" السيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة ( لعبدالله بن اباض ) !

  • " السيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة ( لعبدالله بن اباض ) !

    [FONT=&quot]قال العلامة أحمد بن عبد الله الرقيشي [/FONT][FONT=&quot] في " شرح اللامية " : الإباضيون منسوبون إلى إمامهم في الدين عبد الله بن إباض [/FONT][FONT=&quot]) ثم ذكر نسبه ، وقـال : ( وهو الذي فارق جميع الفرق الضالة عن الحق [/FONT][FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] ثم قال : ( وهو أول من بين مذاهبهم ، ونقض فساد اعتقاداتهم بالحجج القاهرات ، والآيات المحكمات النيرات ، والروايات النيرات الشاهرات ، نشأ في زمان معاوية بن أبي سفيان ، وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان ، وكتب إليه بالسيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة [/FONT][FONT=&quot])

    [/FONT]


    [FONT=&quot] ( وقال العلامة الشماخي : عبد الله بن إباض المري التميمي إمام أهل التحقيق ، والعمدة عند شغب أولي التفريق ، سلك بأصحابه محجة العدل ، وفارق سبل الضلالة والجهل [/FONT][FONT=&quot] وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان[/FONT][FONT=&quot] )


    [/FONT]


    [FONT=&quot] ( وهذه رسالته التي وجهها إلى عبد الملك بن مروان من شرح العقيدة ، وأصلها في كتاب السير العمانية القديمة : [/FONT]


    [FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد ، من عبدالله بن إباض ، إلى عبدالملك بن مروان ، سلام عليك [/FONT][FONT=&quot] )[/FONT]


    [FONT=&quot]ثم قال في هذه الرسالة :[/FONT]


    [FONT=&quot]( وأما ماذكرت من عثمان ، والذي عرضت من شأن الأئمة ، فإن الله ليس ينكر على أحد شهادته في كتابه ما أنزله على رسوله ، أنه من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ، والكافرون ، والفاسقون ، ثم إني لم أذكر لك شيئا من شأن عثمان والأئمة إلا والله يعلم أنه الحق [/FONT][FONT=&quot] وأخبرك من خبر عثمان والذي طعنا عليه فيه ، وأبين شأنه الذي أتى عثمان ، لقد كان ما ذكرت من قدم في الإسلام وعمل به ، ولكن الله لم يجر العباد من الفتنة والردة عن الإسلام [/FONT][FONT=&quot]) [/FONT]


    [FONT=&quot] ( .. ثم أحدث أمورا لم يعمل بها صاحباه قبله ، وعهد الناس يومئـذ بنبيهم حديث ، فلما رأى المؤمنون ما أحدث أتوه ، فكلموه ، وذكروه بآيات الله ، وسنة من كان قبله من المؤمنين ، وقال الله : ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات الله فأعرض عنها ، إنا من المجرمون منتقمون ) ، فسفه عليهم أن ذكروه بآيات الله ، وأخذهم بالجبروت ، وظلم منهم من شاء الله ، وسجن من شاء الله منهم ، ونفاهم في أطراف الأرض نفيا ، وإني أبين لك يا عبد الملك بن مروان ، الذي أنكر المؤمنون على عثمان ، وفارقناه عليه فيما استحل من المعاصي [/FONT][FONT=&quot] )[/FONT]


    [FONT=&quot]ثم أخذ يسرد بعض ما افتراه من الكذب على ذي النورين عثمان بن عفان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot] ويستشهد بآيات الوعيد فيه ، وينزلها عليه ، مثل قوله تعالى : ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ، وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ، لهم في الدنيا خزي ، ولهم في الآخـرة عذاب عظيم ) [/FONT]


    [FONT=&quot]قال : ( فكان عثمان أول من منع مساجد الله [/FONT][FONT=&quot] )!! .[/FONT]


    [FONT=&quot]وقوله تعالى : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، ما عليك من حسابهم من شيء ، وما من حسابك عليهم من شيء فتطرهم فتكون من الظالمين )[/FONT]


    [FONT=&quot]قال : ( فكان أول رجل من هذه الأمة طـــردهم .. ) إلى أن قال عن عثمان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه - : ( وبدل كلام الله ، وبدل القول ، واتبع الهوى .. ) [/FONT]


    [FONT=&quot] وقوله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ، قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون ،وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة ) ، [/FONT][FONT=&quot] ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله ، فقد ضل ضلالا مبينا ) [/FONT][FONT=&quot]، ثم عدد آيات أنزلها الله تعالى في الكافرين وينزلها هو على الخليفة الراشد ، والقانت الزاهد عثمان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنـه وأرضاه[/FONT][FONT=&quot] - [/FONT]


    [FONT=&quot]ثم قال بعد ذلك : [/FONT]


    [FONT=&quot] ( فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، وكان من عمل عثمان أنه كان يحكم بغير ما أنزل[/FONT][FONT=&quot] الله ، وخالف سنة نبي الله[/FONT][FONT=&quot] .. [/FONT]


    [FONT=&quot]وقد قال الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا ) [/FONT]


    [FONT=&quot]وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ف[/FONT][FONT=&quot]أو[/FONT][FONT=&quot]لئك هم الظالمون[/FONT][FONT=&quot] ) ،[/FONT]


    [FONT=&quot] وقال : ( ألا لعنة الله على الظالمين ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ) ، [/FONT]


    [FONT=&quot]وقال : ( لا ينال عهدي الظالمين ) ، [/FONT]


    [FONT=&quot]وقال : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ، وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) ، وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ف[/FONT][FONT=&quot]أو[/FONT][FONT=&quot]لئك هم الفاسقون[/FONT][FONT=&quot] ) ،[/FONT]


