السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاخواني واخواتيكثيرون هم أولئك الذينيوصون الفتاة ليلة زفافها، ولقد علمونا وحفظونا ذلك في المرحلة المتوسطة فقرأناسطورًا بعنوان: 'وصية أم لابنتها ليلة زفافها'. لكن للأسف تجاهلت الأم أن توصيابنها، وكأنه خلق وهو يحسن فن التعامل مع زوجته .
اعجبني هذا الموضوع عن ام توصي ابنها قبل الزواج وصية طويلة اخذتمنها مقتطفاتأعلم بنيالحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه عشرينسنة أو أقل أو أكثر، من بين والديها الحبيبين، وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أولصدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلقبطباعها ، فالخلق ليسوا نسخة واحدة اختلاف في ملامح النفس 00 وتسوية الطبع 00وخصائص الفكر والعاطفةفأول ما تبادر به ألا تحرمها منأهلها، ولتشعرها بالأمان فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع منذلك.ثم ضع في بالك أمرًاغفل عنه كثير من الرجالوهو وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لكم خاصة' اتقواالله في النساء، فإنهن عوان عندكم' اعلميا بنيأن الزوجةليست أمة وأنت السيد،بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات،فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رءوفا، لايعيش لذاته 00ولن يخطئك وأنت ترى من الأزواج من يعلوهم طغيان الذات – لاحب الذات – كامناً وراء الكثير من تصرفاتهميابنيعليك أن تدرك أن المرأةتحتاج إلىالاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان،فالطابع علىأغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطلالمغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمامأهله: هاتي، أحضري، افعلي، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس ، شعاره ( هل منمزيد )
من غير كفاية ولا استحقااعلم ياقرة العينأن احترامك لها أمام أهلكسيجعلهاتعطيك أضعافًا من الاحترام،وهذا ما يتمناه الرجل، فإنأشد ما يؤلمالمرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنانوالعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسولالله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: ' الدنيا متاع وخيرمتاعها المرأة الصالحة' [رواه مسلم] ومتى جفوت عليها فستجفو عليكربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها،فقدم لتستمع بهذا المتاع 00 أد واجبك فإذا وفيت بما عليك ، فانتظر حقك فلن يعيبكأحد 0يابنيلا تكررعليها الكلمات المألوفة التي لا تغير منالأمر شيئًا،أمي كانت جدتي كانت أم جدتيكانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنت لست كأبيك،ولا مثل جدك.. ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك لكثرة تناولك للبيبسيمثلاً.
حاول أن تمتدحهاغالبًا فلاتكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتكجميلة، هذا الإكسسوار رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلهادائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك.
لا تفكر فيالسفر وحدكدون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى،واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرىولو كانت أختك.ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتكتسد خللها وتسترزللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمرالتي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلاشيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.
اليس الله يقول جلشأنه : (00 وجعل بينكم مودة ورحمة 00 )تعلم يا بنيأن بر والديك واجب عليك،فلا تكلف زوجتكبه، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه،لا تدعالخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه،فلو دققتالنظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعودسببه إلى عدم حسن إدارة الزوج.. فكن شديد الحذر من عواقب الفرقةوالاعتزال.
ونهاية المطاف:أكثر من شكر اللهفلقد وهبك زوجةحيية، عفيفة، ملتزمة ناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله تعالىيقول ..لَئِنْ شَكَرْتُمْلأَزِيدَنَّكُمْ )إبراهيم:7]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: (...وَقَلِيلٌمِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
اعجبني هذا الموضوع عن ام توصي ابنها قبل الزواج وصية طويلة اخذتمنها مقتطفاتأعلم بنيالحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه عشرينسنة أو أقل أو أكثر، من بين والديها الحبيبين، وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أولصدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلقبطباعها ، فالخلق ليسوا نسخة واحدة اختلاف في ملامح النفس 00 وتسوية الطبع 00وخصائص الفكر والعاطفةفأول ما تبادر به ألا تحرمها منأهلها، ولتشعرها بالأمان فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع منذلك.ثم ضع في بالك أمرًاغفل عنه كثير من الرجالوهو وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لكم خاصة' اتقواالله في النساء، فإنهن عوان عندكم' اعلميا بنيأن الزوجةليست أمة وأنت السيد،بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات،فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رءوفا، لايعيش لذاته 00ولن يخطئك وأنت ترى من الأزواج من يعلوهم طغيان الذات – لاحب الذات – كامناً وراء الكثير من تصرفاتهميابنيعليك أن تدرك أن المرأةتحتاج إلىالاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان،فالطابع علىأغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطلالمغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمامأهله: هاتي، أحضري، افعلي، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس ، شعاره ( هل منمزيد )
من غير كفاية ولا استحقااعلم ياقرة العينأن احترامك لها أمام أهلكسيجعلهاتعطيك أضعافًا من الاحترام،وهذا ما يتمناه الرجل، فإنأشد ما يؤلمالمرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنانوالعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسولالله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: ' الدنيا متاع وخيرمتاعها المرأة الصالحة' [رواه مسلم] ومتى جفوت عليها فستجفو عليكربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها،فقدم لتستمع بهذا المتاع 00 أد واجبك فإذا وفيت بما عليك ، فانتظر حقك فلن يعيبكأحد 0يابنيلا تكررعليها الكلمات المألوفة التي لا تغير منالأمر شيئًا،أمي كانت جدتي كانت أم جدتيكانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنت لست كأبيك،ولا مثل جدك.. ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك لكثرة تناولك للبيبسيمثلاً.
حاول أن تمتدحهاغالبًا فلاتكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتكجميلة، هذا الإكسسوار رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلهادائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك.
لا تفكر فيالسفر وحدكدون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى،واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرىولو كانت أختك.ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتكتسد خللها وتسترزللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمرالتي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلاشيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.
اليس الله يقول جلشأنه : (00 وجعل بينكم مودة ورحمة 00 )تعلم يا بنيأن بر والديك واجب عليك،فلا تكلف زوجتكبه، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه،لا تدعالخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه،فلو دققتالنظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعودسببه إلى عدم حسن إدارة الزوج.. فكن شديد الحذر من عواقب الفرقةوالاعتزال.
ونهاية المطاف:أكثر من شكر اللهفلقد وهبك زوجةحيية، عفيفة، ملتزمة ناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله تعالىيقول ..لَئِنْ شَكَرْتُمْلأَزِيدَنَّكُمْ )إبراهيم:7]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: (...وَقَلِيلٌمِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )