتبعونها في نهجهم مع أهل سقطرى أكثر من تركيزه على المكاسب العسكرية .
وانظر عهود الأئمة إلى ولاتهم تدلك على سيرتهم .
ومن جهة أخرى هل يعقل أن تكون الفرقة الناجية من الفرق التي لم تقم الخلافة الإسلامية لإقامة شرع الله على مر العصور ؟!! بل تحمي الظلمة والمتسلطين بقولها لا يجوز الخروج عليهم .
ثانيا : بعدها عن عقائد اليهود ، مع أن بعض الفرق التي تدعي أنها المحقة اتفقت مع اليهود في خمس مسائل عقائدية ذكرتها في باب " الفرق بين الإباضية والخوارج " .
ثالثا : وحدة رأيهم في مسائل العقيدة ، حتى في المسائل الخلافية ، ففي نفي الرؤية مثلا لهم قول واحد وكذلك في عدم الخروج من النار والشفاعة وغير ذلك ، بينما لا تجد هذا الاتفاق في الفرق الأخرى ، فالمثبتون للرؤية من أهل السنة لهم في الرؤية عدة أقوال وفي قدم القرآن عشرات الأقوال وفي الخروج من النار أكثر من قول .مع ان العقيدة ليس فيها اجتهاد ،فالحق واحد.
رابعا : قوة أقوالهم فليس هناك مسألة في العقيدة إلا ولها أساس من القرآن والسنة ولم يستطع المخالفون نقض تأويلهم لها ، بينما نرى أن لدى المخالفين أقوال تناقض القرآن كما بينت ذلك في نفي الرؤية .
، ويرفضون الحوار باستمرار مدعين أن دلك إظهار للباطل ، وفي الحقيقة هو إفلاس من الحجة فمثلا هم دائما يرددون أن الإباضية أهل بدعة ،ونراهم يعرفون البدعة بأنها : التقرب إلى الله بما لم يأذن به الله ، والإباضية كما ذكرت سابقا ليس لديهم أي نوع من هذه البدع فليس لديهم تمسح بالقبور وليس لديهم تقديسا لأشخاص ولم يذكر المخالفون في كتبهم عن الإباضية بدعة محددة .
خامسا : بعدهم عن الكذب عموما وعلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خصوصا ، فهم أبعد ما يكون عن وضع الأحاديث .
سادسا : عدم مناقضة بعضهم بعضا وسب بعضهم البعض بل ولعن بعضهم البعض كما يفعل غيرهم وذكرته في باب " الرد على من اتهم الإباضية بالتعطيل " نقلا من كتبهم .
سابعا : منهجيتهم العلمية: وتبدوا واضحة فيما يلي :
تحري الدقة في أحكامهم في كل شيء حتى مع الفرق الأخرى ، ليس كما تفعل الفرق الأخرى حيث يبدو واضحا حكم الشرك على المسلمين في قول البغدادي في عدم جواز الصلاة خلف الفرق الأخرى ولا عليهم ولا مزاوجتهم بالإضافة إلى من يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم.
بعدهم عن الكذب على الفرق الأخرى لإظهار حجتهم عليهم كما رأيناه موجود ا عند الفرق الأخرى .
سعة أفقهم ورحابة صدورهم حيث أنهم يتبعون الحق فيأخذون الأحاديث النبوية من جميع كتب السنة وينقلون أقوال المخالفين ويرجحون أي قول يرون دليله أقوى بغض النظر عمن قاله ، وهذا واضح في كتبهم .
ثامنا : عدالتهم الاجتماعية ، فالمواطنون من الفرق الإسلامية الأخرى في ظل الدولة الإباضية لهم كافة الحقوق والواجبات التي يستحقها كل مسلم من إباضي وغيره ،إلا الولاية (الحب في الله) وإن حدث ما يخالف ذلك فهو ظلم ، المبادئ الإباضية بريئة منه .[/FONT]
أولا : إنها الفرقة التي أقامت الخلافة الإسلامية لإقامة شرع الله في أرضه حيثما وجدت هذه الفرقة في عمان والمغرب واليمن .