    [FONT=&quot] وقال : [/FONT][FONT=&quot]( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون )[/FONT]


    [FONT=&quot] كل هذه الآيات تشهد على عثمان ، وإنما شهدنا عليه بما شهدت عليه هذه الآيات : ( والله يشهد بما أنزل إليك ، أنزله بعلمه ، والملائكة يشهدون ، وكفى بالله شهيدا [/FONT][FONT=&quot]) . [/FONT]


    [FONT=&quot] ثم قال عبد الله بن إباض : [/FONT]


    [FONT=&quot]( فلما رأى المؤمنون الذي نزل به عثمان من معصية الله تبرؤوا منه ، والمؤمنون شهداء الله ، ناظرون أعمال الناس [/FONT][FONT=&quot] ) (.. فعلم المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس .. ) [/FONT]


    [FONT=&quot] ثم ذكر مقتل عثمان ، وأنهم قتلوه ، ونزل عليه قول الله تعالى : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم ، وطعنوا في دينكم ، فقاتلوا أئمة الكفر ، إنهم لا أيمان لهم ، لعلهم ينتهون ) [/FONT][FONT=&quot]، ثم قال : ( وقد يعمل الإنسان بالإسلام زمانا ثم يرتد عنه ، وقال الله : ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ، الشيطان سول لهم ، وأملى لهم ) . [/FONT]


    [FONT=&quot] ثم ذكر علي بن أبي طالب [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه [/FONT][FONT=&quot] بقريب مما قال في ذي النورين عثمان بن عفان ، ونزل فيه آيات من مثل التي سردها في شأن عثمان ، ثم ذكر معاوية بن أبي سفيان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه [/FONT][FONT=&quot] بمثل ذلك[/FONT]


    [FONT=&quot] ثم قال : [/FONT]


    [FONT=&quot]( فمن يتول عثمان ومن معه [ ويقصد بمن معه علي بن أبي طالب ومعاوية ومن تولاهم كما يدل عليه السياق ] فإنا نشهد الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، بأنا منهم براء ، ولهم أعداء ، بأيدينا ، وألسـنتنا ، وقلوبنا ، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا ، ونبعث عليه إذا بعثنا ، نحاسب بذلك عند الله [/FONT][FONT=&quot]) ثم أغلظ القول في عثمان ومحبيه [/FONT]


    [FONT=&quot] وتعرض لذكر الخوارج ، فأثنى عليهم ، وذكرهم بخير ذكر ، وعظمهم ، وقال بعد ذلك : [/FONT]


    [FONT=&quot] ( فهذا خبر الخوارج ، نشهد الله ، والملائكة أنا لمن عاداهم أعداء ، وأنا لمن والاهم أولياء ، بأيدينا ، وألسنتنا ، وقلوبنا ، على ذلك نعيش ما عشنا ، ونموت على ذلك إذا متنا [/FONT][FONT=&quot] ) [/FONT][FONT=&quot]ثم قال : ( أدعوكم إلى كتاب الله ، .. ونبرأ ممن برئ الله منه ورسوله ، ونتولى من تولاه الله ..)[/FONT]


    [FONT=&quot]هذه هي خلاصة

    " السيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة " !!!
    [/FONT]

  • هــل اكتفيتِ بهذا القدر ؟ ام اكمــل عنك الموضوع ؟؟

    هل اضع رابط الموضوع الأســاسي ؟؟

    لمــاذا غيرتي عنوان الموضوع ؟؟

    هل اكتب ما ورد فيه من سب وشتم

    اين انتِ من (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )) ؟؟؟

    اين انتِ ..(( ولا تلمزوا انفسكم ولا تنــابزوا بالألقــاب )) ؟؟

    ولكن ســأرد عليك بالتالي

    هذه مقتطفات من كلام الشيخ عمر با الم ادل المالكي السنجالي و هي بحق تعبر عن وسطية في القول و عدل في الحكم و صدق في القول حتى مع المخالف .. أتمنى الاستفادة منها ..

    ( كنت شديد الحرص على الاتصال بالمسلمين ... ولم اتقيد بقيود المذهبية ، ولم أتأثر قط بدعوتي الطائفية ، وروضت نفسي على عدم القبول لما يقال عن فرقة أو طائفة حتى أتصل بتلك الفرقة ، واتعايش معهم ، وأسمع منهم ، وأقرأ لهم ما تيسر ، وأفهمهم كما هم ... ) اهـ ص6

    ويقول :

    ( ... ولا تُعطينَّ فلانا عقلك يحشو فيه ما يشاء من أخبار يسميها المسلمات من حقائق العلم وجواهر المعرفة ، وتظل أنت أسير توجيهاته ومخزن معلوماته ، وسوى القرآن الكريم فإن كل كتاب وقع في يدك فاعلم أن فيه صوابا وخطأ ، ولا تسلم مبدئيا صحة كلام معين من إنسان معين ، أو سقم كلام معين من إنسان معين ، سوى الأنبياء والرسل لما لهم من منازل إلهية ، ولما يحيط بهم من عناية ربانية ، غير أن كلام هؤلاء - يقصد الأنبياء والرسل - أيضا دخل فيه ما دخل ، وتلاعبت فيه الأهواء ... ) اهـ ص6

    وقال :

    ( والحق أن كتاب المقالات جنوا على التاريخ ، وجنوا على العلم ، وجنوا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ جنوا على التاريخ لأنهم زوروه وكتبوا وقائعه على نحو سقيم ... ؛ وجنوا على العلم لأن كتبهم - مع عدم صحة ما ورد فيها وانتفاء العلم الثقة منها - أصبحت مراجع يرجع إليها من يريد الاطلاع على آراء الفرق الإسلامية ، والتزود بمادة علمية منها ، والحال أنها خالية عن أية مادة علمية ؛ وجنوا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم لمحاولة تفريقها ، أو الإمعان في تمزيقها ، وبالتالي إضعافها ... ) اهـ ص48

