المالكي أشاد بالتحرك الإيراني "الإيجابي والبناء" (الفرنسية)

    • المالكي أشاد بالتحرك الإيراني "الإيجابي والبناء" (الفرنسية)

      دعمت إيران السياسة الأمنية لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي خلال زيارة إلى طهران يختتمها اليوم، فيما تتواصل في سوريا فعاليات مؤتمر بشأن الأمن في العراق. وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي التقى المالكي مساء أمس إن "إيران والعراق يتحملان مسؤولية كبرى لإحلال السلام والأمن في المنطقة" بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية. وأوضح نجاد أن "الوضع في المنطقة بما يشمل العراق حساس جدا، وطهران تعتبر أن مستقبل المنطقة يعتمد على الانتصار في العراق". ومن المنتظر أن يلتقي المالكي اليوم المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي. وسبق أن التقى في اليوم الأول لزيارته للجمهورية الإسلامية نائب الرئيس الإيراني برويز داوودي وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني. وذكر الإعلام الإيراني أن الجانب الإيراني عبر خلال اللقاء مع لاريجاني عن رغبته في مساعدة العراق على تسوية مشاكله الأمنية.من جهته أشاد المالكي بالموقف الإيراني والتحرك "الايجابي والبناء" في سبيل "إحلال الأمن ومكافحة الإرهاب في العراق"، معربا عن أمله في أن تنفذ كل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في المستقبل القريب.وكانت إيران والعراق وقعا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفاقات في مجالات التعليم والتعاون الصناعي وإقامة خط أنابيب للنفط بين مدينة البصرة جنوبي العراق وميناء عبدان الإيراني. عبد المجيد (يمين) أكد اتخاذ سوريا الإجراءات الأمنية اللازمة على الحدود (الفرنسية) مؤتمر الأمنوبالتزامن تتواصل في العاصمة السورية دمشق فعاليات مؤتمر الوضع الأمني في العراق بحضور ممثلين عن عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.ويشارك في هذا المؤتمر -الذي افتتح أمس ويستمر يومين- مسؤولون كبار في وزارات الخارجية والداخلية في العراق وسوريا وإيران والأردن وتركيا ومصر والكويت والبحرين وروسيا والصين، فضلا عن ممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدولة العربية.وتتغيب عن هذا المؤتمر السعودية، ويعتقد أن غيابها يعود إلى توتر العلاقات مع دمشق، بيد أنه لم يصدر أي تعليق من الرياض بهذا الشأن.وفي هذا الإطار دعا نائب وزير الخارجية العراقي لبيب عباوي دول الجوار إلى تقديم ما وصفه بدعم حقيقي لبلاده لتجاوز ما يعانيه من "عنف وإرهاب" معربا عن أمله بأن لا يكون المؤتمر "نمطيا" وأن يخرج بنتائج فعالة.وعن هدف المؤتمر قال وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد إن غايته مساعدة الشعب العراقي على تجاوز محنته وصون سيادته، مؤكدا اتخاذ بلاده الإجراءات الأمنية اللازمة على حدودها للإسهام في تحقيق الأمن في العراق.ويعتبر لقاء دمشق بشأن الأمن في العراق استكمالا لمؤتمر مماثل عقد في مايو/أيار الماضي في مصر حيث التقى الطرفان السوري والأميركي لأول مرة منذ عامين.كما يعد المؤتمر استكمالا لمؤتمر استضافته الأردن قبل أيام بشأن أوضاع اللاجئين العراقيين في الدول المجاورة.