المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع حرارة الأرض في يناير وأبريل القادمين

    • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع حرارة الأرض في يناير وأبريل القادمين

      أكد بيان صدر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مؤخراً، بأن ارتفاع حرارة سطح الأرض، سيتخطى الرقم القياسي خلال شهري يناير /كانون الثاني وأبريل/ نيسان القادم (2008), حيث إن التقييم الأخير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، يشير إلى أن ارتفاع حرارة النظام المناخي كان جلياً، وهو في الغالب ناتج عن النشاطات البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري والنفط ومشتقاته.
      وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كما ورد في موقع "سي أن أن" بالعربي بتاريخ 8 آب/ أغسطس 2007, أن أربع رياح موسمية تسببت بفيضانات كبيرة في الهند وباكستان وبنغلادش، وأدت إلى مصرع 500 شخص على الأقل، وتشريد ما يزيد على عشرة ملايين آخرين، وتدمير مساحة واسعة من الأراضي الزراعية والسكنية, وهذا يعد من نتائج التغيرات المناخية القصوى.
      وأضاف البيان، أن المنظمة الدولية تعمل مع شركائها من أجل وضع نظام تحذير مبكر من أخطار التغيرات المناخية العديدة، والتصدي لما قد يتأتى عنها.
      وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن المياه المتراكمة نتيجة الأمطار الغزيرة في الهند وبنغلادش ونيبال، تعد بيئة خصبة لانتشار الأمراض مثل الإسهال المائي والملاريا.
      وقال بيان صحفي أصدرته المنظمة، إن قرى بأكملها معرضة لأزمة صحية خطيرة في الهند، إذا لم يتم توصيل المساعدات الأساسية لسكانها خلال أيام.
      وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، فضيلة شايب في مؤتمر صحفي في جنيف، إن نحو 30 مليون نسمة بجنوب شرق آسيا معرضون لمخاطر صحية عديدة منها الإصابة بأمراض جلدية أو تنفسية.
      وأضافت أن المشكلة الرئيسية التي تواجه المتضررين في تلك المناطق، هي النقص الحاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية الأساسية للصرف الصحي.
      وكانت الوكالات التابعة للأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من إصابة الملايين بأمراض، مثل الملاريا، إذا لم يتم توصيل المساعدات الطارئة للمتضررين من آثار الفيضانات الأخيرة بجنوب شرق آسيا.
      يُشار إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أنشئت في عام 1950م، لتخلف المنظمة الدولية للأرصاد، التي كانت قائمة منذ عام 1873م، وهي تقوم، بالتعاون مع الدوائر الارصادية والهيدرولوجية الوطنية، بما يلي:
      ـ تنسيق وتيسير إيجاد المعلومات عن أحوال الطقس والمياه والمناخ وتبادلها وتحليلها بسرعة على النطاق الدولي.
      ـ تسخير علم الأرصاد والهيدرولوجيا التطبيقية، لخدمة النقل ولمعالجة مشاكل المياه والزراعة والقضايا البيئية وأنشطة إنسانية أخرى، مثل تخفيف وطأة الكوارث الطبيعية.
      ـ النهوض بالبحث والتدريب في علم الأرصاد والهيدرولوجيا