    وقال :

    ( والغريب أن بعض كتاب المقالات وضعوا أنفسهم موضع الحكم فتراهم قد ذكروا الفرق الناجية منها ، والهالكة ، عجيب ! فكيف عرفوا الناجية من الهالكة ؟! ... ) اهـ ص48

    وقال :

    ( والمصيبة أن الكتاب المحدثين أصبحوا يعتمدون على كتب المقالات كمراجع ... ) اهـ ص49

    وإذا كان للفرق عثراتها وزلاتها ؛ فإن لغيرهم عثراتهم وزلاتهم ، غير أن كثيرا من الناس يغضون البصر عن سيآت ما يحبون ، وينقبون عن سيآت ما لا يحبون .

    عندي أن المسلمين جميعهم على قدم المساواة لا توجد ميزة تنفرد بها طائفة دون غيرها ، فتبادل التهم مهاترات لا تصل إلى السماء ؛ لقد آن الأوان للتخلي عنها ، فقول كل شخص إن مذهبي هو المختار الصحيح المقبول عند الله هو قول قلته أنت ، لم يقله الله ، ولم يقله رسول الله ، فثق أن غيرك راض عن مذهبه ومطمئن فيه ، فعندما تفني نفسك بصحة وسلامة اعتقادك ، فإن فتواك هذه من باب مدح أعطاف الذات فإن غيرك أيضا يستطيع فعل نفس الشيء ، والواقع أنه ينبغي أن تبتعد الانفعالات العاطفية عن المسائل الدينية .

    والله ولي التوفيــق ،،،

    عمر بن الحاج محمد صالح با
    ( عمر با )
    نيودلهي – 19 / 6 / 1981م


    كم سقطت محبتي في الله فيـكِ ..

    وا أسفي عليك ..

    اتمنــى ان تخبريني بالأخيــر من أي ابواب جهنم سندخل ؟؟

    مررت هنــا وليتني لم اقــرأ مشاركتك وهدفك منها

    كنت احب ان ادعو لك بالخير .. ولكن هل على ماذا سأدعو ولاجل ماذا !!؟؟

    هل لاجل محاولتك اشعال نار الفتنة مرة اخرى في هذه الســاحة ؟؟

    لا تقولي كتاب وما كتاب .. وتوقفي عن موقف الدفــاع عن الدين واستخدامه كشماعة لمحاولاتك

    ليس خوفــا منكِ ان نرد او نشتم ..

    ولكن خوفــا من الله ..

    فاتقي الله في شخص ميت .. واعلمي ان عليه وزره ان كان ما فعله سيء وممقوت

    لا تأكلي لحوم اخوانك
  • هذة هي اساليب ضعاف القوم عندم يعجزون عن الرد على مخالفيهم
    نور البيان امامك عدة موضوعات لم ترد فيهن على ردود الاعضاء الاباضية
    اسمعنا رايك فيم قاله الاخوة والا فلا تهرف بما لاتعرف
    شخصيا اعتبر هذا الموضوع هروبا صراح
    ولقد ذكرنا لك يامن_تنقل بلا عقل_ مرارا وتكرارا ان الموقف الرسمي للاباضية من الخلفتين عثمان وعلي _رضي الله عنهما وارضاهما _ هو الولاية كما هي قواعد الولاء والبراء عندنا اطلعها عليك ان شئت لانك لاتفقه من المرة الاولى
    سبحان الله من ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون

    آراء الإبـَاضِـية في الصحابة.

    لا شكَّ أنَّ القارئ العادي الكريم يستغرب هذا العنوان، ولكن الدعاية التي سلطها المغرضون على الإبـَاضِـية، والإشاعات التي يطلقونها زاعمة أنَّ الإبـَاضِـية يكرهون الصحابة أو بعض الصحابة، ثُمَّ موقف بعض المتطرفين من الإبـَاضِـية واستجابتهم للتحدي ورد الفعل ــ في مواقف إحراج ــ مِمَّا يسهل كلمات إنفلات كلمات منهم أحيانـًا…»