ففي عمان وحدها بويع بالخلافة أكثر من ستين إماما بيعة على مبدأ الشورى والتعاقد على نهج الخلفاء الراشدين ، وليس هذا ادعاء فقط وإنما هو حقيقة واقعة ابحث عن سيرتهم هل تجدهم قصّروا في شيء من شرع الله من إقامة حدود وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وغير ذلك ؟ هل تجد عندهم الإقطاعيات ؟ هل تجدهم يقيمون السهرات الماجنة مثل من تدعوهم الفرق الأخرى بالخلفاء من عباسيين وأمويين وعثمانيين وغيرهم ؟
أنظر عهودهم إلى جيوشهم مثل عهد الإمام الصلت بن مالك لجيشه الذي أرسله لمقاتلة النصارى في سقطرى والذي ركز فيه على تحذير الجيش من عصيان الله وحثهم على المعاملة الحسنة ورسم لهم الخطوط العريضة التي يتبعونها في نهجهم مع أهل سقطرى أكثر من تركيزه على المكاسب العسكرية .
وانظر عهود الأئمة إلى ولاتهم تدلك على سيرتهم .
ومن جهة أخرى هل يعقل أن تكون الفرقة الناجية من الفرق التي لم تقم الخلافة الإسلامية لإقامة شرع الله على مر العصور ؟!! بل تحمي الظلمة والمتسلطين بقولها لا يجوز الخروج عليهم .
ثانيا : بعدها عن عقائد اليهود ، مع أن بعض الفرق التي تدعي أنها المحقة اتفقت مع اليهود في خمس مسائل عقائدية ذكرتها في باب " الفرق بين الإباضية والخوارج " .
ثالثا : وحدة رأيهم في مسائل العقيدة ، حتى في المسائل الخلافية ، ففي نفي الرؤية مثلا لهم قول واحد وكذلك في عدم الخروج من النار والشفاعة وغير ذلك ، بينما لا تجد هذا الاتفاق في الفرق الأخرى ، فالمثبتون للرؤية من أهل السنة لهم في الرؤية عدة أقوال وفي قدم القرآن عشرات الأقوال وفي الخروج من النار أكثر من قول .مع ان العقيدة ليس فيها اجتهاد ،فالحق واحد.
رابعا : قوة أقوالهم فليس هناك مسألة في العقيدة إلا ولها أساس من القرآن والسنة ولم يستطع المخالفون نقض تأويلهم لها ، بينما نرى أن لدى المخالفين أقوال تناقض القرآن كما بينت ذلك في نفي الرؤية .
، ويرفضون الحوار باستمرار مدعين أن دلك إظهار للباطل ، وفي الحقيقة هو إفلاس من الحجة فمثلا هم دائما يرددون أن الإباضية أهل بدعة ،ونراهم يعرفون البدعة بأنها : التقرب إلى الله بما لم يأذن به الله ، والإباضية كما ذكرت سابقا ليس لديهم أي نوع من هذه البدع فليس لديهم تمسح بالقبور وليس لديهم تقديسا لأشخاص ولم يذكر المخالفون في كتبهم عن الإباضية بدعة محددة .
خامسا : بعدهم عن الكذب عموما وعلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خصوصا ، فهم أبعد ما يكون عن وضع الأحاديث .
سادسا : عدم مناقضة بعضهم بعضا وسب بعضهم البعض بل ولعن بعضهم البعض كما يفعل غيرهم وذكرته في باب " الرد على من اتهم الإباضية بالتعطيل " نقلا من كتبهم .
سابعا : منهجيتهم العلمية: وتبدوا واضحة فيما يلي :
تحري الدقة في أحكامهم في كل شيء حتى مع الفرق الأخرى ، ليس كما تفعل الفرق الأخرى حيث يبدو واضحا حكم الشرك على المسلمين في قول البغدادي في عدم جواز الصلاة خلف الفرق الأخرى ولا عليهم ولا مزاوجتهم بالإضافة إلى من يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم.
بعدهم عن الكذب على الفرق الأخرى لإظهار حجتهم عليهم كما رأيناه موجود ا عند الفرق الأخرى .
سعة أفقهم ورحابة صدورهم حيث أنهم يتبعون الحق فيأخذون الأحاديث النبوية من جميع كتب السنة وينقلون أقوال المخالفين ويرجحون أي قول يرون دليله أقوى بغض النظر عمن قاله ، وهذا واضح في كتبهم .
ثامنا : عدالتهم الاجتماعية ، فالمواطنون من الفرق الإسلامية الأخرى في ظل الدولة الإباضية لهم كافة الحقوق والواجبات التي يستحقها كل مسلم من إباضي وغيره ،إلا الولاية (الحب في الله) وإن حدث ما يخالف ذلك فهو ظلم ، المبادئ الإباضية بريئة منه .[/FONT]
(الاباضية في ميدان الحق)