قالت بأن الحب له مواسم .. كموسم الخريف.. وأن هذا الشتاء.. حافل بالحب.. إلا أنها غيرت الكلام..ونامت على خد الكذب ..
ظننتكِ قريبة ً ..
و قلبكِ هو مسكني ..
أمامي وخلفي المشاعر والبوح..
والصدق والشوق..
وفي وحدتي استجدي حضوركِ ..
إلا أني أهيم في وحشة السؤال..
وكل خيالي يدق الطبول ..
وأنتِ هناك تستجدي الإجابة ..
وماذا وراء الحروف ..؟
وأنا اشتاق..!!
ومن ولهي تحاصرني الطعنات ..
ويصبح الشوق..
بيني وبينكِ مسافات طويلة ..
اعزف على وتر المستحيل لقاءنا ..
فيرجع إلى بنداء يخيب..
وكل ظني بأني عبرت قصوركِ..
رافع هامه يقيني..
أشيٌد حضوركِ وحبكِ تأريخه حلمً ..
وللأسف ظني خيال في خيال ..
ينتابني الم بجراحي..!
وقصورا ذابت كالثلج على ضوء شمسً ..
هنا إنا اثبت لك ِ ..
بأن الحروف وشما أن أردتي بقاءها ..
كحبي الذي صار يشدو بك ِ ..
وأنت في سهواً وتسردين مليون سؤال ..
ما لذي هز الغصون..؟
ما الذي أروى الورود..؟
وكل رسائلكِ تتقمصني ..
كانت نداءات عينيك سفراً ..
تأخذني الى شواطئي المسكونة ..
كانت كلماتكِ تحكي شوق ..
العاشق المسجون..
كانت كل شئي يظل كما كان ..
كان ظني إن تكوني منفاي..!
كحرف غارقاً بالنور ..
كان يقيني أن تستجدي الحب..
كي لا يطول الانتظار..
إلا انكِ اسلتي دماء أوردتي ..
وكتبتِ به قلب ..
( سيظل يدمي اشتياقً )..