    كلّ هذا يقتضينا أن نعرض هذا الموضوع على القارئ الكريم لنوضح له رأي الإبـَاضِـية الحقيقي فيه، بعيدًا عن الإشاعات والتطرف.
    جاء في رسالة لأبي المهدي عيسى بن إسماعيل شيخ العزابة في حينه يرد فيها باسم عزابة بني مصعب علي بن أبي الحن البهلولي، ما يلي:
    «فنبدأ بمسألة الصحابة رضوان الله عليهم، وذلك قولك بلغك عنكم أنكم تبغضون بعض الصحابة، فيا سبحان الله… كيف نبغض الصحابة مع ورود النصوص في فضائلهم، والثناء عليهم كتابا وسنة، يأبى الله ذلك والمسلمون، بل هم عندنا في الحالة التي ذكرهم الله عليها من العدالة والنزاهة والمطهرات والثناء والمحبة، قال الله عزَّ وجلَّ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَاْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُومِنُونَ اللهَ} (الآية: ) » {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ} (الآية: ) {لـَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الـمُومِنِيَنَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ} (الآية: )، إلى غير ذلك من الآيات، وهم بالحالة التي وصفهم رسول اللهy: إذا قال: «إنَّ الله قد اختار لي أصحابًا، فجعل لي منهم أصهارًا وأختانًا، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
    وقال أيضًا: «لا تؤذوني في أصحابي فلو انفق أحدكم ملء الارض ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) وقال أيضًا: «عليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفا الراشدين من بعدي» وقال أيضًا: «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم» وغير ذلك من المدح والثناء عليهم، اللهمَّ زدنا حبَّهم، واحشرنا في زمرتهم، ياأرحم الراحمين!… بل لهم السهم الأوفر، وسلكوا الطريق الأقصد، ولزموا السبيل الأرشد، وكلامهم حكمة، وسكوتهم حجَّ، ومخالطتهم غنيمة، والاستئناس بهم حياة، والاقتداء بهم نجاة، ويل للزائغ عن طريقهم الراغب عن سبيلهم».
    ويضيف أبو مهدي إلى هذا الكلام ما يلي:
    «كان أبي رحمه الله ينهى من ينكر ما جرى بينهم إِلاَّ من يذكر عنهم خيرًا، رضي الله عنه الله عنهم ورحمهم، فهذا اعتقادنا في الصحابة رضي الله عنهم»«» انتهى كلام أبي مهدي في موضوع الصحابة.
    ويقول أبوالعباس الدرجيني في كتابه الطبقات ما يلي:
    «الطبقة الأولى هم أصحاب رسول اللهy، وأفضليتهم أشهر، وأسماؤهم ومزاياهم أظهر، فلا يحتاج إلى تسميتهم، لأنـَّهم رضوان الله عليهم تحصل من سيرهم وأخبارهم في الدواوين، ومن آثارهم محفوظًا في صدور الراوين، ما أغنى عن تكلف تصنيف، وانتحال تأليف، وحسبهم ما قال رسول اللهy: «لا يشقى من رآني» وقولهy: «أفضل أمتي قرني ثُمَّ الذين يلونهم ثُمَّ الذين يلونهم» وأحاديث كثيرة في فضائلهم، فإذا ثبت هذا فاعلم أنَّ من الصحابة من لم يخالفنا في تقدمهم مخالف، فقد امتلأت بذكر فضائلهم الصحائف، ومنهم من لم ينل حظَّا من الانصاف عند أهل الخلاف، وهم عندنا في جملة الأكابر والأسلاف».
    انتهى المقصود منه.
    ويقول أبو الربيع سليمان الحيلاتي: «وأما الانكار على بعض الصحابة فكذب وفرية علينا، وهذه كيفيَّة صلاتنا على النبيءy: اللهمَّ صل وسلم على سيدنا ومحمد النبيء الأمي وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته وآل بيته أجمعين، كما صلَّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنَّك حميد مجيد، فمن حسنت شيمته، وسلم من داء الحسد والبغض والغيبة، وإذا تأمل هذه العبارة، وفهم معناها، يجدها شاملة لكـلّ صاحب وآل وزوجة وذرية قريبة أو بعيدة اتباعاً لقوله تعالى: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىا} والمودَّة الصلاة والترحّم، ونحن ــ والحمد لله ــ وفينا بما أمرنا الله به، والجهال المتشدقون عسى الله أنْ يرحمنا ويكفينا شرهم، وشرَّ أنفسنا، وشرّ القوم الظالمين»«»
    انتهى المقصود منه.
    ونظم أبو حفص عمرو بن عيسى التندميرتي قصيدة طويلة نقتطف منها الأبيات الخاصة بالموضوع منها:
    سوى أنَّ ما بين الصحابة قد جرى فإن التماس العذر في ذاك أسلم فذس فتن قد حار فيها ذوو النهي وأشكل وجه الحق فيها عليهم لذلك كلّ الناس فيها تورطوا ولا فرقة من ذي الوقعية تسلمُ فكل يرى تصويب رأي جماعة ويقدح في الأخرى عنادًا ويشتمُ تقول في الشيخين بالاِفك عصبة وحيدرة في أناس تكلّموا.
    ويمضي في ذكر الأقوال إلى أن يقول:
    فـإن كـنـت ذا حــزم **ورمــت سلامة
    بـيــوم بـه عـنــد **** الـمـهـيـمـــن تـقـــدم

    فإيـَّاك إيــَّاك الـتـعـصـُّـب خــوف أن ** تـنـقــص إنسـانــًا لــدى الله يـكــــرم
    ولا تقف أمرًا لست تعلم عـلـمــــــه** ولا تـتـهـوَّر فـالـتــوقــــف أســـلــــــم
    وقـف عنـد نهـي الـهـاشـمي وأمـــره ولا تــك وثــابــًـا بـرأيــك تـحـكـــــم


    ويمضي في توكيد هذا المعنى إلى أن يقول:

    تـرحــم عـلـيـهـــم وارض ** فـإنـمـــــا حقـوقهـم مـحض الـرضـا والـتـرحــــم
    فقــد وردت فيهــم أثارتـعـارضــــت *** ظـواهـرهـا أمـَّا الـخـفــي فـمـنـهـــــــم
    وقـد صـدرت مـنـهــم أمـور لعلَّهـــا*** لـها حـكـمـة مجـهـولـة لـيـس تـفـهـــــم

    ويمضي في تأكيد هذا المعنى، محتجًّا بقصَّة إخوة يوسف عليه السلام وأنَّ الله لم يؤاخذهم بإقدامهم على قتل أخيهم يوسف وكذبهم على أبيهم عليهم وعلى نبينا محمَّد عليه الصلاة والسلام.
    ويقول:
    فقد قال خير الخلق للكل مـــــــادحًا** فـأيـّهـــم اتـعـبـتـمـــــوه اهـتـديـتــــــم
    كمـا قـال مـن اثـم الـوقـوع محــــذرًا*** ــ وكـفوا ــ مقـالاً إنَّ إليـهــم وصلتـــم
    وجـاءت روايــات بـأنَّ قـتـيــلـهــــم *** وقـاتـلـهـــــم فــــي جـنـَّــة يـتـنـعــَّـــم
    فما علّة التخصيص والوصف شامــل** بجـمـلـتـهــــم والــــواردات تـعـمـــــم

    وقال أبو يحيى زكرياء بن يونس الفرسطائي: كنت في الحج فطفت في البيت فلمَّا أتممت أخذ رجل بيدي فأخرجني من الناس، فسألني عن علي، فقلت: «فارس المسلمين، قاتل المشركين، وابن عم رسول العالـمين، وله فضائل».
    وقال الشيخ محمَّد بن أبي القاسم المصعبي في رسالة يرد بها على بعض من تناول الإبـَاضِـية في الجزائر بغير الحق، وقد عرض المصعبي عقيدة الإبـَاضِـية وفي ىخرها قال: «وندين لله تىعالى باتباع كتابه واتباع سنة نبيه محمَّد y وما عليه الصحابة رضي الله عنهم من المهاجرين والأنصار والتابعين وتابع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. واعتقادنا في الصحابة رضي الله عنهم أنـَّهم عدول وأنهم أولياء الله وحزبه، ألا إنَّ حزب الله هم المفلحون. فهذا اعتقادنا وعليه اعتمادنا، فالله ربنا ومحمد نبينا والقرآن إمامنا، والكعبة قبلتنا، والصحابة قدوتنا، وقد مدحهم الله في كتابه في غير موضع».
    ثُمَّ يذكر الآيات التي نزلت فيهم عمومـًا ثُمَّ الآيات التي قيل إنـَّها نزلت في بعضهم خصوصًا ثُمَّ الأحاديث التي وردت فيهم عمومًا ثُمَّ الأحاديث التي وردت في بعضهم خصوصًا ثُمَّ يقول: «في احاديث كثيرة في عمومهم وخصوصهم رضي الله عنه الله عنهم، نسأل الله تعالى أن يثبتنا على طريقتهم واتباع مسيرتهم وَأَمـَّا ما وقع بينهم من الحرب فإنَّ الله طهَّر منها أيدينا ونحن نطهر منها ألسنتنا لقولهy: «إذا ذكر أصحابي فكفوا
    حكم
    ** الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم.
    **حفظ اللسان راحة الإنسان، فاحفظه حفظ الشكر للإحسان،فآفة الإنسان في اللسان)...ابو القاسم ابن عباد
    ** ولا تمشي فوق الأرض إلاتواضعاً*******فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ
    **
    إنني أبدو مثل طفلٍ يلعبُ في ساحل البحر و يجدُ من وقتٍ لآخر حصاة ملساء أو قوقعة جميلة أجمل من مثيلاتها إلا أن الحقيقة كلها تمتدُّ أمامي مثل محيطٍ واسع عظيم لم أكتشف منهُ أي شيء بعد
  • بسم الله ليس كمثله شئ وهو السميع العليم ..

    حقيقة انا اكتفى برد الاخوة (واثقة الخطى والمشتاق) على نور البيان
    ولكن استغرب من هؤلاء الذين يستخدمون الكذب وسيلة لترويج لمذهبهم ، وهم يذمون غيرهم بغية مدح انفسهم.. وهذه هي الدعاية السوداء،،

    وكأنهم حماه رسول الله (ص) واصحابه،، غريب امرهم فتارة يكفرون اصحاب الرسول (ص) من النهروان وتارة يدافعون عن معاوية بن ابي سفيان ويعلمون انه صاحب الفئة الباغية وعدو على بن ابي طالب واولاده (احفاد رسول الله (ص))،، وان جميع المناظرات مع نور البيان واعوانها منذ زمن طويل هي نفسها ولم تأتي بجديد .. فقط نقل ورد واسئلة مكرره ..
    فالأفضل الرجوع الى كتاب الشيخ احمد الخليلي -حفظه الله- (وسقط القناع) ووجود اشرطة في الرد على افتراءات الحشوية وغيرهم ..وهذا لأختصر الطريق للجميع...
    والأباضية معروفون باستقامتهم وعدلهم ،، وانهم يحبون عثمان وعلي .. ام انهم سيحملوننا دم عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ايضا .. سبحان الله!

    ولنفرض ان كلامها صحيح ،، فوالله لا نجد في مذهبنا ما يسئ الى علي وعثمان ابدا ،، وكل الاباضية يحبونهم ولا يكرهون احدا ابدا.. واسالوا اي اباضي كان في الطريق...
    لكن الحسد دخل قلوبهم فوجدوا من المذهب استقامة وعقيده صحيحه فتوجهوا للدعاية ضد المذهب وانهم يكرهون الصحابة .. والله انهم لكاذبون وانهم هم الذين يكرهون الصحابة ( رضوان الله عليهم ) بل قاتلوهم في صفين ..
    واني اقول اذا زاغ شخص عن الحق وعن حكم الله في الارض ومال هكذا لقلنا بسيوفنا هكذا ...ولو كان صحابي ...وهو خير له من ان يلقى الله وهو غاضب عليه..
    حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم احشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء ومع ابوبكر وعمر وعثمان وعلي ــــ انك سميع مجيب الدعوات..
  • [FONT=&quot]
    [FONT=&quot]قال العلامة أحمد بن عبد الله الرقيشي [/FONT][FONT=&quot]في " شرح اللامية " : الإباضيون منسوبون إلى إمامهم في الدين عبد الله بن إباض [/FONT][FONT=&quot]) ثم ذكر نسبه ، وقـال : ( وهو الذي فارق جميع الفرق الضالة عن الحق [/FONT]…[FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] ثم قال : ( وهو أول من بين مذاهبهم ، ونقض فساد اعتقاداتهم بالحجج القاهرات ، والآيات المحكمات النيرات ، والروايات النيرات الشاهرات ، نشأ في زمان معاوية بن أبي سفيان ، وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان ، وكتب إليه بالسيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة [/FONT][FONT=&quot])[/FONT]
    [/FONT]




