أعلنت كوريا الجنوبية السبت، أن مباحثات القمة التي كانت مقررة بين زعيمي

شطري شبه الجزيرة الكورية نهاية الشهر الجاري، قد تأجلت إلى أوائل أكتوبر/ تشرين الأول التالي، بسبب الفيضانات العارمة التي ضرت كوريا الشمالية مؤخراً.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مكتب الرئيس روه مو هيون، السبت، أن القمة التي كانت مقررة مع نظيره الشمالي، كيم يونغ-إيل، في بيونغ يانغ، تقرر تأجيلها بناء على طلب من الشطر الشمالي، وأن سيؤول وافقت على طلب التأجيل.
وكان من المقرر أن يعقد الزعيمان قمتهم الثانية في تاريخ البلدين، والأولى منذ نحو سبع سنوات، خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس/ آب الجاري، ولكنها تأجلت للانعقاد خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
وبحسب الناطق باسم الرئاسة في سيؤول، شيون هو-سيون، فإن الزعيمين اتفقا على موعد جديد لقمتهما، بعد ما طلب الرئيس الكوري الشمالي تأجيل الاجتماع، بهدف "تكريس الجهود لتخفيف أثار الفيضانات"، التي أشارت تقارير إلى أنها ضربت القاعدة الصناعية في بيونغ يانغ.
وكانت كلاً من سيؤول وبيونغ يانغ، قد أعلنا في بيانين متزامنين، في الثامن من الشهر الجاري، أن قمة هيون-إيل، تستهدف تعزيز خطوات التقارب بين الدولتين "إلى مستوى أعلى."
وبعد سبع سنوات على القمة التاريخية التي كانت بداية التقارب بين الكوريتين، من المتوقع أن يجتمع قادة الشطرين الشمالي والجنوبي، على أعلى مستوى، للنهوض بالسلام في شبه الجزيرة المقسمة منذ ستة عقود.
وأشارت مصادر مطلعة إلى قادة البلدين قد يتطرقان خلال مباحثات القمة، إلى التوقيع رسمياً على معاهدة سلام تضع حداً للحرب التي دارت بين الكوريتين خلال الفترة بين عامي 1950 و1953، والتي لم يتم إعلان وقفها رسمياً من جانب أي من الدولتين منذ ذلك الحين.
إلى ذلك، فقد أسفرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية في كوريا الشمالية، عن مصرع وفقدان ما يزيد على 300 شخصاً، فضلاً عن تشريد أكثر من 300 ألف آخرين.
كما تسببت الفيضانات في تدمير نحو 30 ألف منزل، مما نتج عنه أن أصبحت نحو 63 ألف أسرة بلا مأوى، وفق حصيلة رسمية قدمتها سلطات بيونغ يانغ للاتحاد الدولي لمنظمات الصليب والهلال الأحمر الدولي.
وكانت كوريا الشمالية قد انتقدت مؤخراً مناورات عسكرية مشتركة، بين قوات أمريكية وأخرى كورية جنوبية، حيث دعت الجيش الأمريكي، إلى إلغاء تلك المناورات التي تجري سنوياً بالشطر الجنوبي.
وقالت حكومة بيونغ يانغ، في بيان تلاه عسكريون على القوات الأمريكية في بلدة بانمونجوم" إن المناورة سيكون لها "تاثيراً كارثياً" على المفاوضات السداسية القائمة حول تفكيك برنامج

شطري شبه الجزيرة الكورية نهاية الشهر الجاري، قد تأجلت إلى أوائل أكتوبر/ تشرين الأول التالي، بسبب الفيضانات العارمة التي ضرت كوريا الشمالية مؤخراً.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مكتب الرئيس روه مو هيون، السبت، أن القمة التي كانت مقررة مع نظيره الشمالي، كيم يونغ-إيل، في بيونغ يانغ، تقرر تأجيلها بناء على طلب من الشطر الشمالي، وأن سيؤول وافقت على طلب التأجيل.
وكان من المقرر أن يعقد الزعيمان قمتهم الثانية في تاريخ البلدين، والأولى منذ نحو سبع سنوات، خلال الفترة من 28 إلى 30 أغسطس/ آب الجاري، ولكنها تأجلت للانعقاد خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
وبحسب الناطق باسم الرئاسة في سيؤول، شيون هو-سيون، فإن الزعيمين اتفقا على موعد جديد لقمتهما، بعد ما طلب الرئيس الكوري الشمالي تأجيل الاجتماع، بهدف "تكريس الجهود لتخفيف أثار الفيضانات"، التي أشارت تقارير إلى أنها ضربت القاعدة الصناعية في بيونغ يانغ.
وكانت كلاً من سيؤول وبيونغ يانغ، قد أعلنا في بيانين متزامنين، في الثامن من الشهر الجاري، أن قمة هيون-إيل، تستهدف تعزيز خطوات التقارب بين الدولتين "إلى مستوى أعلى."
وبعد سبع سنوات على القمة التاريخية التي كانت بداية التقارب بين الكوريتين، من المتوقع أن يجتمع قادة الشطرين الشمالي والجنوبي، على أعلى مستوى، للنهوض بالسلام في شبه الجزيرة المقسمة منذ ستة عقود.
وأشارت مصادر مطلعة إلى قادة البلدين قد يتطرقان خلال مباحثات القمة، إلى التوقيع رسمياً على معاهدة سلام تضع حداً للحرب التي دارت بين الكوريتين خلال الفترة بين عامي 1950 و1953، والتي لم يتم إعلان وقفها رسمياً من جانب أي من الدولتين منذ ذلك الحين.
إلى ذلك، فقد أسفرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية في كوريا الشمالية، عن مصرع وفقدان ما يزيد على 300 شخصاً، فضلاً عن تشريد أكثر من 300 ألف آخرين.
كما تسببت الفيضانات في تدمير نحو 30 ألف منزل، مما نتج عنه أن أصبحت نحو 63 ألف أسرة بلا مأوى، وفق حصيلة رسمية قدمتها سلطات بيونغ يانغ للاتحاد الدولي لمنظمات الصليب والهلال الأحمر الدولي.
وكانت كوريا الشمالية قد انتقدت مؤخراً مناورات عسكرية مشتركة، بين قوات أمريكية وأخرى كورية جنوبية، حيث دعت الجيش الأمريكي، إلى إلغاء تلك المناورات التي تجري سنوياً بالشطر الجنوبي.
وقالت حكومة بيونغ يانغ، في بيان تلاه عسكريون على القوات الأمريكية في بلدة بانمونجوم" إن المناورة سيكون لها "تاثيراً كارثياً" على المفاوضات السداسية القائمة حول تفكيك برنامج