    اي والله والحمد لله والله أكبر










    [FONT=&quot]
    [FONT=&quot]( وقال العلامة الشماخي : عبد الله بن إباض المري التميمي إمام أهل التحقيق ، والعمدة عند شغب أولي التفريق ، سلك بأصحابه محجة العدل ، وفارق سبل الضلالة والجهل [/FONT][FONT=&quot] وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان[/FONT][FONT=&quot] )[/FONT]


    [/FONT]


    وهو كذلك فمن شيم اهل الحق والاستقامة ان يبدوا النصح والارشاد لمن ضل طريق الحق والتبس بالباطل وعتى عن امر الله وانحرف عن سنة رسوله عليه افضل الصلاة والتسليم









    [FONT=&quot]
    [FONT=&quot][B]( وهذه رسالته التي وجهها إلى عبد الملك بن مروان من شرح العقيدة ، وأصلها في كتاب السير العمانية القديمة :
    [/FONT]

    [/FONT]
    [/B][FONT=&quot]





    [B][FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد ، من عبدالله بن إباض ، إلى عبدالملك بن مروان ، سلام عليك [/FONT]
    [FONT=&quot] )[/FONT][/B]







    [FONT=&quot]ثم قال في هذه الرسالة :[/FONT]







    [B][FONT=&quot]( وأما ماذكرت من عثمان ، والذي عرضت من شأن الأئمة ، فإن الله ليس ينكر على أحد شهادته في كتابه ما أنزله على رسوله ، أنه من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ، والكافرون ، والفاسقون ، ثم إني لم أذكر لك شيئا من شأن عثمان والأئمة إلا والله يعلم أنه الحق [/FONT]
    [FONT=&quot] وأخبرك من خبر عثمان والذي طعنا عليه فيه ، وأبين شأنه الذي أتى عثمان ، لقد كان ما ذكرت من قدم في الإسلام وعمل به ، ولكن الله لم يجر العباد من الفتنة والردة عن الإسلام [/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][/B]







    [FONT=&quot]( [B].. ثم أحدث أمورا لم يعمل بها صاحباه قبله ، وعهد الناس يومئـذ بنبيهم حديث ، فلما رأى المؤمنون ما أحدث أتوه ، فكلموه ، وذكروه بآيات الله ، وسنة من كان قبله من المؤمنين ، وقال الله
    : ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات الله فأعرض عنها ، إنا من المجرمون منتقمون ) ، فسفه عليهم أن ذكروه بآيات الله ، وأخذهم بالجبروت ، وظلم منهم من شاء الله ، وسجن من شاء الله منهم ، ونفاهم في أطراف الأرض نفيا ، وإني أبين لك يا عبد الملك بن مروان ، الذي أنكر المؤمنون على عثمان ، وفارقناه عليه فيما استحل من المعاصي [/FONT][FONT=&quot] )[/FONT][/B]







    [FONT=&quot]ثم أخذ [B]يسرد بعض ما افتراه من الكذب على ذي النورين عثمان بن عفان
    [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot] ويستشهد بآيات الوعيد فيه ، وينزلها عليه ، مثل قوله تعالى : ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ، وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ، لهم في الدنيا خزي ، ولهم في الآخـرة عذاب عظيم ) [/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]قال : ( فكان عثمان أول من منع مساجد الله [/FONT]
    [FONT=&quot] )!! .[/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]وقوله تعالى : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ، ما عليك من حسابهم من شيء ، وما من حسابك عليهم من شيء فتطرهم فتكون من الظالمين )[/FONT]
    [/B]







    [FONT=&quot]قال : ( [B]فكان أول رجل من هذه الأمة طـــردهم .. )
    إلى أن قال عن عثمان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه - : ( وبدل كلام الله ، وبدل القول ، واتبع الهوى .. ) [/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]وقوله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ، قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون ،وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة ) ، [/FONT]
    [FONT=&quot]( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله ، فقد ضل ضلالا مبينا ) [/FONT][FONT=&quot]، ثم عدد آيات أنزلها الله تعالى في الكافرين وينزلها هو على الخليفة الراشد ، والقانت الزاهد عثمان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنـه وأرضاه[/FONT][FONT=&quot] - [/FONT][/B]







    [FONT=&quot]ثم قال بعد ذلك : [/FONT]







    [B][FONT=&quot]( فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، وكان من عمل عثمان أنه كان يحكم بغير ما أنزل[/FONT]
    [FONT=&quot] الله ، وخالف سنة نبي الله[/FONT][FONT=&quot] .. [/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]وقد قال الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا ) [/FONT]
    [/B]







    [B][FONT=&quot]وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ف[/FONT]
    [FONT=&quot]أو[/FONT][FONT=&quot]لئك هم الظالمون[/FONT][FONT=&quot] ) ،[/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]وقال : ( ألا لعنة الله على الظالمين ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ) ، [/FONT]
    [/B]







    [B][FONT=&quot]وقال : ( لا ينال عهدي الظالمين ) ، [/FONT]
    [/B]







    [B][FONT=&quot]وقال : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ، وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) ، وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ف[/FONT]
    [FONT=&quot]أو[/FONT][FONT=&quot]لئك هم الفاسقون[/FONT][FONT=&quot] ) ،[/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]وقال : [/FONT]
    [FONT=&quot]( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون )[/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]كل هذه الآيات تشهد على عثمان ، وإنما شهدنا عليه بما شهدت عليه هذه الآيات : ( والله يشهد بما أنزل إليك ، أنزله بعلمه ، والملائكة يشهدون ، وكفى بالله شهيدا [/FONT]
    [FONT=&quot]) . [/FONT][/B]







    [FONT=&quot]ثم قال [B]عبد الله بن إباض
    : [/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]( فلما رأى المؤمنون الذي نزل به عثمان من معصية الله تبرؤوا منه ، والمؤمنون شهداء الله ، ناظرون أعمال الناس [/FONT]
    [FONT=&quot] ) (.. فعلم المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس .. ) [/FONT][/B]







    [B][FONT=&quot]ثم ذكر مقتل عثمان ، وأنهم قتلوه ، ونزل عليه قول الله تعالى : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم ، وطعنوا في دينكم ، فقاتلوا أئمة الكفر ، إنهم لا أيمان لهم ، لعلهم ينتهون ) [/FONT]
    [FONT=&quot]، ثم قال : ( وقد يعمل الإنسان بالإسلام زمانا ثم يرتد عنه ، وقال الله : ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ، الشيطان سول لهم ، وأملى لهم ) . [/FONT][/B]







    [FONT=&quot]ثم ذكر [B]علي بن أبي طالب
    [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه [/FONT][FONT=&quot] بقريب مما قال في ذي النورين عثمان بن عفان ، ونزل فيه آيات من مثل التي سردها في شأن عثمان ، ثم ذكر معاوية بن أبي سفيان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه [/FONT][FONT=&quot] بمثل ذلك[/FONT][/B]







    [FONT=&quot]ثم قال : [/FONT]







    [FONT=&quot]( [B]فمن يتول عثمان ومن معه
    [ ويقصد بمن معه علي بن أبي طالب ومعاوية ومن تولاهم كما يدل عليه السياق ] فإنا نشهد الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، بأنا منهم براء ، ولهم أعداء ، بأيدينا ، وألسـنتنا ، وقلوبنا ، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا ، ونبعث عليه إذا بعثنا ، نحاسب بذلك عند الله [/FONT][FONT=&quot]) ثم أغلظ القول في عثمان ومحبيه [/FONT][/B]







    [FONT=&quot]وتعرض لذكر الخوارج ، فأثنى عليهم ، وذكرهم بخير ذكر ، وعظمهم ، وقال بعد ذلك : [/FONT]







    [FONT=&quot][B]( فهذا خبر الخوارج ، نشهد الله ، والملائكة أنا لمن عاداهم أعداء ، وأنا لمن والاهم أولياء ، بأيدينا ، وألسنتنا ، وقلوبنا ، على ذلك نعيش ما عشنا ، ونموت على ذلك إذا متنا
    [/FONT][FONT=&quot] ) [/FONT][FONT=&quot]ثم قال : ( أدعوكم إلى كتاب الله ، .. ونبرأ ممن برئ الله منه ورسوله ، ونتولى من تولاه الله ..)[/FONT][/B]







    [FONT=&quot]هذه هي خلاصة[/FONT]


    [/FONT]


    [FONT=&quot]




    [FONT=&quot]" [B]السيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة
    " !!![/FONT][/B]



    [/FONT]
    [FONT=&quot]

    [/quote]

    رد الواثقة
    وبه نستعين




    الرد على رسالة الامام عبد الله بن أباض


    [B]يقول المحرمي (( لقد عثرنا من خلال استقرائنا للتراث الإباضي وجود فئة من علماء الإباضية تبرأت من بعض الصحابة الداخلين في الفتنة، إلا أن موقفها كان بعيداً عن الهبوط إلى درك السباب والشتائم ))
    [/B]





    [B]ويتبع بعد ذلك بالشخصيات التي أعلنت البرأة من عثمان وعلي وأول شخصية هي كما يقول المؤلف




    (( وأول هؤلاء المتبرئين هو عبد الله بن إباض الذي ينسب إليه الإباضية، فقد أوردت المصادر الإباضية رسالة موجهة من عبد الله بن إباض إلى عبد الملك بن مروان وسبب الرسالة كما يتضح من سياقها أنها كتبت بطلب مباشر من عبد الملك بن مروان لمعرفة أسباب مفارقة المنشقين السياسين (الخوارج) عن سياسة الدولة الأموية التي نصّبت نفسها المدافع عن عثمان بن عفان، وأسباب سخط هؤلاء على سياسة عثمان. حيث جاء في الرسالة: "وسأكتب إليك في الذي كتبت به وأخبرك من خبر عثمان والذي طعنا عليه فيه وأبين شأنه والذي أتى عثمان") ثم أخذ في ذكر أحداث عثمان التي قيل أنها كانت من أسباب الثورة ضده، ولم تختلف تلك الأحداث المنسوبة إلى عثمان عما قررته كتب التاريخ المختلفة إلا زيادة عدد الذين نفاهم عثمان من المدينة، وهم كما جاء في الرسالة كعب بن أبي الحلمة، وأبو الرحل الوجاج.




    يرد المحرمي"ولكي ندرك مضامين هذه الرسالة علينا أن نستحضر حقيقة أن المبلور الفكري للمدرسة الإباضية هو جابر بن زيد الأزدي، وأن عبدالله بن إباض كان الأبرز ظهوراً سياسياً، وكأي مدرسة فكرية ناشئة لابد أن تمر هذه المدرسة بمراحل عديدة من النضج الفكري والسياسي تتصارع خلالها الرؤى والاجتهادات حتى تصل إلى رسم المنهج المتفق عليه ليكون الأساس الذي تنبني عليه الممارسات الفكرية باسم هذه المدرسة، نفس الأمر عاشته المدرسة الإباضية، فعبدالله بن إباض هو قائد سياسي وعسكري له أتباعه وقواته التي شاركت في ثورة عبدالله بن الزبير، ولم يكن ابن إباض ممارساً للتنظير الفقهي الذي أوكلت مهمته إلى جابر بن زيد، فلهذا فمن غير المستبعد أن تتباين رؤى الاثنين نظراً لاختلاف البنية الفكرية التي ينطلق منها كل واحد منهما، فبينما يمارس جابر بن زيد التنظير الفقهي المبني على القواعد والأدلة الشرعية، ينطلق ابن إباض في رؤيته من واقعه السياسي والعسكري، فعبدالله بن إباض يخوض جدلاً سياسياً صاخباً مليء بدموية الصدامات المسلحة المتكررة من النهروان وحتى ثورة عبدالله بن الزبير. خاصه وأنه يتعرض لاستفزاز سياسي من عبدالملك بن مروان المعروف ببطشه وطغيانه. ومن الواضح جداً أن موقف عبدالله بن إباض من عثمان بن عفان في جوهره هو موقف من الدولة الأموية التي استمدت مشروعيتها من عدم مشروعية الثورة على عثمان، فالبراءة من عثمان إذا هي براءة من الدولة الأموية وهو ما يعبر عنه ابن إباض بقوله "فمن يتول عثمان ومن معه فإنا نشهد الله وملائكته وكتبه ورسله بأنا منهم براء، ولهم أعداء بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا نعيش على ذلك ما عشنا، ونموت عليه إذا متنا، ونبعث عليه إذا بعثنا، نحاسب بذلك عند الله".





    وقد أبدى خميس العدوي ملاحظة جديرة بالدراسة والبحث، وهي في توقيت كتابة عبدالله بن إباض لرسالته، ذلك أنه لا توجد أدلة تاريخية على أنه كتبها بعد التحاقه بركب طلبة الإمام جابر بن زيد، بل الأظهر أنه كتبها في المرحلة التي بدأ فيها تمايز موقفه عن موقف نافع بن الأزرق وقبل أن يذوب في النسيج العلمي والفكري الذي شيده الإمام جابر، ومن الدلائل المؤكدة على رأي خميس العدوي هي قوة التحدي والاستفزاز التي صيغت بها الرسالة وهي موجهة إلى خليفة بني أمية المعروف بالطبش والجبروت، ولا يعقل أن يصدر مثلها ممن تتلمذ على يد جابر بن زيد الذي كان يعمل في الخفاء هرباً من سيوف ولاة الأمويين التي كانت سريعة إلى رقاب كل معارض للظلم الأموي، ثانياً: في غياب أية دلائل تاريخية وعلمية تؤكد تبني جابر بن زيد لمثل هذا الخطاب العنيف. فإذا كان الأمر كذلك، وإن كانت الرسالة قد كتبت فعلاً قبل أن يتشرب عبدالله بن إباض بفكر جابر بن زيد، فإنني استطيع أن أقول أن جميع الشخصيات التي تبنت البراءة من عثمان وعلي إنما اجترت موقف عبدالله بن إباض في رسالته التي كتبها قبل أن يكون من أتباع الإمام جابر بن زيد، فهذا الموقف إذاً ليس موقفاً رئيساً في مدرسة الإمام جابر بن زيد، وإنما تبناه بعض أتباعها بسبب اللبس الذي حصل في توقيت كتابة رسالة عبدالله بن إباض.والظاهر أن المدرسة الإباضية قد تجاوزت عملياً خطاب ابن إباض، لأنه مؤسس على المتغير "الجدل السياسي"، بينما استمرت في السير على خطى المنهج الجابري المؤسس على الثابت "القواعد الكلّية"، ويؤكد ما ذهبنا إليه أن هذه الرسالة رغم أهميتها التاريخية لم تذكر في شيء من المراجع الإباضية في القرون الخمسة الأولى مما حدا بالبعض إلى التشكيك في بعض الجوانب العلمية للرسالة، حيث تقول لطيفة البكّاي في دراستها "قراءة في رسالة ابن إباض" أن نص الرسالة ربما يكون قد تعرض لبعض التغيرات "تمثلت في إضافة بعض المعلومات إلى إحدى النسختين أو حذفها من الثانية" .






    وقالت : "أما قضية موثقيتها، أي نسبتها إلى ابن إباض، فإن ما توصلنا إليه من خلال دراسة الوثيقة شكلاً ومضموناً، يجعلنا نستبعد صدورها بالحالة التي هي عليها الآن من زعيم الإباضية عبدالله بن إباض" . وهذه النقطة جوهرية جداً، وذلك أن كتب التراث الإسلامي كثيراً ما تدخلت فيها أيادي النساخ زيادة ونقصاناً لأسباب كثيرة منها محاولة استيعاب مسألة ما، أو إثبات قضية ما بدليل من كتاب آخر مع وجود السقط في نسبة الكلام المضاف، فيختلط على الباحث الأمر، بحيث يصعب عليه التفريق بين كلام المؤلف وزيادات الناسخ .

    [/B]




    [/FONT]
    حكم
    ** الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم.
    **حفظ اللسان راحة الإنسان، فاحفظه حفظ الشكر للإحسان،فآفة الإنسان في اللسان)...ابو القاسم ابن عباد
    ** ولا تمشي فوق الأرض إلاتواضعاً*******فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ
    **
    إنني أبدو مثل طفلٍ يلعبُ في ساحل البحر و يجدُ من وقتٍ لآخر حصاة ملساء أو قوقعة جميلة أجمل من مثيلاتها إلا أن الحقيقة كلها تمتدُّ أمامي مثل محيطٍ واسع عظيم لم أكتشف منهُ أي شيء بعد